شركة Nawy تقتنص تسهيلات ائتمانية بـ23 مليون دولار لتوسيع منتجها التمويلي العقاري «Nawy Now»
أعلنت Nawy، أكبر شركة تكنولوجيا عقارية (PropTech) في أفريقيا، حصولها على تسهيلات ائتمانية بقيمة 23 مليون دولار من 10 من أكبر البنوك والمؤسسات المالية في مصر، بهدف توسيع نطاق Nawy Now، المنتج التمويلي المُرخص من قبل الهيئة العامة للرقابة المالية، والذي يتيح للعملاء شراء وحدات جاهزة للسكن بخطط سداد مرنة وموافقات سريعة، مما يمنحهم القدرة على الانتقال الفوري والدفع لاحقًا.
وتساهم هذه التسهيلات في زيادة عدد الوحدات التي يمكن تمويلها من خلال Nawy Now، مما يجعل تملك العقار أكثر سهولة.
وفي الوقت ذاته، سيدعم جزء من هذا التمويل رأس المال العامل للمجموعة لمواصلة تطوير رحلة تملك العقار في مصر، ما يدل على الثقة التي توليها المؤسسات المالية في مجموعة Nawy ورؤيتها لسوق العقارات.
وفي هذا السياق، صرّح عمرو مالك، المدير المالي لشركة Nawy قائلاً: "الحصول على هذا المستوى من التمويل من أكبر المؤسسات المالية في مصر هو بمثابة شهادة ثقة قوية في ما نبنيه في Nawy."
وأضاف عمر الباروني، العضو المنتدب لـNawy Now" : أن Nawy Now من الأساسات الذي نبني عليها تجربة عقارية متكاملة، فهذا التمويل سيمكننا من توسيع هذا النظام وتقديم تجربة تملك أكثر سلاسة لشريحة أوسع من العملاء".
كما سيساهم هذا التمويل في تطوير مجموعة Nawy المتكاملة وربط منتجاتها المختلفة ببعض، لتقديم تجربة بسيطة وسلسة تبدأ من لحظة البحث عن الوحدة وتستمر لما بعد الاستلام.
ذلك من خلال مساعدة العملاء في العثور على وحداتهم وشرائها عبر منصتها التكنولوجيا، بجانب إدارة جميع المستندات، الإجراءات القانونية، و خطوات التوثيق، وتقديم حلول التمويل من خلال Nawy Now مع الحفاظ على القيمة على المدى الطويل عبر خدمات إعادة البيع والدعم ما بعد التملك.
يضاف لذلك تحقيق دخل شهري لأصحاب الوحدات غير المستغلة من خلال Nawy Unlocked، عبر تأجيرها وإدارتها بالكامل.
وتصبح Nawy من خلال هذا التمويل، في موقع قوي لتوسيع عملياتها، مع الاستمرار في الابتكار في مجال الPropTech والعقارات، وفي ظل سعي المزيد من المصريين نحو حلول موثوقة لتملك العقار بمرونة وسداد على أقساط، تهدف Nawy إلى مواصلة ريادتها بدعم وثقة المؤسسات المالية الرائدة في مصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 26 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة صندوق أوبك يعلن تمويلات جديدة وشراكات استراتيجية
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:00 صباحاً نافذة على العالم - انطلق منتدى التنمية الرابع لصندوق أوبك، الثلاثاء، بمجموعة قوية من الالتزامات الجديدة، واتفاقيات القروض، والشراكات الاستراتيجية التي تهدف إلى دعم التحول الشامل والتنمية المستدامة. وجمع المنتدى أكثر من 700 من القادة العالميين، من بينهم ممثلون حكوميون، ومؤسسات تنموية، وأطراف من القطاع الخاص، تحت شعار "تحول يعزز مستقبلنا". وأعلن صندوق أوبك عن تمويلات جديدة بقيمة 720 مليون دولار لدعم جهود التنمية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، إلى جانب توقيع اتفاقيات قروض جديدة بقيمة 362 مليون دولار. كما أُطلق مبادرة جديدة لتمويل التجارة تهدف إلى تأمين الإمدادات الحيوية وسد فجوات السيولة المتعلقة بالتجارة في البلدان الشريكة. وقال رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة: "يعكس منتدى التنمية قناعتنا بأن الشراكات يجب أن تحقق نتائج ملموسة. لقد حققنا اليوم تقدمًا فعليًا – عبر توقيع اتفاقيات جديدة، وتأسيس شراكات جديدة، وتبني نهج جديدة تساعد الدول الشريكة على تحويل الطموح إلى واقع. سواء في مجال الطاقة أو البنية التحتية أو الزراعة أو التمويل، فإننا نقدم حلولًا تحدث فرقًا حقيقيًا." وأضاف: "إن الأزمات المتشابكة التي نعيشها اليوم، من تغير المناخ إلى التقلبات الاقتصادية، تتطلب مؤسسات تتسم بالمرونة والقدرة على الاستجابة والعزيمة. إن صندوق الأوبك يقف بثبات إلى جانب شركائنا وبلدان الجنوب. فمنتدى التنمية لا يمثل فقط منصة للحوار، بل هو محفز للعمل الجماعي وأداة لإحداث تأثير تحويلي. وبالعمل معاً، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص حقيقية." كجزء من مبادرة الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS)، وقّع الصندوق اتفاقيات تعاون مع كل من غرينادا وجزر سليمان، لتعزيز الدعم في مجال البنية التحتية المستدامة وبناء القدرة على مواجهة تغير المناخ. تشمل الاتفاقيات وأطر التعاون الجديدة على مستوى الدول ما يلي: اتفاقية قرض بقيمة 212 مليون دولار مع سلطنة عمان. اتفاقية قرض بقيمة 25 مليون دولار مع الكاميرون لدعم مشروع تطوير سلسلة قيمة الأرز، وتعزيز الأمن الغذائي للمزارعين الصغار في المناطق الضعيفة، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، والبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (BADEA)، وصندوق الكويت للتنمية. إطار شراكة قُطري مع رواندا لتمويل يصل إلى 300 مليون دولار بين عامي 2025 و2028، لدعم أولويات التنمية الوطنية، بما يشمل البنية التحتية والخدمات الأساسية وتعزيز ريادة الأعمال والقطاع الخاص. اتفاقيات شراكة مع دول أخرى: أذربيجان لدعم البنية التحتية والتحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة. بوتسوانا لدعم الطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والابتكار، والتحول الرقمي، والنمو المدفوع بالصادرات. غرينادا لتعزيز القدرة على الصمود عبر مبادرات التنمية المستدامة. جمهورية قيرغيزستان لتعزيز التعاون في مجالات النقل والمياه والطاقة والزراعة والمصارف. جزر سليمان لتوسيع نطاق التعاون ليشمل القطاع الخاص. تعزيز التعاون الدولي كما شهد المنتدى توقيع اتفاقيات جديدة لتعميق التعاون متعدد الأطراف، شملت: اتفاقية تعاون مع البنك المركزي الأمريكي للتكامل الاقتصادي في أمريكا الوسطى (CABEI) لتعزيز مشاريع البنية التحتية والطاقة والتنمية البشرية في أمريكا اللاتينية والكاريبي. اتفاقية تعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي (IOFS) لتنسيق الجهود في مجال الزراعة المقاومة للمناخ والنظم الغذائية المستدامة. اتفاقية تعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA) لدعم برامج التدريب وبناء القدرات المؤسسية في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية. التزامات عربية كبرى لموريتانيا ومنطقة الساحل عشية انعقاد المنتدى، استضاف صندوق أوبك الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون التنموي وجذب الاستثمارات إلى البلاد. نتج عن هذا الاجتماع تعهد مشترك من المجموعة بتقديم تمويل قدره 2 مليار دولار على مدى خمس سنوات، يُخصص لقطاعات حيوية تشمل: الطاقة المياه النقل البنية التحتية الرقمية كما نُظم اجتماع مخصص للجهات المانحة العربية حول منطقة الساحل، بالتعاون مع اللجنة الدائمة المشتركة لمكافحة الجفاف في الساحل (CLISS)، وبدعم من البنك العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA)، لمناقشة استراتيجيات دعم المنطقة في مواجهة تحدياتها العاجلة.


بوابة ماسبيرو
منذ 28 دقائق
- بوابة ماسبيرو
استقرار أسعار النفط مع تصاعد الصراع الإيراني الإسرائيلي
استقرت أسعار النفط في تعاملات آسيا، صباح، اليوم الأربعاء، بعد أن قفزت بأكثر من 4% في الجلسة السابقة، مدفوعة بتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران الذي أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات. وسجلت عقود خام برنت تسليم أغسطس تراجع طفيف إلى 76.40 دولار للبرميل، في حين انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1% لتسجل 73.19 دولار للبرميل. وظلت الأسعار قريبة من أعلى مستوياتها في خمسة أشهر والتي سجلتها الأسبوع الماضي، مع دخول الصراع المتجدد بين إسرائيل وإيران يومه السادس، وزادت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حدة المخاوف بشأن احتمال دخول واشنطن المباشر في الحرب. وواصلت إسرائيل وإيران تبادل الضربات، صباح اليوم الأربعاء، وسط مؤشرات ضئيلة على نزع فتيل التوتر بين القوتين الإقليميتين. وبدأ التصعيد عندما شنت إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي، ما أثار مخاوف من تحول المواجهة إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط الغني بالنفط، الأمر الذي ساعد في دعم أسعار الخام خلال الجلسات الأخيرة. كما أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 10.13 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما تجاوز التوقعات التي كانت تشير إلى سحب طفيف قدره 0.6 مليون برميل فقط. وساهم هذا الانخفاض الكبير في تعزيز التوقعات بارتفاع الطلب على الوقود في الأشهر المقبلة، لاسيما مع اقتراب موسم السفر الصيفي الذي يشهد عادة زيادة في استهلاك الوقود. وتعد بيانات معهد البترول الأمريكي مؤشرا أوليا لبيانات المخزونات الرسمية التي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء. وتتجه الأنظار أيضا إلى اجتماع مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي المرتقب اليوم، والذي يتوقع أن يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير. ويراهن المستثمرون على أن يتبنى بنك الفيدرالي الأمريكي نبرة أكثر تيسيرا في ظل تفاقم المؤشرات الاقتصادية السلبية.


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
«الاتحاد الأفريقي لمقاولي التشييد»: الشركات المصرية تنفذ مشروعات بأفريقيا بقيمة 2 مليار دولار
أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، أن القارة الأفريقية تمثل سوقًا هائلًا مليئًا بالفرص للشركات المصرية في قطاع المقاولات، مشددًا على أن حجم العمل المتاح 'كبير جدًا' ويشمل كافة التخصصات. وأوضح في تصريح خاص لـ' أموال الغد' على هامش معرض بيج 5، أن الفرص المتاحة تمتد لتشمل مشاريع وسائل النقل، ومشاريع المياه والصرف الصحي، ومشاريع الطاقة بأنواعها، وحتى مشاريع الإسكان، مضيفا أن هناك طلبًا كبيرًا على مشاريع الطرق والمباني العامة والطاقة الشمسية. وأشار عبد العزيز إلى أن الشركات المصرية باتت تتمتع 'بسمعة متميزة' في أفريقيا، ما أدى إلى ترحيب خاص بها. وكشف أن الشركات المصرية تتواجد حاليًا وبكثافة في 26 دولة أفريقية، وتعمل في كل أنواع المشاريع. ولفت عبد العزيز إلى أن 22 شركة مصرية تنفذ حاليًا مشاريع بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 2 مليار دولار في مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى مشروع سد تنزانيا الذي بلغت قيمته 2.25 مليار دولار أمريكي وتم الانتهاء منه. وأكد أنه على الرغم من الفرص الواعدة، إلا أن الشركات المصرية تواجه بعض التحديات التي تعيق انطلاقها بشكل أكبر، ومنها 'بعض المشاكل المتعلقة بالتحويلات البنكية. على جانب آخر أشار عبد العزيز خلال ندوة بالمعرض إلى أن تركيا تدعم صادرات المقاولين ليس بالتحويلات النقدية المباشرة، بل بخفض الضرائب على الشركات التي تنفذ مشاريع ضخمة بالخارج، مما يشجع شركاتهم على الانطلاق بقوة، إضافة إلى فتح فروع بنوك تركية في كل دولة تعمل بها شركاتهم. ونوه بأن عدد مكاتب التمثيل التجاري المصري بالخارج قليل (12 مكتبًا في 54 دولة) مقارنة بتركيا (26 مكتبًا)، موضحا أن بعد المكاتب تحتاج إلى إعادة تأهيل لتوفير البيانات اللازمة عن أسعار مواد البناء والعمالة وقوانين الضرائب والجمارك في الأسواق المستهدفة، والتي تساعد الشركات على دراسة الجدوى بدقة وتوفير نفقات السفر المتكرر للموظفين.