
ختام وإعلان جوائز المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية 47.. والتجارب النوعية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 41 دقائق
- الجمهورية
35 عرضا ..في القومي للمسرح المصري
فعاليات المهرجان بدأت منذ أسبوعين في خمس محافظات هي: القاهرة، أسيوط، بورسعيد، الغربية، الأسكندرية، حيث شهدت مجموعة من الورش التدريبية والعروض المسرحية، كما تم تكريم أربعة من رموز مسرح الثقافة الجماهيرية ، الشاعر والمسرحي درويش الأسيوطي، أسيوط، المخرج سمير زاهر، بورسعيد، الفنان سعيد العمروسي، الإسكندرية، مصمم الديكور سمير زيدان، الغربية. وأعلنت إدارة المهرجان برئاسة الفنان محمد رياض ، مشاركة 35 عرضا مسرحيا في المسابقة الرسمية بدورته الـ 18، التي تقام خلال الفترة من 20 يوليو حتى 6 أغسطس المقبل، تحت رعاية وتنظيم وزارة الثقافة المصرية برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبالتعاون مع قطاعات وهيئات الوزارة المعنية. وكشفت إدارة المهرجان عن تشكيل لجنة مشاهدة واختيار عروض الفرق الحرة والمستقلة، برئاسة الكاتب والناقد الكبير عبد الرازق حسين، وتضم في عضويتها الدكتور محمد زعيمة، والفنانة وفاء الحكيم، والفنانة لبنى الشيخ، والمخرج إسلام إمام، بينما يتولى مينا إبراهيم مهمة مقرر اللجنة. وتشهد هذه الدورة مشاركة 35 عرضا في المسابقة الرسمية، وثلاثة عروض على الهامش، تمثل مختلف المؤسسات الفنية والثقافية والمستقلة في مصر، وتتنوع ما بين عروض رسمية وجامعية ومستقلة وخاصة، بما يعكس ثراء المشهد المسرحي المصري وتنوع تجاربه. يشارك البيت الفني للمسرح بستة عروض وهي: "كارمن" إخراج ناصر عبد المنعم لفرقة مسرح الطليعة، و"يمين في أول شمال" إخراج عبد الله صابر، و"سجن النسا" إخراج يوسف مراد منير، و" كازينو" إخراج عمرو حسان، جميعها لفرقة المسرح الحديث، بالإضافة إلى عرض "حكايات الشتا" إخراج محمد العشري لفرقة مسرح الغد، وعرض "فندق العالمين" من إخراج محمد طايع لفرقة مسرح الشباب. بينما تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة أيضا بستة عروض تمثل فرقها في المحافظات وتشمل " لعنة زيكار" للمخرج إبراهيم السيد الفقي فرقة كفر الشيخ، و"أول من رأى الشمس" للمخرج أحمد زكي فرقة قصر ثقافة روض الفرج، و"مرسل إلي"للمخرج محمد فرج فرقة السنبلاوين، و" سينما 30" للمخرج محمد الحداد فرقة قومية البحيرة، و" شارع 19" للمخرج عمرو حسان فرقة مركز الجيزة الثقافي، و" اليد السوداء" للمخرج بيشوي عماد الفرقة النوعية ببورسعيد. وتقدم وزارة الشباب والرياضة عرضين ضمن مبادرة " أول إبداع متخصص"، هما "جرارين السواقي"للمخرج زياد هاني كمال، إنتاج المعهد العالي للفنون المسرحية، و"أنا السما وأنت الأرض" للمخرج سعيد منسي، إنتاج فريق جامعة طنطا، ويشارك مركز الهناجر للفنون بعرض " عايش إكلينيكيا" للمخرج أحمد فتحي شمس، بينما يقدم صندوق التنمية الثقافية ثلاثة عروض " حواديت" للمخرج خالد جلال، إنتاج مركز الإبداع الفني بالقاهرة، و" ليالينا تاهت بينا" للمخرج محمد مرسي لصالح فرقة استديو الممثل بمركز الإبداع الفني في الإسكندرية، و"الخطة المثالية" للمخرج محمد ناصر؛ وهو أحد العروض المرشحة من مواسم نجوم المسرح الجامعي بجامعة عين شمس. أما البيت الفني للفنون الشعبية؛ فيشارك بعرض "الملك وأنا" إخراج محسن رزق لفرقة تحت 18 سنة، وتقدم دار الأوبرا المصرية عرضين هما: " أوبريت الباروكة"عن فنان الشعب سيد درويش ومن إخراج الدكتور مهدي السيد، وعرض " أوبرا الشهامة الريفية" للمؤلف بيتر ماسكاني، إخراج الدكتور عبد الله سعد. وتشارك أكاديمية الفنون بثلاثة عروض من إنتاج معاهدها المختلفة، وهى: "الوحش" دراماتورج وإخراج محمد عادل النجار، و"البؤساء" إخراج محمود عبد الرازق، و"الأولاد الطيبون يستحقون العطف" إخراج محمد أيمن، في حين تشارك الجامعات المصرية بعرضين من المسرح الجامعي، هما "أصحاب الأرض" للمخرج محمد زكي لصالح منتخب جامعة بنها، و"محاكمة السيد آرثر ميلر" إخراج يوسف المنصور لصالح منتخب جامعة بني سويف. كما تشارك الفرق الحرة والمستقلة بخمسة عروض متنوعة "ثرثرة" للمخرج حسام التوني من إنتاج فرقة كيميا المسرحية، و"رحلة حنظلة" للمخرج مروان محمود، و"الإخوة كرامازوف" للمخرج عبد الرحمن محسن من فرقة برا البؤرة، و"البؤساء" للمخرج محمود جراتسي من فرقة الجراتسية،"استدعاء ولي أمر" للمخرج أحمد علاء علي من فرقة مستقل للفنون الأدائية. أما فرق الهواة والنقابات الفنية ومنظمات المجتمع المدني فتشارك بعرضين هما"العشاء الأخير"إخراج إياد أمين لصالح فرقة نقابة المهن التمثيلية، وعرض "حفل تأبين" من إخراج مايكل رفلة لصالح فرقة رفلة المسرحية، فيما يقدم القطاع الخاص عرضين هما: "جسم وأسنان وشعر مستعار" تأليف وإخراج مازن الغرباوي، و"عريس البحر"إخراج وليد طلعت.


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
إقليم القاهرة الكبرى يحصد المركز الأول بختام دوري مكتبات قصور الثقافة
شهد قصر ثقافة روض الفرج، اليوم الأحد، حفل ختام وإعلان جوائز "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت عنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية". وشهد الحفل الشاعر د. مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، بحضور أماني شاكر، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، د. نهى نبيل، مدير عام إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ومحمد الشحات، مدير قصر ثقافة روض الفرج، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية. استهل الشاعر د. مسعود شومان، كلمته بنقل تحيات د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة، والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة إلى الحضور، مؤكدا أن ختام دوري المكتبات لهذا العام يمثل محطة بالغة الأهمية، إذ يتناول قضية محورية تمس جوهر الهوية الوطنية في المناطق الحدودية المصرية. وأشار إلى أن هيئة قصور الثقافة تولي اهتماما بالغا بتثقيف الأطفال وتنويرهم، من خلال تسليط الضوء على هذه المناطق من منظور أنثروبولوجي، لتعريفهم بجزء عزيز من الوطن يمس وجدان كل مصري. وأضاف أن المناطق الحدودية لا تزال حتى اليوم أرضا بكرا، تتجذر فيها الهوية المصرية بعمق، ما دفع إلى توجيه الدورة الثالثة من دوري المكتبات لهذا الموضوع الحيوي، بعد أن تناولت الدورة الأولى قضية "التغيرات المناخية"، وتناولت الثانية "الحفاظ على نهر النيل". وعن تفاصيل الدورة الثالثة قال: ركز البرنامج على كل ما يتعلق بالعادات والتقاليد والمعارف والخبرات والتصورات الخاصة بالمناطق الحدودية، لتعريف الأطفال بالثقافة الغنية والمتميزة للحدود المصرية، سواء في الوادي الجديد، أو في حلايب والشلاتين وأبو رماد، أو في رفح والسلوم، وكذلك سيناء شمالا وجنوبا، وذلك بهدف تحقيق التسابق المعرفي بين الأطفال وإعادة ربطهم بالقراءة، وإعادة الحياة إلى المكتبات التي تعد من أكثر المواقع الثقافية انتشارا في مختلف ربوع مصر. وأعربت مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، عن سعادتها باختتام دوري المكتبات، مؤكدة أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي والانتماء الوطني، خاصة لدى أبناء المجتمعات الحدودية التي تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية الثقافية المصرية. وأضافت أن المكتبات ليست مجرد أماكن لحفظ الكتب، بل منارات للمعرفة ومراكز إشعاع ثقافي، مشيرة إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحرص دائما على تطوير المكتبات لتؤدي دورها بما يسهم في خدمة مختلف فئات المجتمع. واختتمت كلمتها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من قيادات الهيئة والعاملين بالإدارات المختلفة، مهنئة الفائزين في المسابقة، وداعية إياهم إلى مواصلة طلب العلم. هذا وسبق الاحتفالية إقامة التصفيات النهائية بين ممثلي الأقاليم الثقافية الستة، تلاها عرض فيلم تسجيلي بعنوان "جوهر الهوية والمجتمعات الحدودية"، هندسة صوتية ومونتاج محمد شومان. واختتمت الفعاليات بتكريم عدد من مسئولي المكتبات بالفروع والأقاليم الثقافية، وإعلان الجوائز، وفاز بالمركز الأول فريق إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وحصل فريق إقليم شرق الدلتا على المركز الثاني، بينما جاء فريق إقليم وسط الصعيد في المركز الثالث. وفي مجال الأنشطة الخاصة، فاز فرع ثقافة البحيرة بالمركز الأول، تلاه فرع ثقافة الفيوم، وجاء فرع ثقافة الدقهلية في المركز الثالث. ونظمت قصور الثقافة منافسات "دوري المكتبات"، في دورته الثالثة في الفترة 1 مارس وحتى 20 أبريل الماضي، من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ونفذته الإدارة العامة للمكتبات، بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية. واستهدف الدوري الفئة العمرية من 9 إلى 18 عاما، وتضمن ورشا فنية، ولقاءات تثقيفية، وورش حكي تتعلق بالهوية والحرف التراثية، بجانب تقديم ملخصات لثلاثة كتب مرتبطة بالموضوع، والإجابة على 30 سؤالا، وذلك في إطار تنمية الوعي، وتعزيز روح الانتماء.


بوابة الأهرام
منذ 4 ساعات
- بوابة الأهرام
"الأم حارسة التراث الشعبي" في مائدة مستديرة بالمجلس الأعلى للثقافة
منة الله الأبيض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، نُظمت مائدة مستديرة بعنوان "من القلب إلى القلب: الأم حارسة تراث أغاني الأطفال"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "ميراثك تراثك" التي تنظمها وزارة الثقافة طوال شهر يوليو 2025. موضوعات مقترحة حماية التراث الشعبي مسئولية مشتركة أدارت اللقاء الكاتبة فاطمة المعدول، وشارك فيه نخبة من الباحثين والمبدعين، حيث أكد المشاركون أن حماية التراث الشعبي مسئولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، تبدأ بإعادة تثقيف الأمهات باعتبارهن خط الدفاع الأول عن هوية الطفل. أشار الكاتب أحمد طوسون إلى دور الغناء في تكوين الوجدان منذ الطفولة، مؤكدًا أن التراث الشعبي يتمتع بقدرة على تصحيح ذاته، بخاصة في ما يتعلق بالنظرة للمرأة. في ما تساءل: هل ما زالت الأم تقوم بدورها في نقل الثقافة، أم أصبحت مواقع التواصل هي المرجع البديل؟ تهديد الهوية الثقافية من جانبه، شدد الكاتب أحمد عبد العليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، على أن التغيرات التكنولوجية تهدد الهوية الثقافية، مؤكدًا أن الحفاظ على التراث لا يخص الدولة وحدها. وأشارت الكاتبة صفاء عبد المنعم إلى أن تراجع استخدام اللغة العربية داخل الأسر يضعف من دور الأم كحاملة للثقافة الشعبية، ما ينذر بكارثة مجتمعية لا بد أن تتدخل الدولة لمواجهتها. كما تحدث الشاعر عبده الزراع عن ارتباطه بالتراث منذ طفولته، مؤكدًا أن الأغنية الشعبية صاحبت الإنسان في كل مراحل حياته، وأن غياب الجدة أو الأم الحكاءة تسبب في فجوة ثقافية لدى الأطفال. أما الدكتور محمد شبانة، فأوضح أن الطفل اليوم يتلقى وجدانه من الهاتف المحمول لا من الأم، ما يستدعي تكاتف الجميع لحماية تراثنا. وأكد الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف أن التراث الغنائي مكوّن أساسي في مناهج التعليم، وأن الهيئة العامة لقصور الثقافة توليه اهتمامًا واسعًا في أنشطتها. الشخصية المصرية متعددة الأصوات واختتم الدكتور مسعود شومان اللقاء بالتأكيد أن الشخصية المصرية متعددة الأصوات، وأن الأغنية الشعبية تحمل في طياتها القيم والتربية، وهو ما يسعى العالم لتهميشه لصالح ثقافة موحدة تفتقر للهوية والخصوصية.