logo
هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي 'أكثر غباء'؟

هل يجعلنا الذكاء الاصطناعي 'أكثر غباء'؟

إيجيبت 14منذ 3 أيام

تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستحسن من حياة البشر من خلال تأدية مهام مملة أو شاقة تتطلب الكثير من الوقت والجهد، ومن ثم تمنحنا فرصة أكبر للاستمتاع بالحياة أو التفرغ لأشياء أخرى أكثر أهمية.
هذه هي وجهة نظر المتحمسين لما يعرف بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) التي انتشرت بشكل مهول في الأعوام القليلة الماضية، ولا سيما وسط الشعبية الهائلة التي حظي بها روبوت الدردشة 'شات جي. بي. تي' الذي بلغ العدد الأسبوعي لمستخدميه النشطين في فبراير الماضي مليون مستخدم، وفق شركة 'أوبن. إيه. آي' التي أطلقته في عام 2022.
على سبيل المثال، مهام مثل تلخيص الوثائق الطويلة أو صياغة رسائل إلكترونية روتينية أو ترجمة نصوص بسيطة أو كتابة سيرتك الذاتية بطريقة مهنية – كلها أشياء يستطيع الذكاء الاصطناعي التوليدي القيام بها في ثوان معدودات.
لكن هناك من يحذر من أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدلا من أن يطلق العنان لأدمغتنا للانخراط في أشياء أهم وأعمق، قد يجعلنا 'أكثر غباء'. فكيف يمكن أن يحدث ذلك؟ وهل نستطيع الاستفادة من إمكانياته الهائلة من دون أن يؤدي ذلك إلى أن نصبح أقل ذكاء وإبداعا؟
إضعاف مهارات التفكير النقدي
من بين أحدث الدراسات التي ربطت بين الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وانخفاض القدرات المعرفية والإدراكية للبشر دراسة أجرتها شركة مايكروسوفت بالتعاون مع باحثين من جامعة كارنيجي ميلون في وقت سابق من العام الحالي.
الدراسة، التي شملت 319 شخصا يعملون في مهن تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، وجدت أن هذه التقنية تغير طريقة التفكير النقدي لدى هؤلاء الأشخاص.
فهي تقلل المجهود الذهني المطلوب لتنفيذ المهام، فيفرط المستخدمون في اعتمادهم على مخرجات الذكاء الاصطناعي، خصوصا عندما يثقون بها أكثر من اللازم.
ويتحول المستخدمون من جامعين للمعلومات إلى متحققين من صحتها، من منفذين نشطين للمهام إلى مشرفين على مخرجات الذكاء الاصطناعي.
وحددت الدراسة عدة أشياء قالت إنها تعرقل التفكير النقدي في المهام التي يساعد الذكاء الاصطناعي في تنفيذها، من بينها انخفاض الدافع للتفاعل بعمق مع المحتوى، وعدم امتلاك القدرة أو المعرفة الكافية لتقييم مخرجات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال.
وهناك دراسة أخرى أجراها الدكتور مايكل جرليتش مدير معهد الاستشراف الاستراتيجي والاستدامة المؤسساتية بكلية التجارة السويسرية (إس.بي.إس) على 666 شخصا، وجدت أن ثمة صلة بين الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي التوليدي وانخفاض القدرة على التفكير النقدي.
يقول البروفيسور جرليتش لـ'بي. بي. سي. عربي' إن البحث الذي أجراه أظهر أن أدوات الذكاء الاصطناعي 'تشجع على التفريغ الإدراكي، أو بعبارة أخرى الاستعانة بمصدر خارجي هو الآلات للتفكير نيابة عنا. هذا ليس سلبيا في حد ذاته، ولكن إذا اعتدنا عليه، فإنه قد يقوض من قدرتنا على القيام بالتفكير المنطقي المعقد أو حل المشكلات أو التفكير النقدي'.
التفكير النقدي لا يعني مجرد اكتشاف الأخطاء، بل هو عملية ذهنية معقدة تمكن الشخص من الحكم على معلومة ما بشكل منطقي وموضوعي من خلال فهم وتفسير الأدلة التي يجمعها عن طريق الملاحظة والقراءة والتجربة والنظر بعين الشك إلى الافتراضات القائمة وأخذ وجهات النظر المختلفة بعين الاعتبار. وللتفكير النقدي أهمية كبيرة في تعزيز اتخاذ القرارات وتحسين مهارات حل المشكلات وتقييم المعلومات وبناء الحجج القوية وزيادة الوعي بالذات والإبداع وتحسين مهارات اللغة والتعبير عن الأفكار.
يضيف جرليتش أن 'عضلاتنا الذهنية، كتلك التي تستخدم في التفكير التحليلي، من الممكن أن يصيبها الوهن إذا لم تُدَرب بانتظام. ومع مرور الوقت، قد يؤدي اعتمادنا على الذكاء الاصطناعي إلى تقويض قدرتنا على التفكير النقدي، ولا سيما في المواقف المصيرية أو الغامضة التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي التعامل معها. لقد أظهرت دراستي أن الشباب والأشخاص محدودي التعليم بوجه خاص يميلون إلى الاستعانة بتلك التقنية للقيام بعملية التفكير، وهو ما أدى إلى انخفاض مهارات التفكير النقدي لديهم'.
التحذير من الإفراط في استخدام روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لما قد يكون له من تأثير سلبي محتمل على وظائفنا المعرفية والإدراكية يضاف إلى تحذيرات مماثلة من الإفراط في استخدام التقنيات الرقمية الحديثة خلال العقد الأخير.
على سبيل المثال، هناك دراسات تربط بين قضاء فترات طويلة أمام شاشات الهواتف الذكية وانخفاض الانتباه وضعف نمو الدماغ. وفي نهاية عام 2024، اختار قاموس أوكسفورد للغة الإنجليزية مصطلح 'brain rot' أو 'تعفن الدماغ' ليكون مصطلح العام. يشير المصطلح إلى 'التدهور المفترض لحالة الشخص العقلية والفكرية، ولا سيما عندما يُنظر إليه على أنه نتيجة للاستهلاك المفرط للمواد (خاصة محتويات الإنترنت) التي تعد تافهة أو لا تشكل تحدياً للعقل'، وفق تعريف القاموس.
ربما يتساءل البعض عما إذا كان اعتمادنا على الذكاء الاصطناعي التوليدي أسوأ من اعتمادنا على محركات البحث على الإنترنت، أو الإفراط في مشاهدة المحتوى 'التافه' على وسائل التواصل الاجتماعي.
يرى البروفيسور جرليتش أن 'ما تفعله وسائل التواصل ومحركات البحث بالأساس هو تشتيت انتباهنا أو توجيهه، وعادة ما يؤدي ذلك إلى تفتيت تفكيرنا وإغراقنا بالمعلومات الضحلة. أما الذكاء الاصطناعي التوليدي فينتج لنا محتوى، ومن ثم يخطو خطوة إضافية، إذ يفكر بالنيابة عنا. إنه اختلاف صغير ولكن مهم للغاية. عندما نتوقف عن صياغة حججنا أو التحقق من صحة المعلومات بشكل مستقل، فإننا نخاطر ليس فقط بفقدان تركيزنا، ولكن أيضا باستقلالنا المعرفي'.
ويضيف: 'لذا، فإنه رغم أن الاتجاهين مثيران للقلق، فإن قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الفكر البشري قد تشكل تحدياً أعمق وأطول أمدا لكيفية بنائنا للمعرفة واتخاذنا للقرارات'.
الوجه الآخر
قد يبدو الأمر بسيطا: اعتمادنا الزائد على الذكاء الاصطناعي وجعله يفكر بدلا من أن نفكر نحن ونستخدم وظائفنا الإدراكية والمعرفية سيؤدي إلى تقويض قدرتنا على التفكير المنطقي أو النقدي، ومن ثم يجعلنا أقل ذكاء أو 'أكثر غباء' كما يحلو لبعضهم أن يقول.
لكنّ للصورة أبعادا أخرى. فالذكاء البشري مفهوم معقد يتأثر سلبيا أو إيجابيا بعوامل عديدة، منها الجينات الوراثية والتغذية والصحة البدنية والتعليم والتربية والتلوث، وهو ما يجعل من الصعب برأي بعض الخبراء النظر إلى تأثير عامل واحد بمعزل عن باقي العوامل.
كما أن هناك من يرى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يغير الطريقة التي نفكر بها، ولكن ليس بالضرورة إلى الأسوأ.
يقول دكتور كارلوس زدنيك مدير مركز فلسفة الذكاء الاصطناعي بجامعة إيندهوفين في هولندا لـ بي. بي. سي. عربي إن من بين الآثار التي قد تترتب على ذلك هو 'أن تفكيرنا، أو الطريقة التي نعبر بها عن تفكيرنا، على الأرجح سوف تتغير.
ففي حين كنا في السابق نعبر عما نفكر فيه بالكلام أو الكتابة أو الرسم أو عزف الموسيقى مثلا، في المستقبل قد نعبر عنه بطرق تعتمد على التفاعل مع أدوات الذكاء الاصطناعي أو استخدامها لمساعدتنا على القيام بكافة تلك الأنشطة وغيرها.
وبالطبع هذه ليست ظاهرة جديدة، فـ فان جوخ أظهر عبقريته بالطريقة التي كان يستخدم بها فرشاة الرسم، وروجر فيدرر بطريقة استخدامه لمضرب التنس…الجيل القادم من المفكرين ربما سيظهر مواهبه بالطريقة التي يستخدم بها الذكاء الاصطناعي'.
كيف نستفيد من دون أن نصبح 'أكثر غباء'؟
الدراسة التي أجرتها مايكروسوفت أظهرت أن الأشخاص الذين لديهم ثقة بالنفس كانوا أكثر نزوعا لاستخدام التفكير النقدي للتحقق من مخرجات الذكاء الاصطناعي. وخلصت إلى أن ثمة حاجة إلى أن تكون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مصممة بحيث تعزز التفكير النقدي لدى العاملين في مجالات تتطلب استخدام المعلومات.
وإلى أن يتحقق ذلك، يتعين على المستخدم التعاطي مع الذكاء الاصطناعي بطريقة تجعله يتفادى خطر أن يؤدي ذلك إلى إضعاف قدراته على اتخاذ القرارات وعلى مهاراته الإدراكية والمعرفية.
يقول البروفيسور جرليتش: 'كلما تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي على أنه مساعد قائد الطائرة وليس طيارا آليا، كلما حافظنا على قدراتنا الإدراكية والمعرفية بل وعززناها'.
ويضيف أنه ينبغي أن 'نتعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس بوصفه بديلا للتفكير، ولكن كشريك نتناقش معه، كشيء يتحدانا وينقح أفكارنا ويساعدنا على استكشاف وجهات نظر مختلفة. ولتفادي البلادة الفكرية، يجب أن نتفاعل بشكل واعٍ مع مخرجات الذكاء الاصطناعي، ونطرح أسئلة وننتقد الافتراضات ونتحقق من صحة المزاعم'.
أما الدكتور زدنيك فيشدد على أهمية 'محو الأمية' في مجال الذكاء الاصطناعي، ويشمل ذلك التعريف بما تعنيه تلك التقنية، وكيف تعمل، وما تستطيع وما لا تستطيع تحقيقه، ومتى ينبغي استخدامها، ومتى لا ينبغي استخدامها.
ويضيف: 'أتوقع أن تنتشر تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، ولذا من المهم أن يتم هذا النوع من محو الأمية مبكرا وعلى نطاق موسع. الأطفال ينبغي أن يتعلموه، والمعلمون ينبغي أن يدرسّوه. لا يجب أن نحظر على الأطفال استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن يجب أن نعلمهم كيف يستخدمونه بحكمة'.
ويشير زدنيك كذلك إلى أهمية تحمل الحكومات مسؤولية إدارة تقنية الذكاء الاصطناعي 'بما يحقق توازنا بين سلامة المجتمع من جهة، والنمو الاقتصادي والابتكار من جهة أخرى'.
خلاصة القول: الذكاء الاصطناعي التوليدي مثله مثل أي تقنية أخرى يمكن أن تكون له منافع هائلة للأفراد والمجتمعات، ويمكن أن يعود علينا بالضرر، والأمر يتوقف إلى حد كبير على طريقة استخدامنا له. ومن خلال التوعية بإمكانياته وطريقة عمله ومواطن ضعفه، والتشجيع على التفاعل معه بشكل لا يلغي تفكيرنا، يمكننا استثمار إمكاناته الهائلة من دون أن نصبح أقل ذكاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفجار صرخة داخل مايكروسوفت: مهندس يتهم شركته بالتواطؤ في إبادة غزة
انفجار صرخة داخل مايكروسوفت: مهندس يتهم شركته بالتواطؤ في إبادة غزة

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

انفجار صرخة داخل مايكروسوفت: مهندس يتهم شركته بالتواطؤ في إبادة غزة

احتج أحد مهندسي شركة 'مايكروسوفت' الأمريكية على ما وصفه بتواطؤ الشركة في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. جاءت هذه الخطوة خلال مؤتمر 'Build 2025' الذي عقدته الشركة في سياتل بواشنطن بين 19 و22 مايو الجاري، وفقًا لما نقله موقع 'The Verge'. وقاطع المهندس جو لوبيز، من فريق خدمات الذكاء الاصطناعي 'Azure'، الكلمة الافتتاحية للرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، صارخًا: 'ساتيا! لماذا لا تكشف كيف تساهم مايكروسوفت في قتل الفلسطينيين؟ لماذا لا تشرح دعم (Azure) لجرائم الحرب الإسرائيلية؟'. وقد تدخل الأمن سريعًا لإخراجه من القاعة، بينما هتف لوبيز: 'كموظف في مايكروسوفت، أرفض أن أكون شريكًا في إبادة جماعية'. لوبيز، وهو عضو في حركة 'لا لـ Azure من أجل الفصل العنصري'، وجّه رسالة إلكترونية لزملائه الموظفين عقب الواقعة، أعرب فيها عن استيائه من استمرار العقود مع وزارة جيش الاحتلال، وقال: 'لا يمكنني الصمت بينما تواصل شركتنا دعم التطهير العرقي ضد الفلسطينيين'. وانتقد ما وصفه بفشل الرقابة الداخلية، داعيًا إلى شفافية حقيقية، معتبرًا أن نفي الإدارة لاستخدام خدمات 'Azure' في قصف المدنيين هو 'كذبة متعمدة تُقال أمام الجميع'. وأكد أن على شركة بحجم مايكروسوفت أن تستخدم قوتها التقنية لتكون في صف العدالة، داعيًا إلى إنهاء كل أشكال الدعم التكنولوجي لـ'إسرائيل'.

مايكروسوفت تتعاون مع إيلون ماسك وتعتمد أداة Grok للذكاء الاصطناعي
مايكروسوفت تتعاون مع إيلون ماسك وتعتمد أداة Grok للذكاء الاصطناعي

الصباح العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الصباح العربي

مايكروسوفت تتعاون مع إيلون ماسك وتعتمد أداة Grok للذكاء الاصطناعي

تقابل الملياردير إيلون ماسك مع رئيس شركة مايكروسوفت، واتفقا سويًا على اعتماد أداة Grok في الذكاء الاصطناعي، خاصة للمطورين في الأجهزة، ويأتي هذا بعد التعاون المسبق من مايكروسوفت مع أوبن إيه أي للذكاء الاصطناعي. ابتكرت شركة إيلون ماسك، أداة Grok والذي تم استخدامها في منصات التواصل الاجتماعي إكس، ولقد آثارت أداة Grok جدلًا واسعًا للغاية في الآونة الأخيرة بسبب الخطأ الذي ارتكبه عندما قال: إبادة جماعية البيض في جنوب أفريقيا. أكد إيلون ماسك أن هناك العديد من الأخطاء التي من الممكن أن تُرتكب، ولكن مع شركة مايكروسوفت سوف يتم السيطرة على الموقف، والعمل على تقليل الأخطاء المحتملة، وأوضح أن هذا يعتبر حفاظًا على سلامة الذكاء الاصطناعي. نجحت شركة أوبن إيه آي مع انطلاقها لتطبيق شات چي بي تي في عام ٢٠٢٢، والذي أثبت نجاحه، خاصة بعد قيام شركة مايكروسوفت بتمويله وإنفاق المليارات لوصوله إلى المستخدمين ونجاحه. أعلن ماسك عبر منصة إكس، وفي القضاء أيضًا على أن شركة أوبن إيه آي، انتهكت عقدها التأسيس، والذي كان موضح فيه أن الشركة غير ربحية، وأوضح إيلون أنه كان من المؤسسين لهذا المشروع في بدايته عام ٢٠١٥، وترك المشروع لوجود اختلافات كثيرة جوهرية.

مفاجأة سارة للمطورين! مايكروسوفت تعلن عن فتح أبواب Microsoft Store مجانًا للمطورين الأفراد بدءًا من يونيو، دون رسوم تسجيل! خطوة لتعزيز الابتكار ومنافسة المتاجر الكبرى. إليك
مفاجأة سارة للمطورين! مايكروسوفت تعلن عن فتح أبواب Microsoft Store مجانًا للمطورين الأفراد بدءًا من يونيو، دون رسوم تسجيل! خطوة لتعزيز الابتكار ومنافسة المتاجر الكبرى. إليك

أخبار مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار مصر

مفاجأة سارة للمطورين! مايكروسوفت تعلن عن فتح أبواب Microsoft Store مجانًا للمطورين الأفراد بدءًا من يونيو، دون رسوم تسجيل! خطوة لتعزيز الابتكار ومنافسة المتاجر الكبرى. إليك

موقع أراجيك | مفاجأة سارة للمطورين! مايكروسوفت تعلن عن فتح أبواب Microsoft Store مجانًا للمطورين الأفراد بدءًا من يونيو، دون رسوم تسجيل! خطوة لتعزيز الابتكار ومنافسة المتاجر الكبرى. إليك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store