
وزيرة الأسرة تشرف على موكب تقديم مخرجات التقرير الوطني حول "وضع الطفولة وأوضـاع حقــوق الطفـل لسنة 2023"
بحضور ممثلين عن الوزارات والمؤسسات العموميّة المتدخّلة والجمعيات المعنيّةبالطفولة، أشرفت السيّدة أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السن، صباح الجمعة 23 ماي 2025 بمقر المعهد العالي لإطارات الطفولة قرطاج درمش، على موكب تقديم مخرجات التقرير الوطني حول "وضع الطفولة وأوضـاع حقــوق الطفـل لسنة 2023" الذي تمّ إعداده بمتابعة من مرصد الإعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول حماية حقوق الطفل.
وأكّدت الوزيرة أنّ هذا التقرير اعتمد، وللمرّة الأولى وطنيّا، على مقاربة الأقاليم لاستقراء وضع الطّفولة، مبيّنة أن هذا التوجه يمثّل خيارا وطنيّا وبُعدا أساسيّا في مسارات التنمية والبناء والتشييد بتونس، طبقا لمقتضيات الأمر الرئاسي عدد 589 لسنة 2023 المتعلق بالتحديد الترابي لأقاليم الجمهورية، وتأكيدا لالتزام الوزارة بمزيد تعزيز عملها الوطني الشبكي والتشاركي مع سائر المتدخّلين لاستكمال بناء المنظومة الخاصة بحقوق الطفل.
وأضافت أنّ هذا التوجه الاستراتيجي ينسجم أيضا مع المسؤوليّة الوطنية في تكريس مقتضيات الدستور الذي نصّ الفصل 52 منه على أن "حقوق الطّفل مضمونة. وعلى أبويه وعلى الدّولة أن يضمنوا له الكرامة والصّحة والرّعاية والتّربية والتّعليم. وعلى الدّولة أيضا توفير جميع أنواع الحماية لكلّ الأطفال دون تمييز وفق مصالح الطّفل الفضلى. وتتكفّل الدّولة بالأطفال المتخلّى عنهم أو مجهولي النّسب.".
ولاحظت السيدة أسماء الجابري أنّ التقـريـر استند إلى مقـاربة تعتـمد رصـد الظواهر وجمع البيـانـات القـــطاعية المتنوّعة والتحليل المعمّق لأوضاع الأطفـال في الأوساط المحلية والجهوية والاقليمية، معتبرة هذا التمشي سياسهم في دعم وتطوير السيــاسات العمـومية المندمجة عبر مزيد العمـل على تدعـيم حقوق الأطفال وتمكـينهم من ممارستها وتكـريس حمـايتهم ورعايتهم الأسـريّة والاجتمـاعيّة وتقريـب الخدمـات منهم وفتح المجـال للحـوار معهم وتحفــيز مشاركتهم في مختلف أوجـه الحيـاة الخاصة والعامة محليّا وإقـليميا ووطنيـّـا.
واعتمد التقرير الوطني حول وضع الطفولة وأوضاع حقـوق الطفـل لسنة 2023 على 5 رهانات أساسيّة حسب الأقاليم هي جودة الحياة ورهانات الصحّة الشاملة //سدّ الفجوات التربويّة بين الجهات // تطوير الرعاية والحماية المؤسسيّة والمجتمعيّة // من أجل ثقافة دامجة للأطفال في كلّ الأوساط والحقّ في البيئة السليمة والتنمية المستدامة // الحقّ في الرياضة والترفيه.
وتوقّف التقرير عند المؤشرات الأساسيّة التالية:
● ديمغرافيّا يتمركز حوالي 60 % من سكان تونس بالإقليمين الثاني والثالث. وشهدت نسبة الأطفال (الفئة العمرية 0-19 سنة لكلا الجنسين) انخفاضا طفيفا إذ تراجعت من 31.9 % في عام 2020 إلى 31.4 % سنة 2023 وتبلغ نسبة الإناث 50.4 %. فيما يشكل الأطفال ثلث سكّان تونس.
● بيّن التقرير أن المنظومة الصحيّة حافظت على وظيفتها بمختلف الأقاليم التونسيّة رغم ندرة الموارد. وأظهر التقرير كثافة مرضية للمراكز الصحية الأساسية في جميع أنحاء البلاد مع وجود نقص يجب تصحيحه في الإقليمين الأول والخامس.
● الحفاظ النّسبي على تقاليد الرّضاعة الطّبيعيّة بتونس حيث ارتفعت هذه النّسبة سنة 2023 ليبلغ المعدل الوطني 17.8 % و 23.2 % في الوسط الرّيفي مقابل 14.4 % في الوسط الحضري، وعلى مستوى عال للتغطية بالتّلاقيح بنسبة 97 % في جميع أصناف التّلاقيح، مع الإشارة إلى أن تونس تحصلت على الجائزة الأولى مغاربيّا للتلاقيح.
● في مجال الطفولة المبكرة، ثلث مؤسسات رياض الأطفال(33 %) ينتمون إلى الإقليم الثاني المتكوّن من ولايات تونس الكبرى وولايتي زغوان ونابل ويستقطبون 44.2 % من مجموع الأطفال المسجلين برياض الأطفال، ويتوزع بقية الأطفال المسجلين على بقية الأقاليم بنسب متفاوتة إذ يأتي الإقليم الثالث في المرتبة الثانية بنسبة 23.4 % ثم الإقليم الرابع بنسبة أطفال 12.4% ثم الإقليم الخامس والأول بنسب متفاوتة على التوالي 10.3 % و9.6 %.
● بلغ عدد المحاضن في تونس 461 محضنة يؤمّها 7421 طفلًا. وتتوزع المحاضن على جميع ولايات الجمهورية بأعداد متباينة، وتحظى الولايات ذات المدن الكبرى بأكبر عدد من المحاضن على غرار ولايات تونس (87) وسوسة (50) وبن عروس (48) وأريانة (47) وصفاقس (44) ومدنين (38). وفي بقية الولايات، يتراوح عدد المحاضن بين محضنة واحدة في ولاية جندوبة و22 محضنة في ولاية المنستير، ويمكن تفسير التغطية المنخفضة بتلك الولايات بتعويل العائلات على التآزر الأسري (الحضانة بالبيت)، وهو ما يحيل إلى توجه الوزارة نحو مأسسة هذا الشكل من الحضانة.
● بالنسبة للسنة التحضيرية سجل الإقليم الثالث (ولايات سليانة والقيروان والقصرين وسوسة والمنستير والمهدية) أعلى عدد من الأطفال المسجلين بالمؤسسات العمومية والمقدر بـ 17566 طفلا، يليه الإقليم الرابع بـ 11268 تلميذًا، وحل الإقليم الخامس في المرتبة الثالثة بـ 10567 طفلا. فيما حل الإقليم الثاني، ورغم كونه من أكثر الأقاليم كثافة سكانية، في المرتبة الرابعة من حيث العدد الجملي للأطفال، لكنه يُعتبر الأكبر في عدد المسجلين بالقطاع الخاص وشهدت السنة الدراسية 2023-2024 ارتفاعًا بنسبة 3 % في عدد الكتاتيب و4.7 % في عدد الأطفال مقارنة بالسنة الدراسية 2022-2023، حيث سُجل أعلى عدد للكتاتيب والأطفال خلال الخمس سنوات الأخيرة.
● بلغت نسبة الانقطاع المدرسي المسجلة خلال السنة الدراسية 2023-2024 في المرحلة الابتدائية 0.9 % مع فارق طفيف بين الجنسين حيث بلغت 1.2 % لدى الذكور ولم تتجاوز 0.7 % لدى الإناث.
● كشف التقرير أن الأقاليم الخمس تواجه تحدّيات جديدة في علاقة بتنامي انخراط الأطفال في الفضاءات المرئية والرقميّة والافتراضيّة دون مرافقة فعليّة وبكثافة تؤثر على توازنهم الغذائي والصحّي والنفسي والاجتماعي. وبلغت نسبة الأطفال الذين يستعملون الأنترنات 87 % ونسبة الأطفال الذين يمتلكون هاتفا ذكيا 86.7 %، فيما تتجاوز نسبة الأطفال الذين يمتلكون لوحة رقمية 13 %، وتقدّر نسبة الأطفال الذين استخدموا الأنترنات لتشغيل أو تحميل ألعاب فيديو أو ألعاب الكترونية 78.5 %.
● تلقّى مندوبو حماية الطفولة سنة 2023 أكثر من 25 ألف إشعار حول حالات تهديد للأطفال تتوزع حسب الأقاليم كما يلي : الإقليم الأول 2868 // الإقليم الثاني : 8452 // الإقليم الثالث : 5132 // الإقليم الرابع : 5884 // الإقليم الخامس : 2721. ويعتبر الارتفاع في عدد الاشعارات مقارنة بالسنوات السابقة مؤشرا إيجابيّا باعتبار ارتباطه المباشر بتطور فاعليّة المؤسسات المتدخّلة وارتفاع مستوى الوعي بحقوق الطفل وبواجب الإشعار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 34 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أميركا تتطلب الاحترام وليس التهديد 25 ماي، 09:00 قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض رسوماً بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع 'إكس'، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: 'لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية. التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات. ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا'. وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل 'تسير بشكل بطيء'، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه 'لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم'. ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترمب: 'لا أبحث عن اتفاق'، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: 'لدينا عجز تجاري كبير معهم… لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن'، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على شركتي 'آبل' و'سامسونج' وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.


الصحفيين بصفاقس
منذ ساعة واحدة
- الصحفيين بصفاقس
الأمم المتحدة: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة 'ضئيلة جداً'
الأمم المتحدة: المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى غزة 'ضئيلة جداً' 25 ماي، 08:30 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الجمعة، إن المساعدات التي سمحت إسرائيل بإدخالها إلى قطاع غزة 'ضئيلة للغاية في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفق كبير للمساعدات'، وأكد مجدداً عدم مشاركة الهيئة الدولية في خطة جديدة لتوزيع الإمدادات مدعومة من الولايات المتحدة. وأضاف جوتيريش للصحافيين: 'بدون وصول سريع وموثوق وآمن ومستدام للمساعدات، سيموت المزيد من الناس، وستكون العواقب طويلة الأمد على جميع السكان وخيمة'. وتزعم إسرائيل أن نحو 300 شاحنة مساعدات دخلت غزة عبر معبر كرم أبو سالم منذ أن رفعت الحصار الذي استمر 11 أسبوعاً على القطاع الاثنين، لكن جوتيريش قال إنه لم يُنقل حتى الآن سوى ثلث تلك الإمدادات تقريباً من المعبر إلى مستودعات داخل غزة بسبب انعدام الأمن. خطة إيصال المساعدات السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت باستئناف عمليات تسليم المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى لفترة وجيزة إلى أن يتم تفعيل نموذج توزيع جديد مدعوم من الولايات المتحدة، تُديره مؤسسة إغاثة غزة المنشأة حديثاً بحلول نهاية الشهر الحالي. وتقول الأمم المتحدة إن هذه الخطة ليست نزيهة أو محايدة وإنها لن تشارك فيها. وزعمت إسرائيل أن حصارها يهدف جزئياً إلى منع حركة 'حماس' من تحويل مسار المساعدات والاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه الحركة. وتتضمن خطة 'مؤسسة إغاثة غزة' استخدام شركات أمن خاصة لنقل المساعدات إلى ما يسمى مراكز توزيع آمنة، ومن ثم تتولى فرق إغاثة مدنية توزيعها. وأكد جوتيريش أن 'الأمم المتحدة واضحة: لن نشارك في أي مخطط لا يحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد'. وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة لإيصال المساعدات اللازمة إلى غزة، لافتاً إلى أنه بالنسبة 'للإمدادات، فإن بانتظارنا 160 ألف لوح تحميل، تكفي لملء ما يقرب من 9 آلاف شاحنة.. هذا ندائي لتقديم مساعدات منقذة للحياة لشعب غزة الذي طالت معاناته: فلنفعل ذلك على النحو الصحيح. ولنفعل ذلك فوراً'. أسوأ أزمات الجوع وفي وقت سابق الخميس، قال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، إن 29 طفلاً ومسناً توفوا لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وأن آلافاً آخرين عرضة للخطر. ورداً على طلب تعليق منه بشأن تصريحات سابقة أدلى بها مسؤول في الأمم المتحدة لهيئة الإ ذاعة البريطانية BBC عن احتمال وفاة 14 ألف رضيع إذا لم تكن هناك مساعدات، قال: 'رقم 14 ألفاً واقعي للغاية، وربما يكون أقل من الواقع'. وشدد الوزير الفلسطيني على أن أكثر من 90% من المخزون الطبي في غزة أصبح صفراً. وكانت منظمة الصحة العالمية، ذكرت، الأسبوع الماضي أن 57 طفلاً توفوا جراء آثار سوء التغذية منذ منع دخول المساعدات في 2 مارس 2025، وفقاً لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، مرجحة أن يكون هذا العدد أقل من الواقع وأن يرتفع. ويواجه سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، نقصاً في الأغذية منذ أمد طويل، وبشكل خاص يقاسي نحو نصف مليون نسمة وضعاً كارثياً، إذ تتهددهم مخاطر الجوع وسوء التغذية الحادّ والمجاعة والمرض وفقدان الحياة، بحسب منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة في موقعها الرسمي، إن سكان غزة يواجهون، نقصاً غذائياً مطولاً، إذ يعاني ما يقرب من نصف مليون شخص، من سوء التغذية الحاد والمجاعة والمرض ويواجهون خطر الموت. وقالت إن 'هذه واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم'.

تورس
منذ ساعة واحدة
- تورس
سرقة حمولة 23 شاحنة مساعدات إماراتية في غزة.. واتهامات لإسرائيل باختفائها
وذكرت عملية "الفارس الشهم 3" في بيان السبت، أن يوم الأربعاء الماضي شهد إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالطحين ولوازم تشغيل المخابز إلى المخازن، ما بعث الأمل ببدء تشغيل المخابز في القطاع، موضحة أنه كان من المخطط دخول 103 شاحنات إضافية تحمل الطحين والغاز والزيت والملح والسكر، وغيرها من المستلزمات الضرورية لتشغيل المخابز، لكن لم يدخل سوى عدد قليل من الشاحنات. وأكدت أن ما تم السماح بإدخاله لم يتجاوز 24 شاحنة، ولم تصل فعليا إلى المخازن سوى حمولة شاحنة واحدة فقط. وأوضحت أن السبب يعود إلى إصرار الجيش الإسرائيلي على فرض مسارات عبور غير آمنة، تعرضت خلالها الشاحنات لأعمال نهب وسرقة، داخل المنطقة "المصنفة حمراء" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، ما أدى إلى فقدان معظم حمولتها. وأعربت عملية "الفارس الشهم 3" عن بالغ أسفها وإدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات، التي تحرم سكان قطاع غزة من حقهم المشروع في الحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية الأساسية، مؤكدة أن استمرار عرقلة الجهود الإغاثية لنحو 2.3 مليون مدني في القطاع ينذر بتفاقم خطير في الكارثة الإنسانية. وناشدت "الفارس الشهم 3" المجتمع الدولي والأطراف المعنية كافة إلى التدخل العاجل، وضمان توفير ممرات آمنة ودائمة لضمان الوصول الآمن والسريع للمساعدات. وشددت أنها "في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، تواصل عملية الفارس الشهم 3 جهودها الإنسانية المكثفة لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة".