
فصل الصيف رسمياً السبت ..فما حكم الصلاة بالملابس الخفيفة
فما حكم الصلاة بالملابس الخفيفة للرجال أو الصلاة بالفانلة الحمالات وهو سؤال مُتداول ومُتكرر غالباً يزيد البحث عن إجابته فى ذلك التوقيت من العام
وإجابة على ذلك نُذكر بما افادته دار الافتاء المصرية من خلال أمين الفتوى الشيخ أحمد وسام حيثُ أكد أن الصلاة هى موقف له قدسبة لقوله تعالى :
"يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" الأعراف: 31
فمن أداب الصلاة واحترامها أخذ الزينة فى موضع الصلاة بين يدى الله تعالى
واشار أن المُسلم إن لم يلتزم بذلك التزاماً تاماً لوقار الصلاة وأمتثالاً بعمل أدابها فعليه أن يكون ساتراً لجسده بما أوجبه الشرع أى ستر جسده من السرة إلى الركبة وبهذا تكون صلاته صحيحة شرعاً
حكم الصلاة بالملابس الضيقة للمرأة
وفى حكم الصلاة بالملابس الضيقة أفادت الافتاء_ أنه من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة ، فلا تصح الصلاة بدون سترها
ويشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة؛ قال العلامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح" (ص: 210):
[وَلَا يَضُرُّ تَشَكُّلُ الْعَوْرَةِ بِالْتِصَاقِ السَّاتِرِ الضَّيِّقِ بِهَا، كما في "الحلبي"] اهـ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 39 دقائق
- بوابة الأهرام
الجندي: مواسم الطاعات نعمٌ إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
مصطفى الميري قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان. موضوعات مقترحة الكسل والتقصير والغفلة وأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية". مواسم الطاعات وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة. وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
أمين الفتوى: الله تعالى يغفر الذنوب جميعًا مهما كانت بشرطين
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب مهما كانت، بشرطين هما أن لا يكون فيها شرك به، وأن يتوب العبد توبةً نصوحًا، مستشهدًا بقوله تعالى: "إني لغفارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى". وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن باب التوبة مفتوح، ولكن لا بد من الندم على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مشيرًا إلى أن المسلم قد يقع في الخطأ أثناء يومه أو ليله، لكن المهم هو أن يُسرع إلى الاستغفار وتجديد التوبة دون تأخير. وأشار إلى خطأ شائع لدى البعض، حيث يظن الإنسان أنه إذا أذنب فلا يصح له أن يصلي أو يصوم أو يتصدق، ويقول في نفسه: "أنا عملت ذنوب كثيرة، فمكسوف أقف أصلي". وأضاف: "هذا تفكير خاطئ، بل الواجب على العبد إذا أذنب أن يقترب من الله أكثر، لا أن يبتعد، لأن ترك العبادة مع الذنب يعني أن الإنسان جمع على نفسه مصيبتين: الذنب والبعد عن الله". ودعا كل من أذنب إلى أن يبادر بالعمل الصالح، ويُكثر من الاستغفار، ويُداوم على الطاعات، لأن هذه الأعمال الصالحة تعين الإنسان على التوبة، وتُعيد إليه السكينة والطمأنينة.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
سيء الظن
سيء الظن يا من أسأت الظن بي يا مَن تَسوّلُ لَهُ النَفسُ أَن يُسيءَ فَليَعرِفِ الحُدودَ وَليَحذَرِ الغَيّْ لا تَظُنَّ أَنَّكَ بِالقَولِ تَضُرُّني فَإِنَّني صَخرةٌ في وَجهِكَ الصَدى إِن جِئتَني بِشَرٍّ أَرَدتَ ظُلمي فَإِنَّني لِلشَرِّ أَعداءُ وَأَعدى لَستُ أَخافُكَ يا مَن زاغَ فِكرُهُ فَإِنَّني بِالحَقِّ أَسمو وَأَستَوى مَن يَظُنُّ أَنَّهُ بِالقَولِ يَغلِبُني فَإِنَّهُ في الغَلطِ يَسبَحُ وَيحيا. كل الظنون هباء فى الليلة الظلماء تسعى وراء حجاب تتواري بالكلمات اتظن أني غافلة عن العيوب الظاهرة لكن قلبك مغلق وتسئ ظنك بالبشر تتلاعب بالالفاظ والفتن وتصوغ قصة مؤلفة من فرط حقدك… آسفة أسفي عليك ظلمتني… تجنيت علي أذنبت في حقي وعند الله تلقى ما جنيت والحق عند الله لا يضيع وسنلتقي يوما وعند الله تجتمع الخصوم بقلمي د. هدى عبده