
موسى آرتي في لجنة تحكيم «الدوحة المسرحي 37»
تستعد وزارة الثقافة في دولة قطر الشقيقة لإطلاق النسخة الـ 37 من مهرجان الدوحة المسرحي، وذلك خلال الفترة من 21 إلى 31 الجاري على خشبة مسرح يوفنيو في الدوحة.
وتكرم وزارة الثقافة القطرية في هذه الدورة 3 من الفنانين الذي أسهموا في إبراز الحركة الفنية في الدوحة وقامت فرقهم المسرحية بترشيحهم في هذه الدورة، وهم الفنان سعد البورشيد من «فرقة قطر المسرحية»، الفنان أحمد المفتاح من «فرقة الدوحة المسرحية» والفنان يوسف أحمد من «فرقة الوطن»، حيث سيتم تكريمهم في حفل الختام.
وتتضمن هذه الدورة 10 عروض مسرحية، وهي «كون سيئ السمعة» لشركة الموال للإنتاج الفني، و«غرق» لفرقة الوطن المسرحية، و«الساعة التاسعة» لفرقة قطر المسرحية، و«أنتم مدعوون إلى حفلة» لشركة تذكار للإنتاج الفني، و«الغريب» لشركة إشهار للإنتاج الفني، ومسرحية «الربان» لشركة جسور للإنتاج الفني، و«نخل» لشركة فضائية للإنتاج الفني، و«ريحة الهيل» لفرقة الدوحة المسرحية، و«مطلوب مهرجين» لشركة السعيد للإنتاج الفني، و«البهلول» لشركة مشيرب للإنتاج الفني، بالإضافة إلى عرض ختامي استعراضي بعنوان «المسرح جمهور».
وتضم لجنة تحكيم الدورة الـ 37 لمهرجان الدوحة المسرحي هدى النعيمي رئيسا وعضوية كل من عبدالكريم جواد، سالم المرزوقي، عصام السيد، موسى آرتي. وتشمل أنشطة المهرجان ندوات تطبيقية بعد العروض المسرحية ويشارك فيها عدد من النقاد والمسرحيين المختصين من أجل مناقشة المسرحيات وتحليلها بحضور القائمين عليها. كما ستقام ندوتان فكريتان خلال أيام المهرجان، هما ندوة «الخشبات المسرحية الصالحة للعروض المسرحية في الخليج»، وندوة «المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
الأمانة العامة بدول مجلس التعاون تقترح «دليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية»
في الاجتماع الـ 28 للجنة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في الكويت في 12 الجاري هناك العديد من المخرجات المهمة التي تم اقتراحها في هذا الاجتماع لتنظيم الإعلام وتطويره ليتماشى مع المتغيرات التي تحدث حولنا. ومن الاقتراحات المهمة التي اقترحتها الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إعداد قادة للمستقبل الإعلامي الخليجي، وإجراء حوارات إعلامية خليجية وتعزيز الدور في دعم التماسك الأسري والمجتمعي ودليل وضوابط إنتاج الأعمال الخليجية. كما اقترحت الكويت في هذا الاجتماع استحداث جائزة التميز والنشر الإلكتروني الخليجي ووجود برنامج بعنوان «خليج العز والفخر» وان تكون هناك سهرة خليجية تلفزيونية سنوية خلال انعقاد الدورة الـ 46 مع تطبيق وكالات أنباء دول مجلس التعاون، بينما اقترحت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك إنتاج مسلسل «حزايات حبابة» بمشاركة فناني دول مجلس التعاون وإقامة ورشة عمل بعنوان «الإنتاج صناعة».


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لـ «كونا» أمس الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة 10 أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيسبوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن 6 أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه، قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ «كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.


الأنباء
منذ 13 ساعات
- الأنباء
الاحتفال بإعلان الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو
نظمت جمعية السدو الحرفية احتفالا بمناسبة إعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، وذلك بعد اعتمادها رسميا من قبل منظمة الحرف العالمية. ويأتي الاحتفال الذي يستمر حتى الخميس المقبل في بيت السدو تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، وبحضور محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار، والأمين العام لمسابقة «شفت الكويت 10» الشيخ سالم عذبي السالم، وعدد من السفراء وأعضاء من السلك الديبلوماسي والمهتمين بالتراث وممثلي منظمة الحرف العالمية. وعبرت رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي الدعيج في كلمتها عن فخرها بإعلان مدينة الكويت مدينة عالمية لحرفة السدو، مؤكدة ان هذا الفن يجسد روح الأصالة الكويتية ويعكس براعة المرأة البدوية في تحويل الصوف والمواد الطبيعية إلى تحف فنية تحمل ذاكرة المكان والإنسان. وقالت ان هذا التكريم العالمي يدفعنا الى مواصلة العمل من أجل حماية هذا التراث ونقله للأجيال القادمة، مشيرة إلى أهمية توثيق التراث الثقافي اللامادي الكويتي بكل أشكاله كونه «يمثل الجذور الحقيقية لهويتنا ويعد جسرا يربط الماضي بالحاضر ويضمن استمرارية الإرث الوطني في الذاكرة الجماعية». بدوره، أكد د.الجسار في تصريح صحافي أن الاعتراف الدولي الذي حظيت به الكويت يعد دليلا على قدرتها في الحفاظ على إرثها الثقافي المادي واللامادي وضمان استمراريته للأجيال القادمة. وبين ان تعاون المجلس مع الجمعية تعاون قديم وشراكة وطيدة، مؤكدا دعم المجلس لأنشطة وفعاليات الجمعية ولكل جهة تعمل على حماية التراث والحفاظ عليه. وأوضح أن المجلس يعد الحاضنة الأساسية للثقافة والفنون والآداب في الكويت ويحرص على دعم كل التوجهات التي تصب في مصلحة حماية الإرث الثقافي وتطوير المشهد الثقافي ويتعاون مع مختلف الجهات في تنظيم الفعاليات الثقافية ويأمل في استمرار هذا التعاون لصالح الأجيال القادمة. من جهته، قال رئيس منظمة الحرف العالمية سعد القدومي في تصريح لـ «كونا» انه سعيد بهذا الحدث التاريخي لإعلان الكويت أول مدينة عالمية لحرفة السدو بعد اعتماد المنظمة مشيدا بجهود الجمعية ورئيسها الفخري الشيخة ألطاف سالم العلي الصباح، والمجلس الوطني. وجاء هذا الإعلان تتويجا لجهود الكويت المتميزة في صون الحرف التقليدية وتعزيز التراث الثقافي اللامادي، حيث سبق لممثلي المنظمة زيارة الكويت في فبراير الماضي للاطلاع على المعالم والمواقع التي تعكس العناية المستمرة بالحرف التقليدية وعلى رأسها حرفة السدو التي تعد من أقدم وأهم ملامح الهوية الثقافية الكويتية.