
أحمد بن محمد يفتتح معرض دبي العالمي للقوارب
افتتح سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، الأربعاء، معرض دبي العالمي للقوارب في دبي هاربر، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتى 23 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة أبرز وأهم العلامات التجارية في مجال الملاحة البحرية، عبر مشاركة ما يزيد على 1,000 جهة عارضة من 60 دولة، وأكثر من 200 يخت ومركبة بحرية، ضمن الحدث الذي يُعد من بين الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم في هذا المجال.
وأثنى سموّ النائب الثاني لحاكم دبي على التطور المستمر للمعرض، مع انعقاد دورته الحادية والثلاثين، وما شهده من نمو، على مدار أكثر من ثلاثة عقود، مؤكداً سموّه أن الحدث يواكب رؤية دبي الطموحة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة رئيسية على خارطة العالم السياحية، ومركز عالمي متطور للسياحة البحرية عموماً وسياحة اليخوت والقوارب على وجه الخصوص.
وأرجع سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم تنامي جاذبية دبي للسياحة البحرية واليخوت الفاخرة من حول العالم، إلى استثمار الإمارة المثمر في تطوير بنية تحتية عالية الاعتمادية، متضمنةً مرافئ بحرية ومراسي رفيعة المستوى، ومزودة بكافة المرافق والخدمات اللازمة لخدمة القطاع وضمان رفاهية الزوار، فضلاً عما طورته دبي من تشريعات داعمة للاستثمار والابتكار، لتصبح اليوم نقطة جذب أساسية للمعنيين بقطاع الملاحة البحرية، سواء من المصنّعين أو التُّجار وكذلك المُلّاك.
وقال سموّه: «تنظيم هذا الحدث بنجاح، على مدار أكثر من ثلاثة عقود ومنذ انطلاقه في العام 1992، يعكس مدى ثقة كبرى الشركات العالمية في بيئة الأعمال بدبي، ويؤكد ريادتنا لمستقبل القطاع.. المشاريع البحرية النوعية في دبي ترسّخ مكانتها كوجهة أولى للابتكار والتطوير في مجال السياحة البحرية».
جولة في المعرض
قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بجولة في المعرض، رافقه خلالها هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للمعرض، حيث تفقد سموّه خلالها جانباً من المعروضات، واستمع إلى شرح حول أبرزها، والتجهيزات والتقنيات الملاحية، التي تتمتع بها، والتي تعد من الأكثر تطوراً على مستوى العالم.
حضر الافتتاح سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وسعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، المستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب، وعبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة «شمال».
تفقد الأجنحة المشاركة
تفقّد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الجولة، مجموعة من الأجنحة الوطنية والدولية المشاركة في المعرض، حيث اطلع سموه على ما تطرحه من مشاريع وخدمات ومنتجات متطورة، تسهم في تعزيز مستقبل القطاع، بما يمثله من أهمية كأحد أهم روافد صناعة السياحة البحرية.
وزار سموّه جناح مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، بالإضافة إلى جناح شركة «إكسالتو» الإمارات، الموزّع الإقليمي العامل في تصنيع وبيع المعدات واللوازم البحرية الفاخرة لأبرز العلامات التجارية.
وتحدّث سموه إلى ممثلين عن الشركات المحلية المشاركة وشركات تصنيع المعدات البحرية، بما فيها شركة KJM Marine، المتخصصة في اليخوت، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، والتي أعلنت إطلاق مركبة مائية جديدة على مستوى العالم، وأربع مركبات على المستوى المحلي.
كما تفقّد سموّه جناح شرطة دبي، التي تستعرض أحدث التطورات في مجال الأمن البحري، واختتم سموّه جولته في المنطقة المخصصة لعروض الرياضات المائية، حيث زار شركة Yachts 1، أحد أبرز وكلاء اليخوت والقوارب الفاخرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة Gulf Craft، الشركة الإماراتية العاملة عالمياً في صناعة اليخوت الفاخرة والقوارب، والتي شهدت إطلاقاً عالمياً لثمانية قوارب.
أحدث التقنيات والتصاميم
يمثل المعرض، مع انعقاد دورته الحالية في دبي هاربر، منصة مثالية لاستعراض أحدث التقنيات والتصاميم المبدعة، التي تعيد تعريف تجارب الإبحار، وتعزز من مكانة دبي كمحرك رئيسي لنمو الصناعة البحرية إقليمياً وعالمياً، كذلك يسلط الحدث الضوء على التزام دبي بتقديم تجارب بحرية استثنائية، تدعم قطاع السياحة المستدامة، وتوفر فرصاً جديدة للشراكات والاستثمارات.
وإلى جانب عرض أحدث اليخوت والقوارب وأكثرها فخامة، يمثل المعرض منصة نموذجية لعقد الشراكات التجارية، وإبرام الصفقات لاسيما تلك الخاصة باليخوت الفاخرة والكشف عن أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الملاحة البحرية، واستعراض الجهود الداعمة للمعايير البيئية، وبما يتناغم مع أهداف «الأجندة الوطنية الخضراء 2030» لدولة الإمارات العربية المتحدة، في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام لملف الاستدامة، وحرصها على تطبيق أفضل المعايير البيئية في كافة القطاعات، لاسيما ما يتعلق منها بالبيئة البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
نيابةً عن رئيس الدولة.. ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس الإكوادور لفترة جديدة
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حضر وزير دولة للتجارة الخارجية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب دانيال نوبوا رئيساً لجمهورية الإكوادور لفترة رئاسية جديدة، وذلك في العاصمة الإكوادورية كيتو. ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى رئيس الإكوادور، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها للرئيس نوبوا بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الإكوادور الصديق من تقدم ورخاء وازدهار. من جانبه، حمّل رئيس جمهورية الإكوادور، دانيال نوبوا، ثاني الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأعرب دانيال نوبوا عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم واستمرار مسيرة الإنجازات، ولعلاقات الدولتين الصديقتين المزيد من الازدهار بما يحقق الطموحات التنموية للشعبين الصديقين. ويعكس حضور ثاني الزيودي نيابةً عن صاحب السمو رئيس الدولة لمراسم التنصيب الرئاسية، عمق علاقات الصداقة بين الإمارات والإكوادور، والحرص المتبادل من الدولتين على مواصلة الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأكد الدكتور ثاني الزيودي أن هناك آفاقاً واعدة لازدهار العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات والإكوادور، عبر الاستفادة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تواصل الدولتان حالياً مفاوضات بناءة للتوصل إلى بنودها النهائية تمهيداً للتوقيع عليها لاحقاً. وقال إنه يمكن للدولتين البناء على تجارتهما البينية غير النفطية التي سجلت 360.7 مليون دولار أميركي في عام 2024، عبر توفير فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات تجارية واستثمارية جديدة بهدف تحقيق النمو الاقتصادي المشترك، مشيراً إلى أن الإكوادور تعد سوقاً واعدة للصادرات الإماراتية غير النفطية التي زادت 46% في عام 2024 إلى 37 مليون دولار، حيث يمكن لهذه الأرقام أن تتضاعف عبر خفض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التدفقات التجارية تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الجاري التفاوض بشأنها حالياً. وأضاف أن الإكوادور توفر العديد من فرص الاستثمار الواعدة لمجتمع الأعمال الإماراتي في قطاعات واعدة مثل الزراعة والطاقة المتجددة والتعدين والخدمات اللوجستية، مشيداً بالاستثمار الناجح لمجموعة «موانئ دبي العالمية» في توسيع وتحديث ميناء بوسورجا الإكوادوري، باستثمارات قيمتها 1.2 مليار دولار. وأجرى الزيودي خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع الوزراء وكبار المسؤولين في الإكوادور، بحضور سفير الدولة لدى جمهورية البيرو سفير غير مقيم فوق العادة ومفوض للدولة لدى جمهورية الإكوادور، إبراهيم سالم العلوي، وشملت هذه اللقاءات اجتماعات ثنائية مع كل من وزير الإنتاج والتجارة الخارجية والاستثمارات والثروة السمكية، لويس ألبرتو جاراميو غرانخا، ووزير الاتصالات ومجتمع المعلومات، روبرتو كارلوس كوري بيسانتيس، ووزير التنمية الحضرية والإسكان، هومبيرتو بلازا.


الإمارات اليوم
منذ 40 دقائق
- الإمارات اليوم
رفضُ دعوى مطالبة بسداد 11.7 ألف درهم بقية رسوم دراسية
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض دعوى مدرسة خاصة، طالبت ولي أمر طالبة بسداد 11 ألفاً و700 درهم بقية رسوم دراسية، مشيرة إلى أن إيصالات السداد الخاصة بالمدعى عليه، والصادرة من المدرسة، تتجاوز إجمالي قيمة الرسوم الدراسية التي أوردتها المدعية في صحيفة دعواها. وفي التفاصيل، أقامت مدرسة خاصة، دعوى قضائية، طالبت فيها إلزام ولي أمر طالبة بصفته الولي الطبيعي والمسؤول عن الطالبة أن يدفع لها 11 ألفاً و700 درهم، إضافة إلى مبلغ 1000 درهم تعويضاً جابراً للضرر مع الفائدة القانونية بقيمة 12% من تاريخ رفع الدعوى وحتى الوفاء والسداد التام، وإلزامه برسوم ومصروفات الدعوى، ومقابل أتعاب المحاماة، مشيرة إلى أن المدعى عليه ألحق ابنته بالمدرسة في الصف التاسع للعام الدراسي 2021-2022 وسدّد 13 ألف درهم من أصل 24 ألفاً و700 درهم، وأن المتبقي من المصروفات الدراسية 11 ألفاً و700 درهم لم يلتزم بسدادها من دون سبب أو مبرر قانوني، وقدمت سنداً لدعواها صوراً من كشف حساب الطالبة، وسندات قبض، فيما لم يحضر المدعى عليه ولا من يمثله على الرغم من تمام إعلانه. من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المدرسة المُدعية قد أقامت دعواها تأسيساً على أن المدعى عليه لم يسدد الرسوم الدراسية الخاصة بابنته والمترصدة في ذمته، وقدرها 11 ألفاً و700 درهم، مشيرة إلى أنها بعد مطالعة المستندات المرفقة من المدعية، والتي استندت عليها في الدعوى، وهي عبارة عن إيصالات قبض، الأول بمبلغ 15 ألف درهم، والإيصال الآخر بمبلغ 13 ألف درهم، وقد أوردت المدعية في صحيفة دعواها أن إجمالي الرصيد المستحق 24 ألفاً و700 درهم، والثابت للمحكمة أن إجمالي إيصالات السداد 28 ألف درهم، ما يتناقض مع إجمالي الرصيد المستحق البالغ 24 ألفاً و700 درهم، ويتجاوز المبلغ المطالب به، وحكمت المحكمة برفض الدعوى بحالتها، وإلزام المدعية برسوم ومصروفات الدعوى.


الإمارات اليوم
منذ 41 دقائق
- الإمارات اليوم
بوابة النجوم الإماراتية (1)
لسنا اليوم بصدد الحديث عن سلسلة أفلام الخيال العلمي التي بدأت بقصة طلب عسكري من الدكتور دانيال جاكسون، فك رموز أثرية اكتشفها الجيش وصادرها، لتُؤدي اكتشافاته إلى تفعيل بوابة النجوم، وهي بوابة تقود إلى عوالم أخرى، بل نحن بصدد الحديث عن بوابة صناعة الأمل والمستقبل. البوابة الإماراتية التي ستعيد تعريف التعاون الدولي وتبادل العلوم والمعرفة، بما فيه الخير والمنفعة للإنسانية جمعاء. ولعل البعض يتساءل كيف لشركة إماراتية أن تحقق هذه النجاحات بفترة زمنية قصيرة نسبياً وتتحول من شركة متخصصة في مجال جديد نسبياً، إلى مجموعة من الشركات المتكاملة. فمن تأسيس، إلى استحواذ، وشراكة واندماج، وإعادة هيكلة إلى خلق شراكات استراتيجية عبر القارات، ومن قصص نجاح متوسطة إلى كبيرة الحجم، والأثر، كإنجازات «Space42»، (بيانات وياسات سابقاً)، و«M42»، (مبادلة الصحية وG42 الصحية)، وغيرهم، متحولة إلى عملاق عالمي يصنع التغيير ويوجهه، ويطور شراكات عالمية، مع شركاء بحجم «مايكروسوفت»، وبأثر دولي غير مسبوق، عبر مشاريع نوعية فريدة، مثل مركز البيانات الأخضر الجاري إنشاؤه بكينيا في إفريقيا. ويُتوّج عملها، مشروع فريد يستحق اسم «بوابة النجوم» الإماراتي، والذي يُعدّ بمثابة امتداد لمشروع «ستارغيت» وهو شركة عالمية ستستثمر 500 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، عبر بناء بنية تحتية جديدة للذكاء الاصطناعي لشركة «Open AI» في الولايات المتحدة، وبدأت فوراً بتخصيص 100 مليار دولار، لدعم الصناعة. ووجود «سوفت بنك»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إم جي إكس MGX»، بصفة الجهات الممولة الأولية لمشروع «ستارغيت»، دلالة على العمق والفكر والتخطيط الاستراتيجي بعيد المدى، فإعلان مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدِّمة، الذي أطلقهُ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 22 يناير 2024، عن تأسيس شركة «إم جي إكس»، كشركة استثمار تكنولوجي، قبل أيام معدودة من إطلاق النسخة الأولى من مشروع بوابة النجوم الأميركية، وأشهر معدودة، من بوابة النجوم الإماراتية، يعكس المساعي الحثيثة لتمكين وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الرائدة وطنياً، وعمق الثقة والشراكة الدولية، وتلاقي الرؤى الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية، وتنويع الاقتصاد بخطوات جبارة للمستقبل تعكس رؤى قائد المئوية، نحو الاحتفال بآخر برميل للنفط والانتقال بالوطن نحو آفاق اقتصاد معرفي معزز بالذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل.. وللحديث بقية * مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه