
بشارات البترول.. بين «المؤسس» و«الحفيد»
لا تتجلى عظمة أي دولة من الدول بمقدار ما تزخر به من إمكانات مادية، أو تحتشد به من ثروات طبيعية، ما لم يقترن ذلك بحسن إدارة تتولاها قيادة قادرة على تسخير هذه الإمكانات، والاستفادة من تلك الثروات بما يحقق التنمية المتوازنة، ويضمن لمواطنها عيشاً هنيئاً رغداً، في ظروف محاطة بالأمن والسلام والطمأنينة، وكل مستلزمات الحياة في جودتها.
فن الإدارة، ولوازم القيادة، ملكات يختص الله بها بعض العباد دون بعض، ويمنحهم كفاء هذا مقدرات وسمات تسم ذواتهم بالهيبة، وتكلل هاماتهم بالقبول، وتضع لهم في قلوب الناس محبة الطاعة والرضا.
ولا أجد في سطور التاريخ الإنساني المعاصر مثلاً يساق للتدليل على نعم الثروات الموهوبة، المقرونة بحسن التدبير والتصرف الأليق غير ما حدث في تاريخ مملكتنا الفتية، فسيرة المؤسس -طيّب الله ثراه-، تحكي عن قائد بعد أن أرسى القواعد عقب معركة التوحيد الخالدة، انطلق راشداً في مسيرة البناء والتعمير، بنظر ثاقب يرنو إلى آفاق بعيدة، مسخراً ما حبا الله به هذه البلاد من خيرات، فكانت أولى البشارات اكتشاف النفط في عام 1933م، وتلك ملحمة موثقة السطور، تحتشد بما دار من مفاوضات شاقة، ومنافسة شديدة بين الإنجليز والأمريكان للحصول على حقوق التنقيب في أراضي المملكة، وما تمخض عنه اجتماع المؤسس مع مستشاريه في شهر مايو 1933م، بمكة المكرمة، لسماع بنود الاتفاقية التي توصل إليها الوزير عبدالله السليمان مع شركة سوكال، الذي راح يقرأ بنودها بنبرة عميقة تضمنت حقوق تفضيلية في المناطق المحايدة، على أن يبدأ العمل خلال أشهر أربعة من بعد التوقيع، مع إقامة مصفاة محلية مع إعفاءات ضريبية وجمركية، وثّق لها المؤلف روبرت ليسي في كتابه «المملكة من الداخل» بالقول: «.. وهكذا انتهى فصل الصدف السعيدة واستلم وزير مالية المؤسس أول دفعة من ثمن امتياز البترول 35,000 جنيه ذهبي للبئر رقم 7، بئر الخير والذي قاد المملكة لتصبح من أكبر منتجي ومصدري النفط حول العالم».
إن المتأمل للنهضة العظيمة التي شهدتها المملكة عقب اكتشاف البترول، وتطور عجلة النمو الاقتصادي، المقترن بالنفوذ السياسي، يدرك تماماً ماهية العقل القيادي الذي يعرف كيف يسخر الإمكانات لصالح الدولة والشعب، ويجعل من همه وهمته المرتكز لرفعة وطنه، وسعادة بنيه ورفاهيتهم، وهو ما تجسّد في سيرة ومسيرة الملك المؤسس وأبنائه الأماجد من بعده، الذين أرسوا على كافة الحقب والسنوات قواعد شامخة، وأسساً اقتصادية أينعت وأثمرت وآتت أكلها بما نعيشه اليوم من رغد العيش وهنيّه.
ونحن اليوم في عهد سلمان الحزم والعزم، وولي عهده الأمين، مفجر الرؤية، وقائد مسيرة النهضة الحديثة، نشهد عهداً بلغ الغايات السامية بفتح آفاق جديدة، وتغيرات دراماتيكية في ساحة الاقتصاد السعودي، غيّرت من السائد فيه، وفجّرت طاقاته، مقترناً ذلك بتوالي النعم والخيرات بحمد الله وفضله. فها هو وزير الطاقة حفيد المؤسس الأمير عبدالعزيز بن سلمان، يعلن للدنيا اكتشاف (14) موقعاً جديداً لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في (6) حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي، بما عزّز امتلاك المملكة لاحتياطيات هيدروكربونية غنية توسّع نطاق ريادتها في قطاع الطاقة العالمي.
وقد ساق لنا الأمير عبدالعزيز بشارة عظيمة أن الاكتشافات الأخيرة تفتح آفاقاً جديدة للتنمية الاقتصادية، وتدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة.
كما تسهم في ضمان استدامة النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف البلاد الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
إن هذا الاكتشاف الجديد يجعلنا على يقين بأن مملكتنا ماضية بحسن تدبير قيادتها الرشيدة إلى استغلاله فيما يعود على الوطن بالنفع والخير الكثير، قياساً على ما مضي، وما هو معاش ومشاهد، ومدرك للعيان، فمنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم والمملكة تسخر عائدات البترول والغاز لتطوير الوطن وتعزيز قدراته ومنح التنمية للسهل والجبل والقرية والمدينة.
اهتمت بعمارة الحرمين الشريفين، وكنت شاهداً على صرف خمسة مليارات ريال من عائدات النفط على عمارة المسجد الحرام في عهد الملك فهد رحمه الله، كما اهتمت الدولة بإرسال البعثات الدراسية إلى مشارق الأرض ومغاربها للتحصيل العلمي والدراسي. وقد تعاقب أبناء المؤسس على صرف عائدات البترول والغاز على تنمية الوطن، بمصافٍ بترولية بلغت تسع مصافٍ محلية، ومعامل غاز ضخمة، وخطوط أنابيب ممتدة عبر المملكة، وفرص بحرية قائمة للتصدير، وشواهد بترولية ضخمة ارتفعت في سماء الوطن. شاركت العالم بتضميد جراحه إثر الكوارث والنكبات بالوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة، عبر إرساليات الإغاثة بما خفف عنها مصابها.
سخرت المملكة كل هذه العوائد لبناء الدولة وعمارة الوطن وتنميته وتعليم أبنائه، ولم توجهها لخراب العالم ودماره والتدخل في شؤون الآخرين وإنشاء الأذرع المسلحة لبث الفتن والقلاقل بين شعوب الأرض، كما تفعل بعض الكيانات التي تعبث بمقدرات شعوبها وثرواتها..
تشهد المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر قفزات نوعية جعلتها تتصدر المشهد الدولي في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية والرياضية.
لم يعد يُنظر إلى السعودية باعتبارها مجرد قوة إقليمية فحسب، بل باتت لاعباً دولياً أساسياً في صياغة مستقبل العالم، بما في ذلك حل النزاعات السياسية واستضافة المنافسات الثقافية والرياضية الكبرى.
كما شهدت السعودية تحولات جذرية عززت مكانتها في الساحة الدولية. ولم تعد القضايا العالمية الكبرى تُناقش دون الأخذ برأي السعودية، سواء فيما يخص الأوضاع في الشرق الأوسط أو حتى الصراعات الدولية الكبرى مثل الحرب الروسية الأوكرانية والتوترات بين القوى العظمى.
ليس أمامنا بوصفنا شعباً آمن بقيادته وحكمتها، وما نحن عليه اليوم، إلا تقديم كل الشكر والتقدير لهذه القيادة الواعية الحكيمة، حامدين الله على نعمه وما نحن فيه.
نبارك لسمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان الثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساً لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، فمثله قمين بأكاليل الوفاء وجدير بتيجان التقدير.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
"البلاطة" في مصر... كم تخفي من الأموال؟
كفلت مسروقات طائلة من فيلا سيدة الأعمال نوال الدجوي إثارة أجواء من الجدل في فضاء مصر الإلكتروني، خلال وقت احتفظت في منزلها بما كان يتعين صونه داخل دزينة من الخزائن الفولاذية في بنك كبير، 50 مليون جنيه مصري (مليون دولار) و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلوغراماً من المشغولات الذهبية و350 ألف جنيه إسترليني (470 ألف دولار)، كان المصريون حيالها ذوي أبصار شاخصة وأفواه فاغرة وأجساد طغى عليها السكون فينة من الوقت من وقع الصدمة، حتى نطق الجميع في صوت واحد "لماذا يحتفظ أحدهم بمبالغ طائلة كتلك في منزله؟". وبينما تمتلك مصر 38 بنكاً في قطاع مصرفي ضخم وسوق واسعة من العملاء، الأفراد والمؤسسات، وشمول مالي مدعوم برغبة صانع السياسة النقدية داخل البلاد في دفع الجميع للتخلي عن الادخار "تحت البلاطة" والانتقال صوب ادخار احترافي مراقب وموظف، إلا أن بيوت المصريين لا تزال تحوي ما لا يقل عن سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بحسب ما كشفه ضمن تصريح خاص سابق لـ"اندبندنت عربية" المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء المصري هاني محمود. سر التمسك بـ"البلاطة" "اندبندنت عربية" عاودت طرح التساؤل ذاته على مصرفيين ومتخصصين وتجار وصاغة في مسعى لكشف سر التمسك بـ"البلاطة"، كملاذ آمن لحفظ وصون المدخرات وخيار مفضل لدى قطاعات واسعة من المصريين، ومنهم من قال إن صندوق النقد الدولي يعتقد بوجود مليارات الدولارات في أيدي المصريين، أفراداً ومؤسسات خارج إطار القنوات المصرفية الرسمية، وهو ما يؤشر إلى شيوع ظاهرة اكتناز الأموال في البيوت، فيما يرى بعض آخر أنه لا يمكن تعميم تلك الظاهرة، في وجود 10 تريليونات جنيه (13.40 مليار دولار) من الاستثمارات في الشهادات البنكية مرتفعة الفائدة، وسط إجماع على ضرورة اللجوء إلى المصارف الرسمية لحفظ وصون المدخرات، وعدم الاحتفاظ بها في البيوت. ثقافة قديمة في مصر النائبة السابقة لرئيس بنك "مصر" سهر الدماطي تقول إن ثقافة اختزان المبالغ الطائلة في البيوت تجلت بصورة أوضح بعد عام 2011، مع تنامي قلق قطاعات من المصريين من أزمات المستقبل، وأن تلك الممارسات لا تزال موجودة في مصر لكن لا يمكن تعميمها على المجتمع ككل، خصوصاً مع انتشار البنوك وأفرعها في جميع المدن والمحافظات. وتوضح المتخصصة المصرفية أن المصريين يستثمرون 10 تريليونات جنيه (13.40 مليار دولار) في الشهادات الادخارية البنكية مرتفعة العائد، وهو رقم ضخم لا يمكن معه الادعاء بأن المصريين جميعهم يكتنز الأموال والمدخرات في خزائن خاصة، على رغم وجود تلك الفئة حتى الوقت الراهن. حجم الاقتصاد غير الرسمي وضمن حديثها، لفتت المحاضرة في "الجامعة الأميركية" بالقاهرة إلى أن أموال الشهادات والودائع البنكية وغيرها من حسابات التوفير غير خاضعة للضرائب ومصانة قانوناً، لكن قد يدفع أحدهم إلى خيار حفظ مدخراته في بيته عدم رغبته في الكشف عن مصدر وحجم تلك الأموال، ومنهم من يذهب إلى استثمارها في ما يعرف بـ"شركات توظيف الأموال" التي عرفت في مصر نهاية الثمانينات ولا تعد مصدراً موثوقاً للاستثمار، بالنظر إلى حوادث الاحتيال التي تقع من جانبها. وقدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية نهاية عام 2022 حجم الاقتصاد غير الرسمي داخل مصر، بنحو 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. مستقبل الجنيه المصري من جانبه، يقول المتخصص المصرفي وليد عادل إن هناك كثيرين من الأفراد والمؤسسات لا يزالون يكتنزون الذهب والدولار داخل بيوتهم بقصد إخفاء تلك الأموال عن الأعين، وأن عدم اليقين الاقتصادي حيال الجنيه المصري خصوصاً والاقتصاد بصورة عامة، وما شهدته السوق السوداء من انتعاش ومضاربات خلال الأعوام الثلاثة الماضية غذى بقوة تلك الظاهرة. ويشير عادل إلى أن صندوق النقد الدولي أشار إلى أن الاقتصاد المصري لا يعاني نقصاً في الدولار، إذ يعتقد وجود مليارات الدولارات داخل مصر لكنها ليست ضمن القنوات الرسمية المتمثلة في البنوك، أي إنها بحوزة أفراد ومؤسسات يحتفظون به خارج نطاق القطاع المصرفي، وهو ما دعا البنك المركزي المصري لاتخاذ التدابير لتحفيز المواطنين على التنازل عن تلك العملات الأجنبية ومنها عدم توجيه أية أسئلة تخص مصدر تلك الأموال في فتره من الفترات للحد من خوف المواطنين من التعامل مع البنوك بخصوص العملات الأجنبية. حادثة سابقة ولا يزال المصريون يذكرون حادثة احتراق مئات الآلاف من الجنيهات في فرن البوتاغاز، حين أقدمت سيدة مصرية على إشعال الفرن قبل أعوام من دون أن تعلم أن الزوج أخفى داخله ما كان يكنزه خشية تعرضه للسرقة، في كوميديا سوداء تفصح عن جانب من ممارسات غريبة داخل المجتمع المصري. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جانبه، قال مسؤول بإحدى الغرف التجارية إن رجال أعمال ومستوردين دأبوا خلال الفترة التي شهدت ارتفاع الدولار في السوق السوداء إلى مستويات تجاوزت 85 جنيهاً، على الاحتفاظ بكميات متباينة من العملة الصعبة بعيداً من القطاع المصرفي بقصد تدبير حاجاتهم وترقب المشهد الاقتصادي الضبابي آنذاك داخل البلاد، إضافة إلى اتجاه شريحة واسعة إلى تحويل مدخراتها من العملة المحلية إلى الدولار والذهب، في ظل الخسائر التي شهدها الجنيه المصري قبل تحرير سعر الصرف خلال مارس (آذار) 2024. مبيعات الذهب في مصر ويذهب إلى ما سبق محمد الرفاعي وهو تاجر ذهب، إذ يقول إن مبيعات السبائك والجنيهات الذهبية زادت بقوة خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتحديداً منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية خلال فبراير (شباط) 2022، بالتالي فإن مبالغ ضخمة خرجت من قطاعات متعددة صوب اقتناء السبائك داخل البيوت حفظاً للقيمة وصوناً لـ"تحويشة العمر"، وفق تعبيره. وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، فإن المصريين اشتروا خلال عام 2022 ما يصل إلى 51.5 طن من الذهب، قبل أن يقفز الرقم إلى 57 طناً خلال العام التالي، وصولاً إلى 50.1 طن عام 2024، في مسعى لتجنيب مدخراتهم بالجنيه المصري تآكل القيمة عقب خمسة قرارات لـ"المركزي المصري" بتحرير سعر الصرف. حلقة مفقودة من الثقة على الأرجح، ستظل ثقافة ادخار الأموال "تحت البلاطة" في مصر موجودة بدرجة أو بأخرى، فثمة حلقة مفقودة من الثقة تغذيها الإشاعات على رغم جهود الجهات الرسمية حفز المصريين على الادخار والاستثمار في القنوات المشروعة، وهو ما يتعين معه بذل مزيد من الجهود للتوعية بأخطار صون الأموال وحفظها بطرق تقليدية خطرة. وبغض النظر عن حجم ما يحتفظ به المصريون من الأموال السائلة نقداً وذهباً، فإن المؤكد أنه كفيل بخلق حال من الصدمة لدى الجميع إذا حُصر.


غرب الإخبارية
منذ 17 ساعات
- غرب الإخبارية
جاهزية كاملة.. المنافذ الجمركية تواصل استقبال وخدمة ضيوف الرحمن
المصدر - حساب هيئة الزكاة والضريبة والجمارك منصة أكس واصلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية، جهودها في استقبال وخدمة ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة وذلك بإمكانيات متكاملة تركز على إدارة منظومة الخدمات الجمركية بكفاءة عالية. وأوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أنها تسعى من خلال خطتها التشغيلية في موسم الحج إلى الإسهام في تيسير إجراءات دخول حجاج بيت الله الحرام عند قدومهم إلى المملكة، وتحقيق التعاون الفاعل والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة المرتبطة بخدمة الحجاج، وتوحيد الجهود وتحقيق العمل التكاملي، الأمر الذي يُسهم في جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وأكدت الهيئة أنها تعمل على تحقيق أفضل الخدمات الجمركية لحجاج بيت الله الحرام، وذلك بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة -أيّدها الله- المتمثلة في تسهيل دخول ضيوف الرحمن وتقديم كافة الخدمات لهم منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين، وبما يتوافق مع مكانة المملكة العربية السعودية على مستوى العالم، والتي شرّفها وأكرمها المولى عز وجل باحتضان أطهر وأقدس البقاع على وجه الأرض.


شبكة عيون
منذ 18 ساعات
- شبكة عيون
ترامب يحتفي بإقرار "القانون الكبير" في مجلس النواب.. ويدعو الشيوخ للتصويت السريع
ترامب يحتفي بإقرار "القانون الكبير" في مجلس النواب.. ويدعو الشيوخ للتصويت السريع ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: عبّر دونالد ترامب، يوم الخميس، عن سعادته الكبيرة بإقرار مشروع قانونه الضخم المتعلق بالسياسة الداخلية في مجلس النواب، بعد نقاشات مطوّلة امتدت طوال الليل. وكتب عبر منصته "تروث سوشيال": "مشروع القانون الكبير والجميل قد أُقرّ في مجلس النواب!"، مشيداً بما وصفه بـ"الخطوة الحاسمة" في مسار التشريع، والذي ينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ لمواصلة المناقشة والتصويت. وأكد أن المشروع يمثل، بحسب وصفه، "أهم تشريع يُوقّع في تاريخ بلادنا!"، موجهاً الشكر لرئيس مجلس النواب وقياداته، ولكل الأعضاء الجمهوريين الذين صوّتوا لصالح القانون. وختم ترامب منشوره بدعوة أعضاء مجلس الشيوخ إلى التحرك سريعاً، قائلاً: "حان الوقت الآن لأصدقائنا في مجلس الشيوخ الأمريكي للعمل، وإرسال هذا القانون إلى مكتبي في أقرب وقت ممكن! لا وقت لدينا لنضيعه" حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات المالية المصرية: 2.6 تريليون جنيه إيرادات ضريبية مستهدفة بموازنة 2025-2026 مصر.. 5.9 مليار جنيه مخصصات دعم التأمين الصحي بموازنة 2025-2026 مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد