مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية بقصر العيني

شهدت كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تنظيم فعاليات المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والذي عُقد بالتعاون مع مفوضية الجامعات الدولية لخفض الطلب على المخدرات، والجمعية المصرية للطب النفسي، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية لطب الإدمان.
مؤتمر الطب النفسي وعلاج الإدمان بقصر العيني
حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي محليًا ودوليًا، منهم الدكتور ممتاز عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، والدكتور مصطفى شاهين الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتور مارك بوتانزا رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، والدكتور طارق عبد الجواد عضو مجلس إدارة مفوضية ICUDDR، إلى جانب نخبة من أساتذة الطب النفسي من الجامعات المصرية المختلفة وعدد من المتحدثين من الدول الإفريقية والغربية.
عميد قصر العيني: الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لايمكن تجاهلها
وأشار الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، في كلمته خلال المؤتمر، إلى الدور المحوري الذي يلعبه قسم الطب النفسي في خدمة المجتمع وتحقيق التوازن النفسي، ووصفه بأنه ليس مجرد فرع طبي بل أحد الأعمدة الأساسية في بناء مجتمع صحي ومتوازن. وأكد أن الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لا يمكن تجاهلها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات، والتي تترك آثارًا مباشرة على صحة الأفراد النفسية.
مؤتمر الطب النفسي وعلاج الإدمان بقصر العيني
وقال: "أنا دائمًا فخور بما يقدمه قسم الطب النفسي من مبادرات متميزة وسعي دائم نحو التقدم والتميز، وأسعد بما يطرحه المؤتمر من رؤى جديدة لإيجاد بدائل إنسانية لمرضى الإدمان الموقوفين كالعلاج والتأهيل، وهو توجه وطني يستحق كل الدعم. كما أدعو إلى نشر الوعي والثقافة النفسية في أروقة الكلية والمجتمع؛ لأن الصحة النفسية تشكل مفتاحًا لحل الكثير من الإشكاليات اليومية في حياة الأفراد".
مؤتمر الطب النفسي وعلاج الإدمان بقصر العيني
وأضاف أن كلية طب قصر العيني تواصل أداء دورها كمنارة تعليمية وعلمية رائدة للقارة الإفريقية، ومركزًا مهمًا للنقاش العلمي على مستوى العالم العربي، موضحًا أن القارة السمراء، رغم إمكاناتها ومواردها، ما زالت في حاجة إلى دعم طبي حقيقي يستوجب تكاتف الجهود والبحث عن حلول واقعية.
إطلاق برنامج للتعليم الطبي باللغة الفرنسية بقصر العيني
وأعلن عميد طب قصر العيني، عن إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية ليكون جسرًا لدعم أبناء إفريقيا، مؤكدًا أن هدفه الأول هو توسيع نطاق التعليم الطبي وتيسيره.
مؤتمر الطب النفسي وعلاج الإدمان بقصر العيني
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير البحث العلمي، داعيًا إلى تبنّي استراتيجية جامعة القاهرة في هذا المسار، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات حقيقية.
وأعرب عن تطلعه لأن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات عملية تخدم الإنسان، وتدفع مجال الطب قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
من جانبه، أوضح الدكتور تامر الجويلي، رئيس قسم الطب النفسي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يركز على دور الجامعات المصرية في تشكيل مستقبل التعليم والبحث العلمي، وتطوير السياسات للحد من تعاطي المخدرات في إفريقيا.
وأضاف أن أنماط الإدمان تتغير بشكل سريع، وتتجاوز المواد التقليدية لتشمل الإدمان السلوكي، ما يفرض تحديات جديدة على الأجيال القادمة وعلى طرق التعليم والتربية.
مؤتمر الطب النفسي وعلاج الإدمان بقصر العيني
وأكد الجويلي أنه على إفريقيا أن تعوّض ضعف الموارد المالية بابتكار حلول فريدة نابعة من ثقافتها الغنية والمتنوعة، وأن هذا المؤتمر فرصة لتبادل هذه التجارب بين القارات، خاصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.
وقد نُظمت فعاليات المؤتمر من خلال عدد من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات الوقاية والعلاج من الإدمان، تطوير البحث العلمي، واقتراح أفضل السبل لتقليل نسب التعاطي، ودعم السياسات والتشريعات المرتبطة بالإدمان.
مؤتمر الطب النفسي وعلاج الإدمان بقصر العيني
تكوّن فريق التنظيم العلمي للمؤتمر من الدكتورة علا شاهين، والدكتورة رانيا ممدوح، والدكتورة نجوان مدبولي، والدكتور شريف جوهر، والدكتور محمد عبد الفتاح.
واختُتم المؤتمر وسط إشادة كبيرة من المشاركين بالمستوى العلمي والموضوعات التي تم تناولها، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق تدعم مجالات الصحة النفسية والإدمان، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتاج إلى جهود جماعية ومستمرة في هذا المجال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

فيتو

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• فيتو

أزمة أطباء امتياز قصر العيني تتجدد والإدارة ترفض مطالبهم

تجددت أزمة أطباء الامتياز بكلية طب قصر العيني مرة أخرى، واعتبروا أن ما فعلته الإدارة في اجتماعها الدوري الأول كان محاولة لتسويف المشكلة. تفاصيل أزمة أطباء الامتياز بقصر العيني وكان أطباء الامتياز تقدموا بعدة مطالب في الاجتماع الدوري الأول الذي حضره عدد منهم مع المسئولين عن مستشفيات جامعة القاهرة تمثلت في الآتي: 1- إلغاء بصمة الانصراف من جميع الأقسام. 2- وضع برنامج تدريبي واضح يضمن لطبيب الامتياز حقه في التعليم والاستفادة 3- رفع مرتب الامتياز إلى 80% من مرتب النائب كما ينص القانون رقم 153 لسنة 2019 ( 6400 جنيه بدلًا من 2600).. 4- وجود لائحة بالمهام المطلوبة من طبيب الامتياز للحد من الأعمال التي يتم طلبها منه والتي لا تمت للبرنامج التعليمي بصلة (مثل توصيل عينات التحاليل وحجز أكياس الدم وغيرها) وقال مجموعة من أطباء امتياز قصر العيني في منشور جديد، إنه بعد مناقشة مشكلتهم مع الإدارة، تمت كتابة طلب رسمي بجميع المطالب والمشاكلات التي واجهتهم وشرحها وإيضاح تأثيرها السلبي عليهم، والتي وصفوها بأنها تعيق عمل برنامجهم التدريبي بشكل كبير في أهم فترة تدريبية للطبيب. وأكد الأطباء أن الإدارة رفضت جميع مطالبهم تجاهلتها وقامت بتسويفها. الاجتماع الدوري الأول لأطباء الامتياز وقال الأطباء في منشور جديد: "بعد الاجتماع كان هناك وعود من جانب الإدارة بالنظر في هذه المطالب وحل المشاكل التي تواجهنا، وكان هناك وعد رسمي بإصدار لائحة تتضمن برنامج تدريبي واضح لأطباء الامتياز تحت إشراف الأطباء الأكبر، ووعد رسمي بإيجاد حل لمنظومة البصمة التي تعيقنا وتعطلنا عن التدريب، وقد تقدمنا بطلب رسمي بكل هذه المطالب، لكن عندما حاولنا الاستفسار عن الجواب قيل لنا حرفيًا: «مفيش أي حاجة هتتغير»، وبالنسبة للبرنامج التعليمي؟ قيل لنا حرفيا أيضا: «الزقوا في النواب وشوفوا بيعملوا اي واعملوا معاهم". وسرد الأطباء الواقع الفعلي لهم الآن وحددوه في عدة نقاط جاءت كالتالي: 1- لا يوجد برنامج تعليمي واضح.. ونحضر في أغلب النباطشيات ونقوم ببصمة الحضور، ثم ننتظر موعد بصمة الانصراف دون أي عمل أو مهام، وإذا أوكلت إلينا أي مهام تكون جميعها متعلقة بتوصيل التحاليل وحجز أكياس الدم وحجز أذونات القبول الورقية للمرضى. 2- النباطشيات المسائية تكون العيادات فيها مغلقة ولا توجد عمليات ولامرور على المرضى والمستفى جميعها تكون شبه نائمة ولا يوجد ما نقوم به من عمل، ومع ذلك يتم إلزامنا ببصمة الحضور وانتظار لمدة 8 ساعات حتى موعد بصمة الانصراف. 3- النباطشيات المسائية لايوجد بها مكان للمبيت.. وهذه مشكلة كبيرة للطبيبات اللاتي يضطررن للنوم في استراحات المستشفى في أوقات متأخرة من الليل! 4- بيتم استغلال عدم وجود برنامج تعليمي بطلب أعمال إدارية وفنية لا تمت لنا كأطباء بصلة ولا نتعلم منها شيئا، مثل حجز أكياس الدم وتوصيل التحاليل وتوصيل الاستشارات الورقية ما بين الأقسام وغيرها.. بمعنى أننا نعمل حرفيا كـ medical" helper"! عميد قصر العيني يعلق على أزمة أطباء الامتياز وقال الدكتور حسام صلاح، عميد طب قصر العيني، في تصريحات خاصة لـ فيتو، إن أطباء الامتياز صدر لهم قرار وزاري ولائحة عام 2023، مؤكدا أنه قبل 2023 لم يكن هناك برنامج تدريبي للامتياز، كما هو الحال مع طلاب الماجستير والدكتوراة. وقال صلاح:" في عام 2017 كان هناك توجه لتعديل نظام التعليم الطبي على مستوى الجمهورية من نظام 6 سنوات دراسية وسنة امتياز إلى نظام 5 سنوات دراسية وسنتين امتياز لكي تظل الكليات الطبية في مصر معتمدة في المنظمة العالمية للتعليم الطبي، وأيضا لأن الجزء العملي مهم، والطلاب في حاجة للتدريب قبل الخروج من الكلية وممارسة مهنة الطب". وأكد أنه بعد اعتماد هذا البرنامج من وزير التعليم العالي أصبح هذا البرنامج واجب النفاذ على جميع كليات الطبية والمستشفيات الجامعية في مصر، لافتا إلى أن تنفيذ البرنامج يتطلب التواجد، ويتطلب التأكد من تنفيذه بالشكل الصحيح وتحقيق المخرجات الخاصة به. وقال:"من هنا فإن الامتياز لابد وأن يكون طالب وليس طبيب" وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن برنامج الامتياز الجديد سيرفع من كفاءة الطبيب المصري، لأن التدريب التطبيقي العملي قبل ذلك كانت به مشكلة، مشيرا إلى أن شيوخ الطب يعلمون ذلك جيدا. وأضاف أنه ولم يكن من الأفضل أن يمارس الطبيب المهنة بدون الحصول على ماجستير أو دكتوراة، مؤكدا أن الكلية تقوم مراجعة البرنامج كل فترة وهناك اجتماعات مستمرة وورش عمل، للنظر في البرنامج التدريبي. وقال:" أطباء وأساتذة قصر العيني قادرون على تخريج أطباء ناجحين ومتفوقين من خلال برنامج تدريبي متميز". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

النبأ

٢٥-٠٤-٢٠٢٥

• النبأ

طب قصر العيني جامعة القاهرة: إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية

شهدت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إقامة فعاليات المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والذي عُقد بالتعاون مع مفوضية الجامعات الدولية لخفض الطلب على المخدرات، والجمعية المصرية للطب النفسي، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية لطب الإدمان. مؤتمر دولي بطب قصر العيني يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي محليًا ودوليًا، في مقدمتهم الدكتور ممتاز عبدالوهاب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، والدكتور مصطفى شاهين الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتور مارك بوتانزا رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، والدكتور طارق عبدالجواد عضو مجلس إدارة مفوضية ICUDDR، إلى جانب نخبة من أساتذة الطب النفسي من الجامعات المصرية المختلفة وعدد من المتحدثين من الدول الإفريقية والغربية. وجاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي ألقى كلمة افتتاحية عبّر فيها عن فخره واعتزازه الكبيرين بقسم الطب النفسي، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المجتمع وتحقيق التوازن النفسي، حيث وصفه بأنه ليس مجرد فرع طبي بل أحد الأعمدة الأساسية في بناء مجتمع صحي ومتوازن. وأكد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لا يمكن تجاهلها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات، والتي تترك آثارًا مباشرة على صحة الأفراد النفسية. وقال عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات: "أنا دائمًا فخور بما يقدمه قسم الطب النفسي من مبادرات متميزة وسعي دائم نحو التقدم والتميز، وأسعد بما يطرحه المؤتمر من رؤى جديدة لإيجاد بدائل إنسانية لمرضى الإدمان الموقوفين كالعلاج والتأهيل، وهو توجه وطني يستحق كل الدعم. كما أدعو إلى نشر الوعي والثقافة النفسية في أروقة الكلية والمجتمع؛ لأن الصحة النفسية تشكل مفتاحًا لحل الكثير من الإشكاليات اليومية في حياة الأفراد". وأضاف عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن كلية طب قصر العيني تواصل أداء دورها كمنارة تعليمية وعلمية رائدة للقارة الإفريقية، ومركزًا مهمًا للنقاش العلمي على مستوى العالم العربي، موضحًا أن القارة السمراء، رغم إمكاناتها ومواردها، ما زالت في حاجة إلى دعم طبي حقيقي يستوجب تكاتف الجهود والبحث عن حلول واقعية. إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية بجامعة القاهرة وفي هذا السياق، أعلن عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية ليكون جسرًا لدعم أبناء إفريقيا، مؤكدًا أن هدفه الأول هو توسيع نطاق التعليم الطبي وتيسيره. واختتم عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، كلمته بالتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير البحث العلمي، داعيًا إلى تبنّي استراتيجية جامعة القاهرة في هذا المسار، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات حقيقية. وأعرب عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن تطلعه لأن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات عملية تخدم الإنسان، وتدفع مجال الطب قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا. من جانبه، رحب الدكتور تامر الجويلي، رئيس قسم الطب النفسي ورئيس المؤتمر، بالحضور الكريم، موجّهًا الشكر إلى عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، على دعمه المستمر. وأوضح أن المؤتمر هذا العام يركز على دور الجامعات المصرية في تشكيل مستقبل التعليم والبحث العلمي، وتطوير السياسات للحد من تعاطي المخدرات في إفريقيا. وأضاف أن أنماط الإدمان تتغير بشكل سريع، وتتجاوز المواد التقليدية لتشمل الإدمان السلوكي، ما يفرض تحديات جديدة على الأجيال القادمة وعلى طرق التعليم والتربية. وأكد تامر، أن على إفريقيا أن تعوّض ضعف الموارد المالية بابتكار حلول فريدة نابعة من ثقافتها الغنية والمتنوعة، وأن هذا المؤتمر فرصة لتبادل هذه التجارب بين القارات، خاصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان. وقد نُظمت فعاليات المؤتمر من خلال عدد من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات الوقاية والعلاج من الإدمان، تطوير البحث العلمي، واقتراح أفضل السبل لتقليل نسب التعاطي، ودعم السياسات والتشريعات المرتبطة بالإدمان. تكوّن فريق التنظيم العلمي للمؤتمر من الدكتورة علا شاهين، والدكتورة رانيا ممدوح، والدكتورة نجوان مدبولي، والدكتور شريف جوهر، والدكتور محمد عبدالفتاح. اختُتم المؤتمر وسط إشادة كبيرة من المشاركين بالمستوى العلمي والموضوعات التي تم تناولها، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق تدعم مجالات الصحة النفسية والإدمان، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتاج إلى جهود جماعية ومستمرة في هذا المجال.

مصرس

٢٥-٠٤-٢٠٢٥

• مصرس

قصر العيني منارة الطب النفسي في إفريقيا: مؤتمر دولي لبحث علاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية

شهدت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إقامة فعاليات المؤتمر السابع عشر لقسم الطب النفسي، والرابع عشر لطب نفسي الأطفال والمراهقين، والذي عُقد بالتعاون مع مفوضية الجامعات الدولية لخفض الطلب على المخدرات، والجمعية المصرية للطب النفسي، واتحاد الأطباء النفسيين العرب، والجمعية العالمية لطب الإدمان. حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة في مجال الطب النفسي محليًا ودوليًا، في مقدمتهم الدكتور ممتاز عبدالوهاب، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي، والدكتور مصطفى شاهين الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، والدكتور مارك بوتانزا رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، والدكتور طارق عبدالجواد عضو مجلس إدارة مفوضية ICUDDR، إلى جانب نخبة من أساتذة الطب النفسي من الجامعات المصرية المختلفة وعدد من المتحدثين من الدول الإفريقية والغربية.جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي ألقى كلمة افتتاحية عبّر فيها عن فخره واعتزازه الكبيرين بقسم الطب النفسي، مشيرًا إلى دوره المحوري في خدمة المجتمع وتحقيق التوازن النفسي، حيث وصفه بأنه ليس مجرد فرع طبي بل أحد الأعمدة الأساسية في بناء مجتمع صحي ومتوازن. وأكد أن الاهتمام بالطب النفسي ضرورة لا يمكن تجاهلها في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات، والتي تترك آثارًا مباشرة على صحة الأفراد النفسية.وقال د. حسام: «أنا دائمًا فخور بما يقدمه قسم الطب النفسي من مبادرات متميزة وسعي دائم نحو التقدم والتميز.وأسعد بما يطرحه المؤتمر من رؤى جديدة لإيجاد بدائل إنسانية لمرضى الإدمان الموقوفين كالعلاج والتأهيل، وهو توجه وطني يستحق كل الدعم. كما أدعو إلى نشر الوعي والثقافة النفسية في أروقة الكلية والمجتمع؛ لأن الصحة النفسية تشكل مفتاحًا لحل الكثير من الإشكاليات اليومية في حياة الأفراد.»وأضاف أن كلية طب قصر العيني تواصل أداء دورها كمنارة تعليمية وعلمية رائدة للقارة الإفريقية، ومركزًا مهمًا للنقاش العلمي على مستوى العالم العربي، موضحًا أن القارة السمراء، رغم إمكاناتها ومواردها، ما زالت في حاجة إلى دعم طبي حقيقي يستوجب تكاتف الجهود والبحث عن حلول واقعية. وفي هذا السياق، أعلن د. حسام عن إطلاق برنامج التعليم الطبي باللغة الفرنسية ليكون جسرًا لدعم أبناء إفريقيا، مؤكدًا أن هدفه الأول هو توسيع نطاق التعليم الطبي وتيسيره.واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير البحث العلمي، داعيًا إلى تبنّي استراتيجية جامعة القاهرة في هذا المسار، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى تطبيقات حقيقية. وأعرب عن تطلعه لأن تسفر جلسات المؤتمر عن توصيات عملية تخدم الإنسان، وتدفع مجال الطب قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا.من جانبه، رحب الدكتور تامر الجويلي، رئيس قسم الطب النفسي ورئيس المؤتمر، بالحضور الكريم، موجّهًا الشكر إلى عميد الكلية على دعمه المستمر. وأوضح أن المؤتمر هذا العام يركز على دور الجامعات المصرية في تشكيل مستقبل التعليم والبحث العلمي، وتطوير السياسات للحد من تعاطي المخدرات في إفريقيا. وأضاف أن أنماط الإدمان تتغير بشكل سريع، وتتجاوز المواد التقليدية لتشمل الإدمان السلوكي، ما يفرض تحديات جديدة على الأجيال القادمة وعلى طرق التعليم والتربية.وأكد د. تامر أن على إفريقيا أن تعوّض ضعف الموارد المالية بابتكار حلول فريدة نابعة من ثقافتها الغنية والمتنوعة، وأن هذا المؤتمر فرصة لتبادل هذه التجارب بين القارات، خاصة في مجال الطب النفسي وعلاج الإدمان.وقد نُظمت فعاليات المؤتمر من خلال عدد من الجلسات وورش العمل والحلقات النقاشية التي تناولت موضوعات الوقاية والعلاج من الإدمان، تطوير البحث العلمي، واقتراح أفضل السبل لتقليل نسب التعاطي، ودعم السياسات والتشريعات المرتبطة بالإدمان.تكوّن فريق التنظيم العلمي للمؤتمر من الدكتورة علا شاهين، والدكتورة رانيا ممدوح، والدكتورة نجوان مدبولي، والدكتور شريف جوهر، والدكتور محمد عبدالفتاح.اختُتم المؤتمر وسط إشادة كبيرة من المشاركين بالمستوى العلمي والموضوعات التي تم تناولها، مع التأكيد على أهمية الخروج بتوصيات فعالة قابلة للتطبيق تدعم مجالات الصحة النفسية والإدمان، خاصة في القارة الإفريقية التي تحتاج إلى جهود جماعية ومستمرة في هذا المجال.قصر العيني منارة الطب النفسي في إفريقيا: مؤتمر دولي لبحث علاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسيةقصر العيني منارة الطب النفسي في إفريقيا: مؤتمر دولي لبحث علاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية