logo
الشيخ همام حمودي يدعو لسن تشريعات تعز كرامة العمال بضمان العدالة في الأجور

الشيخ همام حمودي يدعو لسن تشريعات تعز كرامة العمال بضمان العدالة في الأجور

دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، الشيخ همام حمودي، اليوم الخميس، الى سن تشريعات تعز كرامة العمال بضمان العدالة في الأجور.
وقال الشيخ حمودي في تدوينة عبر منصة "اكس" تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): "بذكرى يوم العمال العالمي، نهنئ أصحاب الأيادي الكريمة المباركة التي يحبها اللّٰه ورسوله، في مختلف مواقع العمل، ونحيي كفاحهم وصبرهم وعطاءهم وتفانيهم، فهم شريان نهضة العراق وأمنه الاقتصادي، وبناة غد أجياله المشرق".
وأكد الشيخ حمودي على "الالتزام بالدفاع عن حقوق العمال"، داعياً إلى "سن تشريعات تعز كرامتهم بضمان العدالة في الأجور، والحماية الاجتماعية، والضمان الصحي، وتحسين بيئة العمل، وتشجيع الإنتاج الوطني، وحماية سوق العمل من العمالة الأجنبية، وتنظيم القطاع الخاص كشريك أساسي بأي تنمية شاملة، وإيلاء المرأة العاملة خصوصية تعزز دورها ومكانتها في المجتمع".
واختتم الشيخ حمودي قوله: "بارك اللّٰه بكل من أضناهم التعب ليعيشوا بكرامة، بكل من يؤدون عملهم بأمانة، بكل الغيورين على بلدهم ممن يتفانون في خدمته، وكل عام والعراق عزيز مقتدر بسواعد أبنائه المخلصين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عبري .. اقليم كوردستان يتحرك لتوثيق التعاون مع أمريكا وتحقيق التوازن مع تركيا وإيران
تقرير عبري .. اقليم كوردستان يتحرك لتوثيق التعاون مع أمريكا وتحقيق التوازن مع تركيا وإيران

شفق نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • شفق نيوز

تقرير عبري .. اقليم كوردستان يتحرك لتوثيق التعاون مع أمريكا وتحقيق التوازن مع تركيا وإيران

شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في تقرير لها نشرته، يوم الاربعاء، ان إقليم كوردستان العراق يسعى الى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتحقيق التوازن في علاقاته الخارجية مع إيران وتركيا. وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إن "اقليم كوردستان يأمل في تمهيد الطريق لتعاون أوثق مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب"، مشيرا الى ان "الاقليم يتمتع بعلاقات تاريخية ودافئة مع الولايات المتحدة". واوضح التقرير ان "اقليم كوردستان حظي بدعم من الولايات المتحدة منذ تسعينيات القرن الماضي وبعد غزو العراق في العام 2003، كما نال الدعم الأمريكي خلال الحرب ضد تنظيم داعش"، مضيفا ان "الاقليم عانى من نكسات مثل سيطرة الحكومة الاتحادية في بغداد على كركوك في العام 2017 بعد استفتاء الاستقلال". واشار الى ان "حكومة الاقليم تواجه تحديات اضافية، حيث انها مضطرة الى تحقيق التوازن ما بين علاقاتها مع ايران وتركيا"، مشيرا الى ان "طهران تعارض وجود جماعات معارضة على اراضي شمال العراق، خصوصا الجماعات الكوردية الايرانية التي فرت الى العراق وهي معارضة للنظام الإيراني". ونوه التقرير إلى ان، "تركيا تقيم قواعد عسكرية لها، تستخدمها في محاربة حزب العمال الكوردستاني الذي اعلن مؤخرا سيحل نفسه، غير ان انقرة لا تزال متشككة في هذه الخطوة، لذلك فإن الكورد يجدون انفسهم بين المطرقة والسندان، اذ انهم يعيشون عند مفترق طرق الحضارات، وكل وجهة منها تشكل تحديات على استقلاليتهم"، موضحا ان "الحكومة العراقية تحاول تقويض صفقات الطاقة وتعزيز سلطتها الاتحادية على حساب إقليم كوردستان". وبين ان "مسرور بارزاني يزور واشنطن حاليا، بينما قام رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني بزيارة طهران لاجراء محادثات، بينما اجرى نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني محادثات حول العلاقات التركية - الكوردية خلال منتدى السليمانية". ونقل التقرير تدوينة مسرور بارزاني على منصة "اكس" والتي قال فيها: "نحن نبني على العلاقة القوية القائمة بالفعل بين كوردستان والولايات المتحدة، والقائمة على الازدهار الاقتصادي والقيم المشتركة"، معربا في الوقت نفسه عن شكره لـ"الرئيس ترامب، والحكومة الامريكية، وهذه الادارة، وللشعب الامريكي، على دعمهم المتواصل لشعبنا، وللبيشمركة الذين حاربوا الى جانب الأمريكيين ضد الإرهاب". وأضاف "إنني مؤمن بقوة بسياسة الرئيس ترامب في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية"، منوها الى ان "هدفنا من هذه الزيارة هو طلب الدعم الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف في منطقتنا". وبعد الإشارة إلى لقاء مسرور بارزاني مع عضو الكونجرس الأمريكي ابراهام حمادة وهو من اصول كوردية، ذكر التقرير ان "الاقليم وقع اتفاقات طاقة مع شركات امريكية خلال زيارته، حيث بينت صحيفة "ذا ناشيونال" الصادرة بالإنجليزية في (أبوظبي)، أن الإقليم وقع من طرف واحد اتفاقين مع شركات أمريكية لتطوير موارد الغاز الطبيعي، وهو ما أثار غضب بغداد التي تحاول فرض سيطرتها على قطاع النفط والغاز في الإقليم، واصفة هذه الاتفاقات بأنها "باطلة". واعتبر أن "الرهانات في اقليم كوردستان كبيرة، في وقت لم تتضح سياسة الحكومة العراقية اقليميا، وتعاني من تأثير الميليشيات المدعومة من إيران التي تتمتع بنفوذ واسع في العراق"، مرجحا أن "تراقب حكومة اقليم كوردستان التطورات في سوريا بشكل دقيق، حيث انه في حال انسحاب القوات الامريكية من سوريا، فان جزءا منها قد يتمركز مؤقتا في اقليم كوردستان"، مضيفا انه "في حال انسحاب واشنطن من سوريا، فقد يتغير دور الإقليم". ورأى التقرير ان "اقليم كوردستان سيبقى بمثابة جزيرة مؤيدة للولايات المتحدة في منطقة تواجه فيها واشنطن تحديات في التعامل مع إيران والحكومة العراقية أحيانا"، مضيفا ان "القيادة البارزانية، سواء من خلال رئاسة الوزراء او رئاسة الإقليم، تحاول ان تضع الاقليم في موقع استراتيجي مستقبلي".

البابا لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان
البابا لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان

الزمان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

البابا لاوون الرابع عشر يندد بتراجع الإيمان

الفاتيكان (أ ف ب) – ندّد لاوون الرابع عشر، وهو أوّل حبر أعظم في التاريخ من الولايات المتحدة، بتراجع الإيمان في عظته الأولى الجمعة التي سار فيها على خطى البابا فرنسيس الراحل. وبعد بضع كلمات بالإنكليزية، ألقى روبرت فرنسيس بريفوست (69 عاما) عظته الأولى كرئيس للكنيسة الكاثوليكية بالإيطالية أمام الكرادلة المشاركين في القداس في كنيسة سيستينا. وندّد لاوون الرابع عشر الشغوف بالتاريخ المسيحي وبالرياضيات بتراجع الإيمان، معتبرا أن 'الأماكن التي يُعتبر فيها الإيمان المسيحيّ أمرا عبثيّا ليست قليلة، فهو للضّعفاء وغير الأذكياء، ويفضّلون عليه مجالات وضمانات أخرى، مثل التّكنولوجيا والمال والنّجاح والسُّلطة والمتعة'. كما أسف البابا الأغسطينوسي الذي انتعل حذاء أسود مثل سلفه فرنسيس وليس أحمر كما ينصّ عليه البروتوكول، لأن يسوع يتمّ أحيانا 'اختصاره لمجرّد نوع من قائد يتمتع بالكاريزما أو رجل خارق'. وخلال أول ظهور للبابا الجديد مساء الخميس أمام الحشود الكبيرة في ساحة القديس بطرس، توجه إلى أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي في العالم قائلا في مطلع كلمته 'السلام معكم جميعا!' بلغة إيطالية طغت عليها اللكنة الأميركية. وتتالت ردود الفعل الدولية على انتخاب البابا، من لبنان إلى الصين مرورا بإسبانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وهنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب البابا الجديد مؤكدا أنه 'شرف عظيم' للولايات المتحدة أن يكون أميركيا، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن تكون 'الحبرية الجديدة حاملة سلام وأمل'. وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن أمله في أن يستمر الفاتيكان في دعم كييف 'معنويا وروحيا'، فيما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثقته بأن التعاون البناء سيتواصل بين روسيا والفاتيكان. وهنّأت الصين البابا الجديد مشددة على أنها تأمل تواصل 'الحوار البناء' مع الفاتيكان خلال حبريته. كما قدّم له العاهل البريطاني تشارلز الثالث أطيب التمنّيات. وأعلن الفاتيكان أن القداس الاستهلالي لحبرية لاوون الرابع عشر سيقام في الثامن عشر من أيار/مايو. – 'إرث فرنسيس' – أثار انتخاب الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست مشاعر فخر في البيرو حيث أمضى البابا الجديد الذي يحمل الجنسية البيروفية سنوات طويلة. وقال لويس ألبرتو باريرا أسقف مدينة إيل كاياو لوكالة فرانس برس 'أبدى قربا مع الناس وبساطة'. وفي مدينة هيوستن الأميركية، أكدت أزول مونتيمايور البالغة 29 عاما 'آمل فقط أن يحمل إرث فرنسيس. آمل ألا ينجرف وراء أيديولوجية محافظة أكثر كما يحصل الآن في الولايات المتحدة مع الرئيس ترامب'. وقبل انتخابه كان نشطا جدا على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم يتردد عبر منصة اكس عن القول إن 'جاي دي فانس على خطأ' لأن 'المسيح لا يطلب منا وضع تراتبية لحبنا للآخرين'. في الأيام المقبلة يشارك لاوون الرابع عشر في عدة مناسبات منها صلاة ريجينا كويلي الأحد عند الساعة 12,00 (الساعة العاشرة ت غ) وسيلتقي صباح الإثنين الصحافيين في الفاتيكان. وستكون أول تحركاته وتصرفاته تحت المجهر: فهل سيقيم في بيت القديسة مارتا على غرار البابا فرنسيس أو سيعود إلى الجناح الفاتيكاني المخصص للبابا؟ وما هي القرارات الأولى التي سيتخذها؟ وكثيرة هي التحديات التي تنتظر البابا الجديد، من تراجع شعبية الكنيسة في أوروبا إلى مالية الفاتيكان مرورا بالتصدّي لظاهرة التحرّش بالأطفال في الكنيسة وتراجع الدعوات الكنسية. ولا بدّ له من أن يعيد اللحمة إلى التيّارات المختلفة في المؤسسة الكنسية التي تشكل تعايشا بين قارة أوروبية تتمسّك بالعلمانية إلى حدّ بعيد، و'أطراف' كانت محببة للبابا فرنسيس تنمو فيها الكنيسة سريعا. كذلك، سيكون عليه أن يهدئ الكوريا الرومانية (الهيئة الإدارية في الفاتيكان) التي فيها بعض أشدّ المعارضين للبابا الراحل وإصلاحاته، وأن يتعامل مع نزاعات عدة تهزّ العالم. – 'برنامج اجتماعي' – وشددت صحيفة 'إل ميسجاجيرو' الجمعة على أن لاوون الرابع عشر يحمل 'في اسمه برنامجا اجتماعيا'، في حين وصفته صحيفة 'لا ستامبا' بـ 'بابا العالمين' إذ ولد في الشمال لكنه متجذر في الجنوب. وهو البابا ال267 للكنيسة الكاثوليكية، وأول حبر أعظم يأتي من الولايات المتحدة، والرابع على التوالي غير إيطالي بعد البولندي يوحنا بولس الثاني(1978-2005)، والألماني بنديكتوس السادس عشر (2005-2013) والأرجنتيني فرنسيس (2013-2025). وانتخب البابا لاوون الرابع عشر في اليوم الثاني من التئام مجمع الكرادلة. وأجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد 89 صوتا على الأقلّ. لكن نظرا للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية. يعتبر روبرت فرنسيس بريفوست مستمعا جيدا ويصنّف بين المعتدلين. له خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان. ويؤشر انتخاب بريفوست الذي عُيّن كاردينالا في العام 2023، إلى رغبة في الاستمرار على نهج البابا فرنسيس، وإن كان يرجّح أن البابا لاوون الرابع عشر سيلتزم أكثر من البابا الراحل ببروتوكول الفاتيكان والتقاليد التي كان فرنسيس متمرّدا عليها. وقال فرنسوا مابيي مدير مرصد الأديان الجيوسياسي لوكالة فرانس برس إن اختياره 'يجمع في آن واحد بين تعارض مع الحكومة الأميركية وأخذ للمعايير الجيوسياسية بالاعتبار'. وأضاف أن انتخابه 'من خلال اختياره اسم لاوون الرابع عشر ومن خلال عمله التبشيري على الأرض، يمثل رابطا مع أميركا اللاتينية حيث كان يقيم'.

انتقادات لترامب بعد نشره صورته بزي البابا
انتقادات لترامب بعد نشره صورته بزي البابا

الزمان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الزمان

انتقادات لترامب بعد نشره صورته بزي البابا

واشنطن (أ ف ب) – نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة على منصته 'تروث سوشيال' صورة له مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يرتدي زي البابا، بعد أن كان قد مازح صحافيين في وقت سابق بأنه يود أن يكون البابا الكاثوليكي المقبل. ويظهر ترامب في الصورة بالرداء البابوي الأبيض بينما يشير بسبابته اليمنى نحو السماء. وهذا الأسبوع عندما سئل ترامب من يود أن يكون البابا المقبل، قبل أيام من بدء الكرادلة اجتماعهم المغلق لانتخاب خليفة للبابا فرنسيس، أجاب 'أود أن أصبح البابا، سيكون هذا خياري الأول'. لكن المؤتمر الكاثوليكي لولاية نيويورك الذي يقول إنه يمثل أساقفة الولاية في تعاملهم مع الحكومة، وجه انتقادات لاذعة للصورة. وقال المؤتمر الكاثوليكي في منشور على حسابه في منصة اكس 'لا يوجد شيء ذكي أو طريف في هذه الصورة، سيدي الرئيس'. أضاف 'لقد دفنّا للتو البابا فرنسيس الحبيب، والكرادلة على وشك الدخول في مجمع رسمي لانتخاب خليفة جديد للقديس بطرس. لا تسخروا منا'. وكان ترامب قد حضر جنازة البابا فرنسيس الأسبوع الماضي، في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى السلطة. ويُعلن نحو 20% من الأميركيين بأنهم كاثوليكيون، وقد أشارت استطلاعات الرأي في تشرين الثاني/نوفمبر إلى أن 60% منهم تقريبا صوتوا لترامب. وعندما ترشح ترامب للرئاسة لأول مرة عام 2016 متعهدا في حملاته الانتخابية ببناء جدار حدودي مع المكسيك، كان البابا فرنسيس من أشد منتقديه. وقال البابا للصحافيين حينها 'أي شخص، أيا كان، يسعى فقط إلى بناء الجدران لا الجسور، ليس مسيحيا'. وأعلن الفاتيكان الإثنين أنّ أعمال مجمع الكرادلة المغلق لانتخاب خلف للبابا فرنسيس، ستبدأ في السابع من أيار/مايو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store