
'البحرين الوطني' يرعى منتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'
شارك بنك البحرين الوطني (NBB) بصفته أحد الرعاة الرئيسيين لمنتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'، الذي أُقيم صباح الأحد الموافق 18 مايو 2025 في فندق فورسيزونز خليج البحرين، بتنظيم من مجلس الشورى وبحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزير المالية والاقتصاد الوطني مشاركة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وشهد المنتدى حضور ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات القطاع الخاص، والجمعيات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث دارت نقاشات موسعة حول التوجهات الاقتصادية للمملكة، وسبل الدفع بعجلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع توجيهات ملك البلاد المعظَّم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،، حفظه الله ورعاه، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، لإطلاق مشاورات مشتركة مع الجهات الوطنية المعنية.
وقد حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس إدارة بنك البحرين الوطني وفريق الإدارة التنفيذية، حيث تم التطرق إلى عدد من المحاور الأساسية، شملت تقييم الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية ومدى إسهامها في تحقيق التنمية، ودور السلطة التشريعية في تطوير وإقرار التشريعات ذات الصلة بما يواكب المتغيرات المحلية والدولية، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ الأطر الاقتصادية التي تدعم أولويات المملكة في المرحلة المقبلة.
وبهذه المناسبة، صرّح عثمان أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني قائلاً: 'نفخر بدعم هذه المبادرة الوطنية الذي تُعد محطة محورية في رسم التوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للمملكة. وتأتي مشاركتنا في إطار حرص بنك البحرين الوطني على المساهمة الفاعلة في الحوارات الوطنية وصنع السياسات العامة، بما يعكس التزامنا بدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية في البحرين. ونؤمن في البنك بأهمية مواكبة القضايا الاقتصادية ذات الأولوية، لا سيما ما يتعلق بالاستدامة، وتنمية القطاع الخاص، ومواءمة التشريعات مع المعايير الدولية'.
وتجسّد رعاية بنك البحرين الوطني لهذا المنتدى حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية التي تعزز مرونة الاقتصاد البحريني، وتُرسّخ مبادئ الشمول الاجتماعي والازدهار المستدام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
'البحرين الوطني' يرعى منتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'
شارك بنك البحرين الوطني (NBB) بصفته أحد الرعاة الرئيسيين لمنتدى 'نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة'، الذي أُقيم صباح الأحد الموافق 18 مايو 2025 في فندق فورسيزونز خليج البحرين، بتنظيم من مجلس الشورى وبحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزير المالية والاقتصاد الوطني مشاركة الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إلى جانب عدد من الوزراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص. وشهد المنتدى حضور ممثلين عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات القطاع الخاص، والجمعيات المهنية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث دارت نقاشات موسعة حول التوجهات الاقتصادية للمملكة، وسبل الدفع بعجلة التنمية المستدامة بما يتماشى مع توجيهات ملك البلاد المعظَّم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،، حفظه الله ورعاه، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظه الله، لإطلاق مشاورات مشتركة مع الجهات الوطنية المعنية. وقد حضر الفعالية عدد من أعضاء مجلس إدارة بنك البحرين الوطني وفريق الإدارة التنفيذية، حيث تم التطرق إلى عدد من المحاور الأساسية، شملت تقييم الاستراتيجيات الاقتصادية الحالية ومدى إسهامها في تحقيق التنمية، ودور السلطة التشريعية في تطوير وإقرار التشريعات ذات الصلة بما يواكب المتغيرات المحلية والدولية، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ الأطر الاقتصادية التي تدعم أولويات المملكة في المرحلة المقبلة. وبهذه المناسبة، صرّح عثمان أحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين الوطني قائلاً: 'نفخر بدعم هذه المبادرة الوطنية الذي تُعد محطة محورية في رسم التوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للمملكة. وتأتي مشاركتنا في إطار حرص بنك البحرين الوطني على المساهمة الفاعلة في الحوارات الوطنية وصنع السياسات العامة، بما يعكس التزامنا بدعم الجهود الحكومية الهادفة إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية في البحرين. ونؤمن في البنك بأهمية مواكبة القضايا الاقتصادية ذات الأولوية، لا سيما ما يتعلق بالاستدامة، وتنمية القطاع الخاص، ومواءمة التشريعات مع المعايير الدولية'. وتجسّد رعاية بنك البحرين الوطني لهذا المنتدى حرصه المستمر على دعم المبادرات الوطنية التي تعزز مرونة الاقتصاد البحريني، وتُرسّخ مبادئ الشمول الاجتماعي والازدهار المستدام.


الوطن
منذ 9 ساعات
- الوطن
أرقام تبني الثقة.. والكل يترقب الأثر
قدّم وزير المالية والاقتصاد الوطني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة عرضاً تفصيلياً لنتائج السياسات الاقتصادية التي تبنتها البحرين خلال السنوات الماضية، خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة بعنوان «مقومات اقتصاد مملكة البحرين والتوجهات المالية والاقتصادية المستدامة» في منتدى «نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة» الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس الشورى. الأرقام التي استعرضها الوزير تُظهر تحسناً في المؤشرات الكلية، بل تعكس مساراً ممنهجاً نحو تحقيق الاستدامة، وتنويع الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين. إذ حين ترتفع مساهمة القطاعات غير النفطية إلى نحو 86% من الناتج المحلي الإجمالي، فإنها مؤشر على الجهود المبذولة لتحرير الاقتصاد من تقلبات أسعار النفط، وبناء قاعدة تنموية أكثر مرونة. أما إنجاز 80% من خطة التعافي الاقتصادي، فيعكس التزاماً تنفيذياً ملحوظاً، ويتجاوز مرحلة التخطيط إلى واقع ملموس. كذلك، حين يكشف الوزير أن الاقتصاد البحريني تضاعف أربع مرات منذ عام 2004، بمعدل نمو سنوي مركب يقارب 7%، مقارنة بمعدل عالمي يبلغ نحو 5%، فإن هذه الأرقام تحمل في طياتها رسائل متعددة. أولها أن السياسات الاقتصادية التي تم تبنيها قادرة على دفع النمو وجعله أكثر استدامة وشمولية. لكن السؤال الجوهري هنا ليس فقط عن حجم النمو، بل عن أثر هذا النمو: هل يشعر به المواطن؟! وهل ينعكس على جودة الحياة، والأمن الوظيفي، والاستقرار المعيشي؟! هذه هي التحديات التي نثق بأن حكومتنا تعمل بكل جهودها لتحقيقها. في جانب المالية العامة، يبرز التحول الهيكلي حين تُغطى النفقات الجارية بالكامل من الإيرادات غير النفطية، وهي خطوة طالما شكّلت هدفاً استراتيجياً للبحرين في سعيها لتعزيز مناعة الميزانية. كما أن سعي المملكة إلى خفض الدين العام إلى ما دون 60% من الناتج المحلي الإجمالي يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويُرسل إشارات إيجابية للمؤسسات المالية الدولية والمستثمرين على حد سواء. الأرقام المتعلقة بالاستثمار الأجنبي تعزز هذا الاتجاه، إذ بلغ حجم الاستثمار المباشر 17 مليار دينار في عام 2024، مقارنة بـ11 ملياراً فقط في عام 2018، ما يدل على تحسن مناخ الأعمال وثقة المستثمر الخارجي في السوق البحريني. كذلك يُظهر دور القطاع المصرفي، الذي يمثل 17% من الناتج المحلي الإجمالي، اتساع قاعدة التمويل والاستقرار المالي، في وقت تُولي فيه البحرين اهتماماً خاصاً للبنية التحتية، كما يتضح من مشروع توسعة قدرة الشحن الجوي في مطار البحرين إلى أكثر من مليون طن سنوياً، بهدف تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي إقليمي. ومثلما بينا أعلاه في التساؤلات، التحول الاقتصادي المؤثر يكتمل عبر ترجمته إلى أثر مباشر في حياة الناس. وهنا تبرز أهمية البيانات التي أشار إليها الوزير حول زيادة عدد المواطنين البحرينيين العاملين في القطاع الخاص إلى أكثر من 103 آلاف في عام 2024. هذه الأرقام مشجعة، والتحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على هذا المسار، وضمان أن تكون بيئة العمل جاذبة للمواطن، من حيث الاستقرار والعدالة وفرص التطور. الأرقام الإيجابية التي تم استعراضها لا ينبغي أن تُفهم بمعزل عن التطلعات المجتمعية. فنجاح الخطط الاقتصادية يكتمل عندما يلمس المواطن أثرها في تفاصيل حياته اليومية، سواء في دخله، أو في جودة التعليم والصحة، أو في فرص العمل المتاحة لأبنائه. ولا شك أن حكومتنا الموقرة تخطو بخطى ثابتة من خلال الأداء الكلي لتنعكس التداعيات الإيجابية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع. التفاؤل بالمستقبل له أساس موضوعي في هذه الحالة، خاصة مع وضوح الرؤية وفعالية التنفيذ، والمطلوب هو الاستمرار في ربط الأرقام بالواقع الاجتماعي، والعمل على أن تكون كل إنجازات الاقتصاد مرآة لتحسين جودة حياة المواطن البحريني، الذي يستحق أن يكون الشريك الأول والمستفيد الأبرز من هذا التحول. ثقتنا بكم كبيرة، وبالتوفيق لكل الجهود المخلصة.


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
الثلاثاء 20 مايو 2025
قالوها مرارًا وتكرارًا، لن يعيد لـ 'الغرفة' أمجادها إلا الجيل الذهبي، ولن يخرس الألسنة سوى التفاف القامات على الرمز العتيق، والبيت القديم، بكل ملامحه وزواره، بكل ذكرياته وأغواره، بكل مبدعيه ومفكريه وتجاره. قالوها مرارًا وتكرارًا، إنك لا تقود الحصان لكي يشرب من النهر مرتين، هو يعرف طريقه جيدًا، ويتحسّس مرساه من دون حسيب أو رقيب أو مرشد سياحي أو فنار سكندري. الموعد كان في العاشرة من صباح الثلاثاء الماضي، المقر: مبنى بيت التجار الجديد أو غرفة البحرين في منطقة السنابس، المناسبة: تدشين أهم المؤلفات التي تحكي أحداث 12 عامًا في بلاط 'بيت التجار' من خلال الراوي المثقف، والشوري الوزير، والصحافي التاجر والإنسان السيد عبدالنبي عبدالله الشعلة، والذي قرّر أن يدشّن قدس أقداسه وأيقونة ذكرياته في نفس المكان الذي دارت فيه أحداث لا تُنسى، وصنع مع رفقاء دربه تاريخًا لا يمكن غض الطرف عنه. صباح مشرق مفعم بالتاريخ، زاخر بالإنجازات، وعامر بالشخصيات المؤثرة. الراوي الذي هو السيد الشعلة، والمروي له وهو الزميل غسان الشهابي، كانا كفتي ميزان في هذا العمل الدؤوب الذي استمر زهاء السنتين لكي يخرج في ذلك الثوب الأنيق، وتلك الصفحات الموثقة التي لم تخطئ حدثًا ولا شخصًا ولا مسيرة إلا وأشبعتها بحثًا، لم تترك شاردة ولا واردة إلا وألقت الضوء عليها بعناية. اختيار السيد الشعلة لمقر 'غرفة البحرين' لكي تستقبل هذا التدشين المبارك جاء في وقته، بالتحديد و'الغرفة' تواجه تيارات مضادة من كل حدب وصوب، وتحاول بقدر ما يهيأ لها من فرص الدفاع المشروع 'عن النفس'، والتوضيح غير المخل للأسباب والمعطيات. اختيار الشعلة لإيقاد شعلة 'من نافذة الغرفة'، من قلب البيت المهيب، ومن قاعة مؤتمراته السخية، وفي معية لفيف من كبار المسؤولين والتجار، ومجلس الإدارة الحالي وكل من كان يفتش في الماضي ولم يجد فيه غير أضغاث أحداث، أو أطياف مراحل، أو كلام منثور. التدشين جاء في وقته من حيث الزمان والمكان، الزمان ذلك التوقيت الذي تكاد ننسى فيه أصلنا وفصلنا، والكثير مما صنعناه بأيدينا لا بـ 'يد عمرو'، والأكثر مما تركناه للمجهول كي تعبث به الأقدار، ولِمَ لا إن لم يكن بيننا ما يؤرخ لأحداث، وما يوثق لمراحل، وما يتذكر مؤثرين، فإن الحضارة التي تستغرق آلاف السنين لكي تترك أثرًا خالدًا في مكان، فإنها قد تُهدم في لحظات لو أصابها زلزال مروع، أو داهمتها عاصفة ساحقة، أو أَلَمّ بها مكروه لا سمح الله. من هنا كان التوقيت مهمًّا و'الغرفة' تتعرّض لأهم تحد في تاريخها الذي يناهز ثلاثة أرباع قرن من الزمان، تحدٍ تدور رحى معاركه فوق فضاءات الإعلام الرقمي الشاسع، وخلف كواليس المبني للمجهول دائمًا، تحدٍ تشهد فيه الغرفة أدوارًا لا تلعبها، وخدمات لا تقدمها، وتمثيلًا لا يتحدث إلا بلغة الوسيط وليس الممثل الشرعي والوحيد. أما المكان، أما الجدران وما تركته أحداث الزمان ومواقف التاجر الإنسان، فهي التي ضمت تحت سقفها ذلك اللفيف المعتبر من الجماهير وهي تستمع لعبدالنبي الشعلة وهو يتحدث بحب جارف عن عام 1983، بالتحديد عندما دخل إلى بلاط 'بيت التجار' وهو مسلح بالإرادة والعزيمة والأمل الكبير في غدٍ أفضل، بينما كان يفتح له الأبواب جيل مخضرم من رموز البيوتات التجارية العريقة في البحرين، يتقدمهم محمد يوسف جلال وعلي بن صالح الصالح وحسن محمد زين العابدين، وعلي يوسف فخرو وقاسم بن أحمد فخرو، وخالد بن عبدالرحمن المؤيد وفاروق يوسف المؤيد، والشيخ علي بن أحمد العوضي، ومبارك بن جاسم كانو وخالد بن محمد كانو، وعبدالرضا محمد الديلمي، وإبراهيم بن محمد بن علي زينل، والدكتور عصام بن عبدالله فخرو، ومحمد محمود حسين، وعلي بن حسين يتيم، وتقي بن محمد البحارنة، وغيرهم ممن ملأوا الشارع التجاري زخمًا وحركة، وأعطوا له قيمة وقدرًا ودورًا فاعلًا في الحياة الاقتصادية البحرينية بصفة خاصة، بل وفي الحياة العامة على وجه العموم. الشخصيات المذكورة أعلاه وغيرهم من القامات استقبلوا السيد الشعلة بكل حب وترحاب، لم يمنعوه من المشاركة في الانتخابات الحرة المباشرة، لكنهم انتظروا هذا الشاب أمام الصناديق في يوم 'الاقتراع العظيم'، فإذا به يتقدمهم جميعًا بعد فرز الأصوات، لم يغضبوا ولم يقاطعوه، ولم يتحالفوا ضده، لكنهم تعاونوا معه واستمعوا إليه، بل وقدموا له كل دعم وكل مساعدة من أجل أن يكون بمثابة الواجهة الشابة الجديدة التي يعلوا أعمالها تاريخ عريق، ومبنى عتيق، وأعمال جليلة لا تُنسى. كاتب بحريني والمستشار الإعلامي للجامعة الأهلية