
هجمات التصيد الاحتيالي المدعومة بالذكاء الاصطناعي تتجه نحو البيانات البيومترية والتوقيعات الرقمية
وبحسب التقرير ، يقوم المهاجمون بتصميم رسائل بريد إلكتروني وصفحات ويب ومحادثات فورية تحاكي بدقة منصات وخدمات موثوقة، مستفيدين من النماذج اللغوية الكبيرة لإزالة الأخطاء اللغوية التي كانت مؤشراً سابقاً على الاحتيال. كما توظف روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في شبكات التواصل وتطبيقات المراسلة، لتقمص شخصيات واقعية وبناء الثقة مع الضحايا، قبل استدراجهم إلى عمليات احتيال مالية أو عاطفية، أحياناً باستخدام مقاطع فيديو مزيفة أو رسائل صوتية مقلدة لأصوات أشخاص معروفين.
وأشار التقرير إلى أن المحتالين يوظفون منصات وخدمات شرعية مثل "تيلجراف" التابعة لـ"تيليجرام" وميزة ترجمة الصفحات في "مترجم جوجل" لتجاوز أنظمة الحماية، إضافة إلى دمج اختبارات التحقق التلقائي (CAPTCHA) في مواقعهم الخبيثة لزيادة صعوبة اكتشافها.
وتبرز خطورة الهجمات الجديدة في تحول أهدافها نحو البيانات البيومترية الثابتة، حيث تطلب المواقع الاحتيالية من المستخدمين تفعيل كاميرات أجهزتهم بحجة التحقق من الهوية، ثم تلتقط صور الوجه أو غيرها من البيانات البيومترية، التي يمكن استخدامها للوصول غير المصرح به إلى الحسابات أو بيعها في "الإنترنت المظلم"، كما تستهدف هذه الهجمات التوقيعات الرقمية والتوقيعات الخطية المكتوبة، عبر انتحال منصات موثوقة في مجال التوقيع الإلكتروني، مما يعرّض المؤسسات لمخاطر مالية وقانونية جسيمة.
وقالت الخبيرة الأمنية في "كاسبرسكي" أولغا ألتوخوفا إن "الذكاء الاصطناعي وأساليب التمويه الحديثة جعلت هجمات التصيد متقاربة إلى حد كبير مع قنوات التواصل الشرعية، حتى بات اكتشافها صعباً حتى على المستخدمين المتمرسين"، مؤكدة أن المهاجمين لم يعودوا يكتفون بسرقة كلمات المرور، بل انتقلوا إلى استهداف بيانات أكثر حساسية.
وأوصت "كاسبرسكي" باتباع تدابير وقائية تشمل: التحقق الدائم من هوية المرسلين قبل التفاعل مع الرسائل أو المكالمات، تجنب مشاركة رموز المصادقة الثنائية، التدقيق في الفيديوهات والصوتيات لاكتشاف مؤشرات التزييف، رفض طلبات الوصول إلى الكاميرا من مواقع غير موثوقة، وعدم رفع التوقيعات على منصات مجهولة، إضافة إلى استخدام حلول أمنية متقدمة للشركات والأفراد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
زيارة صادمة من بن جفير للأسير مروان البرغوثي داخل الزنزانة
نشر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير مقطع فيديو له داخل زنزانة الأسير الفلسطيني البارز مروان البرغوثي يهدده فيه بأن "من يمس إسرائيل سيتم محوه"، فيما قالت السلطة الفلسطينية إن "اقتحام الزنزانة إرهاب نفسي ومعنوي، وانفلات غير مسبوق". وقال بن جفير للبرغوثي، الذي ظهر هزيلاً: "لن تنتصر. من يعبثون بأمة إسرائيل (...) سنقضي عليهم. عليك أن تعرف هذا". وظهر البرغوثي وهو يحاول مقاطة بن غفير، لكن المقطع القصير ينتهي قبل أن يتمكن من ذلك. البرغوثي، البالغ من العمر 66 عاماً، مسجون منذ عام 2002، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات، إضافة إلى 25 عاماً. ومقطع الفيديو الذي نشره بن جفير للبرغوثي هو أول ظهور علني له منذ أكثر من عقد. "إرهاب نفسي ومعنوي" وأدان حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، الزيارة، قائلاً إن "تهديد الوزير في حكومة الاحتلال إيتمار بن جفير، للقائد مروان البرغوثي في سجنه قمة الإرهاب النفسي والمعنوي والجسدي الذي يمارس ضد الأسرى، وضرباً للمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية". وأضاف، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن "هذا يشكل انفلاتاً غير مسبوق في سياسة الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، ما يتطلب التدخل الفوري للمنظمات والمؤسسات الدولية لحمايتهم". وتقول عائلة البرغوثي إنه مسجون في الحبس الانفرادي منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبرعام 2023، مشيرة إلى أنه تعرض عدة مرات للضرب المبرح على يد الحراس. زوجة البرغوثي: "لم أتعرف عليه" من جانبها، قالت فدوى البرغوثي، زوجة مروان، عقب نشر الفيديو، إنها لم تتعرف على زوجها في المقطع المصور. وأضافت في بيان: "ربما جزء مني لا يريد أن يقر بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك، وبما عانيته أنت وبقية الأسرى". وتابعت: "ما زالوا، يا مروان، يطاردونك ويلاحقونك حتى في الزنزانة الانفرادية التي عشت فيها لعامين. ما زال الاحتلال ورموزه في صراع معك، وما زالت القيود في يديك، لكنني أعرف روحك وعزيمتك، وأعرف أنك ستظل حراً". ملاحقة مستمرة وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، في تصريحات سابقة لـ"الشرق"، إن السلطات الإسرائيلية تقوم بنقل مروان البرغوثي من قسم عزل إلى قسم عزل آخر في سجونها. وأضاف فارس أن الوزير بن جفير "يقوم بملاحقة الأسير القائد مروان البرغوثي في السجون بهدف الاستعراض أمام الرأي العام الإسرائيلي بقدرته على إيذاء قائد من هذا الوزن". وأوضح: "يحتل مروان البرغوثي مكانة رمزية عالية بين الفلسطينيين، ولهذا تقوم السلطات الإسرائيلية بمحاولة المس به بهدف المس بهذه الرمزية الاستثنائية". وعند أي حديث عن الانتخابات العامة في فلسطين، يتصدر اسم مروان استطلاعات الرأي العام كحصان رابح في أي سباق انتخابي حال الإفراج عنه مهما كان المنافس له. وفي كل مرة يجري فيها حديث عن تبادل أسرى مع إسرائيل، يتصدر مروان البرغوثي الأسماء والتوقعات لدوره في قيادة النظام السياسي في حال تحرره من الأسر.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
تقرير أممي: لا توجيهات حكومية وراء انتهاكات الساحل السوري
أفاد تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة المعنية بسوريا، أمس، بأن جرائم حرب ارتُكبت على الأرجح من جانب قوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد، خلال أعمال عنف طائفي اندلعت في منطقة الساحل السوري، بلغت ذروتها بسلسلة من عمليات القتل في مارس (آذار). غير أن اللجنة أوضحت في الوقت ذاته، أنها «لم تجد أي دليل على وجود سياسة أو توجيهات حكومية لتنفيذ مثل هذه الهجمات». وذكر التقرير أن نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا خلال أعمال عنف استهدفت في المقام الأول الطائفة العلوية. وقال باولو سيرغيو بينيرو رئيس اللجنة إن «حجم ووحشية العنف الموثق في تقريرنا يمثلان أمراً مُقلقاً للغاية». واستند التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 200 شخص من ضحايا وشهود وزيارات لثلاث مقابر جماعية. ورحب المبعوث الأميركي الخاص توم برّاك بالتقرير، واصفاً إياه بأنه «خطوة جادة» نحو تقييم المسؤولية عن الانتهاكات، وأكد أهمية تحقيق العدالة من أجل دولة سورية موحدة.


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، إنه هاجم أهدافاً تابعة لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان. وأضاف الجيش أنه هاجم «عدة مسارات تحت الأرض» تابعة لـ«حزب الله»، زاعماً أن «هذه البنى التحتية التي تم استهدافها تشكل خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». صورة أرشيفية تظهر تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على صيدا في جنوب لبنان (رويترز) وفي وقت سابق اليوم، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان بأن شخصاً أصيب في قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على بلدة عيترون في جنوب البلاد. وذكرت الوكالة أن الطائرة المسيرة استهدفت دراجة نارية بصاروخين.