
كوريا الجنوبية تسعى لاستضافة أولمبياد 2036
أعرب مسؤولون كوريون جنوبيون عن «الإرادة القوية» للبلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2036، وذلك خلال زيارة إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء.
كانت مقاطعة جيولا الشمالية وعاصمتها جيونجو قد تفوقت في فبراير الماضي على سيول، لتصبح المرشَّحة الرسمية لكوريا الجنوبية في سباق استضافة أولمبياد 2036.
وترأَّس وفد الزيارة رئيس اللجنة الرياضية والأولمبية الكورية ريو سيونغ-مين؛ حيث التقى برئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، الألماني توماس باخ، في لوزان، الثلاثاء، في إطار تصعيد كوريا الجنوبية لحملتها لاستضافة الألعاب.
وقالت اللجنة الكورية في بيان: «نقَل ريو وزملاؤه أن الحكومة والمجتمع الرياضي والحكومة المحلية لديهم إرادة قوية لاستضافة الأولمبياد».
وأضاف: «وشددوا بشكل خاص على ملاءمة مدينة جيونجو لاستضافة الألعاب، بفضل ما تتمتع به من أصول تاريخية وثقافية وبنية تحتية مستدامة».
وكانت سيول قد استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في 1988.
وتتنافس دول عدة حالياً على نيل شرف استضافة أولمبياد 2036، من بينها الهند وجنوب أفريقيا اللتان تسعيان لاستضافة الألعاب للمرة الأولى في تاريخيهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيفلت بريس
منذ 14 ساعات
- تيفلت بريس
البريكينغ والهيب هوب…من فن الشوارع إلى رياضة أولمبية
تيفلت بريس انتشرت ممارسة البريكينغ والهيب هوب لدى الشباب في مختلف بلدان العالم كثقافة اجتماعية تمارس في شوارع المدن وفي فضاءات منعزلة دون قواعد رسمية. وانتقلت هذه الممارسة من منطقة إلى أخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت حتى أصبحت ظاهرة عالمية. وهي عبارة عن حركات إيقاعية مرفوقة بموسيقى تجذب الشباب. فبينما يصنفها البعض كرقصات غير مؤلوفة وتتعارض مع السياق الثقافي والاجتماعي المحلي، يعتبرها آخرون رياضة شبيهة بالجمباز الإيقاعي والرياضات التعبيرية الجسدية، وقد فرضت من طرف الشباب رغم صراع الأجيال. فأصبح البريكينغ رياضة معترفا بها عالميا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2018، وأدرجت مؤخرا ضمن الألعاب الأولمبية التي نظمت في باريس صيف عام 2024 كرياضة استعراضية أولمبية. ومن المرتقب أن تنظيم أول تظاهرة لها في أولمبياد الشباب بدكار (السينغال) سنة 2026. إن إدراج البريكينغ، كرياضة عالمية، لها قوانينها وحكامها ليس وليد الصدفة فقط، فتاريخ العديد من الرياضات الحديثة انطلق من ألعاب تقليدية أو شعبية متوارثة، ثم انتشرت وتطورت بين أوساط الممارسين إلى أن أصبحت رياضة رسمية. وبالنسبة لرياضة البريكينغ، كان السؤال المطروح والمتداول في المجتمعات التي ظهرت بها هو: كيف نترك أبناءنا لوحدهم في الشوارع والأزقة والفضاءات المعزولة دون تتبعهم ودراسة واقعهم وسلوكياتهم وأشكال تعبيرهم لفهم هذه الظاهرة.؟، وما مدى خطورة انتشارها ؟ وما الآثار الاجتماعية التي قد تترتب عنها داخل المجتمع؟ بدأت الدراسات العلمية السوسيولوجية تحليل التفاعلات السلوكيات والمقاصد من الرقصة ونمط التعبير عنها. فأصبحت هذه الممارسة الرياضية تتنظم تدريجيا وانتقلت من فنون الشوارع إلى رياضة مقننة ومؤطرة داخل بالقاعات الرياضية وفي أندية وجامعات رياضية، حيث تم تطوير قواعدها وكيفية تنقيط الحركات الإبداعية انطلاقا من التقنيات المستعملة، ونوع الإبداع، وطريقة الأداء وتصنيف التنوع، كما تم كذلك تغيير نوعية الملابس الفضفاضة. إن مفهوم النقل الديداكتيكي، في علوم التربية والتدريس، يعتمد على دراسة مرجعيات الممارسات الاجتماعية وخصوصا الظواهر والعادات المنتشرة داخل المجتمع من خلال تحليلها ومعالجتها وتأطيرها باعتبارها ممارسات متداولة فرضت وجودها. ويتم النظر في مدى جدوى إدماجها إبعادها عن في المدرسة وتأطيرها بالشكل الإيجابي لتغيير تمثلات التلميذات التلاميذ والحد من الانعكاسات السلبية. و يؤكد المختصون أن رياضة البريكينغ تعتبر من الرياضات المحبوبة والمحفزة لشباب اليوم، بفضل طابعها الحركي الفني والتقني والإبداعي، وكذا دورها في تعزيز اللياقة البدنية، والتماسك الاجتماعي، وتنمية الإبداع والثقة بالنفس. وقد سارعت بعض الدول في مختلف القارات إلى إدراج رياضة البريكينغ والهيب هوب بالمؤسسات التعليمية نظرا لفوائدها الرياضية والتربوية والقيمية. فالرياضة المدرسية جزء من هذه الدينامية، حيث تتيح للتلاميذ اكتشاف رياضات جديدة وتقنياتها، وتطوير كفاءاتهم التربوية والرياضية بفضل التأطير الذي يقوم به أستاذات وأساتذة التربية البدنية، الذين يسهرون على مواكبة وتأطير التلاميذ الممارسين ويساعدونهم في فهم أبعادها، إضافة إلى تشجيع الراغبين منهم على ممارستها. وهي فرصة لاكتشاف المواهب وتوجيهها للأندية لتطوير مهارتهم الرياضية في أفق أن يصبحوا أبطالا عالميين. وتعتبر الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة شريكا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما التي تنص على تكوين الأطر والأساتذة المؤطرين للرياضة المدرسية وتزويدهم بالدعم التقني والفني لتنمية كفاياتهم في هذا المجال الرياضي. وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم التلاميذ لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتعزيز انفتاحهم على محيطهم وإرساء مدرسة منفتحة على محيطها ومنخرطة في دينامية التحول المنشود في المنظومة التربوية ببلادنا.


صوت العدالة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صوت العدالة
أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء
بقىم…د.نجيمة غزالي طاي طاي/ وزيرة التعليم المغربية السابقة و أستاذة زائرة لعدد من الجامعات الاوربية والعربية لقد أدهشني التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية وحسن تنظيمها لمنافسات النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، التي تقام في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران، خاصة عندما رأيت الافتتاح الذي شهد عروضًا مرئية تجسد المكانة العلمية المتنامية للمملكة، وعروضًا لفقرات فنية مستمدة من التراث السعودي إضافة إلى برنامج الأولمبياد الذي يشمل زيارات تعليمية وفعاليات ثقافية وترفيهية، تتيح للمشاركين من الطلبة والمشرفين استكشاف الإرث الحضاري والتطور التنموي الذي تشهده المملكة؛ الأمر الذي يسهم من – وجهة نظري- في تعزيز العلاقات بين السعودية والدول المشاركة، وفي الوقت ذاته يروج للسياحة الداخلية للمملكة، ويبين مواكبتها وتطلعها نحو مستقبل سيفوق التقدم الأوربي، وذلك مع دعم كامل من الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمير محمدللتعليم و الشباب والشابات في السعودية، للمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يسهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار. فنظرة عابرة لتاريخ هذه الأولمبياد تكشف لنا عن قدرة فائقة قامت بها وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في التنظيم لهذا الحدث فبداية هذه الأولمبياد كانت في الألفية الجديدة 1999- 2000م، بمشاركة من 12 دولة فقط واليوم صار يتنافس فيها نحو 30 دولة على أرض المملكة تحت شعار يدل على شديد الاهتمام بالنظرة إلى غد أكثر تفاؤلًا وإشراقًا 'معًا، نولد طاقة المستقبل'. وهذا الشعار يؤكد أن اتحادنا وتعاوننا جميعًا نحو العلوم التطبيقية ومنها الفيزياء سيعيد مجدنا لاستعادة ما كنا نتفوق فيه، فقد برع العلماء الآسيان في مجال الفيزياء وما زالت أعمالهم تُدَرَّس إلى يومنا هذا، فالعالم العربي الشهير حسن بن الهيثم قدَّم إسهاماتٍ كبيرة في الرياضيات، والبصرياتِ، والفيزياءِ، وعلم الفلكِ، والهندسةِ، وطبِّ العيون، والفلسفةِ العلمية، والإدراكِ البصريِّ، وتعد الكاميرا التي توثق أحداثنا اليومية هي أحد ابتكاراته، كذا العالم الموسوعي ابن سينا البخاري، كان له بعض الإنجازات في علم الرياضيات وفي الطبيعة في مجال علم الميكانيكا، حيث بيّن أنواع القوى، وعناصر الحركة، إضافة إلى نبوغه في الطب، والعالم الموسوعي الخوارزمي الذي ترك لنا العديد من المؤلفات في علوم الرياضيات والفلك والجغرافيا، وأرسى الأساس للابتكار في الجبر وعلم المثلثات، وعلماء كثير غيرهم وبهذه المناسبة اعتز وافتخر بوطني المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على دعم علماءنا وجامعاتنا للاتجاه نحو العلوم التطبيقية لمواصلة جهود علماء الآسيان السابقين فمنذ سنوات وتحديدًا في 2021م أفضت نتائج التصنيف العالمي 'شنغهاي' للحقول المعرفية، إلى تصنيف 4 جامعات مغربية في مراكز متقدمة ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تخصص علوم الفيزياء، حيث تفوقت جامعات مملكتنا: جامعة محمد الأول بوجده – جامعة محمد الخامس بالرباط – جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء – جامعة القاضي عياض بمراكش، على جامعات الوطن العربي، وجاءت إبلاغات الصحف وقتها: المغرب يحتل المرتبة الأولى في تصنيف شنغهاي من حيث عدد الجامعات المصنفة على المستوى العربي متقدما على كل من مصر (جامعتان) والمملكة العربية السعودية (جامعتان) وقطر (جامعة واحدة)، كما احتل المغرب المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي بالتساوي مع جنوب إفريقيا (أربع جامعات) إنني استبشر خيرًا بهذه الأولمبياد المقامة على أرض المملكة العربية السعودية – العزيزة على كل قلوبنا- فهي تعيدنا إلى الطريق الصحيح نحو التميز لأجل مستقبل أفضل لبلادنا العربية والآسيوية.


المغربية المستقلة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
أكادير : الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تكرم فعاليات في مجالات مختلفة في كأس الغولف
المغربية المستقلة : محمد بوسعيد اختتمت يومه السبت 26 أبريل الجاري بمدينة أكادير ،فعاليات الدورة الثامنة لكأس الغولف للصحافيين الرياضيين ،المنظم من قبل الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ،فرع أكادير ،وذلك تحت شعار : ' الوجه الآخر لرياضة أولمبية بأبعاد تربوية وسياحية و تنموية '، بتتويج الصحفي هشام مبشور ،عن موقع أذار بلقب هذه النسخة ،متبوعا بأمين صادق المنتمي لموقع أنفو سبور ،وحل ثالثا محمد المومن عن موقع أخبارك . فيما آلت جائزة الصورة الصحفية 'جائزة الراحل عبدالفتاح أبربري '،للمصور الصحفي الحسين الصادقي ،عن وكالة المغرب العربي للأنباء ،وعاد المركز الثاني لمحمد بايلا ،عن موقع البطولة ،وياسين بن بركة ثالثا . هذا وقد شكلت هذه الدورة التي عرفت مشاركة ثلاثين صحافيا رياضيا ،فرصة لتعزيز انفتاح مكونات الجسم الصحافي الرياضي الوطني على هذه الرياضة العريقة والعائدة إلى أحضان الألعاب الأولمبية الصيفية ،فضلا عن كونها مناسبة لإبراز المقومات السياحية والرياضية لمدينة الانبعاث وتنشيطها عبر الرياضة ،التي تعد رافعة للتنمية المستدامة . وعلى هامش هذه التظاهرة الرياضية ،نظم بأحد فناق المدينة ،حفل تتويج أبرز الرياضيين الذين بصموا إسمهم في سجل تاريخ الرياضة ،بتألقهم في عدة محطات واعتلوا منصات التتويج في العديد من المحافل الوطنية و الدولية ،سعيا لترسيخ ثقافة الاعتراف و الوفاء الرياضي لما يقدمونه ،من أجل تحفيز وتشجيع الأبطال الآخرين للمضي قدما للاستمرار في العطاء وتحدي الاكراهات ،قصد الرقي بالرياضة الوطنية بصفة عامة .إلى جانب تكريم فعاليات جمعوية وسياحية واعلامية وأكاديمية ،اعترافا وامتنانا لما أسدوه من خدمات جليلة للرياضة بجهة سوس ماسة .