
ثقافة : ذكرى رحيل باسترناك.. الكاتب الروسى الذى رفض جائزة نوبل
الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً
نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الروسي الشهير بوريس باسترناك، الذى رحل عن عالمنا فى 30 مايو من عام 1960، بعدما رفض جائزة نوبل فى الآداب فى عام 1958، وهو الكاتب الذى يعرفه الجميع بسبب روايته الشهيرة "دكتور زيفاجو" والتى قدمت فى عمل سينمائى عالمى 1965 و كان من بطولة النجم "عمر الشريف".
وقد حصد جائزة نوبل في الأداب عن روايته "دكتور زيفاجو" فى عام 1958، وذلك بعد عام واحد من نشرها، وبعدما عبر الكاتب عن سعادته الكبيرة للحصول على الجائزة إلا أنه بعد أربعة أيام فقط أرسل خطاب للأكاديمية السويدية يفيد برفضه استلام الجائزة.
وحسبما ذكرت جائزة نوبل عبر حسابتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي في عام 2023، أن واقعة رفض بوريس باسترناك لجائزة نوبل تعود إلى أكتوبر عام 1958 وذلك عندما أرسل مؤلف رواية "دكتور زيفاجو" برقية يقبل فيها جائزة نوبل في الأدب قبل أن يرفضها بعد أربعة أيام فقط.
وقالت جائزة نوبل العالمية إن باسترناك هو واحد من أربعة فائزين أجبرتهم السلطات الحكومية على رفض الجائزة، وعندما قبل الجائزة قال إنه "ممتن للغاية، ومتأثر، وفخور، ومذهول، وخجول"، وعلى الرغم من أن باسترناك لم يقبل الجائزة، إلا أن رفضه لم يغير من صحة الجائزة ويظل حائزًا على جائزة نوبل.
يشار إلى أن رواية "دكتور زيفاجو" قد أثارت جدلاً دفع الاتحاد السوفيتى لحظر نشرها، بينما تم نشرها في دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، فبعد عام من نشر الرواية التى ظهرت للنور عام 1957 خارج روسيا منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكنه رفضها رغم سعادته التي عبر عنها في خطاب أرسله للأكاديمية السويدية، وذلك نظرًا للانتقاد الكبير الذى تعرض له من قبل الاتحاد السوفيتى، وتحولت روايته إلى فيلم سينمائى في 1965م، أى بعد رحيله بخمس سنوات، بطولة الفنان الكبير عمر الشريف، وحصد الفيلم 5 جوائز أوسكار، ونشرت الرواية في الاتحاد السوفيتى بعد رحيله بـ 27 عاما، أى فى عام 1987م.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 8 ساعات
- البشاير
نموذج يحتذى به: مطالب بمنح محمد صلاح وسام الجمهورية وقلادة النيل
قال الإعلامي نشأت الديهي، أن محمد صلاح،لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، نموذج ملهم ومتفرد، ويستحق التكريم بعدما قدم صورة إيجابية عن مصر. وأضاف 'الديهي' خلال تقديم برنامجه 'بالورقة والقلم' المذاع عبر فضائية 'TeN'، مساء السبت، محمد صلاح نموذج يحتذى به لأنه تجربة بدأت من الصفر، حتى أصبح صوت الجماهير الإنجليزية وهي تهتف باسمه: مو صلاح، يبعث القشعريرة في الجسد. وتابع: 'التفرد ليس فقط في كونه لاعبًا عالميًا أو صانع إنجازات كروية، بل في كونه نموذجًا مصريًا أصيلاً للتحدي والطموح،محمد صلاح خلق فينا الأمل لننظر إلى المستقبل بثقة.' واقترح الديهي، أن يُمنح صلاح قلادة النيل ووسام الجمهورية، تكريمًا لمسيرته التي قال إنها أسهمت في تحسين صورة مصر عالميًا أكثر مما فعلت حملات نوبل وحملات السلام.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
من إيطاليا طلع البدر»
فى إيطاليا التى ابتكرت فن الأوبرا، لا تتوقع كزائر عربى أن تستمع إلى أصوات عذبة تشدو بأغنيات عربية، لكن الجامعة الكاثوليكية فى ميلانو فعلتها ونجح معهد اللغة العربية هناك فى تأسيس أول كورال من نوعه يعلم اللغة العربية عن طريق الغناء. الفكرة يقف خلفها الأكاديمى المصرى الدكتور وائل فاروق مدير المعهد الذى لاحظ تزايد أعداد العرب المقيمين بإيطاليا خلال السنوات الأخيرة، وأدرك فاروق سعى بعض الدارسين لتعلم اللغة العربية بطريقة جدية فتأسست فصول داخل الجامعة تجمع بين دارسين إيطاليين وطلاب من الجيل الثانى من أبناء المهاجرين الراغبين فى تعلم لغتهم الأم وزاد من إيمانه بالفكرة أنه لا توجد جامعة إيطالية كبيرة توفر لطلابها إمكانية تعلم اللغة العربية بشكل صحيح . وفى حين تولى هو الجانب الأكاديمى، فإن المايسترو هانى جرجى تولى عملية التدريب والتأهيل الموسيقى لمن يلتحقون بالكورال. تدريجيا أصبح الكورال إحدى أهم الوسائل لتعليم مبادئ علم العروض (علم أوزان الشعر العربي) ورفع حساسية الطلاب بموسيقى اللغة وإيقاعها . وعبر سنوات من العمل زادت ثقة أفراد الكورال فى قدراتهم وقدموا عدة حفلات داخل إيطاليا وخارجها. وركزوا على تقديم قصائد عربية بكفاءة تثير الإعجاب، كما يؤدون أغنيات معاصرة لأم كلثوم وفيروز وأصوات عربية أخرى. يحيى الكورال الكثير من المناسبات الجامعية مثل حفل جائزة «بناة الجسور» الذى أقيم بمركز نوبل للسلام، فى أوسلو قبل أعوام فضلا عن حفل افتتاح معهد اللغة العربية العام الماضى. وأثبت الحفل الذى أقيم مؤخرا على هامش مؤتمر اللغة والثقافة العربية بميلانو نجاح التجربة، وانبهر الحاضرون ببرنامج الحفل الذى قدم فيه طلاب من جنسيات مختلفة أشهر الأغنيات بلغة عربية سليمة مثل (طلع البدر علينا) و ترنيمة (يا أم مريم) كما قدموا أغنيات خفيفة منها (يا زهرة فى خيالى ) و(إن راح منك يا عين.)


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
ثقافة : ذكرى رحيل باسترناك.. الكاتب الروسى الذى رفض جائزة نوبل
الجمعة 30 مايو 2025 10:31 مساءً نافذة على العالم - تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الروسي الشهير بوريس باسترناك، الذى رحل عن عالمنا فى 30 مايو من عام 1960، بعدما رفض جائزة نوبل فى الآداب فى عام 1958، وهو الكاتب الذى يعرفه الجميع بسبب روايته الشهيرة "دكتور زيفاجو" والتى قدمت فى عمل سينمائى عالمى 1965 و كان من بطولة النجم "عمر الشريف". وقد حصد جائزة نوبل في الأداب عن روايته "دكتور زيفاجو" فى عام 1958، وذلك بعد عام واحد من نشرها، وبعدما عبر الكاتب عن سعادته الكبيرة للحصول على الجائزة إلا أنه بعد أربعة أيام فقط أرسل خطاب للأكاديمية السويدية يفيد برفضه استلام الجائزة. وحسبما ذكرت جائزة نوبل عبر حسابتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي في عام 2023، أن واقعة رفض بوريس باسترناك لجائزة نوبل تعود إلى أكتوبر عام 1958 وذلك عندما أرسل مؤلف رواية "دكتور زيفاجو" برقية يقبل فيها جائزة نوبل في الأدب قبل أن يرفضها بعد أربعة أيام فقط. وقالت جائزة نوبل العالمية إن باسترناك هو واحد من أربعة فائزين أجبرتهم السلطات الحكومية على رفض الجائزة، وعندما قبل الجائزة قال إنه "ممتن للغاية، ومتأثر، وفخور، ومذهول، وخجول"، وعلى الرغم من أن باسترناك لم يقبل الجائزة، إلا أن رفضه لم يغير من صحة الجائزة ويظل حائزًا على جائزة نوبل. يشار إلى أن رواية "دكتور زيفاجو" قد أثارت جدلاً دفع الاتحاد السوفيتى لحظر نشرها، بينما تم نشرها في دول العالم ومنها الولايات المتحدة الأمريكية، فبعد عام من نشر الرواية التى ظهرت للنور عام 1957 خارج روسيا منح باسترناك جائزة نوبل للآداب، لكنه رفضها رغم سعادته التي عبر عنها في خطاب أرسله للأكاديمية السويدية، وذلك نظرًا للانتقاد الكبير الذى تعرض له من قبل الاتحاد السوفيتى، وتحولت روايته إلى فيلم سينمائى في 1965م، أى بعد رحيله بخمس سنوات، بطولة الفنان الكبير عمر الشريف، وحصد الفيلم 5 جوائز أوسكار، ونشرت الرواية في الاتحاد السوفيتى بعد رحيله بـ 27 عاما، أى فى عام 1987م.