
عملية نوعية من المطيلب إلى الحدت... توقيف الرأس المدبر لعصابة سرقات خطيرة
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخليةـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "بتاريخ 11-3-2025، دخل شخصٌ مجهول، بواسطة الكسر والخلع، إلى منزلٍ في بلدة المطيلب، وسرق من داخله مبلغاً ماليّاً ومصاغاً ذهبيّاً ومجوهرات قُدِّرَت قيمتها بسبعين ألف دولارٍ أميركي.
وبتاريخ 17-6-2025، حصلت سرقة مشابهة في بلدة ديك المحدي، حيث سرق مجهول من داخل منزل خزنة حديدية بداخلها مبالغ مالية ومصاغ قدرت قيمتها بخمسةٍ وعشرين ألف دولارٍ أميركي.
بتاريخ 18-7-2025، سُرِقَ من منزل في بلدة جوار البواشق مبلغ مالي ومجوهرات قدرت قيمتها بثمانية آلاف دولار أميركي. كذلك سُرِقَت خزنة حديديّة بداخلها مبلغ تسعين ألف دولار أميركي ومصاغ ذهبي قُدِّرَ بعشرة آلاف دولار أميركي، وثلاثة مسدّسات حربيّة من منزلٍ في بلدة حبوب.
باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المتورطين بالعمليات المذكورة وتوقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة، توصّلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّة إفراد العصابة، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى:
ب. ش. (مواليد العام ۱۹۷۲، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سلب وسرقة.
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بالتّنسيق مع القضاء.
بتاريخ 26-7-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بعملية نوعيّة في بلدة الحدت – بعبدا، وبتفتيش منزله ضُبِطَ قسمٌ من المبالغ الماليّة المسروقة، لوحات تسجيل سيّارات بأرقام مختلفة كانت تُستخدم بعمليّات السّرقة.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة ترؤسه عصابة نفّذت العديد من عمليّات السّرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل منازل عدّة في محافظة جبل لبنان.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل جارياً لتوقيف سائر المتورطين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
فضيحة جنسية تهز الكونغرس: ملكة جمال أميركا تتهم نائبًا بالابتزاز والتهديد
كشفت تقارير صحافية أميركية أن ليندسي لانغستون، ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2024، وجّهت اتهامات إلى النائب الجمهوري كوري ميلز بابتزازها جنسيًا وتهديدها بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة بعد انتهاء علاقتهما، في قضية تهزّ الأوساط السياسية الأميركية وتخضع للتحقيق من قبل سلطات إنفاذ القانون في ولاية فلوريدا. ووفقًا لوثائق حصلت عليها صحيفة نيويورك بوست، فقد أبلغت لانغستون (25 عامًا) مكتب شريف مقاطعة كولومبيا بتاريخ 14 تموز 2025، أن ميلز (45 عامًا) تواصل معها مرارًا بعد الانفصال، مهدّدًا بكشف مقاطع حميمية مسجّلة لهما وصور عارية، في محاولة للضغط عليها ومنعها من الدخول في أي علاقة عاطفية جديدة. التقرير أشار إلى أن التهديدات بدأت منذ 20 شباط 2025، ووردت من حسابات مختلفة يملكها النائب على وسائل التواصل، وتضمنت تلميحات صريحة بإمكانية إيذاء أي رجل قد تواعده لانغستون لاحقًا. وقدّمت لانغستون للشرطة أدلة تشمل لقطات شاشة ورسائل نصية ومراسلات عبر "إنستغرام"، أُدرجت لاحقًا كجزء من ملف التحقيق وأُحيلت إلى إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا للمراجعة. في موازاة ذلك، نشر المحامي أنطوني ساباتيني، الذي مثّل لانغستون لفترة وجيزة، ثلاث رسائل نصية منسوبة لميلز على منصة "إكس"، اعتبرها "انتهاكًا جنائيًا لقانون الابتزاز الجنسي في فلوريدا"، مشيرًا إلى المادة القانونية التي تُصنف الفعل على أنه جناية من الدرجة الثانية. وفي واحدة من الرسائل المسربة، خاطب ميلز حبيبته السابقة قائلاً: "يمكنني أن أرسل له بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك... ما زلت أحتفظ بها". ووفق ما تبيّن من الوثائق، فقد بدأت علاقة ميلز ولانغستون في تشرين الثاني 2021، وانتقلا للعيش سويًا في مايو 2024 بعد أن أكد ميلز إنهاء طلاقه من زوجته السابقة رنا السعدي. لكن لاحقًا، وبعد فضيحة اعتداء جسدي مفترض بحق ناشطة جمهورية تُدعى سارة رافياني، بدأت لانغستون بالتحقق من حياة ميلز الخاصة. رافیاني، التي كشفت تقارير شرطة واشنطن أنها تعرّضت للدفع والإخراج من شقة ميلز الفاخرة، رفضت لاحقًا تقديم شكوى، لكنها أقرت بوجود كدمات على ذراعها، وقدّمت تسجيلاً صوتيًا يُظهر أن ميلز طلب منها الكذب بشأن تلك الكدمات. ورغم نفيه أي علاقة أخرى، اكتشفت لانغستون لاحقًا صورًا لرافیاني مع ميلز، مؤكدة للشرطة أن النائب خدعها وأخفى علاقته الثانية عنها أثناء تواجدهما سويًا. وفي تطور مالي لافت، واجه ميلز إنذارًا قضائيًا الشهر الماضي بسبب تخلفه عن دفع 85 ألف دولار من إيجار شقة فاخرة في واشنطن تُقدّر ببدل شهري يبلغ 20,833 دولارًا، وبرّر التخلف بـ"خلل تقني في بوابة الدفع". جدير بالذكر أن "نيويورك بوست" لم تتمكن من العثور على وثائق طلاق رسمية بين ميلز وزوجته السابقة، التي لا تزال تشارك اسمه في إدارة شركة متخصصة بصناعة الأسلحة في ولاية فرجينيا.


تيار اورغ
منذ 2 ساعات
- تيار اورغ
فضيحة جنسية: ملكة جمال تتهم نائبًا بالابتزاز والتهديد!
كشفت تقارير صحافية أميركية أن ليندسي لانغستون، ملكة جمال الولايات المتحدة لعام 2024، وجّهت اتهامات إلى النائب الجمهوري كوري ميلز بابتزازها جنسيًا وتهديدها بنشر صور ومقاطع فيديو خاصة بعد انتهاء علاقتهما، في قضية تهزّ الأوساط السياسية الأميركية وتخضع للتحقيق من قبل سلطات إنفاذ القانون في ولاية فلوريدا. ووفقًا لوثائق حصلت عليها صحيفة نيويورك بوست، فقد أبلغت لانغستون (25 عامًا) مكتب شريف مقاطعة كولومبيا بتاريخ 14 تموز 2025، أن ميلز (45 عامًا) تواصل معها مرارًا بعد الانفصال، مهدّدًا بكشف مقاطع حميمية مسجّلة لهما وصور عارية، في محاولة للضغط عليها ومنعها من الدخول في أي علاقة عاطفية جديدة. التقرير أشار إلى أن التهديدات بدأت منذ 20 شباط 2025، ووردت من حسابات مختلفة يملكها النائب على وسائل التواصل، وتضمنت تلميحات صريحة بإمكانية إيذاء أي رجل قد تواعده لانغستون لاحقًا. وقدّمت لانغستون للشرطة أدلة تشمل لقطات شاشة ورسائل نصية ومراسلات عبر "إنستغرام"، أُدرجت لاحقًا كجزء من ملف التحقيق وأُحيلت إلى إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا للمراجعة. في موازاة ذلك، نشر المحامي أنطوني ساباتيني، الذي مثّل لانغستون لفترة وجيزة، ثلاث رسائل نصية منسوبة لميلز على منصة "إكس"، اعتبرها "انتهاكًا جنائيًا لقانون الابتزاز الجنسي في فلوريدا"، مشيرًا إلى المادة القانونية التي تُصنف الفعل على أنه جناية من الدرجة الثانية. وفي واحدة من الرسائل المسربة، خاطب ميلز حبيبته السابقة قائلاً: "يمكنني أن أرسل له بعض مقاطع الفيديو الخاصة بك... ما زلت أحتفظ بها". ووفق ما تبيّن من الوثائق، فقد بدأت علاقة ميلز ولانغستون في تشرين الثاني 2021، وانتقلا للعيش سويًا في مايو 2024 بعد أن أكد ميلز إنهاء طلاقه من زوجته السابقة رنا السعدي. لكن لاحقًا، وبعد فضيحة اعتداء جسدي مفترض بحق ناشطة جمهورية تُدعى سارة رافياني، بدأت لانغستون بالتحقق من حياة ميلز الخاصة. رافیاني، التي كشفت تقارير شرطة واشنطن أنها تعرّضت للدفع والإخراج من شقة ميلز الفاخرة، رفضت لاحقًا تقديم شكوى، لكنها أقرت بوجود كدمات على ذراعها، وقدّمت تسجيلاً صوتيًا يُظهر أن ميلز طلب منها الكذب بشأن تلك الكدمات. ورغم نفيه أي علاقة أخرى، اكتشفت لانغستون لاحقًا صورًا لرافیاني مع ميلز، مؤكدة للشرطة أن النائب خدعها وأخفى علاقته الثانية عنها أثناء تواجدهما سويًا. وفي تطور مالي لافت، واجه ميلز إنذارًا قضائيًا الشهر الماضي بسبب تخلفه عن دفع 85 ألف دولار من إيجار شقة فاخرة في واشنطن تُقدّر ببدل شهري يبلغ 20,833 دولارًا، وبرّر التخلف بـ"خلل تقني في بوابة الدفع". جدير بالذكر أن "نيويورك بوست" لم تتمكن من العثور على وثائق طلاق رسمية بين ميلز وزوجته السابقة، التي لا تزال تشارك اسمه في إدارة شركة متخصصة بصناعة الأسلحة في ولاية فرجينيا.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
"على كوب شاي"... كواليس دفع حماس رواتب عناصرها
رغم الدمار الواسع الذي ألحقته الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، والانهيار شبه التام في البنية المالية والإدارية، كشفت شبكة BBC البريطانية عن استمرار حركة حماس في دفع رواتب عشرات آلاف العناصر، عبر منظومة مالية سرّية تعتمد على نظام التسليم اليدوي النقدي بعيدًا عن أي إطار مصرفي رسمي. ووفق التقرير، أنفقت حماس خلال الأشهر الماضية ما يقارب 7 ملايين دولار لدفع رواتب "الجهاز المدني" التابع لها، والذي يضم نحو 30 ألف موظف، من أصل 700 مليون دولار كانت قد خزّنتها نقدًا في أنفاق تحت الأرض قبيل اندلاع الحرب. وأشارت BBC إلى أن عملية تخزين هذه الأموال وإدارتها تمّت تحت إشراف مباشر من يحيى السنوار وشقيقه محمد، اللذين قُتلا لاحقًا في غارات إسرائيلية على خانيونس. وفي ظل انهيار المؤسسات البنكية، طوّرت حماس آلية بديلة للدفع، تقوم على إرسال رسائل نصية قصيرة لعناصرها أو أقاربهم، تتضمّن دعوة للقاء "على كوب شاي" في موقع سرّي داخل غزة. وعند وصول العنصر، يسلّمه شخص مجهول – أحيانًا امرأة – ظرفًا يحتوي على المبلغ نقدًا، غالبًا بأوراق نقدية بالية وممزقة، ما يصعّب استخدامها في الأسواق. ونقل التقرير عن موظفين في الجهاز المدني تأكيدهم تلقّي الرواتب بهذه الطريقة، وإن كانت لا تتجاوز 20% من القيمة الأصلية، وتُصرف مرة واحدة كل شهرين ونصف. أحد المعلمين العاملين في مدارس تابعة لحماس صرّح للشبكة بأنه تسلّم 1000 شيكل، لم يكن صالحًا منها سوى 200 شيكل، مضيفًا: "بعد شهرين ونصف من الجوع، يدفعون لنا نقودًا ممزقة". بدوره، تحدّث أحد عناصر حماس عن المخاطر الأمنية المرتبطة بهذه العملية، وقال: "كل مرة أذهب فيها لأستلم راتبي، أودّع زوجتي وأولادي، لا أعلم إن كنت سأعود. لقد نجوت من غارة استهدفت نقطة توزيع أموال في سوق مكتظ بغزة". وفي هذا السياق، أعادت BBC التذكير بمقتل القيادي إسماعيل برهوم، أحد أبرز الشخصيات في الدائرة المالية للحركة، والذي قضى في آذار الماضي خلال ضربة إسرائيلية استهدفته داخل مستشفى ناصر في خانيونس. وكان برهوم قد شغل سابقًا منصب رئيس حكومة غزة لخمسة أيام، وكان يُعرف بلقبه داخل الحركة "وزير المال الفعلي". ورغم استمرار الغارات والحصار، أفاد التقرير بأن حماس تواصل فرض الضرائب والرسوم داخل القطاع، بما فيها الجمارك المفروضة على التجار، كما تبيع بشكل مباشر بعض البضائع والسلع لسكان غزة، بهدف تمويل عملياتها العسكرية والإدارية.