
حمى البيع تجتاح بورصات الخليج مع استمرار صراع إسرائيل وإيران
شهدت أسواق المال الخليجية في افتتاح تعاملات الأحد وبداية الأسبوع الجاري هبوطاً حاداً متأثرة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران الجمعة الماضي.
تراجع المؤشر الرئيس للسوق الرئيسة (تاسي) بنسبة 2.47 في المئة، مسجلاً 10573.46 نقطة، وبلغت أحجام التداول نحو 51.16 مليون سهم، بقيم تجاوزت 987.38 مليون ريال (263 مليون دولار)، عبر تنفيذ 86.06 ألف صفقة.
وتصدر قائمة التراجعات سهم "أنابيب" بنسبة 8.48 في المئة، و"نشب للتأمين" بنسبة 8.45 في المئة، و"البحر الأحمر" بنسبة 8.42 في المئة، و"الزامل للصناعة" بنسبة 8.2 في المئة، و"الباحة" بنسبة 8.21 في المئة. في المقابل تصدر قائمة الارتفاعات سهم "الأبحاث والإعلام" بنسبة 8.4 في المئة بدعم من فوز شركة "ثمانية" التابعة بحقوق الدوري السعودي، و"أرامكو السعودية" بنسبة 0.49 في المئة مسجلاً أكبر وتيرة يومية منذ أبريل (نيسان) الماضي بدعم من صعود أسعار النفط، و"سابكو" بنسبة 0.14 في المئة.
تراجع مؤشر السوق الكويتية
وامتدت موجة الهبوط لتشمل أسواقاً خليجية أخرى، إذ تراجع مؤشر السوق الكويتية بأكثر من 2.52 في المئة، وهبط مؤشر سوق قطر المالية بنسبة 3.66 في المئة، فيما تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 1.91 في المئة، ومؤشر البحرين المالي بنسبة 0.74 في المئة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في مصر خسر المؤشر الرئيس للبورصة EGX30 نحو 4.34 في المئة، متأثراً بموجة البيع التي تجتاح الأسواق الإقليمية مع تصاعد الأخطار الجيوسياسية، قبل أن يعمق خسائره لتتخطى سبعة في المئة.
كانت سوقا دبي وأبوظبي أولى البورصات الخليجية التي تفاعلت مع اندلاع الحرب، نظراً إلى عملهما الجمعة وعطلتهما الرسمية اليوم، إذ اختتمت نهاية آخر تعاملات الأسبوع الماضي، الجمعة، على تراجع إذ انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.34 في المئة إلى 9564.01 نقطة، مقارنة بتراجع بلغ اثنين في المئة في بداية الجلسة ذاتها، بينما أغلق مؤشر سوق دبي المالية على تراجع بنسبة 1.87 في المئة إلى 5364.69 نقطة، بعدما سجل خسائر بلغت 4.35 في المئة في بداية الجلسة، متأثراً بعمليات جني الأرباح والمعنويات العالمية الحذرة.
الحرب الإسرائيلية الإيرانية
ويأتي هذا الأداء المتدهور لمعظم الأسواق الخليجية في مستهل تعاملات اليوم، في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لليوم الثالث على التوالي، إذ واصل الطرفان قصف أراضي بعضهما بعضاً أمس السبت.
ويتزايد القلق من اتساع رقعة الصراع الإقليمي الذي لا تلوح له نهاية قريبة. وأعلنت إسرائيل الأحد تصديها لموجة جديدة من الصواريخ الإيرانية، بعد ساعات من اعتراض دفعات سابقة وشن هجمات متزامنة على طهران. ووفقاً لأجهزة الطوارئ الإسرائيلية، أسفرت الضربات منذ منتصف الليل عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 207 آخرين. يأتي هذا التصعيد الأخير عقب تقارير عن انفجارات هزت مناطق عدة داخل إيران، من بينها موقع تابع لمحطة غاز طبيعي مرتبطة بحقل "بارس الجنوبي" الضخم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ ساعة واحدة
- مجلة رواد الأعمال
بـ 11 مليون دولار.. الجولات الاستثمارية تنعش الشركات الناشئة العربية
في مشهد استثماري يزداد ديناميكيةً واتساعًا سجّلت المنطقة العربية خلال الفترة من 10 وحتى 15 يونيو لعام 2025 زخمًا ملحوظًا في الجولات الاستثمارية الموجهة للشركات الناشئة. ما يؤكد جاذبيتها المتزايدة كحاضنة للابتكار وريادة الأعمال. هذه الفترة، وإن كانت قصيرة، إلا أنها تعكس مؤشرات إيجابية لنمو مستدام في بيئة الأعمال الناشئة بالمنطقة. كذلك وبحسب الرصد الأسبوعي الذي أجراه 'رواد الأعمال' فإن القيمة الإجمالية لصفقات الجولات الاستثمارية. المعلنة خلال الأيام الخمسة المذكورة بلغت 11 مليون دولار، وذلك عبر أربع صفقات استثمارية نوعية. هذا الرقم، رغم كونه يمثل شريحة زمنية محدودة، إلا أنه يسلط الضوء على تدفق مستمر لرؤوس الأموال نحو المشاريع الواعدة. ويعزز الثقة في الإمكانات الكامنة لهذه الشركات. نضج متزايد لمنظومة ريادة الأعمال تشكل هذه الجولات الاستثمارية شهادة على النضج المتزايد لمنظومة ريادة الأعمال في المنطقة. حيث تتنافس الشركات الناشئة على جذب التمويل اللازم لتوسيع عملياتها، وتطوير منتجاتها، واختراق أسواق جديدة. كذلك وفي حين يعكس هذا التنوع في القطاعات التي حظيت بالتمويل اتساع مجالات الابتكار في المنطقة وقدرتها على استيعاب حلول تقنية متقدمة في قطاعات حيوية. كما يؤكد هذا الحصاد الأسبوعي من الجولات الاستثمارية أهمية الدور الذي تؤديه بيوت الاستثمار ورؤوس الأموال الجريئة. في دعم عجلة النمو الاقتصادي، وتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم إلى مشاريع حقيقية ذات تأثير. هذا الدعم لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، بل يمتد ليشمل الخبرات والتوجيه اللازمين لضمان استدامة هذه الشركات الناشئة. ونجاحها على المدى الطويل. صفقات بارزة في صدارة الصفقات المعلنة برزت جولة تمويل لمنصة اختبار البرمجيات 'Thunder Code' من تونس، بقيمة 9 ملايين دولار. ويثبت هذا الاستثمار الكبير الإيمان الراسخ بقدرة المنصة على إحداث ثورة في مجال اختبار البرمجيات. وتقديم حلول تقنية متطورة تلبي احتياجات سوق تكنولوجيا المعلومات المتنامية. ليس فقط في المنطقة بل على الصعيد العالمي. من جانبها شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة نشاطًا استثماريًا لافتًا. إذ استقبلت منصة التقنية القانونية 'Qanooni' جولة تمويل ما قبل البذرة. ويظهر هذا الاستثمار الاهتمام المتزايد بتسخير التكنولوجيا لتبسيط الإجراءات القانونية وتقديم خدمات أكثر كفاءة وشفافية في القطاع القانوني الذي لطالما كان تقليديًا. صفقات استثمارية مٌتقدمة كذلك وفي ذات السياق شهدت الإمارات أيضًا استثمارًا إستراتيجيًا في شركة التقنية الصحية 'سانتكتشور لحلول البرمجيات الصحية'. يعكس هذا التوجه نحو الاستثمار في التقنيات الصحية الأهمية المتزايدة للحلول الرقمية في تحسين الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية أكثر سهولة وفعالية للمرضى والمتخصصين على حد سواء، لا سيما في ظل التحديات الصحية الراهنة. كما لم تكن المملكة العربية السعودية بمنأى عن هذا الحراك الاستثماري؛ حيث حصلت منصة سوق مواد البناء 'ميدة – Meda' على جولة تمويل بذرة. يشير هذا الاستثمار إلى الديناميكية التي يشهدها قطاع الإنشاءات في المملكة، وضرورة تبني حلول تقنية حديثة لتسهيل عمليات توريد وتوزيع مواد البناء. ما يساهم في دعم مشاريع البنية التحتية العملاقة التي تشهدها البلاد. تعزيز مكانة المنطقة كمحور للابتكار على سبيل المثال، توزع هذه الصفقات الاستثمارية على دول مختلفة. مثل: تونس والإمارات والسعودية، يؤكد أن منظومة ريادة الأعمال في المنطقة العربية لم تعد حكرًا على بؤر محددة، بل تتسع لتشمل العديد من البلدان التي تبذل جهودًا حثيثة لتمكين بيئتها الاستثمارية. هذا الانتشار الجغرافي يثري المشهد العام ويعزز التنافسية الإيجابية. كما أن تنوع القطاعات التي استقطبت الاستثمارات، من تقنيات البرمجيات إلى التقنيات القانونية والصحية وسوق مواد البناء، يبرهن على نضج الأفكار الريادية في المنطقة وقدرتها على معالجة تحديات متنوعة في قطاعات اقتصادية حيوية. هذا التنوع يفتح آفاقًا جديدة للنمو ويوفر فرصًا وظيفية جديدة. تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال كذلك لا يقتصر تأثير هذه الاستثمارات على الجانب المالي فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. فكل جولة تمويل ناجحة تُعد حافزًا لرواد الأعمال الآخرين للانطلاق بأفكارهم، وتشجع المستثمرين على ضخ المزيد من رؤوس الأموال في مشاريع جديدة وواعدة. كما أنه وفي ظل التطورات الاقتصادية العالمية تشكل هذه الاستثمارات في الشركات الناشئة ركيزة أساسية لتنويع الاقتصادات العربية بعيدًا عن الاعتماد على الموارد التقليدية. كذلك يعد بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار على المدى الطويل. الشركة الدولة المجال القيمة (مليون دولار) Thunder Code تونس منصة اختبار البرمجيات 9,000,000 قانوني الإمارات تقنية القانون 2,000,000 SANTECHTURE الإمارات التقنية الصحية غبر معلنة ميدة السعودية منصة سوق لمواد البناء غبر معلنة إجمالي قيمة الاستثمارات 11,000,000 زخم مستمر وتحديات قائمة كما يتوقع المحللون استمرار هذا الزخم الاستثماري في المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بعدة عوامل. منها الدعم الحكومي المتزايد لقطاع الشركات الناشئة، وتزايد عدد صناديق الاستثمار الجريء، وتنامي الوعي بأهمية الابتكار. هذه العوامل مجتمعة تهيئ بيئة مواتية لمزيد من النمو والازدهار. ومع ذلك لا تزال هناك تحديات قائمة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية. مثل: الحاجة إلى المزيد من السياسات والتشريعات الداعمة، وتطوير البنية التحتية التكنولوجية. وتوفير الكفاءات والمهارات اللازمة لسد الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل في القطاعات الناشئة. حيوية المشهد الاقتصادي للمنطقة في نهاية المطاف تشكل هذه الجولات الاستثمارية التي بلغت 11 مليون دولار في الشركات الناشئة العربية، خلال فترة وجيزة، شهادة راسخة على حيوية المشهد الاقتصادي للمنطقة وقدرته المتزايدة على استقطاب رؤوس الأموال الجريئة. كما تمثل هذه الجولات مؤشرًا حيويًا على نضج منظومة ريادة الأعمال، وتنوع الابتكارات، وتنامي الثقة في الإمكانات الكامنة التي تحملها هذه الشركات. كذلك ومع استمرار هذا الزخم، وتضافر الجهود لتهيئة بيئة داعمة، يبدو مستقبل الشركات الناشئة في المنطقة العربية واعدًا، كقاطرة حقيقية للتنمية المستدامة، ورافد أساسي نحو بناء اقتصاد معرفي مزدهر.

صحيفة عاجل
منذ 2 ساعات
- صحيفة عاجل
«تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»
أعلنت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص- عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية- نجاح إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح البنك الإسلامي القطري، لمدة 5 سنوات. وأوضحت المؤسسة أنه منذ بداية العام 2025م، بلغ إجمالي الصكوك التي نفذتها 9 مليارات و600 مليون دولار، مما يسلط الضوء على دورها المحوري في تعزيز النظم البيئية المالية، وتنمية أسواق المال في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. من جهة أخرى، تعقد المؤسسة الأربعاء القادم ندوة بعنوان: "التمويل الإسلامي والتنمية المستدامة - تحليل نقدي"، تتناول التمويل الإسلامي القائم على الشريعة وتقديم نماذج أخلاقية ومرنة لتحقيق تقدم دائم في الاستدامة المالية. وتسهم تدخلاتها في تعبئة وزيادة رؤوس الأموال وتشجيع التمويل الإسلامي، وجذب ممولين مشاركين، ودعم الحكومات والقطاع الخاص في تطوير وتحديث المؤسسات الخاصة وأسواق رأس المال، وتقديم المشورة حول أفضل ممارسات الإدارة وتعزيز دور الاقتصاد القائم على السوق. الجدير بالذكر أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تعمل على تمويل مشاريع تعزز التنافسية، وتدعم ريادة الأعمال، وتوفر فرص عمل، وتعزز القدرة التصديرية في الدول الأعضاء.


رواتب السعودية
منذ 2 ساعات
- رواتب السعودية
«تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»
نشر في: 15 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلنت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص.. عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.. نجاح إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح البنك الإسلامي القطري، لمدة 5 سنوات. وأوضحت المؤسسة أنه منذ بداية العام 2025م، بلغ إجمالي الصكوك التي نفذتها 9 مليارات و600 مليون دولار، مما يسلط الضوء على دورها المحوري في تعزيز النظم البيئية المالية، وتنمية أسواق المال في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. من جهة أخرى، تعقد المؤسسة الأربعاء القادم ندوة بعنوان: ..التمويل الإسلامي والتنمية المستدامة .. تحليل نقدي..، تتناول التمويل الإسلامي القائم على الشريعة وتقديم نماذج أخلاقية ومرنة لتحقيق تقدم دائم في الاستدامة المالية. وتسهم تدخلاتها في تعبئة وزيادة رؤوس الأموال وتشجيع التمويل الإسلامي، وجذب ممولين مشاركين، ودعم الحكومات والقطاع الخاص في تطوير وتحديث المؤسسات الخاصة وأسواق رأس المال، وتقديم المشورة حول أفضل ممارسات الإدارة وتعزيز دور الاقتصاد القائم على السوق. الجدير بالذكر أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تعمل على تمويل مشاريع تعزز التنافسية، وتدعم ريادة الأعمال، وتوفر فرص عمل، وتعزز القدرة التصديرية في الدول الأعضاء. المصدر: عاجل