
مرده استراليا أقام حفل باربكيو لمناسبة عيد الأم في مركز المرده في سيدني
اقام مرده استراليا حفل باربكيو لمناسبة عيد الأم في مركز المرده في سيدني أستراليا
كأسرة واحدة كبيرة اجتمع مرده استراليا لتكريم اربعة نساء يحفظن قيَمنا بالحب، والقوة، والصمود.
واذ توجه مرده استراليا بالشكر لكل من انضم وساهم في إنجاح هذا الحدث قدم للسيدات المكرمات شهادات تقدير لعطائهن، وروحهن، والمثال الذي يُقدّمنه لنا جميعًا موقعة من النائب طوني فرنجيه.
اما السيدات المكرمات فهن: السيدة كارولين بو ضاهر
السيدة باربرا بو فرنسيس نجيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 5 أيام
- المردة
مرده استراليا أقام حفل باربكيو لمناسبة عيد الأم في مركز المرده في سيدني
اقام مرده استراليا حفل باربكيو لمناسبة عيد الأم في مركز المرده في سيدني أستراليا كأسرة واحدة كبيرة اجتمع مرده استراليا لتكريم اربعة نساء يحفظن قيَمنا بالحب، والقوة، والصمود. واذ توجه مرده استراليا بالشكر لكل من انضم وساهم في إنجاح هذا الحدث قدم للسيدات المكرمات شهادات تقدير لعطائهن، وروحهن، والمثال الذي يُقدّمنه لنا جميعًا موقعة من النائب طوني فرنجيه. اما السيدات المكرمات فهن: السيدة كارولين بو ضاهر السيدة باربرا بو فرنسيس نجيم.


المردة
١٥-١١-٢٠٢٤
- المردة
نازحات الى زغرتا: اقل شيء ان نفعل هذا الامر!
< ► > بات اسم سليمان لافتاً بين المولودين الجدد من النازحين الى قضاء زغرتا، هناك ايضاً فتيات حديثات الولادة اطلقت عليهن اسماء ريما لين وماريان تيمناً بالسيدات اللواتي لم يتركن مركز نزوح الا وكانوا في الميدان وفي طليعة الداعمات والحاضرات والمساعدات في ادق التفاصيل. ريما سليمان فرنجيه، لين طوني فرنجيه وماريان باسل فرنجيه لم يوفرن جهداً لا لوجستياً ولا معنوياً ولا نفسياً وغذائياً وترفيهياً من اجل راحة اهلنا الضيوف الوافدين فبات هذه الاسماء محفورة في قلوب الاهالي وفي سجلات نفوس اطفالهن وفاءً لاهل الوفاء كما تقول فاطمة الاتية من النبطية وتوافقها الرأي ابنة بعلبك مريم وكل من تحدث اليهم موقع المرده في مراكز النزوح. وسط هذه الاسماء يبقى اسم سليمان حطيط كأول طفل نازح ولد في زغرتا هو الابرز كونه اول اول طفل من الجنوب يولد في مناطق النزوح. تقول والدته ميساء عطوي لموقع المرده 'اتمنى ان يكون اسمًا على مسمى'. ميساء النازحة من دوير قضاء النبطية في الجنوب الى زغرتا الشمالية والتي انجبت طفلها في مستشفى سيدة زغرتا الجامعي اطلقت عليه اسم سليمان تيمنًا برئيس تيار المرده سليمان فرنجيه. ميساء التي تبلغ الـ ٢٨ سنة من العمر ليس سليمان باكورة اطفالها انما هو الثاني بعد حسين الذي انجبته في بلدتها وبين اهلها وفي ظروف عادية الا ان ولادة سليمان في زغرتا ورغم ظروف النزوح جعلها تشعر بفرح كبير بفعل ما لمسته من احتضان واهتمام ورعاية. لم تكن ميساء بحاجة الى دعم مالي لولادة ابنها لانها تنضوي في جهة ضامنة لكنها وجدت كل الدعم المعنوي والنفسي واكثر مما كانت تتصور هي وزوجها الذي اصر بدوره على اطلاق اسم سليمان على طفلهما مؤكدًا انه ربما بذلك يتمكن من رد قليل من الجميل لما فعله تيار المرده معهم منذ لحظة وصولهم الى زغرتا. تقول ميساء: 'عندما وصلنا الى مركز الايواء اهتمت بنا مجموعة تنظيم امور النازحين في المرده بشكل كبير خصوصًا كوني حاملًا وبالشهر الاخير من حملي فلم يوافقوا على ان اسكن في المدرسة بل قدموا لنا موقتًا احد المنازل في بلدة رشعين لصاحبته ام طوني ومن ثم انتقلنا الى منزل ام بول وفي المنزلين وجدنا كل محبة واحترام وشعرنا اننا بين اهلنا وفي بيوتنا'. تؤكد ميساء 'انها لن تنسى هذه الفترة من حياتها ابداً وهي تحمل ذكريات جميلة عن منطقة قصدتها لاول مرة ولا تعرف احدًا فيها، خوفًا على عائلتها من عدو لا يرحم لا الاطفال ولا الشيوخ او النساء، فوجدت الامان والمحبة والكثير من الاهتمام ولم تشعر باي غربة'. تقول: 'واكبوني في المستشفى من لحظة دخولي حتى خروجي وامنوا كل احتياجات الطفل من ثياب وحفاضات وحليب وكل المستلزمات حتى انهم نظموا له جلسة تصوير للذكرى ويقومون بزيارتي بشكل دوري للاطمئنان، وأم طوني لا تقبل ان يمر يوم أحد من دون وجودنا الى طاولة منزلها فيما أم بول تهتم بنا يوميًا فكيف سأرد الجميل لهؤلاء الناس الذين يملكون كل هذا القدر من الطيبة والكرم وحسن الضيافة'؟ تقول ميساء: 'هذه الكمية من اللطف والاهتمام دفعتني وزوجي لاطلاق اسم سليمان على طفلنا الذي احتضنوا كل احتياجاته بالكامل كما لم ينسوا الاهتمام بطفلي الثاني حسين الذي حرصوا على الاحتفال بعيد ميلاده وجلب الهدايا له ونحن سنعود الى منازلنا بإذن الله لكن باتت لنا منازل اخرى في زغرتا لن ننسى اهلها طوال حياتنا'. 'سليمان حطيط' هذا اسم ابنها لميساء التي تتمنى في دردشتها مع موقع المرده ان يحمل صفات 'القائد الرئيس' سليمان فرنجيه على ما تسميه متمنية 'ان نبقى نرفع رأسنا باسم سليمان وان نعود الى بيوتنا منتصرين رافعي الرأس وان تحمل الايام المقبلة حياة افضل لاولادنا. ميساء وغادة وزهراء وغيرهن نسوة باتت زغرتا بالنسبة لهن منزلاً ثانياً وبات اهلها اهلهن حيث يؤكدن ان شعورهن انهن في فنادق خمس نجوم وليس في مراكز ايواء و'كل شيء مؤمن بتوجيهات رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه فأقل شيء ان نطلق اسمه على اطفالنا'.


النهار
٠٥-١١-٢٠٢٤
- النهار
من يقود حملة رعاية 18 ألف نازح في زغرتا؟... المجتمع المدني يشحذ طاقاته في غياب المساعدات الموعودة
A- 18 ألف نازح من الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع توافدوا الى قضاء زغرتا - الزاوية طلباً للأمان والنجاة من الاعتداءات الاسرائيلية، منهم نحو أربعة آلاف في 18 مركز إيواء، موزعة على مدينة زغرتا وقرى القضاء وبلداته، بينما يتوزع 14 ألفاً على شقق مستأجرة وضيوفاً عند أصدقاء. لكن المشكلة التي تواجه النازحين اليوم، هي حلول فصل الشتاء مع برده وصقيعه وثلوجه، وهو ضيف ثقيل الظل عليهم وخصوصاً أن كثيرين منهم يسكنون المناطق الجبلية والمرتفعات، من إهدن نزولا الى زغرتا، فيما هم أبناء ساحل ولم يواجهوا حجم هذا الصقيع والبرد . من هنا، تقول إيفت ليشع المسؤولة في جمعية "دنيانا" التي تشرف عليها لين زيدان فرنجيه عقيلة النائب طوني فرنجيه: "منذ اليوم الأول لوصول أهلنا، عملت الجمعية على توفير أفضل الظروف الممكنة لاستقبالهم وتقديم الرعاية اللازمة إليهم على الصعد المختلفة، بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات المحلية والمتطوعين." "لا مساعدات حكومية" وتضيف: "للجمعية ممثل في كل مركز، مهمته تحديد الحاجات وإبلاغنا إياها. ثم بالتنسيق معه، نؤمّن المتطلبات اللازمة، و نُسلّم المستلزمات من قاعة كنيسة مار يوسف بحسب الحاجة اليومية، مثل تأمين حليب الأطفال، حفاضات، أدوية وغيرها." في مسألة مستلزمات الايواء الشتوية، توضح "أننا تعاونّا مع صاحبة مشروع "مشغلنا" سلمى يمين التي قامت بإعداد الحرامات (بطانيات)، وإتمام جميع مراحل الإنتاج بدقة وإتقان. وقد ساعدت في العمل نساء من أخواتنا الضيفات، لأننا نؤمن بأن تمكين النساء لا يساهم في تعزيز مهاراتهنّ واستقلاليتهنّ فحسب، بل يساهم أيضاً في دعم المجتمع من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية. وقد وزّع على المراكز حتى الآن 1500 حرام، وتلقينا من متبرعين حرامات جديدة سنوزّعها أيضاً. وهناك خطة لتدفئة مراكز الايواء والبيوت تباعاً بحسب ما يصلنا من تبرعات من المجتمع الأهلي، لأنه لم يصلنا حتى الساعة أي مساعدة من الحكومة. ويقوم الأهالي بجمع الثياب الشتوية ويشترون ثياباً جديدة ويرسلونها الى مكان التجميع في قاعة كنيسة مار يوسف، ومنها نوزع بعد الفرز، عسانا نؤمّن بفضل المتبرعين كل ما يلزم لضيوفنا من ألبسة شتوية ووسائل تدفئة في الايام المقبلة.". وتلفت الى "خطوة استباقية قبل حلول الشتاء، بتركيب سخّانات مياه في ١٠ مراكز كمرحلة أولى، والعمل جارٍ لتزويد المراكز الأخرى". أنشطة ترفيهية للأطفال وبالنسبة الى التغذية، تقول: "إفتتحنا "مطبخ دنيانا" في مهنية زغرتا وهو مطبخ مُجتمعي يهدف إلى تأمين أكثر من 1500 وجبة ساخنة يومياً، توزع بالإشتراك مع بلدية زغرتا – إهدن على مراكز الإيواء في قضاء زغرتا بتعاون مذهل وشراكة مع wckitchen" " و"" Sawa Blessed. وتؤكد تلقي الجمعية "حصصاً غذائية وقسائم شرائية من مجمعات تجارية، نقوم بتوزيعها على النازحين المقيمين في المنازل". وهل من أنشطة للأطفال؟ تجيب "نظراً الى الوضع النفسي الصعب الذي يعيشه الأطفال نتيجة ترك منازلهم ورفاقهم وألعابهم، كان لا بد من توفير أجواء تمنحهم الشعور بالفرح والأمل. لذلك، تنظم "دنيانا" أنشطة عدة ترفيهية وتثقيفية، منها زيارة محمية "حرش إهدن". ومن خلال زياراتنا المتكررة، نوزّع الألعاب على الأطفال من مختلف الأعمار، إضافة إلى الأقلام والدفاتر للرسم والتلوين". وفي تعاون مواز، تجهد جمعية "الميدان" التي تشرف عليها عقيلة رئيس "تيار المردة" ريما قرقفي فرنجيه في مجال الدعم ومساعدة النازحين على تخطي الظروف الصعبة التي يمرون بها. وتشير المسؤولة في الجمعية ريتا فرحات الى "اهتمامها أكثر بالنازحين الى إهدن والمناطق الجردية، فضلاً عن أربعة مراكز إيواء في الكورة (قلحات وفيع وبترومين وبشمزين). وننّسق مع الصليب الأحمر اللبناني وجمعيات عدة ووزارة الشؤون الاجتماعية، من أجل تأمين مستلزمات النازحين وخصوصاً أننا على أبواب الشتاء ". وجبات فطور وعناية بالهندام وتضيف: "نؤمن يومياً قرابة أربعة آلاف وجبة فطور موزّعة على 16 مركز إيواء من مطبخ المركز الى جانب قاعة كنيسة مار يوسف. والتوزيع يجري بالتنسيق مع إدارات المراكز والجمعيات. كذلك نوزّع كل ما يلزم لنظافة الأمكنة وللاستحمام والغسيل، ونسهر على النظافة العامة تجنباً لانتشار أي أوبئة أو أمراض، وندمج النساء النازحات في العمل التطوعي للمساعدة في زيادة الانتاج وتقوية العلاقات بين الجميع . ونعمل أيضاً على الصحة النفسية، ونساعد عبر اختصاصيين في هذا المجال، وللأطفال حصّة كبيرة من نشاطاتنا الترفيهية والاجتماعية." وتؤكد "أن لا مساعدات من الدولة حتى الساعة، وكل ما يصلنا هو تبرعات ومساعدات من الأهالي والأصدقاء وجهات مانحة غير رسمية، وسنتابع بوتيرة أكبر في الأيام المقبلة في مجال التدفئة وخصوصاً في إهدن، على صعيدي المنازل والنازحين ." وتلفت الى "العناية بالهندام للجميع ذكوراً وإناثأً (قص شعر، ترتيب أظافر وما اليها). كذلك نهتم بالترويح عن أنفس الصغار والكبار من خلال برامج ورحلات ترفيهية ونشاطات متنوعة". الأمراض السارية وأمراض الشتاء ويواكب القطاع الصحي في "المردة" النازحين بحملات توعية حيال الأمراض الشتوية مثل الرشح والانفلوانزا ونزلات البرد. ويقول منسق قطاع الصيدلة الدكتور حليم طيون: "إن الأمراض السارية والالتهابات في المسالك البولية النسائية هي الأكثر إنتشاراً الآن، وأيضا ً الجرب والقمل. وأرسلنا تعاميم ونشرات الى كل المراكز عن سبل الوقاية، ونسهر على تطبيقها لمنع سريان هذه الأمراض. وأعددنا التوجيهات اللازمة للحماية من الرشح والانفلونزا والكوفيد، ونؤمّن الأدوية والمعاينة الطبية باستمرار حفاظاً على صحة جميع النازحين وسلامتهم". يذكر أن مستشفى إهدن الحكومي، يشارك بامكاناته الطبية والدوائية في توفير الخدمات الصحية والتمريضية للنازحين، وهو الوحيد في جرد القضاء وستظل أبوابه مشرّعة على جاري العادة طوال فصل الشتاء.