
إقلاع الطائرة الـ29 من الجسر الجوي الكويتي لسورية
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية السفير خالد المغامس لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» قبيل الإقلاع إن تجهيز وإرسال الطائرات الإغاثية يأتي ضمن حملة البلاد الإنسانية وتنفيذاً للتوجيهات السامية بدعم ومساعدة الأشقاء السوريين وتجسيداً للتضامن الكويتي معهم وللتخفيف من معاناتهم.
وأكد المغامس أن دولة الكويت كانت على قدر الحدث وعظم المسؤولية إذ لم تتوان في تلبية الواجب الإنساني تجاه الأشقاء في سورية عبر تسيير الجسر الكويتي بصورة عاجلة بهدف توفير جميع المواد والمستلزمات الأساسية التي تضمن استقرارهم ومعيشتهم.
وأشار إلى التعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لمعرفة أهم أبرز الاحتياجات وهي المواد الغذائية والدوائية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن التعاون السابق أثمر عن إيصال المساعدات الكويتية لوزارة الصحة هناك وللمخابز الآلية وكذلك توزيعها على الأهالي.
وأعرب عن شكره للجهات الرسمية الداعمة للعمل الخيري والتي أسهمت بسرعة إيصال المساعدات إلى مستحقيها وعلى رأسها وزارات «الشؤون» والخارجية ووزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية، مثمناً دورهم الإنساني الرائد في إغاثة ونجدة منكوبي الأزمات والكوارث المختلفة حول العالم.
يذكر أن هذه الرحلة تعد الثامنة لجمعية الهلال الأحمر الكويتي بمساعدات إغاثية متنوعة تقدر بـ170 طناً ليصل مجموع الأطنان المرسلة للأشقاء السوريين حتى اليوم إلى 717 طناً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 32 دقائق
- الأنباء
«النجاة الخيرية»: 275 ألف دينار حصيلة حملة «فزعة لغزة»
أعلن رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام بجمعية النجاة الخيرية طلال فاخر عن نجاح مشاركة الجمعية في حملة «فزعة لغزة»، حيث تمكنت من جمع 275 ألف دينار خلال أيام الحملة الثلاثة، دعما للأشقاء المتضررين في قطاع غزة. وقال طلال فاخر في تصريح صحافي: نعجز عن شكر أهل الكويت الكرام الذين سارعوا في تلبية النداء الإنساني لإغاثة أهلنا في غزة، فهذه المساهمات المباركة تعكس المعدن الأصيل للشعب الكويتي الذي لا يتأخر عن نصرة الملهوف، مؤكدا أن هذه ليست تبرعات فقط، بل رسالة كويتية تعبر عن إنسانيتها قيادة وحكومة وشعبا.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«ألكسو»: أبراج الكويت أحد أبرز المعالم المعمارية بالتراث العربي المعاصر
أكد مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) حميد النوفلي اليوم الجمعة أن أبراج الكويت تعد أحد أبرز المعالم المعمارية في التراث العربي المعاصر مما أهلها لتدرج ضمن قائمة التراث العربي للمنظمة في فئة «العمارة الحديثة». جاء ذلك في لقاء أجرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) مع النوفلي بعد إعلان مرصد التراث العربي المعماري والعمراني في البلدان العربية التابع لألكسو ادراج «أبراج الكويت» في قائمة التراث العربي ضمن فئة «العمارة الحديثة»، وذلك خلال الملتقى الإقليمي التاسع للمرصد الذي استضافته العاصمة اللبنانية بيروت في الـ28 من الشهر الماضي. وقال النوفلي إن «أبراج الكويت أهلتها أيضا سماتها الهندسية والإبداعية والجمالية الفريدة لتكون جديرة بالإدراج ضمن سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية يوم الجمعة الماضي». وأضاف أن «أبراج الكويت نالت قبولا واسعا من لجنة التحكيم التابعة للألكسو نظرا لما تعكسه من رؤية معمارية حديثة تعبر عن مرحلة مهمة من تطور العمارة العربية في العصر الحديث فضلا عن كونها نموذجا متميزا للتراث المعاصر الذي يجمع بين الهوية والحداثة وهو ما يمنحها قيمة ثقافية وسياحية مضافة ضمن المشهد المعماري العربي». وأوضح أن أهمية سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية تعود إلى كونه يقدم رؤية مختلفة عن السجلات الأخرى التي أنشأتها منظمات دولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) كما أنه يتميز بتركيزه على البعد الإبداعي في العمارة وهو ما يبرز إبداع المهندس العربي سواء كان فردا أو جماعة في تصميم وبناء المعالم المعمارية. وذكر النوفلي أن هذا السجل يولي اهتماما خاصا بالتوسع الحضري للمدن ولاسيما المدن العتيقة التي لاتزال تحتفظ بهويتها التاريخية وطابعها التقليدي. ولفت إلى أنه جرى إدراج عدد من هذه المدن العتيقة في السجل بعدما استوفت المعايير والشروط المطلوبة موضحا أنه من الخصائص اللافتة لهذا السجل أيضا اهتمامه بالتراث المعماري المعاصر أو ما يعرف بـ«التراث الحديث» مثل إدراج أبراج الكويت كمثال على المباني العصرية ذات القيمة المعمارية المتميزة. وبالنسبة للهدف من هذا السجل أكد أنه يكمن أساسا في صون التراث المعماري والعمراني في الدول العربية خصوصا في ظل التحديات التي تواجهها بعض الدول نتيجة الظروف الاستثنائية والكوارث الطبيعية والبشرية التي تهدد هذا التراث. وبين النوفلي أن السجل يهدف أيضا إلى رفع الوعي بأهمية هذا النوع من التراث لدى المواطن العربي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة من خلال إدماجه في قطاعات حيوية مثل السياحة والاقتصاد والصناعات الحرفية التقليدية وغيرها. وقال إن «اختيار المواقع الثقافية والتاريخية والمعمارية تم بناء على مجموعة من المعايير الفنية الدقيقة وضعتها لجنة علمية من الخبراء العرب المكلفين بتقييم ملفات الترشح وفق أسس علمية ومنهجية واضحة»، موضحا أن من بين هذه المعايير أن يكون الموقع أو المعلم المرشح مدرجا في القائمة التمهيدية الوطنية التي سبق أن أعدتها كل دولة. وأضاف أن «الفوائد التي تعود على المواقع المدرجة في السجل تتمثل في أن هذا الاعتراف يمثل خطوة عملية نحو تعزيز صون هذه المواقع وحمايتها فضلا عن الترويج لها ثقافيا وسياحيا واقتصاديا ما يفتح أمامها آفاقا جديدة للإسهام في مشاريع التنمية المستدامة».


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
«الأشغال» تعاملت مع أكثر من 2126 بلاغاً خلال يوليو
في إطار جهود وزارة الأشغال المستمرة لتلبية نداءات المواطنين والمقيمين وتعزيز سرعة الاستجابة للبلاغات، كشفت إحصائية صادرة عن الوزارة أن إجمالي البلاغات التي تم التعامل معها عبر بدالة الطوارئ 150 خلال شهر يوليو الماضي بلغ 2126 بلاغا. ووفق الإحصائية، توزعت البلاغات بحسب المحافظات والقطاعات على النحو التالي: ٭ الفروانية: 647 بلاغا. ٭ العاصمة: 267 بلاغا. ٭ حولي: 198 بلاغا. ٭ الطرق السريعة: 183 بلاغا. ٭ قطاع الهندسة الصحية: 151 بلاغا. ٭ الجهراء: 302 بلاغ. ٭ الأحمدي: 281 بلاغا. ٭ مبارك الكبير: 97 بلاغا. ٭ قطاع العمليات: لم تسجل أي بلاغات. وأكدت الوزارة أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة الاستجابة ومعالجة البلاغات وفقا لأولوياتها الفنية والميدانية، مشيدة بتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن الأعطال والملاحظات عبر القنوات الرسمية، خاصة الخط المباشر 150. وتأتي هذه الجهود في إطار حرص «الأشغال» على رفع كفاءة البنية التحتية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة في جميع المحافظات.