شركة (إم.كي.أف.كونكت) تُطلق مبادرة (نهج) لاحتضان المواهب المحلية المتميزة في مجاليّ الرياضة والفنون بالتعاون مع منصه مزاد وبالشراكة مع الإتحاد البحريني ومجموعه من الفنانين
أعلنت شركة (إم.كي.أف.كونكت) عن إطلاقها مبادرة (نهج) الهادفة لاحتضان المواهب المحلية المتميزة في مجاليّ الرياضة والفنون، التي تعد ثمرة شراكة استراتيجية تم توقيعها مع شركة مزاد والاتحاد البحريني لكرة القدم بحضور ممثلين من شركة أم.كي.أف كونكت ومنصة مزاد.
وبموجب هذه الشراكة، سيتم عبر منصة (مزاد) المبتكرة، استعراض الأعمال الفنية المحلية المتميزة والتذكارات الرياضية النادرة من كأس خليجي 26، التي تبرع بها لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم.
وستستخدم عائدات هذا المزاد لتمكين الجيل الصاعد من الرياضيين والفنانين عن طريق تزويدهم بمنح دراسية جامعية.
وسيجمع هذا التعاون بين خبرة (مزاد) في إدارة المزادات الإلكترونية ومبادرة إم كي أف كونكت لاحتضان المواهب الفنية والرياضية، بما يضمن حصول أصحاب المصلحة والمهتمين على تجربة فعالة ومثمرة.
ومن المؤمل أن تتيح (نهج) فرصًا داعمة للإبداع وتحقيق النجاح أمام الرياضيين والفنانين البحرينيين، وأن تُحدث ثورة نوعية في تجربة المزادات الخيرية.
وستضمن المبادرة لجميع المهتمين والمستفيدين، توفير إجراءات مزاد خيري تتمتع بالسلاسة والشفافية بالاستناد على الرقمنة. كما إنها تُسلط الضوء على التزام مشترك من كافة أطراف التعاون المُبرم، يرتكز على اغتنام الحلول التكنولوجية والاستفادة منها لصنع التغيير وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي.
وتُعد (نهج) أولى مبادرات شركة إم كي أف كونكت، وتُمثل انطلاقة للعديد من المساعي والجهود المستقبلية في مجال تمكين الشباب البحريني على الصعيدين الرياضي والفني، حيث ستكون على شكل مزاد خيري علني سيُطرح عبر منصة شركة (مزاد)، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، والمسؤولة عن تنظيم المزادات العلنية والإلكترونية والإشراف عليها في مملكة البحرين.
ويُشار إلى أن هذه الخطوة هي التعاون الأول الذي يجمع بين شركة إم كي أف كونكت، وشركة مزاد.
وبهذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة – المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة (إم.كي.أف.كونكت)عن فخرها بإطلاق مبادرة تستهدف دعم الكفاءات الوطنية الرياضية الصاعدة واحتضان الموهوبين من الفنانين البحرينيين.
وأشارت لوجود العديد من المواهب المحلية الواعدة في مجاليّ الرياضة والفنون، ما يتطلب توحيد الجهود والعمل جنبًا إلى جنب شركاء من مختلف القطاعات في سبيل تأهيلهم ورفد إمكاناتهم، إذا أن صقل الموهبة واستمرارية تميزها ونجاحها مقترن بالتدريب النوعي والتعليم المتخصص.
وأكدت سموها أن مبادرة (نهج) ترتكز على ثلاث قيم رئيسية هي الفن والتمكين والاستدامة، حيث أنها تسلط الضوء على المنجزات الرياضية والفنية. وتلهم الشباب للسعي نحو تحقيق النجاح وبلوغ الطموحات، وتحفز الأفراد والجهات والمؤسسات للمساهمة الخيرية في ملفات مجتمعية هادفة ومؤثرة. وهي نتاج لشراكة استراتيجية مع جهات رائدة ومتخصصة تجمع بين خبرة تنظيم المزادات والحلول التكنولوجيا المتقدمة والتآزر المؤسسي.
وفي تعليقه حول هذه المبادرة، قال طلال العريفي الرئيس التنفيذي لشركة (مزاد) البحرين "نحن نُدرك بأن احتضان وتمكين المواهب المحلية بجهود مشتركة من شأنه أن يحدث نقلة نوعية فارقة في المنظومة الرياضية الوطنية، ويعزز مكانة مملكة البحرين على خارطة الفنون، وهو ما جعلنا نتعاون بفخر مع شركة إم كي أف كونكت، من أجل تزويد الكفاءات الواعدة بفرصة سانحة لاستعراض منجزاتها وإبداعاتها عبر منصة رقمية مبتكرة ومبسطة، وذلك في مزاد خيري يلهم ويحفز المواهب الصاعدة والناشئة في المجال ويدعم خطاها نحو التميز".
وقد وقع الاختيار على مسمى (نهج) احتفاءً بالرياضيين والفنانين البارزين الذين يمثلون قدوة يحتذى بها، ويلهمون الأجيال الشابة للمسير على نهجهم وخطاهم نحو النجاح. فلا تقتصر رؤية المبادرة حول جمع التبرعات والمساهمات الخيرية فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشمل إلهام وتمكين الشباب البحريني الموهوب في مجالي الرياضة والفنون، بما يتماشى مع التوجهات والتطلعات الوطنية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
طيران الخليج تضيف قطعاً جديدة للمزاد الخيري قبل انطلاق جائزة البحرين الكبرى
أعلنت حلبة البحرين الدولية "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" وطيران الخليج اليوم عن توسيع قائمة المقتنيات القيّمة المتاحة في المزاد الإلكتروني الخاص الذي تم إطلاقه قبل استضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان لعام 2025. وأطلقت حلبة البحرين الدولية مع شركة مزاد الرائدة في مجال المزادات عبر الإنترنت "المزاد الالكتروني" وذلك لجمع الأموال لصالح المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، حيث يستمر هذا المزاد حتى يوم سباق جائزة البحرين الكبرى والذي سينطلق من 11 حتى 13 أبريل المقبل. وتتاح الفرصة للجميع لشراء عدد من التذكارات الفريدة من نوعها عبر الإنترنت، بما في ذلك تذكارات خاصة بالفورمولا وان وبطولة الدارتس الموقعة من قبل أكبر نجوم الرياضتين ومقتنيات من طيران الخليج، يمكن المشاركة في المزاد عبر تطبيق "مزاد" تحت فئة "تذكارات حلبة البحرين الدولية" حتى 13 أبريل، تشمل التذكارات: - تذاكر فالكون قولد لشخصين من البحرين إلى سنغافورة، أو شنغهاي، أو غوانزو. - نموذجان لطائرة بوينغ 787-9 دريملاينر بمقياس 1:100 بتصميم طيران الخليج الكلاسيكي. - لوحة أرقام سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا وان 2024 موقعة من جميع سائقي الفورمولا وان في إطار. - لوحة لتصميم سيارة مرسيدس للفورمولا وان موقعة من لويس هاملتون. - عمل فني مطبوع محدود الإصدار لسيارة جورج راسل موقعة من قبله. - قفازات سباق موقعة من فالتيري بوتاس. - ملاحظات التعليق من ديفيد كروفت من قناة سكاي فورمولا وان من سباق جائزة البحرين الكبرى موقعة وبإطار لوحة. - لوحة سهام تم استخدامها في بطولة البحرين للدارتس ماسترز 2024، موقعة من قبل جميع أبطال الدارتس، بما في ذلك بطل العالم لوك ليتلر. وجدير بالذكر انه يتبقى أيام قليلة تفصلنا عن استضافة حلبة البحرين الدولية لسباق الـ FORMULA 1 – جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2025، السباق الذي سينطلق كجزء من الذكرى السنوية الـ 75 للفورمولا وان هذا الموسم 2025. وأعلنت الحلبة مؤخرا عن نفاد جميع تذاكر المنصات لحضور السباق، وتدعو الحلبة الجماهير الراغبين في حضور أكبر فعالية رياضية وترفيهية اجتماعية في المنطقة لحجز مقاعدهم وذلك لتوفر عدد محدود من التذاكر لقاعات الضيافة في ذا دوم، لذا لا تفوتوا حضور السباق الذي يمثل النسخة الـ 21 لاستضافة البحرين لسباقات الفورمولا وان، والاستمتاع بجدول مزدحم بالفعاليات الترفيهية والسباقات والحفلات الغنائية. ويمكن للراغبين في حضور سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا وان 2025 شراء تذاكرهم لعروض الضيافة لقاعة ذا دوم لا ونج من خلال مراكز البيع التابعة لحلبة البحرين الدولية في مجمع البحرين ستي سنتر أو عبر الموقع الإلكتروني لحلبة البحرين الدولية والذي يتضمن أيضا مزيد من خدمات الشراء الخاصة بالتذاكر وعروض الحلبة المختلفة أو الاتصال بالخط الساخن 17450000.
أخبار الخليج
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
شركة (إم.كي.أف.كونكت) تُطلق مبادرة (نهج) لاحتضان المواهب المحلية المتميزة في مجاليّ الرياضة والفنون بالتعاون مع منصه مزاد وبالشراكة مع الإتحاد البحريني ومجموعه من الفنانين
أعلنت شركة (إم.كي.أف.كونكت) عن إطلاقها مبادرة (نهج) الهادفة لاحتضان المواهب المحلية المتميزة في مجاليّ الرياضة والفنون، التي تعد ثمرة شراكة استراتيجية تم توقيعها مع شركة مزاد والاتحاد البحريني لكرة القدم بحضور ممثلين من شركة أم.كي.أف كونكت ومنصة مزاد. وبموجب هذه الشراكة، سيتم عبر منصة (مزاد) المبتكرة، استعراض الأعمال الفنية المحلية المتميزة والتذكارات الرياضية النادرة من كأس خليجي 26، التي تبرع بها لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم. وستستخدم عائدات هذا المزاد لتمكين الجيل الصاعد من الرياضيين والفنانين عن طريق تزويدهم بمنح دراسية جامعية. وسيجمع هذا التعاون بين خبرة (مزاد) في إدارة المزادات الإلكترونية ومبادرة إم كي أف كونكت لاحتضان المواهب الفنية والرياضية، بما يضمن حصول أصحاب المصلحة والمهتمين على تجربة فعالة ومثمرة. ومن المؤمل أن تتيح (نهج) فرصًا داعمة للإبداع وتحقيق النجاح أمام الرياضيين والفنانين البحرينيين، وأن تُحدث ثورة نوعية في تجربة المزادات الخيرية. وستضمن المبادرة لجميع المهتمين والمستفيدين، توفير إجراءات مزاد خيري تتمتع بالسلاسة والشفافية بالاستناد على الرقمنة. كما إنها تُسلط الضوء على التزام مشترك من كافة أطراف التعاون المُبرم، يرتكز على اغتنام الحلول التكنولوجية والاستفادة منها لصنع التغيير وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع المحلي. وتُعد (نهج) أولى مبادرات شركة إم كي أف كونكت، وتُمثل انطلاقة للعديد من المساعي والجهود المستقبلية في مجال تمكين الشباب البحريني على الصعيدين الرياضي والفني، حيث ستكون على شكل مزاد خيري علني سيُطرح عبر منصة شركة (مزاد)، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، والمسؤولة عن تنظيم المزادات العلنية والإلكترونية والإشراف عليها في مملكة البحرين. ويُشار إلى أن هذه الخطوة هي التعاون الأول الذي يجمع بين شركة إم كي أف كونكت، وشركة مزاد. وبهذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة – المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة (إم.كي.أف.كونكت)عن فخرها بإطلاق مبادرة تستهدف دعم الكفاءات الوطنية الرياضية الصاعدة واحتضان الموهوبين من الفنانين البحرينيين. وأشارت لوجود العديد من المواهب المحلية الواعدة في مجاليّ الرياضة والفنون، ما يتطلب توحيد الجهود والعمل جنبًا إلى جنب شركاء من مختلف القطاعات في سبيل تأهيلهم ورفد إمكاناتهم، إذا أن صقل الموهبة واستمرارية تميزها ونجاحها مقترن بالتدريب النوعي والتعليم المتخصص. وأكدت سموها أن مبادرة (نهج) ترتكز على ثلاث قيم رئيسية هي الفن والتمكين والاستدامة، حيث أنها تسلط الضوء على المنجزات الرياضية والفنية. وتلهم الشباب للسعي نحو تحقيق النجاح وبلوغ الطموحات، وتحفز الأفراد والجهات والمؤسسات للمساهمة الخيرية في ملفات مجتمعية هادفة ومؤثرة. وهي نتاج لشراكة استراتيجية مع جهات رائدة ومتخصصة تجمع بين خبرة تنظيم المزادات والحلول التكنولوجيا المتقدمة والتآزر المؤسسي. وفي تعليقه حول هذه المبادرة، قال طلال العريفي الرئيس التنفيذي لشركة (مزاد) البحرين "نحن نُدرك بأن احتضان وتمكين المواهب المحلية بجهود مشتركة من شأنه أن يحدث نقلة نوعية فارقة في المنظومة الرياضية الوطنية، ويعزز مكانة مملكة البحرين على خارطة الفنون، وهو ما جعلنا نتعاون بفخر مع شركة إم كي أف كونكت، من أجل تزويد الكفاءات الواعدة بفرصة سانحة لاستعراض منجزاتها وإبداعاتها عبر منصة رقمية مبتكرة ومبسطة، وذلك في مزاد خيري يلهم ويحفز المواهب الصاعدة والناشئة في المجال ويدعم خطاها نحو التميز". وقد وقع الاختيار على مسمى (نهج) احتفاءً بالرياضيين والفنانين البارزين الذين يمثلون قدوة يحتذى بها، ويلهمون الأجيال الشابة للمسير على نهجهم وخطاهم نحو النجاح. فلا تقتصر رؤية المبادرة حول جمع التبرعات والمساهمات الخيرية فحسب، بل تتجاوز ذلك لتشمل إلهام وتمكين الشباب البحريني الموهوب في مجالي الرياضة والفنون، بما يتماشى مع التوجهات والتطلعات الوطنية.
البلاد البحرينية
٢٩-٠١-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
'لايمنا الأولي والتالي'
الفرحة التي أدخلها المنتخب البحريني على قلب الشعب البحريني باختطافه كأس 'خليجي 26' يستحق عليها جائزة أخرى، فقد أعاد هذا النصر لُحمة الشعب بانتصاره الكروي الذي جاء باستحقاق وجدارة، ليثبت لمن كان يستخف بقدرات لاعبي منتخبنا الوطني أنهم أبطال رغم تواضع الدعم مقارنة بأقرانهم من لاعبي المنتخبات الخليجية الأخرى. فريق فخم بأداء احترافي تمكن رغم ظُلم التحكيم من نيل كأس البطولة، ناهيك عن نيل كل جوائز البطولة.. أفضل لاعب، وأفضل حارس، وأفضل هداف، 'لايمنا الأولي والتالي' كما قال حارس منتخبنا البطل إبراهيم لطف الله، والذي كان هو الآخر قصة أخرى. بعد هذا الإنجاز، باتت أنظارنا جميعاً تتجه نحو المشاركة في كأس العالم، والذي بات قاب قوسين أو أدنى إن ما حققنا فوزاً مماثلاً في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، وهذا يدفعنا إلى وضع استراتيجية مسبقة للاستعداد للمرحلة المقبلة التي من المفترض أن نخوضها بثقة أكبر اليوم. نحن بحاجة ماسة إلى تفريغ اللاعبين وبشكل كامل للتدريب والاستعداد البدني والنفسي لخوض هذه المنافسات، وهي في الواقع منافسات بروح الشعب كله لا المنتخب وحده، ومنافسات لو تمكنا من الفوز فيها ستضمن المملكة مقعداً رياضياً استثنائياً هذه المرة، لنحقق حُلماً طالما كان يراودنا، فلابد من السعي وبجدية إلى إنشاء صندوق استثماري لدعم الرياضيين عموما ولاعبي كرة القدم خصوصا، تشارك فيه الدولة وكبار التجار والوجهاء في المملكة، لدعم أجور اللاعبين وبشكل مجز، لتحقيق الاستقرار المادي الذي يتبعه استقرار نفسي للاعبين، والذي له الأثر العظيم على الأداء، خصوصاً أن فرص الاحتراف ممكنة، لتوافر المواهب الرياضية التي تحتاج فقط إلى من يصقلها ويوفر لها ما يدعمها لتحقيق أعلى المراكز في البطولات الخليجية منها أو الإقليمية والدولية. كما أننا بحاجة إلى أكاديمية وطنية، تنتقي المواهب الرياضية المميزة من بين الأطفال، للسعي إلى تدريبهم على أيدي مدربين محترفين، لخلق صف جديد من اللاعبين ليلحق الجيل تلو الجيل بقدرات وأداء أفضل.
