logo
استقرار الفائدة الأمريكية يعيد رسم خريطة الأسواق العالمية.. والذهب والبيتكوين يتصدران المشهد

استقرار الفائدة الأمريكية يعيد رسم خريطة الأسواق العالمية.. والذهب والبيتكوين يتصدران المشهد

تحيا مصر٠٩-٠٥-٢٠٢٥

في تطور لافت على ساحة الاقتصاد العالمي، سلّطت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، الضوء على تداعيات قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتثبيت
يستعيد الذهب بريقه مجددًا خلال النصف الثاني من العام
وفي مداخلة لها عبر برنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري، أكدت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، أن القرار الأخير قد يشكل نقطة تحول في مسار الذهب والدولار، حيث من المرجح أن يمنح الدولار دفعة مؤقتة مدعومة بثبات الفائدة، لكنه في المقابل قد يؤدي إلى ضغوط على الأصول الأخرى، لا سيما السلع والعملات الناشئة.
وتوقعت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، أن يستعيد الذهب بريقه مجددًا خلال النصف الثاني من العام، مرجحة أن يتراوح سعر الأوقية بين 3400 و3700 دولار، بفعل ازدياد الإقبال من جانب المستثمرين المؤسساتيين الباحثين عن ملاذات آمنة وسط التوترات التجارية العالمية.
أعادت الأمل بتحسن مناخ الاستثمار العالمي
من ناحية أخرى، تناولت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، مشهد الأسواق من زاوية أوسع، مشيرة إلى أن حالة الغموض التي تكتنف السياسات النقدية الأمريكية انعكست على الأداء العام للأسواق، الذي بدا متباينًا بشكل واضح، وفي ظل هذه الضبابية، أظهرت العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، أداءً قويًا جذب أنظار المستثمرين، خاصة مع تجاوزها نسبة ارتفاع تخطت 3% مؤخرًا.
وأوضحت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، أن هذا التحسن في أداء البيتكوين جاء مدفوعًا بتجدد المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، والتي أعادت الأمل بتحسن مناخ الاستثمار العالمي، ما عزز التوجه نحو الأصول الرقمية.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، إلى أن ثقة المؤسسات المالية الكبرى في سوق العملات المشفرة قد تمهد الطريق لوصول البيتكوين إلى مستويات قياسية قد تصل إلى ما بين 150 و200 ألف دولار خلال العام المقبل.
تثبيت الفائدة الأمريكية لم يكن سوى البداية لفصل جديد من التحولات في موازين الأسواق العالمية
أما بخصوص أسواق الأسهم، فقد قللت الخبيرة الاقتصادية رانيا جول، من المخاوف المرتبطة بعمليات جني الأرباح الجارية، ووصفتها بأنها تصحيحات صحية لا تعني بالضرورة خروج السيولة من الأسواق، بل تعكس رغبة المستثمرين في إعادة التمركز، خصوصًا في ظل تحسن المؤشرات الكلية في بعض الاقتصادات، وعلى رأسها السوق المصرية، التي قد تستفيد قطاعاتها المصرفية والعقارية من تراجع كلفة التمويل في حال تم خفض الفائدة محليًا.
بهذا المشهد المتشابك، يبدو أن تثبيت الفائدة الأمريكية لم يكن سوى البداية لفصل جديد من التحولات في موازين الأسواق العالمية، حيث تستعد أدوات التحوط مثل الذهب والعملات المشفرة للعب أدوار محورية في المرحلة المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصطفى بدرة يكشف سبب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه
مصطفى بدرة يكشف سبب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

مصطفى بدرة يكشف سبب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه

قال الدكتور مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي، إن لجنة السياسات النقدية تنعقد للمرة الثانية في عام 2025 وتخفض أسعار الفائدة الاسترشادية 1% وهي غير مؤثرة التأثير الكبير لكن شيء ايجابي ويصب في صالح المستثمرين والسوق، لافتا إلى أننا حتى نهاية العام الحالي ونصف العام القادم وفق توجيهات البنك المركزي سيتم تخفيض أسعار الفائدة التقديرية ويتوصل تصل لـ12 أو 13%. وأكد مصطفى بدرة، خلال حوار ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن هناك توجه من الدولة لضبط الأسواق ورقابة شديدة على الاسواق بزيادة المعروض من السلع وكل الخدمات للسيطرة على التضخم وتقليله، موضحا أن ارتفاع المواد البترولية يرفع التضخم لكن ليس بالارتفاع الكبير. وأوضح مصطفى بدرة، أن انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بسبب وجود مزيد من المعروض ومواردنا من العملة الاجنبية تزيد فيما عدا قناة السويس ورؤية الدولة أن القناة ستشهد تحسن في مواردها الفترة المقبلة، مشددا على أن تراجع سعر صرف الدولار يعود إلى زيادة موارد الدولة من العملة الاجنبية. واستكمل: "تخفيض مستويات التضخم يأخذ وقتها طويلا لينعكس على الأسواق وسياسات الدولة المحفزة للإنتاج المحلي والصناعة تقلل من الاستيراد وتزيد مواردنا من العملة الاجنبية، ومن الأفضل تحويل السيولة المالية إلى شهادات استثمار قبل تخفيض الفائدة خلال الفترة المقبلة".

رسميًا بعد قرار المركزي.. ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 23 مايو 2025
رسميًا بعد قرار المركزي.. ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 23 مايو 2025

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

رسميًا بعد قرار المركزي.. ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 23 مايو 2025

شهد سعر الدولار اليوم الجمعة 23 مايو 2025، استقرارًا نسبيًا وفق آخر تحديث في البنوك المصرية، بعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في 10 بنوك، بختام تعاملات، أمس عقب قرار البنك المركزي بخفض سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة بنسبة 1% إلى 24%، و25% على الترتيب.، وفق أسعار الصرف المعلنة عبر مواقع البنوك. سعر الدولار اليوم في البنوكوفقًا لآخر تحديث ل سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه، جاءت أسعار الصرف المعلنة على المواقع الإلكترونية للبنوك في مصر كالتالي:البنك الأهلي المصرى: 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع، بزيادة 5 قروش للشراء والبيع.بنك مصر: 49.84 جنيه للشراء، و49.94 جنيه للبيع، بزيادة 4 قروش للشراء والبيع.بنك القاهرة: 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع، بزيادة 5 قروش للشراء والبيع.البنك التجاري الدولي: 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع، بزيادة 5 قروش للشراء والبيع.بنك البركة: 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع، بزيادة 5 قروش للشراء والبيع.بنك قناة السويس: 49.86 جنيه للشراء، و49.96 جنيه للبيع، بزيادة 6 قروش للشراء والبيع.بنك كريدي أجريكول: 49.84 جنيه للشراء، و49.94 جنيه للبيع، بزيادة 8 قروش للشراء والبيع.بنك الإسكندرية: 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع، بزيادة 5 قروش للشراء والبيع.بنك التعمير والإسكان: 49.85 جنيه للشراء، و49.95 جنيه للبيع، بزيادة قرش للشراء والبيع.مصرف أبو ظبي الإسلامي: 49.94 جنيه للشراء بزيادة 5 قروش، و50.04 جنيه للبيع، بزيادة 6 قروش.

ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين

يمرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمرس

ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين

ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن "استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء ، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها ك(أرض مقدسة)". وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن "استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي". وتساءل: "لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟" مجيباً على تساؤلاته بالقول: "كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة ، فسيتركها اليمنيون وشأنها". ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه "بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل". وذكّر التقرير بأن " اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل". ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير "أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً". وأوضح التقرير أن "هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل". وأضاف: "يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين ، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً". وتابع التقرير: "الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة ، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها". واعتبر التقرير أن "الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها". وأضاف: "باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر". وأشار التقرير إلى أن "الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين"، وأن " اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة ، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه". واعتبر التقرير أن "إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة ، التي تتجذر فيها شبكة حماس"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store