
موسم المهرجانات 2025 في المغرب: التواريخ والأسماء البارزة واللحظات المميزة
ينطلق موسم المهرجانات في المغرب منتصف شهر ماي، ويستمر طوال فصل الصيف، مقدّمًا برنامجًا متنوعًا يشمل البوب، والجاز، والراب، والموسيقى التقليدية كـ«الغناوة». ويعد موسم 2025 بالكثير، حيث يقدّم شيئًا لكل عشاق الموسيقى.
سواء كنت من روّاد المهرجانات العرضيين، أو من محبي الموسيقى المتحمسين، أو سائحًا يخطط لعطلته الصيفية وفق جدول المهرجانات، فهذا المقال موجّه إليك. يعرض موقع يابلادي أبرز المهرجانات المرتقبة هذا الموسم، مواقعها، وأهم نجومها.
بداية واعدة
يفتتح الموسم بعدد من الفعاليات في منتصف ماي، أبرزها مهرجان تايمليس بمدينة الدار البيضاء، الذي يمزج بين الحنين، خصوصًا لدى أبناء جيل الألفية والمراهقين في سنوات 2000، وبين نبض الموسيقى المعاصرة.
يقام مهرجان تايمليس يومي 16 و17 ماي 2025 بحديقة أنفا، ويعد المنظمون بتقديم "أصوات أيقونية من الثمانينيات حتى اليوم، في أجواء حماسية".
في اليوم الأول، تنطلق العروض ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، مع أداء للرابر الفرنسي المغربي لافوين، يليه نجم الآر آند بي من سنوات الألفين كريغ ديفيد. أما اليوم الثاني، فسيكون الجمهور على موعد مع أسطورة الدانسهول العالمية شون بول، والفنان المغربي الكندي بني آدم، المعروف بمزجه بين الآر آند بي والبوب والإيقاعات الحضرية.
سيضم المهرجان أيضًا عروضًا لمجموعة من منسقي الأغاني (دي جي)، ومناطق تفاعلية، ومساحة مخصصة للطعام، لضمان أجواء نابضة بالحياة. تبدأ أسعار التذاكر من 600 درهم مغربي لليوم الواحد.
نبض إلكتروني في بوزنيقة
غير بعيد عن الدار البيضاء، يُنظَّم مهرجان تايم لابس في نسخته الثالثة يومي 23 و24 ماي بمدينة بوزنيقة. ويعد هذا المهرجان من أبرز تظاهرات الموسيقى الإلكترونية في المغرب، ويقدم برنامجًا استثنائيًا.
في اليوم الأول، سيكون الجمهور على موعد مع منسق الأغاني الإيطالي موبلاك، أحد أبرز رواد موسيقى الأفرو هاوس. أما اليوم الثاني، فيُقدِّم الثنائي المغربي نومادز من الدار البيضاء، المشهور بمزج الإيقاعات العميقة والروحية بالنفَس المغربي.
كما سيسلّط المهرجان الضوء على مواهب محلية من خلال جلسة Back-to-Back تجمع بين دي جي ديديس وبوتا، إضافة إلى ثلاثي B3B بمشاركة كايرو دا كابو وإينو نابا.
تبدأ أسعار التذاكر من 600 درهم مغربي لليوم الواحد، مع إمكانية الحجز في فندق ذا فيو بوزنيقة للإقامة.
تجربة روحية في قلب فاس
لمن يبحث عن تجربة موسيقية ذات طابع روحي، نوصي بحضور النسخة الثامنة والعشرين من مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية، الذي يُنظم من 16 إلى 24 ماي.
يحمل المهرجان هذا العام شعار "النهضات"، في إشارة إلى التجدد الثقافي، والروحي، والفني.
ويستضيف المهرجان أكثر من 200 فنان من 15 دولة، من بينها تركيا، فرنسا، إسبانيا، سويسرا، سلطنة عمان، إلى جانب عدد من البلدان الأفريقية كـالسنغال، كوت ديفوار، غانا، وتوغو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب يربح 200 مليار سنويا من هذه الصناعة المثيرة؟
أريفينو.نت/خاص كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد مهدي بنسعيد، عن طموحات كبيرة للمملكة المغربية في قطاع الإنتاج السينمائي، مؤكداً أن الهدف الاستراتيجي هو بناء منظومة سينمائية متكاملة تمكن المغرب من التحكم في كامل سلسلة الإنتاج، وتحقيق إيرادات بالعملة الصعبة تضاهي تلك التي تحققها صناعة السيارات المزدهرة، وذلك بحلول عام 2035. ويأتي هذا في وقت يتوقع فيه الوزير أن تتجاوز استثمارات التصوير الأجنبي في المغرب ملياري درهم خلال عام 2025، بعد أن سجلت 1.5 مليار درهم في عام 2024. من 1.5 مليار إلى طموح الـ100 مليار: هل هي 'وصفة سحرية' لثورة سينمائية؟ صرح السيد بنسعيد قائلاً: 'إن ديناميكية نمو الاستثمارات المرتبطة بتصوير الأفلام الأجنبية تندرج في الواقع ضمن إرادتنا لبناء منظومة سينمائية ستجعل من المغرب وجهة لا يمكن الاستغناء عنها للإنتاج الدولي في أفق 2035'. وأضاف أن إيرادات القطاع لم تتوقف عن الارتفاع منذ توليه الوزارة في أكتوبر 2021. وتوقع الوزير، بتفاؤل، أن تنتهي السنة الحالية، التي تشهد تضاعفاً في عدد الإنتاجات الأجنبية الراغبة في التصوير بالمغرب، برقم معاملات لا يقل عن ملياري درهم، أي بزيادة 30% مقارنة بعام 2024. ومع ترحيبه بهذا التطور، كشف بنسعيد أن وزارته، التي تضع ضمن أولوياتها زيادة عدد أيام التصوير في مناطق مثل ورزازات، لا تستبعد إمكانية إعفاء أجور الممثلين الأجانب من الضرائب، والتي تمثل ما بين 20 إلى 30% من ميزانية الفيلم الواحد. لا مزيد من 'نصف المنتجات': المغرب يُصمم على امتلاك 'مصنع أفلام' من الألف إلى الياء! إلى جانب هذا الإجراء المالي قيد الدراسة، والذي من شأنه تشجيع شركات الإنتاج الأجنبية والنجوم ذوي الجاذبية التجارية الكبيرة على التصوير في المغرب، يرى الوزير أنه من الضروري جداً خلق خدمات جديدة مرتبطة بمرحلة ما بعد الإنتاج داخل استوديوهات مغلقة. وأوضح بنسعيد: 'إذا كانت تنوع ديكوراتنا الطبيعية يجذب دائماً صناع السينما الأجانب، فإننا نرغب في الارتقاء من حيث الجانب التقني بخدمات مرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة حتى لا يضطروا للذهاب إلى أوروبا أو الولايات المتحدة لإنهاء مونتاج أفلامهم'. وشدد على أن المغرب يجب أن يصبح خلال العقد القادم مكاناً يتقن، بالإضافة إلى الجانب الكلاسيكي لتصوير الأفلام، جميع مراحل سلسلة تصميم الفيلم. إقرأ ايضاً تكوين 'جيش' من المبدعين المغاربة واستقطاب عمالقة 'الجيمينج'! لتحقيق ذلك، يرى الوزير أنه من الضروري مضاعفة برامج التكوين (لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات) في مهن جديدة لا تزال غير موجودة أو في طور النشوء، وتطوير شراكات مع خبراء أجانب لتدريب الشباب المغاربة على إتقان الأدوات المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة. وبعبارة أخرى، بدلاً من الاقتصار على منتج سينمائي نصف مصنع أو حتى خام، يجب على أرض السينما المغربية أن تبني منظومة متكاملة تقدم جميع الخبرات اللازمة لإنجاز فيلم، من التصوير إلى المونتاج النهائي قبل عرضه في القاعات. مستشهداً بصناعة الألعاب الإلكترونية (الجيمينج) التي تجذب عدداً متزايداً من الطلاب في المغرب، أكد الوزير أن هذا المجال المجاور لمجال المؤثرات الخاصة يجب تطويره في إطار برامج تكوين مشتركة في السينما تعمل وزارته على تنفيذها. وأصر بنسعيد على أنه 'خلافاً للمنظومات الصناعية الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على معدات الإنتاج، فإن منظومة السينما مرتبطة بشكل أساسي بالخبرة البشرية، وبالتالي بجودة التكوين التي تقع في صلب سياستنا التنموية'، مضيفاً أنه كلما زادت الخبرة التنافسية من حيث التكلفة، زاد إقبال المستثمرين على المغرب. بن سعيد يتعهد: المغرب 'عملاق' سينمائي عالمياً… وهدف الـ3 مليارات درهم في 2026! أشار الوزير إلى أن عدداً متزايداً من شركات الألعاب الأمريكية التي تعمل مع استوديوهات إنتاج سينمائي مثل 'مارفل' في سلسلة 'ستار وورز' ترغب في الاستثمار بالمغرب. وقال: 'من خلال إقامة شراكات مع المستثمرين ستمكننا من اكتساب الخبرة، سنقوم بتحسين العرض المغربي بمهن جديدة، وبالتالي تطوير معدل اندماج المنظومة'. وأوضح أن هذه السياسة ستولد ديناميكية اقتصادية إيجابية للدولة من حيث خلق فرص العمل وجني الضرائب، مما سيجعل المغرب على المدى المتوسط لاعباً رئيسياً حقيقياً في صناعة السينما العالمية. وبينما يرى أنه من الممكن تحقيق رقم معاملات يبلغ 3 مليارات درهم بنهاية ولايته في عام 2026، يهدف الوزير إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، مؤكداً أن وضع أسس المنظومة السينمائية حالياً يجب أن يمهد الطريق، في أفق 2035، لتحقيق حجم إيرادات لا يقل عن ذلك الذي تحققه صناعة السيارات، التي ولّدت أكثر من 100 مليار درهم في عام 2024.


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
برنامج طموح لإحياء الفنادق التاريخية للمدينة العتيقة لفاس
يجري حاليا تنزيل مشروع طموح للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة. وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل 'الحواس الخمس' وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا. وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خُصصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو. وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع. وتابع 'نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030'. ويتعلق الأمر أيضا، من خلال هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام. من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم. وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق 'منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ'. وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار. وأبرزت السيدة الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحرّكا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة. وقامت عمدة مدينة غرناطة وووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين. وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج 'الحواس الخمس' ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة. (ومع)


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
مهرجان "تايم ليس" يودع جماهيره على نغمات عالمية
أسدل مساء أمس السبت، الستار على فعاليات النسخة الأولى من مهرجان "تايم ليس" الذي نظم بالبيضاء، حيث تميزت الأمسية الختامية بحضور عدد غفير من الجماهير. وافتتح التظاهرة الموسيقية الفنان العوني الشهير فنيا ب"لافوين"، حيث قدم باقة من أشهر أغانيه وسط تفاعل عشرات الشباب من محبي أعماله، قبل أن يعتلي النجم البريطاني "كريغ دافيد" المنصة للمرة الأولى في المغرب. وألهب المغني الأمريكي "شان بول" الجمهور الحاضر، خلال الليلة الثانية من فعاليات التظاهرة، حيث سرق الأضواء بأعماله الشهيرة التي قدمها لأزيد من ساعة من الزمن. وجمع هذا المهرجان، عشاق الموسيقى من مختلف الأجيال، إذ قدم طبقا فنيا استثنائيا احتفى بأسماء موسيقية وازنة تركت من خلال أعمالها بصمة ممتدة عبر العقود.