
العراق: القبض على شبكة لـ«داعش» خططت لاستهداف زوار من الشيعة
وذكرت محكمة تحقيق كربلاء أن «خلية الصقور الاستخبارية» في المحافظة ألقت القبض على 23 متهماً بالإرهاب، موزعين على محافظات الجنوب والفرات الأوسط وبغداد، من بينهم امرأة، وفقاً لما أفاد به مجلس القضاء الأعلى في العراق. وأضافت المحكمة: «اعترف المدانون بوجود مخطط إرهابي لاستهداف أمن وسلامة الزائرين المشاركين في أربعينية الإمام الحسين من خلال تنفيذ عمليات إرهابية».
وأوضحت المحكمة: «تضمَّن المخطط الأول تصنيع وزرع عبوات ناسفة على طرق سير الزائرين، في المحور الجنوبي، أما المخطط الثاني فكان دس السموم القاتلة في أواني الطعام المُقدَّم للزائرين، والذي أشرف عليه طالب في قسم التخدير، فضلاً عن حرق المواكب الخدمية».
وأشارت المحكمة إلى أن التحقيقات «كشفت عن استخدام كيان (داعش) الإرهابي أساليب في تجنيد هؤلاء العناصر، بدءاً من غسل الأدمغة عبر الكتب الدموية والمحتوى الجهادي المضلل، مروراً بإدماجهم في مجموعات للتثقيف الديني المحرَّف وربطهم بمشايخ معدين خصيصاً لهذا الغرض، وصولاً إلى إجبارهم على مبايعة قيادة التنظيم الإرهابي».
من جانبه، حذَّر مجلس القضاء الأعلى من «السماح لأي شخص مجهول الهوية بالوصول إلى مناطق إعداد الطعام والمشروبات مع تشديد الرقابة على جميع المستلزمات الغذائية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
مالي تحبط محاولة انقلاب.. وتعتقل عشرات الجنود بينهم جنرالين
أفاد التلفزيون الحكومي المالي مساء الخميس، عن إحباط محاولة انقلابية في البلاد دبرها ضباط وجنود جندتهم الاستخبارات الفرنسية. المغرب العربي مقتل موريتانيين على يد قوات مالية يغضب نواكشوط.. وباماكو تحقق وذكر المجلس العسكري الحاكم، الذي تولى السلطة عقب انقلابين في عامي 2020 و2021، أنه اعتقل عشرات الجنود مؤخرًا للاشتباه في سعيهم للإطاحة بالحكومة. كما كشف المجلس العسكري عن اعتقال جنرالين، أحدهما عباس ديمبيلي، وهو شخصية بارزة في الجيش، إضافة إلى مسؤول سابق أُقيل مؤخرا من منصبه. الاستخبارات الفرنسية بدوره، أفاد بيان للجيش بثه التلفزيون الرسمي، أن "عناصر هامشية من القوات الأمنية المالية المسلحة" اعتُقلت بتهمة السعي "لزعزعة استقرار مؤسسات البلاد". واتهم البيان "هؤلاء الجنود والمدنيين" بتلقي "مساعدة من دول أجنبية"، وكشف أن مواطنًا فرنسيًا اعتُقل للاشتباه في عمله "لصالح جهاز الاستخبارات الفرنسية". اعتقال 55 جندياً من جانبها، قالت مصادر أمنية لوكالة "فرانس برس" إن 55 جنديا على الأقل اعتُقلوا، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على تحديد هوية "المتواطئين المحتملين". كما أضافت المصادر ذاتها، أن الاعتقالات نُفذت بشكل رئيسي في الحرس الوطني، وهو فرع من الجيش برز من بين صفوفه وزير الدفاع ساديو كامارا، الشخصية الرئيسية في المجلس العسكري. وأشار العديد من المراقبين إلى أن بعض المعتقلين كانوا مقربين من كامارا، لكنه لم يخضع للاستجواب حتى الآن. وتخلى المجلس العسكري بقيادة الرئيس أسيمي غويتا عن شركائه الغربيين، ولا سيما فرنسا، للتحالف سياسيا وعسكريا مع روسيا. وتعاني مالي في غرب إفريقيا اضطرابات أمنية منذ عام 2012 أججتها أعمال العنف التي يرتكبها عناصر تنظيمي القاعدة وداعش وعصابات محلية.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
سلاح الجو النيجيري: مقتل نحو 600 مسلح خلال 8 أشهر
قال سلاح الجو النيجيري إن الجيش قتل 592 مسلحاً في ولاية بورنو بشمال شرقي البلاد خلال الأشهر الثمانية الماضية،بعد تكثيف الغارات الجوية في منطقة شهدت عنفاً على مدى سنوات. وقال رئيس هيئة الأركان الجوية، حسن أبوبكر، خلال زيارة لحاكم الولاية باباجانا زولوم، إن الحصيلة «تجاوزت المكاسب العملياتية المسجلة في عام 2024». وأضاف أن القوات الجوية «دمرت أيضاً ما يربو على 200 مركبة تقنية و166 مركزاً لوجيستياً في هجوم شامل ضد مسلحين في الشمال الشرقي». صورة أرشيفية تُظهر دماراً لحق بمخيم للنازحين بعد هجوم شنه إرهابيون في دالوري شمال شرقي نيجيريا (رويترز) وهاجم مسلحون من جماعة «بوكو حرام»، وجماعة منشقة عن «داعش» في غرب أفريقيا، قوات الأمن والمدنيين في شمال شرقي نيجيريا، ما أسفر عن نزوح واسع النطاق وسقوط آلاف القتلى. وذكرت منظمة «نيجيريا ووتش»، وهي قاعدة بيانات تراقب الصراعات الفتاكة والأمن في البلاد، «أن عصابات الفصائل المسلحة في ولاية بورنو قتلت ألفي شخص على الأقل منذ عام 2023». وقال أبو بكر: «خلال العام الحالي، أصبحت الحرب التي نخوضها في الجو أسرع وأكثر حدة ودقة. نقضي على أهداف بالغة الأهمية، ونعطل شبكات لوجيستية ونفكك الخلايا التي تهدد السلام في الشمال الشرقي». ملاحقة عناصر من «بوكو حرام» في شمال شرقي نيجيريا (صورة أرشيفية) وأضاف أن طائرات القوات الجوية «نفذت 798 غارة وسجلت أكثر من 1500 ساعة طيران عملياتية في إطار عملية (هادين كاي) التي ينفذها الجيش لمكافحة التمرد والأعمال المسلحة في شمال شرقي البلاد». وأعلن الجيش هذا الأسبوع أنه «قتل العشرات من أفراد العصابات المسلحة في عملية جوية وبرية مشتركة في ولاية زامفارا، شمال غربي نيجيريا، بعد أن شوهد أكثر من 400 منهم يستعدون لشن هجوم على قرية في الولاية».


العربية
منذ 2 أيام
- العربية
القبض على رئيس أكبر حزب معارض في إقليم كردستان العراق
أعلنت الشرطة في مدينة السليمانية في شمال العراق، إلقاء القبض على زعيم حزب الجيل الجديد، أبرز الأحزاب الكردية المعارضة في إقليم كردستان، وتقديمه أمام قاض، الأربعاء. وتم توقيف السياسي المعارض شاسوار عبد الواحد في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء بمنزله في السليمانية، ثاني أكبر مدن إقليم كردستان التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد الحزبين الكرديين التاريخيين، وفقا للمصدر. وقال المتحدث باسم شرطة السليمانية سركوت أحمد خلال مؤتمر صحافي، مساء الثلاثاء، إن اعتقال رجل الأعمال والسياسي تم "بأمر قضائي"، مضيفاً أنه "سيتم عرضه أمام محكمة خاصة"، الأربعاء. وأفاد مصدر قضائي، طالباً عدم الكشف عن هويته، الأربعاء، بأنه حُكم غيابيا على عبد الواحد بالسجن 6 أشهر لعدم حضوره جلسات محاكمة، إثر شكوى بالتشهير تقدمت بها نائبة سابقة في البرلمان. وقد يتم إلغاء هذا الحكم، الأربعاء، أمام المحكمة من أجل إعادة النظر في القضية من جديد، وربما يتقدم المعارض بطلب للإفراج عنه بكفالة أو يتم إبقاؤه رهن الاحتجاز. ومنذ دخوله عالم السياسة، عمد عبد الواحد الأربعيني، الذي اعتقل عدة مرات خلال السنوات الأخيرة وأصيب في محاولة اغتيال، إلى تشديد اللهجة في انتقاده الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق، وتصديه للفساد ودعواته لمحاربة البطالة والفقر في الإقليم. وتمكن حزب "الجيل الجديد" من مضاعفة عدد نوابه والحصول على 15 مقعدا في برلمان الإقليم ليصبح ثالث أكبر قوة سياسية فيه. ووصف "الجيل الجديد" في بيان، اعتقال زعيمه بأنه أمر شبيه بأعمال عصابات المافيا، على حد تعبيره. وأشار الحزب إلى أن عبد الواحد حذر قبل أيام في مقطع فيديو بأنه "إذا لم تُحل مشكلة الرواتب هذا الأسبوع، فإن الجيل الجديد سيتخذ موقفا مهما الأسبوع المقبل". ويسيطر على السلطة في الإقليم الحزبان الكرديان الرئيسيان، الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تقوده عائلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، والحزب الديموقراطي الكردستاني التابع لعائلة مسعود بارزاني. وتواجه سلطات الإقليم بشكل متكرر انتقادات من مدافعين عن حقوق الإنسان معارضين للاعتقالات التعسفية والانتهاكات لحرية التجمع والهجمات على حرية الصحافة.