غزة: 70 شهيدًا معظمهم منتظرو مساعدات وعودة تدريجية للإنترنت
غزة - استشهد 70 شخصا من أهالي غزة، بغارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة بقطاع غزة، غالبيتهم في مجزرة بحقّ منتظري المساعدات، فيما بدأت خدمات الاتصال والإنترنت بالعودة للقطاع بشكل تدريجيّ.وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 21 شهرا. وأفادت مصادر طبية بارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة إسرائيلية جديدة بحقّ الأهالي الذين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور «نتساريم» وسط القطاع، وقالت إن «23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية».ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من الشهداء والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة.وفي وقت متزامن، قتل الجيش الإسرائيلي 11 شخصا وأصاب آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود لعائلة «عياش» في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد به مصدر طبي في «مستشفى شهداء الأقصى». من ناحية ثانية قالت حركة حماس ان الاحتلال يرتكب مجازر مروعة بقصف المنازل وخيام النازحين وإطلاق النار المباشر تجاه المجوعين في قطاع غزة.وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بتحمل مسؤولياتها ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. كما جددت النداء للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لتصعيد الضغط على الاحتلال وداعميه. وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 34 دقائق
- عمون
إسرائيل مهدت لضرب إيران منذ أكثر من ٢٠ شهرا للعالم!
كتبت مقالا قبل أكثر من عام عن احد قيادات حماس زاهر جبارين تحدثت فيه ان حماس أعلنت بشكل مباشر عن عملية طوفان الأقصى بشهر حزيران عام 2023 بتصريح رسمي لجبارين على موقع الجزيرة تزامنا مع ذكرى صفقة شاليط، ومع ذلك لم نشهد تحركا لإسرائيل في غزة او الضفة او اي حملة اعتقالات، بل استمرت الأمور بروتينية على الحواجز في الضفة الغربية وكأن إسرائيل كانت تنتظر عملية طوفان الأقصى بفارغ الصبر، رغم انني من راهنت اول اسبوع على عدم قدرة اسرائيل على الاستمرار وسرعان ما تراجعت فورا في مقال بعد عدة ايام عن ذلك بعد أن قمت بمراجعة اخبار الطرفين خلال الفترة السابقة لعملية طوفان الأقصى كنوع من ضبط العاطفة واحلال المهنية والاستقصاء والتروي بالتحليل، إذ أدركت تماما ان ثمة طعم تلقته حماس بشهية وان ضبط إيران لأعصابها له مدلولات سياسية خطرة كونها الداعم والشريك الرئيسي والاستراتجي لحماس ومع مرور الوقت اتضح ما توقعت تماما ان إيران لن تدخل بالحرب الان وهنالك حسابات أخرى ستنشغل بها طهران، راهنت في وقتها على قدرة حماس على تنفيذ حرب شوارع إذا اجتاحت اسرائيل غزة برا فيما بعد الا ان قوة حماس ظلت ثابته بمعنى ليست قوية وإنما صامدة بشكل روتيني لأنها تستطع بعد الاجتياح البري من تنفيذ حرب شوارع كما هو متوقع او تنفيذ عمليات انتحارية قوية اي ان حماس تفاجأت باستمرار إسرائيل في هذه الحرب وبقيت عمليات ضيقة تثبت الصمود وسط غباء اعلامي استخدمته حماس وقت تسليم الأسرى ينم عن ضعف حاد في التحرك السياسي وعدم وجود مشاورات عالية المستوى وسط غضب سري وانفعال لباقي الفصائل التي رفضت العملية واعتبرته تراجعا للقضية الفلسطنية كونهم يعون مدى الفرق بين القوتين رغم ان الدعم العلني جاء للمقاومة للحفاظ على معنوية الناس لاسيما الغزيين التي تناقصت مع الشهور والموت مستمر في ارتقاء الشهداء حتى هذه اللحظة في غزة والضفة . من جانب اخر انتقلت إسرائيل لخطوة ثانية نحو تدمير قيادات حزب الله وثم استغلال الأوضاع في سوريا وإجراء عمليات عسكرية عديدة يمكن وصفها بالتوسعية لا سيما بعد سقوط اتفاقية فض الاشتباك حكما في سوريا بسقوط النظام السابق. بتقديري ان كل ما حدث كان تمهيدا لاقحام المنطقة بحرب إسرائيل مع إيران فيما بعد وان الامر لم يكن مباغتا على الصعيد الاستخباراتي بل كان متوقعا، لكنه تكتيكيا من طرف إسرائيل و امريكا من أجل فرض إسرائيل نفسها في المنطقة بشكل استراتيجي مختلف لاسيما ان تل أبيب قفزت نحو الخليج لتحضير لاتفاقيات سلام الى جانب الترويج للديانة الابراهيمية لتأتي كل هذه الخطوات التحضيرية واخيرا ضرب إيران خطة استراتيجية لما يمكن القول عنه خطة اسرائيلية-امريكية توسعية في المنطقة. إذ انه من الواضح أن العمل الاستخباراتي و المخابراتي كان يتجه لنخر كل الأوساط الداعمة لإيران من وإلى بالعكس تمهيدا لتوسع إسرائيل في المنطقة استراتجيا وان التوسع او ضرب الضفة والسيطرة على غزة ليس إلا مشهدا صغيرا مما سيعد لاحقا. ليس من المتوقع انتهاء الحرب قريبا، إذ ومن الواضح أن إيران تضبط نفسها حتى لا تجر المنطقة لحرب إقليمية وهذا يدل من حجم وطريقة قصفها بينما يظهر العكس تماما لإسرائيل واستطيع تقدير ان المفاوضات الجارية اليوم ستأخذ ابعاد أخرى في تقسيم المنطقة على الاقل في توزيع موازين القوى. اعتقد ان ترامب ينفذ صفقة القرن بشكل مغاير وضمن مغامرات وخطط نتنياهو . يجدر الذكر ان إسرائيل تعتمد ورقة مهمة في المنطقة وهي زعزعة الجبهة الداخلية للدول المحيطة بهدف محاولة اضعافها و/او اختراقها وكلا الأمرين يستوجبان تحركا عريبا اكثر جراءة لوضع ملف تفاوضي أمام تل أبيب للضغط عليها لتراجع، إذ لا توجد اي دولة في المنطقة بعيدة عن حسابات جديدة الى جانب ان إيران ستناور بكل جوانب اقطاب داعميها مثل الاخوان المسلمين في المنتشرين في أنحاء المعمورة لدفع بعمليات عكسية لابطاء مهمة إسرائيل. ورغم ان عملية الاستعراض السياسي والتهديدي مارسته طهران و واشنطن منذ عشرين عاما حتى قررت تل أبيب ان تصعده بطريقتها اخيرا. وهذا يضعنا نحو النظر بشكل سريع نحو التحركات الاستراتيجية اليوم في الأردن ودول الجوار اذ يجب أن تلحقها تحركات أمنية عالية المستوى وبدرجة خطر او طارئ وهذا لا يعني تهديدا بحرب قريبة ربما، لكن يعني وجود تكتيكات قد تستغلها إيران او إسرائيل . اخيرا ماذا يمكن أن يكون مطلوبا منا كمواطنين ومتابعين للشأن؟ إن كل منا في موقعه عليه ان يشحن همة الجبهة الداخلية فالقادم قد يكون أرعن ويحمل مفاجأت أكبر . نهاية الجزء الأول..


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مشاهد بطولية.. كمين قسامي قتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان / فيديو
#سواليف بثت قناة الجزيرة مشاهد حصرية من #كمين_مركب نفذته #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، اليوم الجمعة، استهدف #آليات #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة. أجمل 6 دقائق يمكنك أن تشاهدها في الشهر السادس، من هذه السنة الأقسى على أهلنا في غزة .. بطولات فريدة، وإقدام عجيب من رجال الله، الذي يلاحقون ناقلات جند العدو، ويحاولون فتح بابها للإجهاز على من فيها من حثالة البشر. ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف… — يونس أبو جراد (@YunusAbujarad) June 20, 2025 وحسب المقطع، فإن هذه المشاهد لكمين نُفذ السبت الماضي بتاريخ 14 يونيو/حزيران الجاري، ضمن سلسلة عمليات ' #حجارة_داود '، وأسفر عن مقتل ضابط (قائد وحدة) وجندي من لواء 'كفير' وإصابة ضابطي استخبارات. ووثقت المشاهد اشتباك عناصر القسام وملاحقة دبابة إسرائيلية من المسافة صفر، فرت من مكان الاشتباك شرق خان يونس. وبدأ المقطع بمشاهد لأحد مقاتلي القسام وهو يشرح كيفية تنفيذ الكمين وما سيتطلبه من ذخائر وأسلحة، وختم حديثه بقوله إن 'المرحلة الأولى تثبيت، والثانية هجوم، يعني إطباق وإثخان على كل من فيهم، والمرحلة الثالثة بعد الانسحاب انتظار النجدات وتفجير حقل الألغام'. وأظهر المقطع مشاهد خروج المقاتلين من أحد الأنفاق وعمليات التجهيز والتمويه، ثم رصد مرور الآليات وإعطاء أمر التنفيذ بعد رصد وصول آليات الاحتلال. كما تضمن المقطع مشاهد من كاميرتين أظهرتا تفجير ناقلة الجند الأولى بعبوة شواظ، وبعدها خروج مقاتل واستهداف الثانية بقذيفة 'الياسين 105' المضادة للدروع، واشتعال النيران في الآليتين. المسافة صفر وأعقب ذلك خروج مقاتلي القسام وملاحقة دبابة واستهدافها من المسافة صفر. وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام استهداف مقاتليها تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت القسام أن مقاتليها 'دكوا جنود وآليات العدو' بقذائف الهاون في منطقة قيزان النجار، واستهدفوا بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم كيبوتس نيريم والعين الثالثة شرق خان يونس. وكانت القسام كشفت -أمس الخميس- عن تدمير مقاتليها 3 دبابات من طراز ميركافا بـ'عبوات شديدة الانفجار'، مشيرة -في بيان- إلى أن تدمير هذه الدبابات جرى منتصف الشهر الجاري شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع. ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال. كذلك اعتادت نصب كثير من الكمائن المحكمة الناجحة ضد جيش الاحتلال التي كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
مشاهد قاسية لهجوم إسرائيلي استهدف مدنيين فلسطينيين غرب مدينة غزة / فيديو
#سواليف أظهرت لقطات مصورة، #مشاهد #قاسية من #هجوم #إسرائيلي استهدفت مجموعة من #المدنيين #الفلسطينيين بالقرب من #دوار_درابيه في حي النصر غرب مدينة #غزة. مجزرة كبيرة في المكان – بعد قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين – بالقرب من دوار درابيه مقابل مسجد آسية شمال غرب مدينة غزة عدد من الشهداء والجرحى في المنطقة . — الحـكـيم (@Hakeam_ps) June 20, 2025 يحتوي الفيديو على مشاهد حساسة قد تكون قاسية على البعض وبحسب مصادر محلية، لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص مصرعهم إثر القصف الإسرائيلي، وأصيب العشرات. وقتل 70 شخصا من أهالي غزة اليوم الجمعة بغارات جوية وإطلاق نار بمناطق متفرقة بقطاع غزة، غالبيتهم في مجزرة بحق منتظري المساعدات. وتأتي الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 21 شهرا. وأفادت مصادر طبية بارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة إسرائيلية جديدة بحق الأهالي الذين كانوا ينتظرون مساعدات قرب محور 'نتساريم' وسط القطاع، وقالت إن '23 شهيدا وعشرات الجرحى وصلوا مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع فجرا، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي تجمعا لمدنيين في محيط محور نتساريم أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية'. ووفق شهود عيان، لا يزال عدد من القتلى والجرحى ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الأوضاع واستمرار القصف في المنطقة. وفي وقت متزامن، قتل الجيش الإسرائيلي 11 شخصا وأصاب آخرون إثر قصف جوي استهدف منزلا مأهولا يعود لعائلة 'عياش' في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد به مصدر طبي في 'مستشفى شهداء الأقصى'.