
«بيك سوميت» تطلق المرحلة الثالثة من «ذي أورشارد بلايس»
أعلنت شركة «بيك سوميت للتطوير العقاري» عن بدء أعمال البناء في المرحلة الثالثة من مشروع «ذي أورشارد بلايس» المشروع السكني الذي يقام في قلب قرية جميرا الدائرية والذي أصبح أحد أكثر المشاريع السكنية التي تشهد اهتماماً في دبي. يأتي إطلاق المرحلة الثالثة بعد أن تم بيع وحدات المرحلة الأولى بالكامل، في حين تواصل المرحلة الثانية تقدمها بوتيرة أسرع من المخطط لها.
ويمتد المشروع على خمس قطع أراضٍ متجاورة، ويتميّز بتصاميمه المستوحاة من الطراز الأوروبي، إلى جانب المساحات الخضراء المفتوحة، والمرافق الخدمية المتنوعة، مما يوفّر بيئة سكنية مريحة تجمع بين الراحة والخصوصية وسهولة الوصول إلى مختلف أنحاء المدينة.
في سابقة لافتة في سوق العقارات بدبي، تقدم المرحلة الثالثة من المشروع شققاً بغرفة نوم واحدة وغرفتين مزودة بمسابح خاصة داخل كل شقة. وتتوفر أيضاً شقق بنتهاوس بواجهات زجاجية واسعة وتراسات بإطلالات مفتوحة على أفق المدينة، ما يضيف بعداً جديداً لتجربة السكن في هذا المشروع. التصاميم الداخلية تمزج بين الأناقة والعملية، لتلبية احتياجات السكان العصريين، وتوفير مساحات معيشة مناسبة للعائلات والأفراد على السواء.
ويقع المشروع في موقع يسهل منه الوصول إلى أبرز مناطق دبي مثل نخلة جميرا، مرسى دبي، ووسط المدينة. وفي الوقت نفسه، يتمتع محيطه بالهدوء والطبيعة، ما يجعله خياراً مثالياً للراغبين في الجمع بين أسلوب حياة هادئ وسكن على مقربة من قلب المدينة.
وبعد بيع الوحدات السكنيّة الخاصّة بالمرحلة الأولى بالكامل، وتقدّم العمل في المرحلة الثانية بوتيرة أسرع من المتوقّع، تعكس المرحلة الثالثة التزام «بيك سوميت للتطوير العقاري» ببناء مجتمعات ذات قيمة حقيقيّة تلبّي طموحات السكّان والمستثمرين على السواء. ويُعد إنجاز الهيكل الإنشائي للبرج A خطوة مفصليّة تؤكّد التقدّم الفعلي في المشروع.
وفي هذا السياق، قال سيرجي فورونوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة بيك سوميت للتطوير العقاري: «في هذه المرحلة الجديدة، لا نركز فقط على بناء شقق، بل نحرص على تقديم بيئة متكاملة تناسب أسلوب الحياة في دبي. هدفنا هو رفع مستوى السكن من خلال تصميم مريح وموقع مميز وخدمات تضيف قيمة حقيقية للمقيمين».
وينضم مشروع «ذي أورشارد بلايس» إلى سلسلة من المشاريع التي تنفذها شركة «بيك سوميت» في الإمارات، ومن أبرزها «ذا بليس كوليكشن»، وهي مجموعة من الفيلات الشاطئية الفاخرة في نخلة جميرا بالإضافة إلى مشروع «ميدان هورايزن براندد ريزيدنسي» المتوقع إطلاقه قريباً. تبلغ المساحة الإجمالية لمحفظة مشاريع الشركة حوالي 1.9 مليون قدم مربعة، منها 500 ألف قدم مربعة قيد الإنشاء حالياً وتعكس هذه الأرقام رؤية الشركة لتقديم مساكن حديثة بتصاميم راقية وجودة عالية تناسب تطلعات سكان دبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 44 دقائق
- زاوية
الإمارات العالمية للألمنيوم ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة توقّعان اتفاقية لتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي في القطاع الصناعي
الإمارات العربية المتحدة: وقّعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، اتفاقية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف توظيف خبرات الشركة في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لدعم التحول الرقمي في الشركات الصناعية على مستوى الدولة. ووقّع الاتفاقية كل من سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بحضور معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات. وقال سعادة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: "نتطلع إلى الاعتماد على خبرة الإمارات العالمية للألمنيوم لترسيخ التحول الرقمي للشركات الصناعية في الدولة بصفتها شركة صناعية رائدة في تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة. سنعمل على تمكين شركات القطاع الصناعي بما فيها الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز مرونتها وقدراتها التنافسية من خلال برنامج نقل المعرفة والخبرات. وتساهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ودفع عجلة النمو المستدام والتنويع الاقتصادي في الدولة". من جانبه قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة إماراتية، وأول شركة في قطاع الألمنيوم عالمياً، تُصنّف كمنارة عالمية في تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالم. ونتطلع إلى التعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصناعي، استناداً إلى خبرتنا في تنفيذ برنامجنا الرائد للتحول الرقمي، والذي يمثل أحد المساهمات النوعية في تحقيق أهداف "مشروع 300 مليار" الاستراتيجي لتنمية القطاع الصناعي في دولة الإمارات". انضمت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى مجموعة المنارات العالمية الرائدة في الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي باعتبارها أول شركة تحصل على هذا التصنيف في دولة الإمارات وفي قطاع الألمنيوم على مستوى العالم. وساهم برامج التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة التي تنفذها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منذ عام 2021 في تحسين كفاءة العمليات الصناعية والجودة والسلامة وتحقيق إيرادات مالية تجاوزت 367 مليون درهم، عبر تنفيذ أكثر من 80 تطبيقاً يعتمد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. وشملت هذه الحلول استخدام الذكاء الاصطناعي للتحقق الفوري من جودة إنتاج أقطاب الكربون، وتطوير أدوات للتنبؤ بحركة السلع الرئيسية في الأسواق. كما قامت الشركة بتدريب أكثر من 3,000 موظف على مجالات الذكاء الاصطناعي والعمل المرن، لتسريع وتيرة تحولها الرقمي. وفي إطار الاتفاقية، ستتعاون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تطوير برنامج نقل المعرفة وتسريع اعتماد التقنيات المتطورة في الشركات الصناعية الإماراتية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيوفر خبراء العمليات والتحول الرقمي في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الإرشادات العملية المخصصة والدعم الفني للشركات. -انتهى-


زاوية
منذ 44 دقائق
- زاوية
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تطلق أول دليل عالمي لمعايير ISO المتكاملة في إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن إطلاق مشروع "دليل MBRF لمعايير ISO المتكاملة لإدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي" الأول من نوعه، وذلك لتعزيز عملية التميز الحكومي والتجاري، وتحقيق التكامل بين المعرفة والابتكار والتقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لدعم الاقتصاد المستدام القائم على الريادة التقنية. ويهدف المشروع إلى دمج ثلاثة من أهم المعايير المعتمدة دولياً، وهي (ISO 30401 نظام إدارة المعرفة) و (ISO 56001 نظام إدارة الابتكار) و (ISO 42001 نظام إدارة الذكاء الاصطناعي)، ليمثل نقطة تحول نوعية في مجال تطوير الأنظمة الإدارية، استجابةً للتحديات المعقدة التي تواجه المؤسَّسات في العصر الرقمي، وخاصةً مع الزيادة الكبيرة في حجم البيانات، والحاجة الملحة إلى تبني نهج الابتكار المستمر، وتنامي دور الذكاء الاصطناعي في دعم اتخاذ القرار وتحسين الخدمات. وقال سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: "تعكس هذه المبادرة إدراك المؤسَّسة لأهمية الترابط بين إدارة المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي كعوامل حاسمة لنجاح المؤسسات في العصر الرقمي. ومن هنا جاء إطلاق الدليل الذي يُقدم نظام إدارة متكامل يُحدث ثورة في طريقة عمل الجهات عبر دمج إدارة هذه العوامل في إطار عمل قوي لتبسيط العمليات، وتعزيز ثقافة الابتكار، واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وفعال". وأضاف: "سيسهم الدليل الذي يواكب تطلعات دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة وقادر على المنافسة عالمياً في توفير الجهود ورفع مستويات الكفاءة والمحافظة على الفرص التي يمكن الاسفادة منها. فنحن لا نرى التكنولوجيا مجرد أداة، بل فرصة لتشكيل مستقبل أفضل من خلال منظومات إدارية أكثر تكاملاً وابتكاراً". ويستند "دليل MBRF" إلى مفهوم أنظمة الإدارة المتكاملة (Integrated Management Systems - IMS)، التي تسعى إلى الجمع بين أنظمة إدارة متعددة ضمن إطار موحد، لرفع الكفاءة التشغيلية، وتبسيط الإجراءات، وتحقيق التكامل المؤسسي، إلى جانب تسهيل عمليات التدقيق والامتثال التنظيمي. كما يُعد هذا الدليل الأول من نوعه عالمياً في دمج هذه المعايير الثلاثة في وثيقة واحدة، ما يبرز ريادة مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في استشراف المستقبل وصياغة نماذج جديدة لإدارة المؤسسات المعرفية. وإلى جانب إطلاق الدليل، أعلنت المؤسَّسة عن تقديم دورة تدريبية شاملة للجهات الحكومية، بهدف إعدادهم للحصول على شهادات ISO المعتمدة من الهيئات المانحة، بما يشمل نظرة عامة على المعايير الثلاثة، وتوضيح العلاقة التكاملية بين المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي على تصميم نظام إداري متكامل وفق احتياجات كل جهة، وآليات تطوير السياسات والإجراءات التشغيلية، وتعزيز مفاهيم الجودة والأداء المؤسسي والتنافسية العالمية. وذلك تحت إشراف كبير مستشاري المعرفة والابتكار والذكاء الاصطناعي في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتُعدّ المؤسسة من أوائل المؤسسات التي استحدثت هذا المنصب. ويأتي هذا الدليل كأداة استراتيجية تمكّن المؤسسات من بناء أنظمة عمل ذكية ومرنة، قادرة على التكيف مع متغيرات عصر يتسم بتسارع التحول الرقمي ونمو اقتصاد المعرفة، وتلبية متطلبات المستقبل. ويُعد "دليل MBRF" مساهمة نوعية في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2071 ومبادرات التحول الرقمي لحكومة دبي، من خلال ترسيخ مفاهيم التكامل، والابتكار، والاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في تصميم السياسات والخدمات العامة. وتمثل هذه المبادرة دعوة مفتوحة للمؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة من هذا النموذج المتكامل، والانتقال من النماذج الإدارية التقليدية إلى منظومات أكثر تماسكًا واستباقية. ومن خلال الدعم الفني والمعرفي الذي توفره المؤسسة، يمكن للجهات الراغبة تحقيق قفزات نوعية في أدائها المؤسسي، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، بما يعزز من مكانة دبي والإمارات كمركز عالمي للريادة في تبني الحلول المعرفية والمبتكرة. -انتهى-


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
هوندا تقلص استثماراتها في التحول للسيارات الكهربائية
وبدلا من الخطة الأولية المتمثلة في استثمار 10 تريليون ين (69 مليار دولار) في استراتيجية التحول إلى السيارات الكهربائية حتى العام المالي الذي ينتهى في 2031، قلصت هوندا الاستثمارات بواقع 3 تريليونات ين (21 مليار دولار) إلى 7 تريليونات ين (48 مليار دولار). ووصف المدير التنفيذي للشركة توشيهيرو ميبي القرارت بأنها "تحول في المسار المخطط له" مؤكدا على أن التحول طويل المدى نحو السيارات الكهربائية لم يتغير، ولكن تم إرجاؤه. وقالت هوندا في بيان" البيئة المحيطة بقطاع السيارات تتغير يوميا. ويتزايد الغموض في بيئة العمل ويرجع ذلك بصورة خاصة إلى تباطؤ نمو سوق السيارات الكهربائية بسبب عدة عوامل، من بينها تغيرات القواعد البيئية". ولم يقدم ميبي جدولا زمنيا محددا للمسار الجديد نحو التحول الكهربائي، ولكنه أشار إلى أن هوندا ستعزز إنتاج السيارات الهجينة.