
السلطات البريطانية شددت إجراءات حماية الأطفال من المحتوى الضار على الإنترنت
وبموجب القواعد الجديدة الّتي ستطبّقها هيئة الرّقابة على الإعلام البريطانيّة، ستُلقى على عاتق المواقع الإلكترونيّة والتطبيقات الّتي تُقدّم محتوى ضارًّا محتملًا، مسؤوليّة التحقّق من سنّ المستخدمين باستخدام إجراءات مثل صور الوجه وبطاقات الائتمان.
وأوضحت الرّئيسة التنفيذيّة لهيئة تنظيم الاتصالات البريطانيّة (أوفكوم)، ميلاني داوز، أنّ "6000 موقع إباحي وافق على تطبيق هذه القيود"، مشيرةً إلى أنّ منصّات أخرى، مثل "إكس" الّتي تواجه نزاعًا بشأن قيود مماثلة في إيرلندا، "يجب عليها أيضًا حماية الأطفال من المحتوى الإباحي غير القانوني والمحتوى الّذي يحضّ على الكراهيّة والعنف".
وركّزت على "أنّنا قمنا بعمل لم تقم به أي جهة تنظيميّة أخرى"، لافتةً إلى أنّ "هذه الأنظمة يمكن أن تؤتي ثمارها. لقد أجرينا بحوثًا في هذا المجال".
وبحسب هيئة تنظيم الاتصالات، تعرّض نحو 500 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عامًا، لمواد إباحيّة على الإنترنت الشّهر الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
أميركا تغلق سفارتها في هايتي بسبب تبادل عنيف لإطلاق النار
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الاثنين إغلاق سفارتها في هايتي وإبقاء موظفيها داخل حرم السفارة بسبب تبادل عنيف لإطلاق النار قرب العاصمة بور أو برانس التي تعاني تجاوزات عصابات إجرامية. وكتبت وزارة الخارجية الأميركية على منصة إكس: "ثمة معلومات عن تبادل كثيف لإطلاق النار في حي تاباري قرب سفارة الولايات المتحدة. إن موظفي الحكومة الأميركية أحجموا عن أي خروج رسمي خارج الحرم الديبلوماسي. تجنبوا المنطقة". ويقع حي تاباري قرب مطار بور أو برانس في شمال شرق عاصمة هايتي. وأكد أحد السكان في اتصال مع وكالة فرانس برس أنه سمع إطلاق نار غزيرا منذ ظهر الاثنين، متحدثا عن مواجهات بين الشرطة وعصابات إجرامية. وسط هذا المناخ المتوتر، أُوقف السناتور الهايتي السابق نينيل كاسي السبت في مطعم بضاحية بور أو برانس، وفق ما أفادت الشرطة الوطنية. وقال المتحدث باسم الشرطة ميشال أنج جون لفرانس برس إن مذكرة توقيف صدرت بحق السناتور السابق منذ شباط/فبراير بتهمة التآمر على أمن الدولة وتمويل منظمات إجرامية والتواطؤ في عمليات اغتيال. وقُتل 3141 شخصا على الأقل في البلاد الأفقر في القارة الأميركية بين الأول من كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، بحسب ما أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الامم المتحدة في تموز/يوليو، محذرة من مزيد من الاضطرابات الناجمة عن عنف العصابات.


الديار
منذ 41 دقائق
- الديار
عودة التوتر الى إقليم تيغراي الإثيوبي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهمت الإدارة المؤقتة لإقليم تيغراي في إثيوبيا حزب "سيمريت" بتنفيذ هجوم مسلح على وحدة أمنية في منطقة ملزات بالجنوب الشرقي للإقليم، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر الأمنية التابعة للإدارة الانتقالية. من جانبه نفى حزب سيمريت حديث التأسيس الذي يتزعمه غيتاتشوا رضا الرئيس السابق لإقليم تيغراي الأنباء المتداولة حول الهجوم، قائلا إنها لا أساس لها من الصحة، متهما في الوقت ذاته مكتب السلام التابع للإدارة المؤقتة بالعمل على زعزعة الاستقرار الإقليمي. ووفقا لبيان صادر عن مكتب السلام والأمن، فقد وقع الهجوم في 30 تموز الماضي، ودبرته عناصر من حزب سيمريت تحت غطاء النشاط السياسي، وأدى إلى مقتل هيلو أندي كنديا، أحد أفراد قوات الأمن الإقليمية. وأضاف البيان أن حزب سيمريت الذي يقدم نفسه على أنه حركة سياسية تهدف إلى إيجاد حلول سلمية قد شرع في تنفيذ ما سماها البيان بالأعمال الإرهابية، وله أجندات تمولها جهات أجنبية. واعتبر البيان أن الهجوم يأتي في إطار مخطط تقوده قوى معادية، تهدف لإثارة الاقتتال الداخلي بين الفصائل السياسية والأمنية المنقسمة في تيغراي. وفي السياق، حذرت الإدارة المؤقتة من استمرار ما وصفته بالمضايقات والمبادرات الخاطئة التي قد تدفعها لاتخاذ تدابير دفاعية ذاتية ضد أي سلوك مدمر سواء كان سياسيا أو عسكريا. من جانبه، عبر غيتاشوا رضا عن نفيه المطلق لهذه الاتهامات، وقال في منشور على منصة "إكس" إن الإدارة الحالية تستهدف المعارضين، وتسعى إلى قمع الأصوات السياسية المخالفة لها. وقال رضا إن حزبه يعتبر ناشئا ولا يمتلك موارد سياسية أو عسكرية تخول له العمل على زعزعة الاستقرار أو تخويف الناس. حملة للسلام والحوار ومنذ منتصف 2024، تصاعدت التوترات من جديد في إقليم تيغراي، الأمر الذي دفع الكثير من المراقبين إلى إطلاق نداءات عاجلة بضرورة الهدوء، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثير الفوضى ويعيد الفصائل المتنازعة إلى مربع الحرب والاقتتال. ومع تصاعد الحرب الكلامية بين الإدارة الانتقالية وحزب سيمريت، أطلقت مجموعة من منظمات المجتمع المدني حملة تحت عنوان "السلام والحوار" في حزيران 2024، حذرت خلالها من خطر العودة إلى الصراع المسلح، إذا استمرت الأطراف السياسية في اللجوء إلى الخطاب التحريضي والعسكري.


التحري
منذ 4 ساعات
- التحري
هكذا علقت السفارة السعودية بعد مقتل طالب في بريطانيا
شهدت مدينة كامبريدج البريطانية جريمة مروعة هزت الأوساط المحلية، حيث لقي طالب سعودي مصرعه مساء الجمعة الماضية، إثر تعرّضه للطعن في رقبته في أثناء تواجده في حديقة تقع جنوب المدينة. وأوضحت قناة 'الإخبارية' السعودية أن الطالب المجني عليه يبلغ من العمر عشرين عاما، وهو طالب دراسة اللغة الإنجليزية في أهم معاهد كامبريج (معهد ef للغات العالمية) وهو معهد للطلاب الدوليين. وبينت أن الطالب تعرض إلى حادث طعن ليلة الجمعة الساعة الـ 11.30 إثر مشاجرة في أثناء مروره وهو يبعد عن سكنه الطلابي عشرة دقائق، حيث اعترضه أحد المارة وافتعل معه مشاجرة. وأشارت إلى أن الجاني أخرج سكيناً مباشرة وطعن الطالب السعودي ففارق الحياة على أثر هذه الطعنة بعد نصف ساعة، موضحة أنه نتيجة هذا الطعن وصياح الكثير من المتواجدين جاءت الشرطة وسيارة الإسعاف لكنها لم تجد نفعا في إنقاذ حياة الضحية. وذكرت أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على رجلين '21 و50 عاما' للاشتباه بتورطهما في الحادث، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة. وفي هذا الإطار علقت السفارة السعودية لدى بريطانيا على قضية مقتل الطالب السعودي، وفي بيان نشرته عبر حسابها على منصة 'إكس'، قالت السفارة إنها 'تتابع حادثة الاعتداء على المواطن السعودي في مدينة كامبريدج جنوب بريطانيا، والتي أدت إلى وفاته'. وأكدت السفارة أنها 'تواصل التنسيق، مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث الأليم، تمهيدا لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة'. وتقدمت السفارة وكافة منسوبيها لأسرة الفقيد 'بخالص العزاء والمواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته'.