
تقنية مبتكرة تقلص أورام سرطان البروستاتا دون جراحة
حقق باحثون من جامعتي رايس وفاندربيلت في الولايات المتحدة تقدمًا واعدًا في علاج سرطان البروستاتا، حيث تمكنوا من تقليص حجم الأورام باستخدام مزيج مبتكر يجمع بين علاج جزيئي صغير (TRAIL) والموجات فوق الصوتية المركزة (FUS)، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Advanced Science.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في استهداف الأورام بدقة دون الحاجة إلى تدخل جراحي، مما يقلل من الآثار الجانبية مقارنة بالعلاجات التقليدية. ويأتي ذلك في ظل الحاجة الملحة لعلاجات أكثر كفاءة لهذا المرض، الذي يُعد ثاني أكثر أسباب الوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال في الولايات المتحدة، كما أنه أكثر أنواع السرطان انتشارًا في أكثر من 100 دولة.
ويواجه علاج (TRAIL) تحديًا رئيسيًا يتمثل في قصر عمره داخل مجرى الدم، حيث لا يتجاوز تأثيره 30 دقيقة، مما يتطلب تكرار الجرعات. في المقابل، تعمل تقنية (FUS) على استهداف الخلايا السرطانية داخل الجهاز الدوري لكنها لا تعالج الأورام الصلبة بشكل فعال. غير أن الجمع بين القوى الميكانيكية للموجات فوق الصوتية وعلاج (TRAIL) أظهر نتائج واعدة، حيث ساهم هذا النهج في تقليص عدد الخلايا السرطانية وحجم الأورام بشكل كبير مقارنة باستخدام أي من العلاجين بمفرده.
ويؤكد الباحثون أن هذه الدراسة التأسيسية قد تمهد الطريق لعلاج جديد واعد لسرطان البروستاتا، مما يعزز الآمال في تحسين معدلات الشفاء وتقليل المضاعفات المرتبطة بالعلاجات التقليدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
ثورة في علاج سرطان البروستاتا: إشعاع فعال خلال أسبوعين ونصف فقط
حقق باحثون في السويد تقدماً واعداً في علاج سرطان البروستاتا، أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال عالمياً، وذلك من خلال تقليص مدة العلاج الإشعاعي إلى أسبوعين ونصف فقط، دون التأثير على فعالية النتائج أو سلامة المرضى، مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يمتد لثمانية أسابيع. وأظهرت تجربة سريرية واسعة النطاق، أجراها باحثون في جامعة لوند، أن المسار القصير للعلاج الإشعاعي يُحقق نفس معدلات السيطرة على المرض والبقاء على قيد الحياة، حتى بعد مرور عشر سنوات من العلاج. وقد شملت الدراسة 1200 رجل يعانون من سرطان البروستاتا الموضعي من متوسط إلى عالي الخطورة. وأظهرت النتائج أن نسبة البقاء دون فشل المرض بلغت 72% في مجموعة العلاج القصير، مقابل 65% في المجموعة التقليدية، فيما بلغ معدل البقاء الإجمالي 81% مقابل 79% على التوالي. وسُجّلت نسبة وفاة بالمرض بلغت 4% في كلتا المجموعتين، مع آثار جانبية طفيفة إلى متوسطة في أغلب الحالات. وتُعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو تبني خطط علاج أكثر مرونة وكفاءة، تخفف من عبء المواعيد الطويلة على المرضى، وتُسهم في تحسين استغلال قدرات وحدات العلاج الإشعاعي في أنظمة الرعاية الصحية حول العالم.


برلمان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- برلمان
دراسة: اختبار اللعاب يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا
الخط : A- A+ إستمع للمقال كشفت دراسة حديثة، أن اختبار اللعاب في المنزل يبدو أنه يُظهر أداء أفضل في التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن هذا الاختبار بقيم 130 متغيرا وراثيا لتوفير درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعا لدى الرجال في بريطانيا. وأوضح المصدر، أنه وجد أن ما يُسمى بـ'درجة الخطر متعددة الجينات' هذه يُمثل مؤشرا أقوى على الإصابة بسرطان البروستاتا من فحص الدم القياسي المُستخدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقيس مستويات بروتين يُسمى 'مستضد البروستاتا النوعي'. وقالت البروفيسورة روز إيلز، التي قادت البحث في معهد أبحاث السرطان بلندن، إنه بفضل هذا الاختبار، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا. وتابعت 'لقد أثبتنا أن اختبار اللعاب البسيط وغير المكلف نسبيا، والذي يحدد الرجال ذوي الأصول الأوروبية الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم الجيني، يُعد أداة فعالة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا'.


أخبارنا
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
سرطان البروستاتا.. اختبار اللعاب أكثر دقة من اختبار الدم!
أظهرت دراسة جديدة أن اختباراً منزلياً جديداً يعتمد على اللعاب يُعد أكثر دقة في التنبؤ بخطر إصابة الرجال بسرطان البروستات مقارنة بالاختبارات المتوفرة حالياً في المستشفيات. يقوم هذا الاختبار بتحليل 130 متغيراً جينياً في الحمض النووي للفرد من أجل حساب درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. ووجدت الدراسة أن الاختبار القائم على اللعاب كان أكثر دقة في الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا من اختبارات الدم الحالية، التي تعتمد على قياس مستوى بروتين يُعرف باسم المستضد البروستاتي النوعي (PSA). ويقول العلماء إن الاختبار الجيني الجديد – المعروف باسم "درجة الخطر متعددة الجينات" (PRS) – قد يساعد في التصدي لسرطان البروستاتا، الذي يحصد أرواح نحو 400,000 رجل سنوياً على مستوى العالم. وقال مايكل إينوي، خبير الصحة السكانية في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة: "هذه الدراسة تُعد أقوى دليل حتى الآن على الفائدة السريرية لاستخدام درجة الخطر متعددة الجينات في فحص سرطان البروستاتا." "لقد أثبتت أن هذا التقييم الجيني يمكن أن يُحسن من الكشف المبكر عن أنواع السرطان ذات الأهمية السريرية، بما في ذلك تلك التي تستدعي علاجاً جذرياً." مقارنة بين درجات الخطر الجينية واختبار PSA نشرت الدراسة في مجلة New England Journal of Medicine، وتم خلالها حساب درجة الخطر متعددة الجينات لأكثر من 6,000 رجل في المملكة المتحدة. وPRS هو حساب احتمالية إصابة الفرد بمرض معين استناداً إلى المتغيرات الفريدة في حمضه النووي ، إلى جانب عوامل أخرى مثل العمر والجنس. وباستخدام اختبار اللعاب، تمكن الباحثون من تحديد 745 رجلاً لديهم درجات خطر مرتفعة. تمت دعوة هؤلاء الرجال لإجراء اختبارات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وخزعة البروستاتا. وأظهرت النتائج وجود سرطان البروستاتا لدى 187 مشاركاً. وقال الباحثون إن 74 من هذه الحالات لم يكن ليتم اكتشافها باستخدام الطرق التشخيصية الحالية التي تعتمد على قياس PSA ونتائج التصوير بالرنين المغناطيسي. وقد قال خبراء آخرون – لم يشاركوا في البحث – إن اختبار اللعاب الجديد يمكن أن يُستخدم كأداة إضافية للفحص. وأشاروا إلى أن اختبار الحمض النووي للكشف عن سرطان البروستاتا له ميزة تقليل النتائج الإيجابية الكاذبة واكتشاف نسبة أعلى من السرطانات العدوانية مقارنة بالمعايير الحالية. تحديات تحد من فوائد تطبيق هذا الاختبار ورغم أن النتائج واعدة، حذّر دوسكو إيليتش، خبير الطب الحيوي في كلية كينغز في لندن، من وجود عدة جوانب تحدّ من تأثير الدراسة. وأوضح أن فعالية التكلفة لهذا الفحص لم يتم تقييمها بعد بشكل كامل. كما أنه من غير الواضح ما إذا كانت النتائج تنطبق على الرجال في جميع أنحاء العالم. فقد أصبحت هذه الدراسة ممكنة بفضل الأبحاث الواسعة حول المخاطر الجينية لسرطان البروستاتا، لكنها اقتصرت فقط على رجال من أصول أوروبية، مما يُقيد إمكانية تطبيق نتائجها على مجموعات سكانية أخرى. وأضافت بريتا ستوردال، خبيرة أبحاث السرطان في جامعة ميدلسكس في المملكة المتحدة: "هناك حاجة ملحّة لتطوير درجة خطر مماثلة للرجال من أصول أفريقية أو كاريبية. نحن نعلم أن هؤلاء الرجال لديهم خطر أعلى بكثير للإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بمن هم من أصول أوروبية."