فتاة تتسبب بصدمة على الإنترنت.. هذا ما فعلته بصديقها كي لا يتزوج من أخرى
أثارت فتاة يابانية صدمةً على الإنترنت بعدما قطعت إصبع صديقها، ووضعته في الثلاجة، كي لا يتزوج بأخرى لأنها «تحبه كثيراً».
وكشفت الحادثة في يناير الماضي عندما تلقت شرطة أوساكا، الواقعة في منطقة كانساي اليابانية، مكالمة طوارئ من الضحية البالغ من العمر 21 عاماً، والذي لم يُكشف عن اسمه.
وأفاد الضحية بأن صديقته، ساكي ساتو، البالغة من العمر 23 عاماً، اعتدت عليه بعد جدال حول الانفصال وطلب المساعدة.
وعندما وصلت الشرطة إلى الشقة، كان الرجل مصاباً بجروح ظاهرة في خده الأيسر وأنفه. وأخبر الرجل الشرطة لاحقاً أن ساتو هي من قطعت إصبع خاتمه الأيسر، وأن الإصبع المقطوع كان منقوعاً في الكحول في الثلاجة، والذي أكده التفتيش.
وكشفت التحقيقات أن ساتو كانت تحتفظ بدفتر حساب الرجل وهاتفه الذكي في خزانتها، حتى إنها قطعت ذات مرة جزءاً أيضاً من جسده.
وروت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أنه في عام 2023، عندما كان الضحية في الـ19 من عمره ولا يزال طالباً في المدرسة الثانوية، عثر على أنشطة ساتو التنكرية على الإنترنت، ووقع في غرام مظهرها اللطيف.
وبعد مطاردة مُلحة، دخل الاثنان في علاقة عاطفية، وبحلول يوليو الماضي، انتقلا للعيش معاً. مع ذلك، مع مرور الوقت، أدرك الرجل تدريجياً طبيعة ساتو المسيطرة، إذ كررت أنها تُفضل «الأولاد الرقيقين» اللطيفين والمطيعين، وتكره الشخصيات المهيمنة والمتسلطة. كما أنها أصرت على الاحتفاظ بدفتر حسابه وهاتفه، وطلبت منه طلب الإذن لاستخدامهما.
وفي 19 أكتوبر الماضي، صرخت به: «لا أريدك أن تتزوج امرأة أخرى وتتبادل الخواتم»، بينما كانت تقطع جزءاً من إصبعه البنصر الأيسر، لتنقعه بعدها في الكحول وتحفظه في الثلاجة. وقال الرجل إنه سبق أن تعرض للإساءة دون إبلاغ السلطات لمجرد أن حبيبته كانت جميلة جداً لدرجة أنه لم يستطع تركها.
ووُجهت إلى ساتو في 21 أبريل ثلاث تهم اعتداء.
يشار إلى أنه في الأنمي الياباني، يوجد نوع من الشخصيات يُسمى «يانديري»، ويشير إلى شخص يبدو في البداية لطيفاً وعطوفاً وبريئاً، لكنه يكشف لاحقاً عن إنسان غالباً ما يكون عنيفاً أو مهووساً.
وصدمت القصة مستخدمي الإنترنت اليابانيين، إذ قال البعض إنهم شعروا وكأن شخصية «يانديري» من المانغا قد عادت إلى الحياة. فيما قال آخرون: «انسوا وصف اليانديري، هذا مجرد سلوك إجرامي مريض نفسياً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
حادث بشع يهز فنلندا.. طالب يطعن ثلاثة من زملائه داخل مدرسة
هلسنكي ـ (أ ف ب) تعرض ثلاثة تلاميذ في مدرسة ابتدائية ومتوسطة في بيركالا بجنوب غرب فنلندا للطعن الثلاثاء واعتُقل المهاجم المشتبه به وهو تلميذ في نفس المدرسة في وقت لاحق، على ما قالت الشرطة. ولا تمثل جراح المصابين خطراً على حياتهم، على ما قالت المتحدثة باسم الشرطة نينا يوراكو، مضيفة: إن الشرطة تحقق في تقارير إعلامية أفادت بأن المشتبه فيه استهدف فتيات في المدرسة. وتضم مدرسة فهيرفي نحو 1250 تلميذاً تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عاماً، غير أن أعمار الجرحى لم تتضح بعد وجاء في بيان للشرطة أن «المشتبه بارتكابه عمل العنف هو تلميذ في مدرسة فهيرفي». وذكرت هيئة البث الفنلندية العامة «واي إل إي»: إنه يُعتقد أن المشتبه فيه «نشر بياناً يذكر فيها أسباب فعلته والأداة التي استخدمها». وأضافت الهيئة: إنها اطلعت على البيان لكنها «لم تتمكن من التأكد» من أنه كُتب بخط المشتبه فيه وأظهرت هيئة البث العديد من سيارات الإغاثة متوقفة أمام المدرسة التي فُرض حولها طوق أمني في ما بقي التلاميذ بداخلها كإجراء احترازي.


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الهند وباكستان.. الحرب توقفت لكن التجسس مستمر
وقتل 60 شخصا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، اتهمت نيودلهي إسلام أباد بدعم المجموعة التي حملتها مسؤوليته، وهو ما نفته باكستان. وأوردت صحيفة "إنديا تايمز" أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم "استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي والحوافز المالية والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان". وأفادت قناة "إن دي تي في" الهندية، الإثنين، بتوقيف 9 أشخاص يشتبه بأنهم " جواسيس"، في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش شمالي البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف، الإثنين، بتوقيف شخصين "يشتبه بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة"، مشيرا إلى تلقي "معطيات استخبارية موثوقة" بأنهما متورطان في نقل "تفاصيل مصنفة سرية"، مرتبطة بالضربات التي شنتها الهند على باكستان ليل 6 مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا "على تواصل مباشر" مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا "معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية". وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبهة مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوّنة مهتمة بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام أباد، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبا وحارسا أمنيا ورجل أعمال. وبعد 4 أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ عام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية وأثارت مخاوف من حرب واسعة، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية.


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية
فإنها قوبلت في الداخل الفلبيني، ولاسيما في المقاطعات الجنوبية التي ينحدر منها دوتيرتي، بالاستياء والتنديد، إذ رأى فيها فلبينيون كثر مساساً باستقلالهم وسيادتهم وجرحاً قومياً. وبالفعل، فقد أظهرت النتائج توجيه المقترعين صفعة قوية للرئيس، على خلاف العادة، وتقديمهم دفعة معنوية لنائبة الرئيس قبل جرجرتها للمساءلة بتهمة التقصير أمام مجلس الشيوخ في يوليو المقبل. وبالتالي فشل في تحقيق أي منجز يعتد به، بل شهدت البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية من عهده مزيداً من الأزمات المالية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطن العادي في صورة ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية مع صعود في معدلات البطالة. ومن ناحية أخرى، فشلت خطته ووعوده للجماهير ببدء «العصر الذهبي للزراعة» في البلاد، على الرغم من إسناد حقيبة الزراعة إلى نفسه، إذ لم ينجح في تحقيق الأمن الغذائي الموعود، ولم يتمكن من كبح جماح كارتلات التهريب والاحتكار. بل إن الخلافات امتدت إلى عائلته، بدليل أن شقيقته النائبة «إيمي ماركوس» نأت بنفسها عن سياساته، ولاسيما تلك المتعلقة بتحالفه العلني مع واشنطن ضد بكين. وكرمز من رموز الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية، خصوصاً وقد صارت لها مكانة عزيزة لدى الرأي العام الفلبيني الذي لا يختلف عن مثيله في دول جنوب وجنوب شرق آسيا، لجهة التعاطف القوي والتأييد الكاسح مع أي وريثة سياسية لأب أو زوج رحل مظلوماً أو قتل غدراً، على نحو ما حدث مع الرئيسة الفلبينية الأسبق «كورازن أكينو»، و«ميغاواتي سوكارنوبوتري» في أندونيسيا، و«بي نظير بوتو» في باكستان، و«سيريمافو باندرانايكا» في سريلانكا.