logo
الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية

الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية

البيانمنذ 4 ساعات

فإنها قوبلت في الداخل الفلبيني، ولاسيما في المقاطعات الجنوبية التي ينحدر منها دوتيرتي، بالاستياء والتنديد، إذ رأى فيها فلبينيون كثر مساساً باستقلالهم وسيادتهم وجرحاً قومياً.
وبالفعل، فقد أظهرت النتائج توجيه المقترعين صفعة قوية للرئيس، على خلاف العادة، وتقديمهم دفعة معنوية لنائبة الرئيس قبل جرجرتها للمساءلة بتهمة التقصير أمام مجلس الشيوخ في يوليو المقبل.
وبالتالي فشل في تحقيق أي منجز يعتد به، بل شهدت البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية من عهده مزيداً من الأزمات المالية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطن العادي في صورة ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية مع صعود في معدلات البطالة.
ومن ناحية أخرى، فشلت خطته ووعوده للجماهير ببدء «العصر الذهبي للزراعة» في البلاد، على الرغم من إسناد حقيبة الزراعة إلى نفسه، إذ لم ينجح في تحقيق الأمن الغذائي الموعود، ولم يتمكن من كبح جماح كارتلات التهريب والاحتكار.
بل إن الخلافات امتدت إلى عائلته، بدليل أن شقيقته النائبة «إيمي ماركوس» نأت بنفسها عن سياساته، ولاسيما تلك المتعلقة بتحالفه العلني مع واشنطن ضد بكين.
وكرمز من رموز الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية، خصوصاً وقد صارت لها مكانة عزيزة لدى الرأي العام الفلبيني الذي لا يختلف عن مثيله في دول جنوب وجنوب شرق آسيا، لجهة التعاطف القوي والتأييد الكاسح مع أي وريثة سياسية لأب أو زوج رحل مظلوماً أو قتل غدراً، على نحو ما حدث مع الرئيسة الفلبينية الأسبق «كورازن أكينو»، و«ميغاواتي سوكارنوبوتري» في أندونيسيا، و«بي نظير بوتو» في باكستان، و«سيريمافو باندرانايكا» في سريلانكا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالِم سياسة: لا خوف على العالم من امتلاك الصين التكنولوجيا الحديثة
عالِم سياسة: لا خوف على العالم من امتلاك الصين التكنولوجيا الحديثة

الإمارات اليوم

timeمنذ 29 دقائق

  • الإمارات اليوم

عالِم سياسة: لا خوف على العالم من امتلاك الصين التكنولوجيا الحديثة

تناولت مجلة «هنغاريان كونسيرفيتف» محاور مهمة في السياسة الخارجية للصين مع عالِم السياسة الصيني ومدير معهد الدراسات الدولية بجامعة «تسينغهوا»، يان شيويتونغ، حيث شملت هذه المحاور المحادثات التجارية بين أميركا والصين، وخوف العالم من النهوض الصيني، وشعور دول الجوار من المناورات التي تجريها الصين في المنطقة. . هل تعتقد أن أميركا والصين ستتوصلان إلى اتفاق نهائي في ما يتعلق بالمحادثات التجارية الجارية بينهما؟ وما الذي تتوقعه من هذه المحادثات؟ وإذا لم تُفضِ هذه المحادثات إلى حلول عملية، فما توقعاتكم بشأن الرسوم الجمركية على المدى القصير؟ .. هذه مجرد خطوة أولى للحفاظ على قناة الحوار الرسمية، ولا يُمكن أن نتوقع أن يتوصل البلدان إلى أي اتفاق ملموس بمجرد محادثة أو نقاش، وإذا لم يتوصلا إلى اتفاق فأعتقد أن ذلك طبيعي وليس كارثة، إذ يُمكنهما عقد اجتماع آخر، وإذا لم يتوصلا إلى اتفاق في المرة المقبلة فيُمكنهما عقد جولة ثالثة أو رابعة، وطالما استمرا في هذا النوع من الحوار السياسي، فيُمكنهما إيجاد بعض الحلول في المستقبل. . الصين لها باع طويل جداً في الذكاء الاصطناعي والابتكار والتكنولوجيا، ومن يملك التكنولوجيا يحكم العالم، فإذا كانت الصين هي من تملك المعرفة وتحكم العالم، فسيكون عالمنا مختلفاً، وهو ما يخشاه الكثيرون، ألا تعتقد ذلك؟ .. أعتقد أن هذا خطأ مُطلق، وسواء في العصر الحديث أو في العصور القديمة، لطالما كان هناك دول لديها تكنولوجيا أكثر تقدماً من غيرها، وهذا ليس بجديد، إنها مجرد دول مختلفة، وعلى سبيل المثال خلال فترة ما بعد الحرب الباردة، تمتعت الولايات المتحدة بميزة تكنولوجية أكبر من غيرها، ولم يخشى الصينيون ذلك قط، ونعتقد أنه إذا كان لدى جهة ما تكنولوجيا أفضل منّا، فعلينا أن نتعلم منها، وأن نسعى للمنافسة واللحاق بها، لذا عندما يخشى البعض من عدم امتلاكهم التكنولوجيا المتقدمة نفسها التي تمتلكها الصين، فهذا يعني وجود مشكلة في عقليتهم، فهم لا يعرفون كيفية التعامل مع الوضع، ومن المستحيل جعل كل دولة تمتلك القدرة التكنولوجية نفسها، سيكون هناك دائماً من لديه تكنولوجيا أكثر تقدماً من غيره، هذا أمر طبيعي، لذا يجب أن نُكيّف عقليتنا مع هذه الحقائق، وليس هناك ما يخشاه العالم إذا امتلكت الصين التكنولوجيا الحديثة. . راقب سياسيون غربيون عن كثب استعادة بلادكم لسيادتها على هونغ كونغ، ودول آسيوية تشعر بالقلق من إجراء الصين مناورات عسكرية قرب المياه الإقليمية لدول أخرى، فما تعليقكم على ذلك؟ .. أعتقد أن هذا السؤال معقد بعض الشيء، وأن سؤالك يُمثل سوء فهم لدى الكثيرين للحقائق، هونغ كونغ مدينة صينية وليست دولة، وتايوان مقاطعة صينية وليست دولة، وتبحر السفن الحربية الصينية في بحر الصين الجنوبي، وهي مياه عامة، وليست تابعة لأي دولة، لذا أعتقد أن هناك سوء فهم. . لنتحدث عن خوف اليابان والفلبين وأستراليا من التهديد الصيني.. هل هو شعور حقيقي بالتهديد أم لا؟ .. أعتقد أن الحكومات الحالية لهذه الدول، اليابان والفلبين، تستخدم النزاعات الإقليمية كأداة لترسيخ حكمها الداخلي. لا علاقة للأمر بالنزاعات الإقليمية. على سبيل المثال شهدت الصين واليابان والفلبين هذا النوع من النزاعات البحرية لعقود. تربطنا علاقات وثيقة للغاية، ونتعاون في ما بيننا، وأحياناً لا نستطيع ذلك، وبرأيي الشخصي عندما ترغب حكومات هذه الدول في التعاون مع الصين، تدّعي ببساطة أن بإمكاننا تسوية هذه النزاعات حفاظاً على علاقاتنا الاقتصادية والسياسية والأمنية، لكن عندما تواجه مشكلات داخلية تستغل هذه القضايا لتبرير سياستها المتشددة ضد الصين، ولإظهار صمودها، ولجذب الناخبين للتصويت لها، لذا أعتقد أن هذه المشكلات ناجمة بالأساس عن سياساتها الداخلية لا عن علاقاتها الدولية. عن «هنغاريان كونسيرفيتف»

«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع مستدامة في جمهورية كازاخستان
«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع مستدامة في جمهورية كازاخستان

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«زايد الإنسانية» تدشن 3 مشاريع مستدامة في جمهورية كازاخستان

أبوظبي: «الخليج» بتوجيهات وإشراف من مؤسسة «إرث زايد الإنساني»، المنصّة الهادفة إلى تخليد إرث البذل والعطاء الذي رسّخه الأب المؤسّس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أعلنت «مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، تدشين 3 مشاريع مستدامة تخص قطاعات تأهيل أصحاب الهمم والقطاع الرياضي والاجتماعي في جمهورية كازاخستان. وضع وفد من المؤسسة خلال زيارة ميدانية لمدينة أستانا في جمهورية كازاخستان، وبحضور إيريك سيريكولي، نائب عمدة مدينة أستانا، حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز إعادة تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، على مساحة 2.18 هكتار، حيث سينفّذ على مدى 24 شهراً. كما ستوقع المؤسسة مذكرة تفاهم مع ممثلي حكومة الجمهورية الكازاخية، تنفذ بموجبها المؤسسة مشروعين اجتماعيين ورياضيين. وتلامس المشاريع النوعية الثلاثة التي تنفذها المؤسسة الاحتياجات الإنسانية لشرائح متنوعة من المستفيدين. وأعرب الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام للمؤسسة، عن سعادته بهذا التعاون وهذه المشاريع المستدامة، وقال: تواصل «مؤسسة زايد الإنسانية» أدوارها لخدمة الإنسان في القطاعات ذات الأولوية. وأعرب إيريك ميرحانوف سيريكولي، خلال وضع حجر الأساس لمركز إعادة تأهيل الأطفال، عن امتنانه للقيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية
الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية

فإنها قوبلت في الداخل الفلبيني، ولاسيما في المقاطعات الجنوبية التي ينحدر منها دوتيرتي، بالاستياء والتنديد، إذ رأى فيها فلبينيون كثر مساساً باستقلالهم وسيادتهم وجرحاً قومياً. وبالفعل، فقد أظهرت النتائج توجيه المقترعين صفعة قوية للرئيس، على خلاف العادة، وتقديمهم دفعة معنوية لنائبة الرئيس قبل جرجرتها للمساءلة بتهمة التقصير أمام مجلس الشيوخ في يوليو المقبل. وبالتالي فشل في تحقيق أي منجز يعتد به، بل شهدت البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية من عهده مزيداً من الأزمات المالية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطن العادي في صورة ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية مع صعود في معدلات البطالة. ومن ناحية أخرى، فشلت خطته ووعوده للجماهير ببدء «العصر الذهبي للزراعة» في البلاد، على الرغم من إسناد حقيبة الزراعة إلى نفسه، إذ لم ينجح في تحقيق الأمن الغذائي الموعود، ولم يتمكن من كبح جماح كارتلات التهريب والاحتكار. بل إن الخلافات امتدت إلى عائلته، بدليل أن شقيقته النائبة «إيمي ماركوس» نأت بنفسها عن سياساته، ولاسيما تلك المتعلقة بتحالفه العلني مع واشنطن ضد بكين. وكرمز من رموز الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية، خصوصاً وقد صارت لها مكانة عزيزة لدى الرأي العام الفلبيني الذي لا يختلف عن مثيله في دول جنوب وجنوب شرق آسيا، لجهة التعاطف القوي والتأييد الكاسح مع أي وريثة سياسية لأب أو زوج رحل مظلوماً أو قتل غدراً، على نحو ما حدث مع الرئيسة الفلبينية الأسبق «كورازن أكينو»، و«ميغاواتي سوكارنوبوتري» في أندونيسيا، و«بي نظير بوتو» في باكستان، و«سيريمافو باندرانايكا» في سريلانكا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store