أحدث الأخبار مع #دوتيرتي


البيان
منذ 14 ساعات
- سياسة
- البيان
الفلبين.. بروفة مبكرة للانتخابات الرئاسية
فإنها قوبلت في الداخل الفلبيني، ولاسيما في المقاطعات الجنوبية التي ينحدر منها دوتيرتي، بالاستياء والتنديد، إذ رأى فيها فلبينيون كثر مساساً باستقلالهم وسيادتهم وجرحاً قومياً. وبالفعل، فقد أظهرت النتائج توجيه المقترعين صفعة قوية للرئيس، على خلاف العادة، وتقديمهم دفعة معنوية لنائبة الرئيس قبل جرجرتها للمساءلة بتهمة التقصير أمام مجلس الشيوخ في يوليو المقبل. وبالتالي فشل في تحقيق أي منجز يعتد به، بل شهدت البلاد خلال السنوات الثلاث الماضية من عهده مزيداً من الأزمات المالية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطن العادي في صورة ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية مع صعود في معدلات البطالة. ومن ناحية أخرى، فشلت خطته ووعوده للجماهير ببدء «العصر الذهبي للزراعة» في البلاد، على الرغم من إسناد حقيبة الزراعة إلى نفسه، إذ لم ينجح في تحقيق الأمن الغذائي الموعود، ولم يتمكن من كبح جماح كارتلات التهريب والاحتكار. بل إن الخلافات امتدت إلى عائلته، بدليل أن شقيقته النائبة «إيمي ماركوس» نأت بنفسها عن سياساته، ولاسيما تلك المتعلقة بتحالفه العلني مع واشنطن ضد بكين. وكرمز من رموز الدفاع عن الكرامة والسيادة الوطنية، خصوصاً وقد صارت لها مكانة عزيزة لدى الرأي العام الفلبيني الذي لا يختلف عن مثيله في دول جنوب وجنوب شرق آسيا، لجهة التعاطف القوي والتأييد الكاسح مع أي وريثة سياسية لأب أو زوج رحل مظلوماً أو قتل غدراً، على نحو ما حدث مع الرئيسة الفلبينية الأسبق «كورازن أكينو»، و«ميغاواتي سوكارنوبوتري» في أندونيسيا، و«بي نظير بوتو» في باكستان، و«سيريمافو باندرانايكا» في سريلانكا.


روسيا اليوم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
دوتيرتي المحتجز لدى الجنائية الدولية ينافس على منصب عمدة في الفلبين
والرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي من بين المرشحين المتنافسين على نحو 18 ألف مقعد على المستويين الوطني والمحلي في انتخابات التجديد النصفي، والتي يقول محللون إنها ستقرر ما إذا كان هو وعائلته سيستمرون في الاحتفاظ بسلطة سياسية. ومن المقرر صدور النتائج الرسمية للانتخابات خلال أسبوع.ولكن الإحصاء الجزئي وغير الرسمي لمجلس باريش باستورال المسؤول عن التصويت أظهر أن دوتيرتي حصل على أكثر من نصف مليون صوت في موطنه مدينة دافاو، أي ثمانية أضعاف الأصوات التي حصل عليها أقرب منافسيه. يشار إلى أن دوتيرتي محتجَز لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، منذ مارس الماضي، في انتظار محاكمته بتُهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب الحرب الوحشية التي شنّها على المخدرات غير المشروعة، وأودت بحياة آلاف المشتبه بهم، خلال فترة رئاسته (2016-2022)، ولم يمنعه ذلك من الترشح لمنصب عمدة مَعقله في مدينة دافاو جنوب البلاد. كما أظهرت النتائج تقدم ما لا يقل عن خمسة مرشحين مدعومين من أسرته في السباق لشغل 12 مقعدا في مجلس الشيوخ، في تقدم أقوى من المتوقع في انتخابات التجديد النصفي التي أجريت أمس الأثنين. وكانت استطلاعات ما قبل الانتخابات قد أظهرت أن اثنين منهم فقط سوف يفوزون. وتمثل هذه النتائج دفعة لأبنة دوتيرتي نائبة الرئيس سارة دوتيرتي، قبل محاكمتها لاتهامها بالتقصير في مجلس الشيوخ في يوليو المقبل بسبب اتهامات تشمل إساءة استخدام الأموال العامة والتخطيط لاغتيال الرئيس فيرديناند ماركوس جونيور وزوجته. وتعد سارة دوتيرتي منافسة قوية في الانتخابات الرئاسيةعام 2028. وفي حال إدانتها بمجلس الشيوخ، ستخسر وظيفتها وسيتم حرمانها من تولى منصب عام إلى الأبد. ويشار إلى أنه من أجل تبرئتها ، تحتاج سارة ما لا يقل عن تسعة من بين 24 نائبا للتصويت لصالحها. المصدر: وكالات، أسوشييتيد بريس رحب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقال وتسليم الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، فيما أبدى استعداده لمحاكمته. سلمت السلطات الفلبينية مذكرة استدعاء لمكتب نائبة الرئيس سارة دوتيرتي للمثول أمام المحققين، بعد أن هددت علنا بقتل الرئيس، وزوجته، ورئيس مجلس النواب.


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
بقيود السجن.. رئيس الفلبين السابق قريب من الفوز بانتخابات محلية
في 28 مارس/آذار الماضي، تلقى مركز احتجاز المحكمة الجنائية، زهور وبطاقات تهنئة بمناسبة عيد الميلاد الـ80 لرئيس الفلبين السابق. إذ لا يزال الرئيس السابق يتمتع بشعبية كبيرة من المنتظر أن تقوده للفوز في انتخابات محلية، رغم اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية قد تجعله يقضي الباقي من عمره في السجن. ومع تصويت الفلبينيين في انتخابات التجديد النصفي اليوم، من المتوقع أن يفوز دوتيرتي، الذي أمر بحملة وحشية لمكافحة المخدرات قُتل فيها عشرات الآلاف من الأشخاص خلال رئاسته، بدورة ثامنة كعمدة لمدينة دافاو، حيث لا يزال مؤهلاً لتولي المنصب، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال دوتيرتي المفاجئ وتسليمه إلى لاهاي في مارس/أذار، أدى إلى انقسام حاد في الفلبين. وفي حين تكشف بعض استطلاعات الرأي أن غالبية الفلبينيين يؤيدون التحقيق الدولي، يعتقد العديد من مؤيدي الرئيس السابق أنه ضحية اضطهاد سياسي من قبل حليفه السابق الرئيس فرديناند ماركوس الابن. وبعد الاعتقال الدراماتيكي لدوتيرتي، انخفضت نسبة تأييد ماركوس من 42% إلى 25%، في حين ارتفعت نسبة تأييد سارة نائبة الرئيس الحالية وابنة دوتيرتي من 52% إلى 59%. ودائما ما اعتُبرت سارة مرشحة رئاسية مستقبلية. لكن الانتخابات الحالية التي يتنافس فيها أيضا نصف أعضاء مجلس الشيوخ، قد تكون حاسمة بالنسبة لها حيث سيقرر المجلس هذا الصيف ما إذا كان سيدينها ام لا وذلك بعد عزلها بتهم تشمل الفساد، والتورط في عمليات قتل مرتبطة بحرب المخدرات، والتحريض على التمرد. وفي دافاو، حيث لا يزال دوتيرتي محبوبًا بعد 22 عامًا من توليه منصب عمدة المدينة، تزدهر عائلته، إذ قد ينضم 7 أفراد على الأقل من العائلة إلى الحكومة المحلية. aXA6IDgyLjI3LjIxNS4yNDcg جزيرة ام اند امز AL


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
الرئيس السابق المحتجز دوتيرتي من بين المرشحين المتنافسين في الانتخابات النصفية في الفلبين
على الرغم من أنه محتجز على بعد آلاف الكيلومترات، فإن الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي من بين المرشحين المتنافسين على حوالي 18 ألف مقعد على المستويين الوطني والمحلي في انتخابات التجديد النصفي اليوم الاثنين، والتي يقول محللون إنها ستقرر ما إذا كان هو وعائلته سيستمرون في الاحتفاظ بسلطة سياسية. يشار إلى أن دوتيرتي محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي منذ مارس الماضي، في انتظار محاكمته بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بسبب الحرب الوحشية التي شنها على المخدرات غير المشروعة وأودت بحياة آلاف المشتبه بهم خلال فترة رئاسته 2016-2022. ولم يمنعه ذلك من الترشح لمنصب عمدة معقله في مدينة دافاو جنوبي البلاد. وبموجب القانون الفلبيني، يمكن للمرشحين الذين يواجهون اتهامات جنائية، بمن فيهم المحتجزون، الترشح للمناصب ما لم تتم إدانتهم واستنفدوا جميع الطعون. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز دوتيرتي بمنصب عمدة دافاو، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من عقدين قبل أن يصبح رئيساً. ولكن من غير الواضح كيف يمكنه عملياً أن يخدم في منصب العمدة من وراء القضبان. يشار إلى أن أكثر من 68 مليون فلبيني مسجلون يمكنهم التصويت اليوم الاثنين لاختيار نصف أعضاء مجلس الشيوخ المكون من 24 عضوا، وجميع المقاعد البالغ عددها 317 في مجلس النواب ومختلف المناصب في المقاطعات والمدن والبلديات. جدير بالذكر أن الضوء مسلط على السباق على مجلس الشيوخ الذي يمكن أن يحدد المستقبل السياسي لابنة دوتيرتي، نائبة الرئيس سارة دوتيرتي.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
حرب الحشاشين
أظن أننا جميعاً نعرف الظاهرة التي تسمى «تضخم الذات» أو «الأنا المتضخمة». ولعل كلاً منا قد لاحظ حالات تكشف عن ذوات متضخمة، في مقابلات صحافية أو على منصات التواصل الاجتماعي، أو في المجالس، وربما اختبرها بعضنا في نفسه، في بعض الأحيان على الأقل. وتتمظهر هذه الحالة في صورة تكبُّر على الغير، بل قد يبلغ الأمر حد مطالبة الناس بالتسليم بفضله عليهم، فإن لم يستجيبوا، بادر بإنكار كل قيمة لهم وكل حُسن فعلوه في حياتهم. ليست هذه مشكلة كبرى، فضررها محدود، لكنها تصل إلى مستويات خطرة، حين يتحول التعبير عن الذات المتضخمة إلى إعلان كراهية لجنس بأكمله، مثل القول بأن الأحباش أو البنغال فيهم كذا وكذا، أو القول بأن البوذيين أو اليهود فيهم كذا وكذا، أو أن العرب أو الأكراد فيهم كذا وكذا. هذا التنميط السلبي لشعوب كاملة يتبلور مع الزمن على شكل كراهية منفلتة، تبرر كل أذى يقع على الناس، وربما حرضت على إيذائهم، أو حتى قتلهم. السؤال الذي يُلح على ذهني هو: هل يمكن لوسائل الاتصال الجمعي أن تُحول هذه الحالة الفردية إلى سلوك جمعي؟ هل يمكن للسياسيين وغيرهم من النافذين والمؤثرين على الرأي العام أن يُحولوا الكراهيات الفردية إلى كراهية عامة؟ تردَّد هذا السؤال في ذهني وأنا أقرأ خبراً من الفلبين فحواه أن الحكومة ستُسلّم رئيس الجمهورية السابق إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي تتهمه بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، خلال حربه على تجار المخدرات بين 2011 و2019. وتقول الأنباء إن الشرطة قتلت 6000 شخص في تلك الحرب، من دون محاكمة. سألتُ نفسي: كيف تسنَّى للرئيس أن يواصل هذه المقتلة العظيمة، طوال ثماني سنين من دون عوائق جدية، بل لعلِّي أزعم أن الشعب، أو شريحة مُعتبرة منه، كانت راضية بتلك المقتلة، لأنها اقتنعت بأن البلد فيه فعلياً 6000 تاجر مخدرات، كما قال الرئيس. ومما يدل على رضا تلك الشريحة هو تكرار انتخاب رودريغو دوتيرتي في منصب عمدة مدينة دافاو، حيث أسس فرقة إعدام ميداني، ثم انتخابه رئيساً للجمهورية، وقبل ذلك عُرض عليه منصب وزير الداخلية أربع مرات. هذا يدل على أن الرجل محبوب، رغم المعلومات الكثيرة التي تفيد بأن كثيراً من الضحايا قُتلوا لمجرد أن الشرطة وجدتهم في مواقع يرتادها الحشاشون. حسناً... ما الذي يحمل الناس على دعم حملة دموية كهذه، وهل يمكن أن تتكرر في أماكن أخرى؟ هل يمكن لسياسي مثل دوتيرتي أن يقنع الناس العاديين بأن احترامهم مشروط بقتل مَن يكرهونه؟ الذي فعله رودريغو دوتيرتي، حين رشح نفسه لمنصب نائب العمدة في دافاو، هو إقناع المواطنين بأن سكان الأحياء المعروفة بتجارة الحشيش، ومن يتواجد قريباً منها أو يتعامل مع سكانها، هم عدوهم، وأنهم يستحقون القتل. ولتسهيل المهمة على الناس، فإنه لم يكلفهم بقتل أحد، بل أقنعهم بأن يكرهوه فقط وأن يتمنوا موته، وسيأتي أشخاص آخرون لحمل العبء الأثقل؛ أي القتل. هكذا قتل 6000 شخص، بينهم ما لا يقل عن 1150 طفلاً وامرأة، رمياً بالرصاص، في بيوتهم أو على قارعة الطريق، من دون أن تُواجه الشرطة استنكاراً أو شجباً من جانب جمهور الناس، ومن دون أن تحتاج الحكومة إلى تبرير تلك الدماء. أظن بعضنا يستذكر الآن حوادث القتل الجمعي التي سمعنا عنها، في غزة وحواليها، وفي سوريا والعراق، وفي السودان والصومال، وفي مناطق أخرى... ألم تبدأ المسألة بأشخاص مثل دوتيرتي، يقنعون المواطنين بأن أولئك أعداؤهم وأنهم يستحقون القتل، وأن المطلوب منهم هو فقط إعلان التأييد أو التبرير، وسيتولى غيرهم الجزء الأصعب من المهمة. لو سمعتم بشخص يدعو للتخلص من سكان بلد بأجمعه أو قبيلة بمجملها أو دين بكل أتباعه، ألن تقفز إلى أذهانكم قصة رودريغو دوتيرتي؟