
"إيه دي إم" تغلق عملياتها التجارية في الصين وتخفض وظائف
بدأت إحدى أكبر شركات تجارة الحبوب في العالم 'آرتشر-دانيلز-ميدلاند' المعروفة اختصارًا بـ'إيه دي إم' غلق عملياتها التجارية في الصين مع تسريح موظفيها في أكبر قطاعات أعمالها.
وذلك في ظل جهودها العالمية لخفض التكاليف، وذلك مع تأثير التوترات التجارية بين واشنطن وبكين على الشركة التي تعتمد على التجارة بين البلدين.
وأوضحت 'إيه دي إم' في بيان حسبما نقلت 'رويترز': أن هذه الخطوة تهدف لدعمها بعد تورطها في فضيحة محاسبية منذ العام الماضي، من أجل الحفاظ على مرونتها في بيئة عمل مليئة بالتحديات.
ولم تعلن الشركة عدد الموظفين الذين سيتم تسريحهم، لكن أوضح مصدر لوكالة 'رويترز' بأن الخطة ستؤثر على ما يتراوح بين 40 و50 موظفًا، ما يترك حوالي 10 موظفين فقط في شنغهاي، مشيرًا إلى أنه سيتم تسريح فريق الخدمات الزراعية والبذور الزيتية في الصين بالكامل.
وذلك بعدما تراجعت أرباح 'إيه دي إم' بسبب انخفاض أسعار المحاصيل وتراجع طلب المستهلكين بسبب التضخم، وضعف هوامش ربح معالجة المحاصيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
رويترز عن مصادر: "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.


وكالة نيوز
منذ 5 ساعات
- وكالة نيوز
ترتفع أسهم الولايات المتحدة ستيل على نعمة ترامب الظاهرة للتعامل مع نيبون
قام المستثمرون بتفسير تعليقات ترامب على أنها تعني أن نيبون ستيل قد حصل على موافقته على استيلاءها على الصلب الأمريكي. أعرب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن دعمه لعرض نيبون ستيل بقيمة 14.9 مليار دولار للولايات المتحدة ، قائلاً إن 'شراكتهم المخططة' ستخلق فرص عمل وتساعد الاقتصاد الأمريكي. ارتفعت أسهم الولايات المتحدة من ستيل بنسبة 21 في المائة يوم الجمعة بعد تعليقات ترامب حيث فسر المستثمرون منصب الرئيس على الحقيقة الاجتماعية ليعني أن نيبون ستيل قد حصل على موافقته على استحواذه المخطط منذ فترة طويلة ، وهي آخر عقبة كبيرة على الصفقة. وقال ترامب في منصب عن الحقيقة الاجتماعية يوم الجمعة: 'ستكون هذه شراكة مخططة بين الولايات المتحدة Steel و Nippon Steel ، والتي ستخلق ما لا يقل عن 70،000 وظيفة ، وتضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي'. ذكرت وكالة أنباء رويترز هذا الأسبوع أن نيبون ستيل قد قالت إذا تمت الموافقة على الاندماج ، فستستثمر بمبلغ 14 مليار دولار في عمليات الولايات المتحدة للصلب ، بما في ذلك ما يصل إلى 4 مليارات دولار في مصنع فولاذي جديد. وأضاف ترامب أن الجزء الأكبر من هذا الاستثمار سيحدث في الأشهر الـ 14 المقبلة وقال إنه سيحمل تجمعًا في الولايات المتحدة في بيتسبرغ يوم الجمعة المقبل. وقال نيبون ستيل إنه صفق قرار ترامب بالموافقة على 'الشراكة'. لم يرد البيت الأبيض على الفور على أسئلة حول الإعلان. استمر سعر سهم الصلب في الولايات المتحدة بعد ساعات ووصل إلى 54 دولارًا ، فقط خجول من سعر عرض Nippon Steel بقيمة 55 دولارًا لكل سهم في أواخر عام 2023. في حين لم يتم إصدار أي تفاصيل ، أعرب المستثمرون عن ثقتهم في أن الشروط ستكون مشابهة لتلك المتفق عليها في عام 2023. قال المستثمرون إنه في نهاية المطاف ، لن يتم تداول الفولاذ في النهاية بشكل علني وأنهم سيحصلون على دفع نقدي مقابل أسهمهم. مثيرة للجدل سياسيا كانت الصفقة واحدة من أكثرها متوقعة في وول ستريت بعد أن تحولت إلى الساحة السياسية مع المخاوف من أن الملكية الأجنبية ستعني خسائر الوظائف في ولاية بنسلفانيا ، حيث توجد الصلب الأمريكي. لقد صرحت في انتخابات العام الماضي والتي شهدت عودة ترامب إلى البيت الأبيض. قال سناتور ولاية بنسلفانيا ديف ماكورميك ، الذي أطلق على الصفقة أيضًا 'شراكة' ، يوم الجمعة إنه 'انتصار كبير لأمريكا ومؤسسة الصلب الأمريكية' ، والتي ستحمي أكثر من 11000 وظيفة في بنسلفانيا ودعم إنشاء 14000 على الأقل. وجاءت آخر القطع من الصفقة بسرعة بشكل مدهش. ذكرت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) ، التي تستعرض صفقات لمخاطر الأمن القومي ، للبيت الأبيض هذا الأسبوع أنه يمكن معالجة مخاطر الأمن ، وفقًا لما ذكرته رويترز ، ونقل القرار النهائي إلى مكتب ترامب. بعد مراجعة سابقة بقيادة CFIUS ، الرئيس السابق جو بايدن محظور الصفقة في يناير على أساس الأمن القومي. الشركات مقاضاة ، بحجة أنهم لم يتلقوا عملية مراجعة عادلة. رفض البيت الأبيض بايدن هذا الرأي. جادل الشركات بايدن عارضت الصفقة عندما كان يترشح لإعادة انتخابه للفوز بالدعم من اتحاد عمال الصلب المتحدة في ولاية بنسلفانيا في ساحة المعركة. دافعت إدارة بايدن عن المراجعة باعتبارها ضرورية لحماية سلاسل الأمن والبنية التحتية والتوريد. عارض ترامب في البداية الصفقة ، بحجة أن الشركة يجب أن تكون مملوكة وتشغيلها في الولايات المتحدة. كان عمال الصلب المتحدة ضد الصفقة في الآونة الأخيرة في يوم الخميس عندما حثوا ترامب على منع الصفقة على الرغم من تعهد الاستثمار بقيمة 14 مليار دولار من ترامب. بالنسبة للمستثمرين ، بما في ذلك صناديق التحوط البارزة ، فإن الأخبار تتهجى الإغاثة بعد أكثر من عام من انتظار القرار. وقال أحد المستثمرين حديثًا: 'كان هناك فايف هائل في كل مكان في كل مكان' ، مضيفًا: 'لقد فهمنا نفسية دونالد ترامب ولعبناها لصالحنا هنا.' قال المستثمرون إن ترامب يبدو أنه قد فاز بعد زيادة تعهد الاستثمارات الجديدة. وقال مستثمر آخر 'هذه الصفقة تضمن أن صناعة الصلب ستستمر في بيتسبيرغ لأجيال'.


أموال الغد
منذ 10 ساعات
- أموال الغد
أسعار النفط تتراجع عند التسوية وسط تقارير حول رفع أوبك+ إنتاجها
تراجعت أسعار النفط عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الخميس، مع تقييم المستثمرين تقارير عن مناقشة مجموعة أوبك+ رفع إنتاج النفط خلال يوليو للشهر الثالث على التوالي، مما بعث على القلق من أن تتعدى أي زيادة محتملة في الإمدادات العالمية ارتفاع الطلب. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتاً أو 0.72% إلى إلى 64.44 دولار للبرميل عند التسوية، كما هبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي 37 سنتاً أو 0.60% لتسجل عند التسوية 61.20 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز. من المنتظر أن يبحث تحالف أوبك+، الذي يضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول 'أوبك' بقيادة السعودية، وحلفاءها بقيادة روسيا، خلال اجتماعه الذي سيعقد أول أيام الشهر المقبل، احتمالية تطبيق زيادة كبيرة أخرى في إنتاج النفط خلال يوليو للشهر الثالث على التوالي، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ. وتعليقاً على تفاعل الأسواق مع تلك التطورات، قال الشريك في شركة Again Capital الأميركية، جون كيلدوف: 'إن تكهنات أوبك+ هي العامل الأكبر اليوم'، مضيفا: 'سيكون قرار أوبك+ هذا ذا ثقل للغاية، ولن يساعد عدم توصل كازاخستان إلى اتفاق الشهر الماضي في ذلك الأمر'. وذكر مصدر في قطاع النفط، لوكالة رويترز، يوم الثلاثاء، إن إنتاج النفط الكازاخستاني زاد بنسبة 2% خلال شهر مايو. ويعمل تحالف أوبك+ على التراجع عن تخفيضات الإنتاج التي كانت مقررة قبل ذلك بشكل تدريجي عبر رفع الإنتاج بكميات إضافية عن المتفق عليها من قبل في السوق خلال شهري مايو، ويونيو. وقد يعيد التحالف إلى الإمدادات العالمية من النفط الخام كمية تصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً بحلول شهر نوفمبر 2025، بحسب وكالة رويترز. وقال هاري تشيليغوريان من مجموعة Onyx Capital: 'نشهد تفاعل السوق مع مؤشرات على تخلي أوبك عن استراتيجية الدفاع عن الأسعار لصالح زيادة الحصة السوقية… الأمر أشبه بإزالة ضمادة جروح.. عليك فعل ذلك في خطوة واحدة'. وذكرت المحللة بشركة RBC Capital، حليمة كروفت، في مذكرة يوم الأربعاء أن رفع إنتاج أوبك+ من النفط 411 ألف برميل يومياً خلال شهر يوليو هو 'النتيجة الأكثر ترجيحاً' لاجتماع التحالف المرتقب، خاصة من الإنتاج السعودي. كانت أسعار النفط انخفضت يوم الأربعاء بعد أن كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة عن زيادة مفاجئة في مخزونات الخام والوقود الأميركية خلال الأسبوع الماضي، بينما وصلت الواردات الأميركية من النفط الخام أعلى مستوياتها خلال ستة أسابيع.