الاتحاد الإنجليزي يوقع عقوبة قاسية على آرسنال

تعرض نادي آرسنال لعقوبة كبرى من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حسبما جاء في بيان رسمي صُدر منذ قليل من الجهة الحاكمة للعبة في إنجلترا.
جاءت عقوبة آرسنال بسبب ما حدث في مباراة آرسنال وولفرهامبتون، في وقت سابق من شهر يناير الماضي، في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وشهدت المبارة طرد لاعب فريق آرسنال، مايلز لويس سكلي، مما أدى إلى احتجاج كبير من جانب لاعبي الفريق ضد الحكم.
وتقدم آرسنال باستئناف بعد ذلك طرد طرد لويس سكلي، وهو ما قوبل بالموافقة وتم إلغاء البطاقة الحمراء على الفور.
ورغم ذلك، فإن قبول الاستئناف لم يمنع الاتحاد الإنجليزي من فرض عقوبة ضخمة على آرسنال.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان رسمي: "فرضت لجنة تنظيمية مستقلة غرامة قدرها 65 ألف جنيه إسترليني على آرسنال فيما يتعلق بمباراة الدوري الإنجليزي ضد ولفرهامبتون 25 يناير.
وأضاف: "فشل آرسنال في ضمان عدم تصرف لاعبيه بطريقة غير لائقة في الدقيقة 43، واعترف النادي بعد ذلك بهذه التهمة، وفرضت اللجنة التنظيمية هذه العقوبة بعد جلسة استماع، مع ذكر الأسباب".
وكتب الحكم مايكل أوليفر في تقريره الخاص بتلك المباراة: "بعد طرد اللاعب في الدقيقة 43، أحاط بي عدد من لاعبي آرسنال من أجل الاحتجاج على القرار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

Sport360

منذ 6 ساعات

• Sport360

وكيل مدرب بورنموث يرد على أنباء ارتباطه بتدريب الهلال

ذكرت تقارير إعلامية مؤخراً، أن إيراولا قد تلقى عرضاً لتدريب الهلال السعودي في الموسم المقبل 2025-26. أوضح الإسباني جوسيب باراندياران، عبر صحيفة 'الرياضية'، أنه تلقى اتصالات عديدة من أندية في السعودية وغيرها مهتمة بالتعاقد مع إيراولا ولكن تم الرد بالرفض لأن المدرب سعيد بتواجده في الدوري الإنجليزي ولا يفكر حالياً في أي تغيير يخص مستقبله. ولفت وكيل إيراولا، إلى أن الأخير يمتلك شرطاً جزائياً لكسر عقده مع بورنموث بقيمة 9 ملايين جنيه إسترليني، وليست هناك نية لتفعيله في وقتٍ قريب. ودخل الإسباني صاحب الـ42 عاماً، عالم التدريب في 2018 بعد اعتزاله، من بوابة أيك القبرصي وبعدها عاد إلى بلده لقيادة ميرانديس ومنه ذهب إلى رايو فاليكانو في صيف 2020 بينما تولى تدريب بورنموث منتصف 2023 بعقدٍ يمتد لعامين قبل تمديده لمدة عام إضافي. إيراولا قاد بورنموث في 86 مباراة بكافة البطولات وحقق الفوز في 34 مواجهة وتعادل 20 وتلقى 32 هزيمة وسجل فريقه 138 هدفاً واستقبل مرماه 129.

الاتحاد

منذ 8 ساعات

• الاتحاد

«المجد الأوروبي» يمنح «قبلة الحياة» لبقاء بوستيكوجلو مع توتنهام

بلباو (د ب أ) طالب سون هيونج مين، قائد توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بالإبقاء على أنجي بوستيكوجلو، مدرب الفريق، بعد تتويج النادي اللندني بلقب الدوري الأوروبي. وتعرض بوستيكوجلو لضغوط هائلة طوال الموسم الحالي، حتى أنه أقر الشهر الماضي بأن «الشعور العام» كان يدفعه للرحيل عن النادي، حتى لو فاز باللقب القاري، لاسيما مع تراجع ترتيب الفريق للمركز السابع عشر (الرابع من القاع) في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً. ورغم ذلك، أعلن المدرب الأسترالي، الذي عانى فريقه من سوء النتائج، عشية أهم مباراة لتوتنهام منذ ست سنوات أن مهمته «لم تنته»، وكرر تلك الرسالة بعد أن أنهى انتظاراً دام 17 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، بعد فوزه بأول لقب قاري منذ عام 1984 . وقال سون عقب فوز توتنهام 1- صفر على مانشستر يونايتد في المواجهة الإنجليزية الخالصة التي جرت بينهما بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية في نهائي الدوري الأوروبي «لقد فاز باللقب، إنه أمر لم يفعله أحد». وأضاف النجم الكوري الجنوبي في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «انظروا، الأمر ليس بيدي أو بيد اللاعبين، لكن علينا فقط أن ننظر إلى الحقائق». أوضح سون «في الواقع إننا لم نفز بأي لقب محلي أو قاري منذ 17 عاماً، وهذا هو اليوم الذي فزنا فيه أخيراً، المدرب هو من يفوز باللقب، لذا سنرى ما سيحدث». واتفق حارس المرمى الإيطالي جولييلمو فيكاريو في الرأي مع سون، حيث كشف عن إحدى التفاصيل الرئيسية وراء كواليس فوز توتنهام بلقب الدوري الأوروبي. وتم عرض مقطع فيديو مفاجئ يتضمن رسائل من أفراد عائلات كل لاعب في الفريق خلال الاجتماع التحضيري للمباراة، بترتيب شخصي من بوستيكوجلو، وفقاً لما علمته وكالة أنباء (بي أيه) البريطانية. وقال فيكاريو عند سؤاله عن حديث بوستيكوجلو مع الفريق: «كانت الرسالة هي أن نبذل قصارى جهدنا، أن نلعب من أجلنا، من أجل مشجعينا، وخاصة جماهيرنا التي حضرت لدعمنا في المدرجات». وتابع «شاهدنا فيديو مؤثراً من عائلاتنا خلال الاجتماع التحضيري للمباراة، كان مؤثراً للغاية، وأعتقد أنهم لعبوا دوراً كبيراً في المباراة». وانتشرت التكهنات حول مستقبل بوستيكوجلو «59 عاماً» خلال مراحل خروج المغلوب من الدوري الأوروبي، ولكن مع هتاف جماهير توتنهام باسمه في احتفالات حماسية، فمن المحتمل أن يكون الرأي حول المدرب الأسترالي قد تغير بشكل عام، وربما تبدل موقف حتى أشد المشككين فيه. وأضاف فيكاريو: «لقد قال بوستيكوجلو إن هذه المجموعة سوف تغير شيئاً ما، ستغير تاريخ هذا النادي، وقد قمنا بذلك بالفعل». وشدد حارس توتنهام «يحسب له ذلك. كان أول من آمن بشيء مميز، وقد فعلنا ذلك». وعندما سئل عما إذا كان يريد من بوستيكوجلو البقاء، أجاب فيكاريو: «نعم، بالطبع. هو من قرر ضمي إلى هذا النادي». كان قرار بوستيكوجلو الحاسم - والذي أتى بثماره - هو إشراك سون على مقاعد البدلاء. ورغم «خيبة أمله»، أعرب أقدم لاعب في الفريق عن فخره بأن يكون أول قائد لتوتنهام يرفع كأساً منذ عام 2008، شدد سون «حتى عندما شاهدت الفيديو من أفراد عائلتي، غمرتني مشاعر جياشة، كنت أتوق للفوز بشدة، ليس من أجلي، بل كنت أرغب في الفوز من أجل عائلتي». أكد سون «أنا فخور للغاية بتحقيقي كقائد فريق إنجازاً لم يحققه أحد منذ 17 عاماً».

البوابة

منذ 8 ساعات

• البوابة

برسالة مؤثرة.. مودريتش يودع ريال مدريد بعد مسيرة استثنائية رسميًا

أعلن الكرواتي لوكا مودريتش، أيقونة خط وسط ريال مدريد الإسباني، قراره بإنهاء مسيرته الأسطورية مع النادي الملكي بنهاية موسم 2024-2025، وذلك بعد 13 عامًا حافلة بالإنجازات والبطولات التي رسخت اسمه كواحد من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم. وجاء إعلان مودريتش بنهاية مسيرته مع ريال مدريد مع انتهاء الموسم الجاري 2024-2025، ليضع حداً لمسيرة بدأت في 27 أغسطس 2012، حينما انضم المخضرم الكرواتي إلى الميرينجي قادمًا من توتنهام الإنجليزي في صفقة بلغت قيمتها 30 مليون جنيه إسترليني. مسيرة مودريتش التاريخية تنتهي بكأس العالم للأندية مودريتش، الذي يبلغ التاسعة والثلاثين من عمره، أوضح في بيانه المؤثر أنه يكمل مسيرته مع ريال مدريد حتى مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، لتكون تلك البطولة هي الختام الرسمي لفصل مليء بالذهب والألقاب في السانتياجو برنابيو. ولطالما كان النجم الكرواتي جزء لا يتجزأ من الإنجازات التاريخية لفريق ريال مدريد، خاصة في حقبة الفوز المتتالي ببطولة دوري أبطال أوروبا. رسالة وداع مؤثرة لجماهير ريال مدريد حرص مودريتش على توجيه رسالة وداع مؤثرة لجماهير ريال مدريد التي طالما أحبته ودعمته، ففي بيان رسمي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قال: «حان الوقت، لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية. يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو». وأضاف مودريتش مستذكرًا بداياته: «وصلت عام 2012، برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك. غير اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص، شعرت بفخر لأنني كنت جزء من إحدى أكثر فترات النادي إثارة في تاريخه». مودريتش يشكر ريال مدريد ولم ينس مودريتش أن يشكر كل من ساهم في رحلته الأسطورية، قائلًا: «أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وجميع من ساعدوني طوال هذه الفترة. طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تنسى، وعودات بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليال ساحرة في البرنابيو، فزنا بكل شيء، وكنت في غاية السعادة. سعادة غامرة». وختم مودريتش رسالته بتأكيد على علاقته الأبدية بجماهير النادي: «لكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد. لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلت أشعر بالدعم والاحترام والمحبة. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي». وأكد لوكا مودريتش أنه يغادر بقلب ممتلئ بالفخر والامتنان والذكريات التي لا تمحى، مشددًا على أنه ورغم عدم ارتدائه القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، فإنه سيظل دائمًا مشجعًا وفيًا لريال مدريد.