
«الشارقة الإسلامي» يعلن تسعير إصدار صكوك بقيمة نصف مليار دولار
الشارقة (الاتحاد)
أعلن مصرف الشارقة الإسلامي عن نجاحه في تسعير إصدار صكوك رأسمالية دائمة ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال (Additional Tier 1) بقيمة نصف مليار دولار، بعائد ثابت قدره 6.125%، وفترة عدم استدعاء تمتد لست سنوات من تاريخ الإصدار.
ويُعد هذا الإصدار الأقل هامشاً لصكوك الشريحة الأولى الإضافية (AT1) على مستوى العالم خلال عام 2025، حيث بلغ هامش إعادة التسعير 195.6 نقطة أساس فوق معدل الخزانة الأميركية، مُسجلاً انخفاضاً بمقدار 125.7 نقطة أساس مقارنة بإصدار المصرف في عام 2019.
وشهد الإصدار طلباً قوياً فاق التوقعات، إذ تجاوزت طلبات الاكتتاب ضعف القيمة المطروحة، من قبل مجموعة واسعة من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، حيث جذبت الصكوك اهتماماً لافتاً من صناديق استثمارية ومؤسسات مالية في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا، وآسيا، ما يعكس الثقة العالية التي يحظى بها المصرف على الساحة المصرفية الدولية.
وقالمحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي: يعكس هذا الإصدار الجديد استمرار نجاح المصرف في الاستفادة من أسواق رأس المال كأداة استراتيجية فعالة لدعم نموه وتعزيز مركزه الماليJ فمنذ أول إصدار لنا في عام 2006، أثبتنا قدرتنا على بناء سجل قوي كجهة إصدار موثوقة ومستقرة، تحظى بثقة المستثمرين العالميين، ويُعد هذا الإصدار العاشر في سلسلة الصكوك التي أطلقها المصرف، ما يُكرّس مكانتنا الريادية في سوق الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 36 دقائق
- العين الإخبارية
أمريكا.. انخفاض الواردات يقلص عجز تجارة السلع في أبريل
تقلص العجز التجاري للسلع في الولايات المتحدة بشكل حاد في أبريل/ نيسان مع تلاشي الدعم الناجم عن زيادة الواردات قبل فرض الرسوم الجمركية. وفقا لرويترز، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة اليوم الجمعة، انخفض عجز تجارة السلع 46% ليصل إلى 87.6 مليار دولار الشهر الماضي. وانخفضت واردات السلع بمقدار 68.4 مليار دولار لتصل إلى 276.1 مليار دولار. وارتفعت صادرات السلع بمقدار 6.3 مليار دولار لتصل إلى 188.5 مليار دولار. دفع تسريع الواردات قبل فرض الرسوم الجمركية عجز الميزان التجاري السلعي إلى مستوى قياسي في مارس/ آذار. وتم إرجاء الرسوم الجمركية المرتفعة على معظم الدول حتى يوليو/تموز، بينما أُجلت الرسوم الجمركية على السلع الصينية حتى منتصف أغسطس/ آب، في ظل مفاوضات بين إدارة الرئيس دونالد ترامب وشركائها التجاريين. وقال خبراء اقتصاد إن ذلك قد يدفع بعض الشركات إلى محاولة زيادة وارداتها نظرا لغياب الوضوح بشأن ما سيحدث بعد انتهاء فترة التوقف التي تستمر 90 يوما. وزادت حالة الضبابية بعد أن منعت محكمة تجارية أمريكية يوم الأربعاء معظم رسوم ترامب الجمركية من دخول حيز التنفيذ، في حكم شامل اعتبر أن الرئيس تجاوز صلاحياته. وأعادت محكمة استئناف اتحادية العمل بهذه الرسوم مؤقتا أمس الخميس. أنهى الاقتصاد الأمريكي عام 2024 بشكل أقوى مما كان متوقعاً، على ما أظهرت بيانات رسمية نُشرت في مارس/آذار، في حين أنّ الأفق أصبح مظلماً في ظل الوضع المضطرب الذي أحدثته الرسوم الجمركية الجديدة. وأفادت وزارة التجارة بأنّ الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة شهد نمواً أكثر من المتوقَّع في الربع الأخير من عام 2024، بنسبة 2.4% على أساس سنوي. جاءت هذه البيانات أفضل من القراءة الثانية التي صدرت في فبراير/شباط 2025، وتوقعات المحللين البالغة 2.3%، مما يعكس في المقام الأول تعديلاً بالخفض للواردات. وعلى مدار عام 2024 بأكمله، ظل معدل نمو الاقتصاد الأمريكي دون تغيير عن القراءة السابقة عند 2.8%، حسبما ورد في البيانات. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قادرة على الحفاظ على نمو قوي في ظل خوض الرئيس "دونالد ترامب" حربًا تجارية، فضلًا عن خطط تقليص القوى العاملة الفيدرالية، وترحيل جماعي للمهاجرين العاملين في البلاد بشكل غير قانوني. كان الاقتصاد لا يزال مزدهراً قبل وصول رئيس جديد إلى الحكم. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إرباكاً في الأسواق ولدى الشركات والأسر بسبب رفع الضرائب على المنتجات المستوردة في الولايات المتحدة. aXA6IDgyLjI0LjIyMi4yMzQg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب وإيلون ماسك.. علاقة التناقضات بين الرئيس والملياردير
دخل إيلون ماسك السياسة الأمريكية من الباب العريض كمستشار مقرّب من دونالد ترامب، وكان لا يفارقه البتة، خصوصًا عند إعلان الرئيس الجمهوري قراراته المتعلقة بالتخفيضات الفدرالية. دخل إيلون ماسك السياسة الأمريكية من الباب العريض كمستشار مقرّب من دونالد ترامب، وكان لا يفارقه البتة، خصوصًا عند إعلان الرئيس الجمهوري قراراته المتعلقة بالتخفيضات الفدرالية. لكن بعد أربعة أشهر، أكّد قطب التكنولوجيا أنه سيترك منصبه بعدما انتقد ترامب للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض. وأشاد ترامب بماسك، ووصفه بأنه "رائع"، معلنًا أنهما سيعقدان مؤتمرًا صحفيًا مشتركا يوم الجمعة، مع مغادرة ماسك، المولود في جنوب أفريقيا، "هيئة الكفاءة الحكومية" (دوج). وفقا لوكالة "فرانس برس"، قال ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشال" يوم الخميس: "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس فعليا، لأنه سيكون معنا دائما، ويساعدنا على طول الطريق". لكن هذه الكلمات الدافئة لا تخفي "خيبات الأمل" التي تحدث عنها أغنى رجل في العالم في الأسابيع الأخيرة بشأن دوره في خفض التكاليف الفدرالية، والعقبات التي واجهها في سبيل ذلك. وأظهر ماسك، الذي كان دائما حاضرا إلى جانب الرئيس الجمهوري، مرتديا قبعة تحمل شعار ترامب الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، إحباطا متزايدا من العقبات التي تواجه "دوج". لم يتمكن ماسك من تحقيق هدفه المتمثل في توفير تريليوني دولار، فيما قدرت مجلة "ذي أتلانتيك" أنه وفر فقط جزءا زهيدا من هذا المبلغ، رغم فقدان عشرات آلاف الأشخاص وظائفهم. والآن، سيركز على أعماله في شركتي "تيسلا" و"سبيس إكس"، بالإضافة إلى هدفه المتمثل في استعمار المريخ. لكن العلاقة بين الرجلين كانت مختلفة تماما في البداية. وكان ماسك أكبر مانح لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، وكانا يتشاركان الكثير، مثل السياسات اليمينية المتطرفة، والرغبة في استئصال ما قالا إنها "دولة عميقة" مبذرة. سميت هيئة "دوج" على سبيل المزاح تيمنا بعملة "ميمكوين"، لكنها في الواقع لم تكن مزحة. أغلق خبراء تكنولوجيا شباب ناموا في مجمع البيت الأبيض إدارات حكومية بأكملها، كما قطعت الهيئة جزءا كبيرا من المساعدات الخارجية. وفي إحدى الفعاليات، ظهر ماسك واضعا نظارتين شمسيتين، وهو يحمل منشارا كهربائيا متفاخرا بمدى سهولة توفير الأموال، كما قام في مناسبة أخرى بأداء ما بدا أنه تحية نازية. وسرعان ما أصبح ماسك، الذي أطلق عليه المنتقدون لقب "الرئيس المشارك"، حاضرا إلى جانب ترامب باستمرار. ظهر رجل الأعمال حاملا ابنه الصغير "إكس" على كتفيه خلال أول مؤتمر صحفي له في المكتب البيضاوي. كان يحضر اجتماعات الحكومة، وركب مع ترامب الطائرة والمروحية والسيارة الرئاسية، وشاهدا المصارعة معا. وتساءل كثيرون: حتى متى يمكن أن تصمد هذه العلاقة الوثيقة بين ترامب وماسك؟ لكن ترامب نفسه بقي مخلصا علنا للرجل الذي وصفه بـ"العبقري". وفي إحدى المرات، حول الرئيس البيت الأبيض إلى ما يشبه وكالة لبيع سيارات "تيسلا"، بعدما استهدف محتجون الشركة. لكن قطب التكنولوجيا واجه أيضا صعوبة في فهم حقائق السياسة الأمريكية. وقالت إيلاين كامارك من "بروكينغز إنستيتيوشن" لوكالة فرانس برس إن النهاية "بدأت في منتصف مارس/آذار، عندما بدأ إيلون ماسك يدخل في خلافات خلال اجتماعات في المكتب البيضاوي وفي مجلس الوزراء". وفي إحدى المرات، سُمعت مشادة كلامية مع وزير الخزانة سكوت بيسنت في أرجاء الجناح الغربي للبيت الأبيض، في حين وصف ماسك علنا مستشار ترامب التجاري بيتر نافارو بأنه "أكثر غباء من كيس من الطوب". كذلك، بدأ تأثير المسار السياسي لماسك على أعماله يظهر بوضوح. فقد انتهت سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ التابعة لشركة "سبيس إكس" بفشل ذريع، فيما أعرب مساهمو "تيسلا" عن غضبهم العارم. وبالتالي، بدأ ماسك يفكر في التراجع، وقال إن "دوج هي أسلوب حياة، مثل البوذية" يُفترض أن تستمر بدونه. وأخيرا، انتقد ماسك مشروع قانون طرحته إدارة ترامب، معتبرا أنه سيزيد من عجز الحكومة الفدرالية ويقوّض عمل "هيئة الكفاءة الحكومية". لكن كامارك رأت أن رحيل ماسك قد لا يكون نهاية القصة. وأوضحت: "أعتقد أن هناك مودة بينهما، وأعتقد أن ماسك لديه الكثير من الأموال التي يمكن أن تساهم في الحملات الانتخابية إذا أراد ذلك. أعتقد أن العلاقة ستستمر". aXA6IDE0MC45OS4xODguMTc3IA== جزيرة ام اند امز EE


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
تعاون إماراتي ماليزي لتسهيل الاستثمارات في مجال الأمن الغذائي
أبوظبي (الاتحاد) وقعت وزارة الاستثمار مذكرة تفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية للتعاون في مجال الأمن الغذائي. وتدعم المذكرة كذلك تطوير محطة باغان داتوك البحرية الدولية متعددة الأغراض في ولاية بيراك الماليزية، الذي يؤكد التزام الطرفين بتطوير بنية تحتية استراتيجية تدعم سلاسل التوريد العالمية والنمو الاقتصادي المستدام. ووقع المذكرة في كوالالمبور بماليزيا، معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية. وسيعمل الطرفان على استكشاف فرص الاستثمار في مجال الأمن الغذائي، وذلك بالاستناد إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها بين الإمارات وماليزيا في يناير الماضي. وقال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار: تعكس مذكرة التفاهم مع مؤسسة تطوير ولاية بيراك الماليزية التزامنا المشترك بتعزيز مرونة سلاسل الإمداد الإقليمية ودفع عجلة التنمية المستدامة، ومن خلالها، نهدف إلى بناء تعاون دولي فعّال يحقق قيمة ملموسة للطرفين، يساهم في تعزيز استقرار النظام الغذائي العالمي. من جانبه، قال ياب داتو سيري حاجي ساراني بن محمد، رئيس مجلس إدارة شركة بيراك الحكومية للتنمية: فخورون بعقد هذه الشراكة مع وزارة الاستثمار الإماراتية، والتي تدعم تحقيق أهدافنا في تطوير القطاع الزراعي والبنية التحتية، وتعزز دورنا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، وستكون محطة باغان داتوك البحرية الدولية بمثابة بوابة حيوية لصادرات الأغذية الماليزية، وستعزز مكانتنا في سلاسل التوريد العالمية، ونحن نقدّر شراكتنا مع دولة الإمارات ونتطلع إلى مواصلة التعاون معها. جدير بالذكر، أن الإمارات وماليزيا حققتا زيادة مطردة في مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين 4.9 مليار دولار (18 مليار درهم) في عام 2023، و4 مليارات دولار (14.7 مليار درهم) في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024. وتعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل 32% من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة، وتحتل ماليزيا المرتبة الثانية عشرة بين الشركاء التجاريين الآسيويين لدولة الإمارات.