
حادث سير يضع فيرجينيا جوفري في حالة حرجة وسط تداعيات قضية الملياردير جيفري إبستين
تعرّضت فيرجينيا جوفري، إحدى المدعيات الرئيسيات في قضية الملياردير الأميركي جيفري إبستين الذي كان متهمًا باستغلال قاصرات جنسيًا، لحادث سير الأسبوع الفائت في أستراليا، وهي راهنًا في «حال حرجة»، على ما أفادت وكيلتها الثلاثاء.
وتوصلت هذه المرأة الأميركية الأسترالية إلى تسوية بملايين الدولارات في القضية مع الأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بعدما كانت اتهمته بالاعتداء عليها جنسيًا العام 2001 عندما كان عمرها 17 عامًا، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأوضحت الوكيلة ديني فون موفلينغ في بيان أن «حافلة مدرسية صدمت السيارة التي كانت فيها (فيرجينيا جوفري) في 24 مارس، في منطقة ريفية في غرب أستراليا. واستُدعيت الشرطة التي أفادت بأن أحدًا لم يكن متاحًا للحضور إلى مكان الحادث».
-
-
وأشارت وكيلة فيرجينيا جوفري إلى أن المرأة كانت لا تزال الثلاثاء «في حال حرجة وتتلقى العلاج الطبي» في المستشفى بعدما «أصيبت بكدمات».
وبحسب البيان، سألت الشرطة «ما إذا كان أي شخص قد أصيب، واقترحت نقل أي شخص مصاب إلى المستشفى».
حافلة مدرسية ملأى بالأولاد
وأشار البيان إلى أن «سائق الحافلة المدرسية التي كانت ملأى بالأولاد المذعورين، غادر المكان لإعادة الأولاد إلى منازلهم قائلًا إنه سيقدم بيانًا للشرطة، وهو ما فعله لاحقًا».
وأعلنت شرطة غرب أستراليا عن وقوع حادث مروري محدود أحد طرفيه حافلة في 24 مارس شمال بيرث، وأشارت إلى أن أي تقارير لم ترد عن وقوع إصابات.
وظهرت فيرجينيا جوفري في منشور لها الاثنين عبر «إنستغرام» مستلقية على سرير في المستشفى مع كدمات وسحجات حول عينها اليسرى وجبهتها وأنفها.
وكتبت تعليقًا على الصورة «عندما يصطدم بك سائق حافلة مدرسية بسرعة 110 كيلومترات (في الساعة) بينما كنا نُبطئ للانعطاف، قد تصبح سيارتك أشبه بعلبة صفيح، بغض النظر عن المادة التي صُنعت منها».
يذكر أن جوفري اتهمت إبستين الذي انتحر في سجنه العام 2019 عندما كان ينتظر محاكمته، بأنه استعبدها جنسيًا.
وأسقطت جوفري دعوى الاعتداء الجنسي على الأمير أندرو العام 2022 بعد التوصل إلى تسوية مالية. لكن اتهامات فيرجينيا جوفري سرّعت سقوطه، مما دفعه إلى الانسحاب من الحياة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
6 قتلى في تحطم طائرة خاصة بالولايات المتحدة
قتل ستة أشخاص كانوا في طائرة خاصة صغيرة، تحطمت الخميس فوق منطقة سكنية في سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية، بحسب السلطات. وأفاد المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطائرة وهي من طراز «سيسنا 550 سايتيشن»، والتي تظهر السجلات الفدرالية أنها كانت تابعة للوكيل الموسيقي ديف شابيرو، اصطدمت بكابل كهربائي قبل أن تتحطم في المنطقة السكنية عند الساعة 03,47 صباحا (10,47 بتوقيت غرينتش)، وفق وكالة «فرانس برس». إصابات بجروح قاتلة وقال المحقق في المجلس الوطني لسلامة النقل دان بيكر، في مؤتمر صحفي الجمعة «أصيب الطيار والركاب بجروح قاتلة». وأعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة سان دييغو أسماء ثلاثة من الضحايا هم ديف شابيرو (42 عاما) وإيما هيوك (25 عاما) وسيلينا كينيون (36 عاما). وكان شابيرو أحد المؤسسين المشاركين لمجموعة «ساوند تالنت غروب»، التي تمثل فنانين مثل فرقة «سام 41» الكندية لموسيقى الروك وفانيسا كارلتون. حريق وحالة من الذعر وقالت «ساوند تالنت غروب»، التي قتل عدد من موظفيها في الحادث «نشعر بحزن عميق لفقدان شريكنا المؤسس وزملائنا وأصدقائنا. تعازينا لعائلاتهم وجميع المتضررين». وأجلي نحو 100 شخص من المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة في حادث تسبب باندلاع حريق وبحالة من الذعر، فيما تضررت حوالى عشرة منازل بسبب الحطام. ولم يحدد سبب الحادث بعد، فيما أفاد المجلس الوطني لسلامة النقل بأن الطيار لم يبلغ مراقبة الحركة الجوية بأي مشكلة طارئة. وقال بيكر «نحاول في هذه المرحلة تحديد ما إذا كانت الطائرة مجهزة بمسجل صوت في قمرة القيادة».


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
12 مصابًا في هجوم بمحطة قطارات ألمانية
أصيب 12 شخصا في هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ في شمال ألمانيا اليوم الجمعة، بحسب جهاز الإطفاء والشرطة المحلية التي أعلنت توقيف مشتبه به. وجاء في منشور لشرطة هامبورغ على منصة إكس إنه وفق المعلومات الأولية، جرح شخص عددا من الأشخاص بسكين في محطة القطارات الرئيسية، في حين أفاد ناطق باسم جهاز الإطفاء وكالة «فرانس برس» بإصابة 12 شخصا، حياة بعضهم بخطر.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
وسائل إعلام: قائد السفينة الجانحة قرب حديقة في النروج كان نائما على الأرجح
ذكرت تقارير إعلامية الجمعة أن البحّار المسؤول عن قيادة سفينة حاويات يبلغ طولها 135 متراً، جنحت على مقربة من منزل أحد السكان في مضيق بحري وسط النرويج، كان نائماً على الأرجح عند وقوع الحادث. وأفادت وكالة «إن تي بي» النرويجية أن «شخصاً واحداً فقط كان على سطح السفينة في ذلك الوقت. كان يقود السفينة، لكنه لم يغيّر مساره عند دخوله مضيق تروندهايم (وسط النرويج)، كما كان ينبغي»، بحسب «فرانس برس». وأكد الشرطي كيتيل برولاند سورينسن للوكالة أن «الشرطة تلقت معلومات من أشخاص آخرين كانوا على السفينة تفيد بأنه كان نائماً». وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، انتهى المطاف بسفينة «إن سي إل سالتن» NCL Salten في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ، على بعد أمتار قليلة من منزله المطل على المضيق. - - لكن ذلك لم يكن كافياً لإيقاظ هيلبرغ، الذي لم يصحُ من نومه إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور. وقال هيلبرغ لقناة «تي في 2» النرويجية: «رنّ جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب». أما الجار يوستين يورغنسن، فقال إنه استيقظ قرابة الساعة الخامسة صباحاً على صوت قارب يتجه «بأقصى سرعة نحو اليابسة»، فهرع فوراً إلى منزل هيلبرغ لإبلاغه. ولم يُصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصاً بأذى في الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقاً بشأن ملابساتها. محاولات تعويم السفينة متعثرة وفي بيان صدر الجمعة، قالت شركة «نورث سي كونتينر لاين»: «تلقينا تقارير من الشرطة تفيد بوجود مشتبه به، ونحن نواصل التعاون الكامل مع السلطات في التحقيق الجاري». وأضافت: «نجري أيضاً تحقيقاتنا الداخلية الخاصة، لكننا نفضّل عدم التكهن بمزيد من التفاصيل». ولا تزال محاولات إعادة تعويم السفينة الجانحة متعثرة حتى الآن، إذ ما زالت راسية بالقرب من المنزل الخشبي، في مشهد يجمع بين الغرابة والنجاة.