logo
أمنية حضرموت تدعو الى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة

أمنية حضرموت تدعو الى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة

اليمن الآن١٠-٠٤-٢٠٢٥

عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، اليوم، اجتماعاً في مدينة المكلا، برئاسة محافظ حضرموت رئيس اللجنة مبخوت بن ماضي، لمناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في حضرموت، وجهود تنسيق العمل بين الجهات المعنية لتعزيز الأمن ومنع أي اختلالات.
وركز الاجتماع بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، وقائدي المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية، ومديري الأمن والشرطة بساحل ووادي حضرموت، وقادة الوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة، على تدابير تعزيز الأمن والاستعدادات لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار، وتقويم أداء القوات الأمنية والعسكرية، مع التأكيد على رفع مستوى الجاهزية واليقظة العالية.
وأقرت اللجنة الأمنية عدداً من الإجراءات والتدابير لضمان الاستقرار.. مؤكدة على أهمية التكاتف المجتمعي.. داعية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية.. مشيرة إلى أن الأجهزة العسكرية والأمنية لن تتهاون في الحفاظ على أمن حضرموت واستقرارها .. داعية إلى وحدة الصف والتعاون بين المواطنين والمؤسسات الأمنية وبين جميع المكونات لمواجهة التحديات وضمان الاستقرار.
وجددت اللجنة الأمنية، رفضها لأي محاولة لزعزعة أمن حضرموت أو استغلال الأزمات لخدمة أجندات تضر بأمن حضرموت.. مؤكدة أنه سيتم التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس باستقرار المحافظة.. معبرة عن تأييدها لجهود السلطة المحلية في إصلاح قطاع الكهرباء وضمان توفير الوقود للمحطات، مع الدعوة إلى حل أي أزمة بالحوار والتفاهم الوطني.
كما دعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورفض أي خطاب تحريضي أو محاولات لتفكيك النسيج الاجتماعي.. محذرة كل من له أهداف أو تجاوزات للقانون بالعودة إلى جادة الصواب وتغليب مصلحة حضرموت ومصالح أهلهم على مصالحهم الشخصية.
ودعت اللجنة الأمنية، كل أبناء حضرموت بمختلف مشاربهم ومكوناتهم الاجتماعية والسياسية إلى توحيد الكلمة وتغليب المصلحة العامة، ودعم العيون الساهرة من قوات المؤسستين العسكرية والأمنية المشكّلة من كل بيتٍ حضرمي .. مؤكدة للمواطنين بأن عجلة التنمية والخدمات لن تتأتى إلا في أوضاع مستقرة يدعمها المجتمع وتحميها المؤسسات الأمنية والعسكرية.
كما حذرت اللجنة الأمنية، المواطنين من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج الأطر القانونية، وضرورة التمسّك بالدولة ومؤسساتها المدنية والعسكرية .. مؤكدة أن أي اشكاليات من شأنها أن تُعالج في إطار الدولة ومؤسساتها الرقابية والمحاسبية .. داعية الجميع الى تعزيز وحدة النسيج الاجتماعي، والمحافظة على وحدة الصف ودعم جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وشددت اللجنة الأمنية، على حظر دخول الأسلحة والتجول بها في كافة المنافذ والنقاط العسكرية بالمحافظة.. مثمنة المواقف الأخوية المشهودة للأشقاء في قيادة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومساندتهما للمؤسستين العسكرية والأمنية، ودعم جهود الإغاثة والإعمار والتنمية.
تعليقات الفيس بوك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوحدة اليمنية… 35 عاماً من الأمل والتحدي
الوحدة اليمنية… 35 عاماً من الأمل والتحدي

اليمن الآن

timeمنذ 36 دقائق

  • اليمن الآن

الوحدة اليمنية… 35 عاماً من الأمل والتحدي

في الثاني والعشرين من مايو من كل عام، تتجدد في قلوب اليمنيين مشاعر الفخر والانتماء وهم يحيون ذكرى إعلان الجمهورية اليمنية عام 1990، اليوم الذي توحدت فيه شطري الوطن شمالًا وجنوبًا، في خطوة تاريخية صنعت الحلم اليمني الكبير، وفتحت أبواب الأمل لمستقبل أكثر وحدة واستقرارًا. 35 عامًا مرّت على الوحدة المباركة، وما تزال تلك اللحظة العظيمة حاضرة في وجدان الشعب اليمني بكل أطيافه، باعتبارها تتويجًا لنضال طويل، ونتيجة طبيعية لرغبة راسخة في قلوب اليمنيين منذ فجر التاريخ، بأن يكونوا كيانًا واحدًا، يجمعهم الوطن واللغة والتاريخ، وتربطهم روابط الدم والأرض والمصير المشترك. لقد كانت الوحدة اليمنية إنجازًا وطنيًا عظيمًا، لم يأتِ بسهولة، بل جاء بعد حوارات طويلة، وتنازلات شجاعة، وإرادة سياسية نادرة. ومهما حاولت التحديات أن تعرقل مسيرتها، فإن الوحدة ستظل مبدأً ثابتًا في ضمير الشعب، لأنها ليست فقط قرارًا سياسيًا، بل قدرًا تاريخيًا وحقًا وطنيًا لا يمكن التنازل عنه. في ذكرى الوحدة الخامسة والثلاثين، نقف اليوم لنجدد العهد والوفاء لهذا الوطن، ونرفع الصوت عاليًا بأن اليمن سيظل واحدًا موحدًا إن شاء الله ، مهما حاولت قوى التفرقة أن تمزقه، فالوطن أقوى، والشعب أوعى، والتاريخ يشهد بأن اليمنيين لا يرضون بغير الوحدة كخيار جامع يحمي الأرض والإنسان ويصون المستقبل. دعونا نجعل من هذه الذكرى محطة لتجديد الأمل والعمل، لتعزيز التلاحم الوطني، ونبذ الصراعات، والمضي نحو بناء دولة مدنية عادلة، تحقق الأمن والتنمية، وتصون كرامة الإنسان اليمني في كل مكان. الوحدة اليمنية… ليست ذكرى فحسب، بل مشروع حياة، ومسار نضال، ورمز كرامة. كل عام و اليمن موحد، عزيز، حر، وآمن. 🇾🇪 تعليقات الفيس بوك

'البلاد الآن' تهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية
'البلاد الآن' تهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

'البلاد الآن' تهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية

عدن – البلاد الآن تتقدم صحيفة 'البلاد الآن' بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، وإلى الشعب اليمني العظيم، بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية، 22 مايو، الذي يُجسد إرادة الشعب اليمني في الوحدة والحرية وبناء الدولة. وجددت 'البلاد الآن' في بيان التهنئة، العهد على مواصلة التمسك بالثوابت الوطنية، والعمل الإعلامي الملتزم بقضايا الوطن، والدفاع عن الجمهورية ومشروع الدولة العادلة، والسعي لتحقيق تطلعات اليمنيين في الحرية والكرامة والاستقرار. وأكدت 'البلاد الآن' أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تُمثل محطة تاريخية لتعزيز التلاحم الوطني وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تعصف بالوطن، والانتصار لمشروع الدولة واستعادة مؤسساتها. تعليقات الفيس بوك

المخلافي: 22 مايو عيد وطني ملزم قانونًا والالتزام به واجب على الجميع
المخلافي: 22 مايو عيد وطني ملزم قانونًا والالتزام به واجب على الجميع

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

المخلافي: 22 مايو عيد وطني ملزم قانونًا والالتزام به واجب على الجميع

البلاد الان /خاص 21 مايو 2025م أكد الدكتور عبدالملك المخلافي، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي، أن يوم 22 مايو يمثل العيد الوطني للجمهورية اليمنية وفقًا للقانون، ويعد إجازة رسمية ملزمة لجميع الجهات، بغض النظر عن الانتماءات الحزبية أو المشاريع السياسية المختلفة. وأوضح المخلافي أن إثارة الجدل حول هذه الإجازة الوطنية يعكس خللاً في فهم المسؤولية الوطنية ويعد مخالفة قانونية تستوجب المساءلة، خاصة إذا صدرت من جهات رسمية أو مسؤولين أقسموا على احترام القانون. وأشار إلى أن الالتزام بالقانون هو أساس الشرعية، وأن أي تبرير لعدم الالتزام به، سواء بسبب المواقف من الوحدة أو غيرها، يفتح الباب أمام تجاوزات أخرى تهدد كيان الدولة. وشدد المخلافي على أن احترام القانون والرموز الوطنية، وفي مقدمتها يوم 22 مايو، هو مسؤولية جماعية، وأن التغاضي عن ذلك يساهم في إضعاف الدولة ويخدم مشاريع الانقلاب والفوضى. تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store