
شنايدر إلكتريك العالمية تستحوذ على موتيڤاير الأمريكية خلال محادثات الابتكار في السعودية
أعلنت شنايدر إلكتريك الفرنسية العالمية، المتخصصة مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والأتمتة، عن صفقة الاستحواذ على شركة "موتيڤاير" المتخصصة في حلول التبريد السائل والإدارة الحرارية المتقدمة لأنظمة الحوسبة عالية الأداء، بحسب بيان للشركة اليوم.
جاء ذلك خلال أحدث فعاليات "محادثات الابتكار" التي أقيمت في مدينة الرياض تحت شعار "الشراكة لتعزيز مراكز بيانات الذكاء الإصطناعي وحلول التبريد المتطورة".
تأتي الصفقة في إطار إستراتيجية شنايدر إلكتريك لتعزيز حلول مراكز البيانات المستدامة والداعمة للذكاء الاصطناعي، التي تتوافق مع رؤية السعودية 2030، في بناء اقتصاد رقمي، إلى جانب مبادرة السعودية الخضراء التي تستهدف تسريع رحلة انتقال السعودية نحو الاقتصاد الأخضر.
وتستحوذ السعودية على 86% من سعة مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل هذا التعاون خطوة محورية نحو تحقيق أهداف التحول الرقمي المستدام في السعودية والمنطقة.
وفي سياق متصل، أعلنت "شنايدر إلكتريك" العالمية في فرنسا، ارتفاع إيراداتها خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 9.33 مليار يورو (10.62 مليار دولار)، وذلك في ظل نمو عضوي للإيرادات بنسبة 7.4% وزيادة إجمالية بنسبة 8.4%، وفقًا للبيانات المعلنة للنتائج المالية للشركة الام فى فرنسا.
وتستحوذ شنايدر إلكتريك العالمية على حصة 75% من موتيڤاير الأمريكية، مع خطط للاستحواذ الكامل بحلول عام 2028، وهو ما يمثل خطوة لتعزيز مكانة شنايدر إلكتريك في قطاع التبريد السائل للحوسبة عالية الأداء في مختلف الأسواق العالمية وخاصة السوق السعودي لما له من أهمية إستراتيجية في المنطقة.
من خلال دمج الخبرات المتميزة لموتيڤاير في حلول التبريد المتخصصة لمراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ستتمكن شنايدر إلكتريك من دعم التطور التكنولوجي الطموح للسعودية بشكل فعال، خاصة في ظل التوقعات بنمو سنوي مركب لسوق مراكز البيانات في السعودية 19.88% ما يجعلها الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وقال محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك في السعودية وباكستان واليمن والبحرين، " إن فعاليات محادثات الابتكار تأتي في صميم جهودنا لتعزيز الاستدامة البيئية في قطاع حيوي يشهد نموًا متسارعًا في السعودية، وهو قطاع مراكز البيانات. فمع خطط السعودية الطموحة لزيادة قدرة هذه المراكز بنسبة 37% حتى 2027".
أضاف "تكتسب صفقة استحواذنا على شركة "موتيفير" قيمة إستراتيجية مضاعفة للسوق السعودي، فهذه الخطوة تعزز قدرتنا على تقديم أحدث حلول التبريد السائل المتقدمة لمراكز البيانات، بما يتماشى مع التزامنا بأن نكون شريكًا رئيسيًا في دعم خطط السعودية 2030 للتحول الرقمي."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"مورغان ستانلي" يرفع تقييمه للأسهم وسندات الخزانة الأميركية
رفع بنك مورغان ستانلي تقييمه للأسهم و سندات الخزانة الأميركية ، في ظل توقعات بأن يؤدي خفض أسعار الفائدة المرتقب من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى دعم سوق السندات وتعزيز أرباح الشركات. وتوقّع البنك أن يصل مؤشر "S&P 500" إلى 6500 نقطة بحلول الربع الثاني من عام 2026، وأن يتراجع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 3.45%. في المقابل، رجّح المحللون استمرار تراجع الدولار، مدفوعاً بتقارب أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الأميركي مع بقية الاقتصادات العالمية. ويأتي هذا التحوّل في التقييم في وقت بدأت فيه الأسواق الأميركية تتعافى من الخسائر التي تكبدتها بسبب الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب في أبريل. ويواجه المستثمرون حالياً بيئة مليئة بالتقلبات، وسط ترقب نتائج مفاوضات الرسوم الجمركية، وتعقيدات النقاشات حول الميزانية في الكونغرس، بالإضافة إلى تخفيضات الفائدة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
يتوقع محللو بنك الكومنولث الأسترالي أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026
واصل الدولار تراجعه لليوم الثالث على التوالي أمام العملات الرئيسية، اليوم الأربعاء، في ظل استمرار حالة عدم اليقين المحيطة بمشروع قانون الضرائب الأميركي، وعدم قدرة الرئيس دونالد ترامب على إقناع بعض الجمهوريين المعارضين بدعمه. ويترقب المتعاملون أيضاً ما ستسفر عنه اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا، وسط مخاوف من احتمال سعي المسؤولين الأميركيين إلى إضعاف الدولار عمداً. وتباطأت التطورات في الحرب التجارية العالمية التي أطلقها ترامب هذا الأسبوع، رغم اقتراب نهاية المهلة المحددة بـ90 يوماً لتعليق الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، دون التوصل لاتفاقيات جديدة، وفق وكالة "رويترز". ورغم تفاؤل الأسواق بأن البيت الأبيض لا يزال حريصاً على استئناف التدفقات التجارية بشكل مستدام، فإن المباحثات مع الحليفتين اليابان وكوريا الجنوبية فقدت زخمها، مما ساهم في الضغط على العملة الأميركية. وقال محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: "لا نعتقد أن الدولار الأميركي، أو الأصول الأميركية بشكل عام، تمر في بداية دوامة انهيار… ومع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 مع تلاشي ضبابية الرسوم الجمركية وتراجع أسعار الفائدة، ما سيدعم تعافي الاقتصاد العالمي". ويقول محللون إن مشروع قانون الضرائب الذي طرحه ترامب قد يضيف ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأميركي، وهو ما يثير المخاوف بشأن تضخم الديون، إلى جانب التوترات التجارية وضعف الثقة في الأصول الأميركية. وفي مذكرة بحثية، كتب محللو غولدمان ساكس: "رغم أن معدلات الرسوم الجمركية انخفضت، فإنها لا تزال مرتفعة نسبياً. وينطبق الأمر ذاته على مخاطر الركود في الولايات المتحدة". وأضافوا: "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الكبرى. وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه في الكونغرس، فإن تراجع التفوق الاقتصادي الأميركي بات مكلفاً، في وقت تشهد فيه البلاد احتياجات تمويلية ضخمة". وتابعوا: "هذا يفتح المجال أمام مزيد من الضعف للدولار، ويؤدي إلى منحنى عائد أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأميركية". وسجل الدولار انخفاضاً بنسبة 0.55% إلى 143.715 ين بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، وتراجع بنسبة 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.1332 دولار، بينما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.34315 دولار. كما تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً إجمالياً قدره 1.3% خلال يومين.


شبكة عيون
منذ 2 ساعات
- شبكة عيون
تراجع الدولار مع ترقب مشروع قانون الضرائب
مباشر- انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه . ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا . وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة . وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها . ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط . وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار ". واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي ". ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية . وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة ". وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفيا - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة ". وتابعوا "يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية ". وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري . وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار . وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3