logo
الإعلان عن المرشحين للقائمة القصيرة في «جائزة الشيخ زايد للكتاب»

الإعلان عن المرشحين للقائمة القصيرة في «جائزة الشيخ زايد للكتاب»

زهرة الخليج٠٤-٠٣-٢٠٢٥

#ثقافة وفنون
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، الجهة المنظمة لـ«جائزة الشيخ زايد للكتاب»، القائمة القصيرة للأعمال الأدبية والبحثية والفكرية والعلمية، المرشحة لنيل فروع الجائزة في دورتها التاسعة عشرة، حيث وصلت إلى القائمة القصيرة ثلاثة تشريحات في كل فرع، على أن يجتمع مجلس أمناء الجائزة، لدراسة قرارات لجنة التحكيم، واعتماد الفائز في كل حقل، بداية شهر أبريل المقبل.
المرشحون لنيل «جائزة الشيخ زايد للكتاب» 2025:
الآداب:
تضمنت القائمة القصيرة لفرع «الآداب» ثلاثة أعمال، هي: «أبو الهول» لأحمد مراد من مصر، الصادرة عن دار الشروق عام 2023. و«ثلاثية أسفار مدينة الطين» لسعود السنعوسي من الكويت، الصادرة عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023. و«هند أو أجمل امرأة في العالم» لهدى بركات من لبنان/ فرنسا، الصادرة عن الآداب عام 2024.
أدب الطفل والناشئة:
فيما تضمنت القائمة القصيرة لفرع «أدب الطفل والناشئة» ثلاثة أعمال، هي: «ميمونة وأفكارها المجنونة!» لشيرين سبانخ من الأردن، الصادرة عن دار هاشيت أنطوان/ نوفل عام 2023. و«طيف سَبيبة» للطيفة لبصير من المغرب، الصادرة عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024. و«ثعلب الديجيتال» لهجرة الصاوي من مصر، الصادرة عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.
الترجمة:
بينما تضمنت القائمة القصيرة لفرع «الترجمة» ثلاثة أعمال، هي: «ألف ليلة وليلة: كتاب الحب»، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، الصادر عن دار «سي. أتش بيك فيرلاغ» عام 2022، و«هروشيوش» لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و«شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك» للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.
الإعلان عن المرشحين للقائمة القصيرة في «جائزة الشيخ زايد للكتاب»
الفنون والدراسات النقدية:
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع «الفنون والدراسات النقدية» ثلاثة أعمال، هي: «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي» للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و«الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر» للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و«سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحضارة العباسية وتخطيطها» للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.
التنمية وبناء الدولة:
وشملت القائمة القصيرة لفرع «التنمية وبناء الدولة» ثلاثة أعمال، هي: «حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة» للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024، و«في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافية للثقافة العربية الإسلامية» لحسام الدين درويش من سوريا/ ألمانيا، الصادر عن «مؤمنون بلا حدود» عام 2023، و«المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية» للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.
الثقافة العربية:
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» ثلاثة أعمال، هي: «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر» لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب «صعود الكتاب العربي» للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب «تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك» للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.
تحقيق المخطوطات:
أما القائمة القصيرة لفرع «تحقيق المخطوطات»، فتضمنت ثلاثة أعمال، هي: «أخبار النساء» لرشيد الخيون من العراق/ المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و«شرح القصائد المعلقات» لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و«الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة» للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.
4 آلاف ترشيح لجائزة الشيخ زايد في دورتها الـ19:
استقبلت «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، في دورتها الـ19، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية، و55 دولة أجنبية، من بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكد ريادة «الجائزة» ومكانتها العالمية.
وتضم اللجنة العلمية لـ«جائزة الشيخ زايد»، المسؤولة عن تحكيم الأعمال واختيار المرشحين، كلاً من: الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن، والدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وتعد «جائزة الشيخ زايد للكتاب» جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية، وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتدى طريق الحرير العالمي يختار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»
منتدى طريق الحرير العالمي يختار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

منتدى طريق الحرير العالمي يختار محمد بن راشد «الشخصية الأدبية الملهمة»

اختار منتدى طريق الحرير العالمي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، وذلك لما يتمتع به سموه من رؤية استثنائية جعلت من إمارة دبي مركزاً حضارياً وجسراً يربط بين الشرق والغرب، مستلهمة مفهوم طريق الحرير القديم، ولكن برؤية عصرية وروح إماراتية. كما اختار المنتدى مدينة دبي لاستضافة النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر، التي انطلقت أمس، وتستمر حتى 29 الجاري، وذلك كأول مدينة عربية تستضيف هذا الحدث المرموق، وستحتضن مكتبة محمد بن راشد حفل توزيع جوائز المهرجان، بمشاركة نحو 50 شاعراً وفناناً ورساماً، الذين سيزورون عدداً من الأماكن السياحية والثقافية في مدينة دبي ودولة الإمارات، كما ستتولى تغطية المهرجان 20 وسيلة إعلامية صينية من بينها صحيفة الشعب اليومية التي تعد من أكبر وسائل الإعلام في الصين. ويأتي اختيار المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «الشخصية الأدبية الملهمة لشعراء طريق الحرير»، تقديراً لإسهامات سموه الأدبية، إذ يُعد سموه علماً من أعلام الشعر النبطي في منطقة الخليج، إذ تنبض دواوينه ببلاغةٍ آسرة وبيانٍ يفيض بالتجارب والخبرات، ويعكس عمق الإبداع الشعري الذي يُلهِم الأجيال. وأثرى سموه الساحة الأدبية بعدد من الدواوين الشعرية التي حملت بين طياتها رؤى إنسانية ووطنية وفكرية عميقة، من أبرزها: ديوان «زايد»، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2018، إذ يشتمل على 87 قصيدة خلّدتْ ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، توثق لإنجازاته وما سطره من أعمال رسّخت مَجد الإمارات، وأسّست لنهضتها. كما يُعد ديوان «ومضات من شعر»، الصادر في 2014، من أبرز دواوين سموه الشعرية، ويتألف من 52 ومضة مقتطفة من أعمال شعرية كاملة لسموه، باللغتين العربية والإنجليزية، وتدور موضوعات الديوان حول الحياة ومواجهة تحدياتها واختباراتها الصعبة والحب والنصر والتغني بالإنجازات والتجارب الإنسانية. فيما يضم ديوان «أربعون قصيدة من الصحراء»، الصادر في 2011، روائع شعرية لسموه جمعت في ديوان متكامل باللغتين العربية والإنجليزية، ويتزين الديوان بقصائد لسموه في حب الوطن والتعلق به وبأمجاده وتقدير رموزه، وتتسم أشعار الديوان بكونها لوحات ترفل بسمات الإبداع المرهف والحس الوطني الفريد، متميزاً بشاعرية عالية ولغة قوية جزلة. ومن أبرز دواوين سموه أيضاً: «قصائدي في حب الخيل» الذي جمع بين دفتيه القصائد التي نظمها سموه، وعبر خلالها عن مدى شغفه بالخيل، والقيم التي طالما ارتبطت بها من نُبل، ورمز للمنافسة من أجل الفوز، وتمسك بالصدارة، وغيرها من الإصدارات الشعرية التي تنوّعت في موضوعاتها وأساليبها. من ناحيتها، قالت رئيسة لجنة الشعر الدولية التابعة لمنتدى طريق الحرير العالمي، البروفيسورة وانغ فانغوين: «اخترنا دولة الإمارات لاستضافة النسخة الخامسة من مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر لما تمثله من رمز للتعايش والسلام بين الشعوب، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كما يحمل تنظيم المهرجان في دبي أبعاداً رمزية وثقافية عميقة، فدبي اليوم تُجسّد النموذج المعاصر للمدن التي تُعيد إحياء روح طريق الحرير، ليس فقط من خلال اقتصادها الديناميكي، بل عبر مكانتها الرائدة في التبادل الثقافي، ورؤيتها الطموحة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل من الثقافة ركيزة أساسية في مشروعه الحضاري بما يجعل من سموه الشخصية الملهمة لجميع أعضاء منتدى طريق الحرير». وأضافت وانغ فانغوين، وهي أيضاً رئيسة تحرير مجلة «شعراء العالم» التي تصدر عن المنتدى: «يسعى منتدى طريق الحرير العالمي إلى أن يكون منصة تجمع بين الثقافة والفنون والاقتصاد والتكنولوجيا، لإحياء قيم طريق الحرير بروح معاصرة تُعزز التفاهم والسلام بين الأمم. وقد استلهمنا من تجربة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هذه القيم الإنسانية، واخترنا شخصية سموه لغلاف مجلتنا (شعراء العالم) مع دراسة وافية عن تجربة سموه في الشعر والأدب إضافة إلى عدد من قصائد سموه المترجمة إلى اللغة الصينية». وتضمنت افتتاحية المجلة دراسة وافية عن الخصائص الفنية في شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واستعراض عام لمسيرة سموه الشعرية والأدبية، إذ كتب قصائد مفعمة بالمحبة والاعتزاز في مديح أخيه ورفيق دربه، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصفته المجلة بأنه قائد استثنائي جعل من دبي منصة عالمية تنبض بقيم ومفاهيم طريق الحرير ولكن بروح إماراتية معاصرة. وذكرت المجلة أن أسلوب سموه الشعري يتميز بقوة الألفاظ وجزالة اللغة إلى جانب عمق المعاني وصدق العاطفة، إذ يستقي صوره الفنية من الصحراء والبحر والبيئة البدوية، ويمزجها بحكمته وتجربته الإنسانية. من جهته، قال نائب رئيس لجنة الشعر الدولية التابعة للمنتدى والرئيس التنفيذي لاتحاد شعراء طريق الحرير، الشاعر كاو شوي: «يتضمن المهرجان فعاليات ثقافية وفنية متعددة، من بينها حفل توزيع الجوائز، وقراءات شعرية، وجلسات نقدية، ومعارض فنية مفتوحة في عدد من الفضاءات الثقافية في دبي والإمارات، كما سيزور المشاركون في المهرجان أبرز المعالم الثقافية في دولة الإمارات مثل متحف المستقبل، وبرج خليفة، ومسجد الشيخ زايد، ومكتبة محمد بن راشد وبعض المتاحف الفنية، بهدف تعزيز مفهوم التلاقي بين الشعر والفنون الأخرى». كما أعلن كاو شوي عن اختيار الشاعر عادل خزام رئيساً مشاركاً للدورة الخامسة من المهرجان، باعتباره من الأسماء الشعرية البارزة في الإمارات والخليج العربي، إذ سبق أن فاز خزام بجائزة «وسام الشعر العظيم في الصين»، إضافة إلى دوره البارز في التعريف بالشعر الصيني خلال معرض إكسبو 2020 دبي، ومبادراته النوعية لخدمة الشعر مثل مشروع «شجرة شعر العالم»، والملحمة الشعرية الشهيرة «مانسيرة» التي شارك في تأليفها شعراء من الصين. جوائز ويشهد مهرجان طريق الحرير الدولي للشعر مشاركة نخبة من أبرز الشعراء من الصين ومختلف أنحاء العالم، يتنافسون على مجموعة من الجوائز، تشمل: جوائز الجمل الذهبي والجمل الفضي، وجوائز الشعر والسينما، وأفضل مجموعة شعرية، إضافة الى أفضل شاعر دولي، وأفضل شاعر أوروبي، وأفضل شاعر آسيوي، وأفضل شاعر أفريقي، وأفضل شاعر أمريكي، وأفضل شاعر من أوقيانوسيا. وتم ترشيح عدد من الأصوات الشعرية في الإمارات لنيل جوائز المهرجان، كما أعدت مجلة «شعراء العالم» ملفاً يضم عدداً من قصائد الشعراء الإماراتيين المرشحين لجوائز المهرجان. ووصف الشاعر كاو شوي هذه المشاركة الإماراتية قائلاً: «جميع الأعمال المختارة تعكس المستوى الثقافي والإبداعي الرفيع للإنسان الإماراتي.. يا لها من نصوص رائعة، نحنُ نؤمن أن هذا الحدث سيمهّد لمزيد من التعاون الثقافي بين الصين والإمارات». ويعد منتدى طريق الحرير العالمي منظمة مستقلة غير حكومية مسجلة قانونياً في ولاية ديلاوير بالولايات المتحدة الأميركية، وتم توثيقها أيضاً من قبل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في نيويورك. ويشارك المنتدى في تنظيم فعاليات ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي، ويتعاون مع منظمات دولية مختلفة، منها منظمة السياحة العالمية ومؤتمر الإنترنت العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ويضم أعضاء من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك قادة في مجالات القانون، والثقافة، والتنمية الدولية. وينظم المنتدى أمسيات شعرية موسمية تحت عنوان «ربيع طريق الحرير الشعري» بمشاركة شعراء من القارات الخمس، وسبق للمنتدى أن نظم مهرجانه الأول في مدينة مدريد بإسبانيا في أبريل 2018، ومهرجانه الثاني في موسكو – روسيا في 2019، فيما احتضنت الصين الدورتين الثالثة والرابعة، ووقع الاختيار هذا العام على مدينة دبي لتنظيم الدورة الخامسة.

«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة
«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة

زهرة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • زهرة الخليج

«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة

#ثقافة وفنون تعد القطع والعملات الإماراتية التاريخية النادرة، التي يعرضها «متحف زايد الوطني» بالمنطقة الثقافية في السعديات، وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، توثق مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات، ونموها الاقتصادي. وتمنح العملات القديمة مشاهديها فرصة الاطلاع، عن كثب، على شكل وواقع البنية التحتية المالية لدولة الإمارات، ما يُتيح فهماً أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز التقدير للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة، ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ومن العملات، التي يحتضنها «متحف زايد الوطني»، عملة «أبيئيل»، التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة «الإسكندر الأكبر» أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها، الذي يصور البطل الإغريقي «هرقل» على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات «الإسكندر الأكبر»، وتحل كلمة «أبيئيل» الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة «الإسكندر»، التي كانت تكتب باللغة اليونانية. ويعتقد أن بعض هذه المسكوكات صدرت في عهود حكمت فيها النساء، ما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض، كذلك، العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد، ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة، التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولا تزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام كعملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من الفئة نفسها من التداول. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ويحتفي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويسرد سيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويقدم المتحف إلى زواره فرصة التعرف، عن قرب، إلى جوانب متعددة من حياة، وإرث وقيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسليط الضوء على تراث الدولة، وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي، من خلال مجموعة من المقتنيات التي تبدو بارزة للعيان. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، مستعرضاً قصصاً مستوحاة من مبادئ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والثقافة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهي مبادئ تعكس حسه الإنساني العالي، وإيمانه القوي.

اصنع في الإمارات
اصنع في الإمارات

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

اصنع في الإمارات

اصنع في الإمارات في هذا الزخم، في هذا الدلال الذي تشهده الصناعة في الإمارات، وهذا التوافد الاستثماري الصناعي الذي يهطل مطراً سخياً على الإمارات، تشعر بالفخر، ويسودك الحلم الزاهي، وتمتلئ روحك بأزاهير الأبهة، ونعيم المشاعر، حيث الإمارات اليوم أضحت فلذة العالم وموطن الطموحات لدى صناع القرار العالمي، والمستثمرين، والصناعيين، والخبراء، وعلماء الفكرة المبدعة في الصناعة. اليوم ونحن نتابع المشهد البديع، ونستمر في قراءة الواقع الإماراتي وهو يتزلج على صفحات أيام مبهرة، وتاريخ يتخلق نشأً، متألقاً، ببريق النجوم، وعذب العطاء والمساحة تفترش لها سجادة مخملية على أرض الواقع، وتبدو المسيرة المظفرة، تخط كلمات المجد المجيد على جبين الوطن، وتسرد قصة وطن اتخذ قراره بأن يكون بين العالمين مركز الدائرة، وخط الاستواء في المحيط الإنساني، وهذا ما يفتح ملفات عدة أهمها الملف الصناعي، ونستطيع أن نقول إن الثورة الصناعية الرحيبة، أخذت ناصيتها على أرض الإمارات، بما تلقاه من رعاية سامية من لدن قيادة أحكمت قبضتها على المستقبل، وأدارت عجلة الزمن صوب الوطن، وطن النجباء الذين يقودون المرحلة، سياسياً، واقتصادياً، وثقافياً، الأمر الذي يجعل كل متابع، وكل قارئ، وكل مهتم، بهذا الصعيد المتدفق، خيالاً واسعاً، وقدرات فائقة، وإمكانيات شاسعة، وملكات مبدعة، وأحلاماً تتوارى في معطفها أخلاق الناس النبلاء، والذين جعلوا من الوطن محطة إنزال لكل ما هو جميل، وكل ما هو نبيل، وكل ما هو أصيل، لأن ما زرعه زايد الخير، طيب الله ثراه، نحصد اليوم ثماره، ونتذوق نعمته، ونسعد بازدهاره، وترتع غزلان مشاعرنا بعشبه القشيب، وترتاح الزهور في بساتين رونقه. في أرض المعارض، هناك مسعى ومرتع للفيف من جمهور الصناعة، ومن كل حدب وصوب، جاءوا ليحطوا رحالهم على أرض الإمارات، بعناية رجال أشداء، شيمتهم الحلم البهي، والتطلع المنير، إلى غدٍ تكون فيه الراية مرفوعة هنا، على هذه الأرض الكريمة، أرض زايد، الباني المؤسس، هنا بين أيادٍ أمينة، وعند قلوب كبياض الموجة، واخضرار النخلة، ونصوع الشمس، هنا على أرض الحب والتسامح، والإجماع الإنساني، تتطور رؤية، وتكبر آراء، وتتسع حدقات الأفكار حتى أصبحت في العالم نجماً تدور في فلكه الكواكب والأقمار، وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة جهود وسهر، وتعب، وعكوف على مهمات نمت، وترعرعت حتى أصبحت الرؤية، شعشعة الفجر في عيون الطير، وصارت الأفكار، مفردات لملاحم إبداعية مدهشة، ونهضة صناعية مدت للمدى مداد العلم، وأدب التداخل مع الآخر، بندية شريفة، وتنافس يوسع دائرة الحب، ويمنح التواصل ملح العطاء، وسكر البذل، وهذه هي الإمارات، دوماً في التميز منخلاً يصفي ذاته بذاته، ومن جهود المنهمكين في الاستثنائية، تنمو زهرة اللوتس، لتضفي على الوجود عطر الزمن الذهبي لدولة الذهب، بلد عشاق الجمال في كل شيء. تضافر الجهود الوطنية، وتكاتف العالم مع طموحات الإمارات، هما الترياق الذي يمنح بلادنا مناعة وقوة، وسطوة، وقدرة علم الاستدامة، وهذه البنى التحتية، هي الحاضنة الأمينة لكل من يبادر، ويقدم إمكاناته، ويفكر في مشاريع تكون الغيمة التي تنسج خيوط الحرير على أرض الحرير، أرض القوة الناعمة. عندما تكون السياسة، سفينة الأحمال الثقيلة، والأنامل التي تكتب على صفحات التاريخ، نجاح دولة في صناعة الأمل، فلا بد أن يكون الاقتصاد هو ذلك الديدن الذي منه تبرز، ماكينة الصناعة، الراسخة، والثابتة على أرض خصبة، وطيعة. كان في البدء حلم، واليوم أصبح علماً وخبراً، عنوانه العريض، أن الإمارات دولة صناعية بامتياز، يشهد لها البعيد والقريب، وآس الشهادة هو هذا التدفق اللافت من قبل كل من له علاقة بهذا الصوت الرخيم، المنبثق من آلة الإبداع الرخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store