
صراع علني بين إسبانيا وفرنسا بسبب الكرة الذهبية
تشهد الأيام الأخيرة صراعًا علنيًا بين إسبانيا وفرنسا من أجل حسم هوية المتوج بجائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة، وهو ما يكشف عن إثارة كبيرة ستحدد اللاعب الذي سيخلف رودري في أعرق الجوائز الفردية على الإطلاق.
وفقًا لما ورد في تقرير خاص من "فوت ميركاتو" حددت إسبانيا ممثلها الأبرز للفوز بجائزة البالون دور في نسختها المقبلة، وهو الواعد لامين يامال نجم برشلونة الذي قدم مستويات مذهلة، قادت العملاق الكتالوني لحصد ثنائية الدوري والكأس المحلية.
وسرعان ما ردت فرنسا على الخطوة الإسبانية، بتحديد ممثلها الأول للفوز بالكرة الذهبية، وهو عثمان ديمبيلي الذي قدم موسمًا أسطوريًا ساعد فيه باريس سان جيرمان لحصد ثلاثية الدوري والكأس إلى جانب دوري أبطال أوروبا الذي فاز به العملاق الباريسي للمرة الأولى في تاريخه.
بيدري ومبابي.. بدلاء الكرة الذهبية
تملك إسبانيا وفرنسا في قوائمهما لاعبين آخرين يملكون فرصة الفوز بجائزة الكرة الذهبية للنسخة المقبلة، لكن هؤلاء اللاعبين يمثلون بدلاء محتملين للثنائي لامين يامال وعثمان ديمبيلي اللذين يتصدرا المشهد في الوقت الراهن.
تؤمن إسبانيا بأحقية بيدري لاعب خط وسط برشلونة بالفوز بالكرة الذهبية أيضًا، لكنها تضعه خلف لامين يامال في هذا السباق بكل تأكيد، في الوقت الذي تملك فيه فرنسا، نجمها كيليان مبابي الذي قدم مستويات خرافية خلال عامه الأول مع ريال مدريد، لكن خروجه خالي الوفاض من الألقاب وضعه خلف ديمبيلي في الترتيب.
صراع دوري الأمم سيحسم الأمر
قد تحسم المواجهة المرتقبة بين إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية الكثير من ملامح المتوج بجائزة الكرة الذهبية في نسختها المقبلة، خاصة أن اللقاء المرتقب سيشهد مشاركة الثنائي مع العملاقين الأوروبيين.
فرنسا والفيفا أمل كيليان مبابي الأخير في الكرة الذهبية 2025
ولم يتردد ديديه ديشامب مدرب منتخب فرنسا في الحديث عن الأمر علانية، عبر تصريحات سابقة قال فيها إن عثمان ديمبيلي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بكل تأكيد، على حساب لامين يامال وبقية نجوم كرة القدم.
كما يعتقد كثيرون أن حملة العنصرية التي لاحقت ديمبيلي كان سببها الكرة الذهبية، وتهدف إلى تشويه صورة اللاعب الفرنسي من أجل تقليل حظوظه في الفوز بالجائزة، وسط شائعات تتحدث عن تصدره سباق الفوز بها في الوقت الراهن.
جدير بالذكر أن عثمان ديمبيلي خاض 49 مواجهة عبر مختلف المنافسات في الموسم المنصرم، أحرز خلالها 33 هدفًا مع تقديم 15 تمريرة حاسمة، في الوقت الذي ظهر فيه لامين يامال عبر 55 مواجهة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 18 هدفًا مع تقديم 25 تمريرة حاسمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
كيف سيتعامل بيب غوارديولا مع تمرد ريان شرقي ؟
كان ريان شرقي صبيًا صغيرًا عندما سأله جان فرانسوا فولييه، المدير السابق لأكاديمية ليون، عن أهدافه. فكانت الإجابة: الفوز بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية، كان رد فعل فولييه هو مجرد الضحك، لكن ريان شرقي الآن وهو في طريقه لمانشستر سيتي يبدو أنه خطا الخطوة الأولى نحو هذا الحلم الذي سخر منه فولييه. أبرز اللاعب إمكانياته الاستثنائية بظهوره الأول المذهل كبديل مع فرنسا في هزيمتها القاسية 5-4 أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية في شتوتغارت يوم الخميس. بعد تأخر فريقه 5-1 في غضون دقائق من دخوله، كاد شرقي أن يُشعل شرارة عودة تاريخية، بهدف وتمريرة حاسمة في 30 دقيقة فقط. قدّم شرقي أداءً مميزًا مع ليون، وقال عنه تييري هنري، الذي دربه في منتخب فرنسا تحت 21 عامًا، ذات مرة إنه لم يرَ لاعبًا يراوغ بهذه السرعة بكلتا قدميه، وأضاف: "ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت أفضل قدم له هي اليمنى أم اليسرى، في الحقيقة، يميل إلى استخدام اليسرى، لكن تسديداته باليمنى قوية جدًا". وانضم ريان شرقي إلى الفريق الأول لليون في سن السادسة عشرة، وكان على بُعد سبعة أشهر من عيد ميلاده السابع عشر عندما سجل هدفين وصنع هدفين آخرين في الفوز على نانت. يلعب ريان شرقي على مستوى النخبة منذ فترة طويلة، لدرجة أنه من السهل نسيان أنه لا يزال في الحادية والعشرين من عمره، ويخوض موسمه السادس مع ليون. ريان شرقي متمرد في منظومة غوارديولا يتميز اللاعب الفرنسي الشاب بمهاراته الفائقة بكلتا القدمين، ويمتلك قدراتٍ فنيةً استثنائية، فهو قادرٌ على التحرك في المساحات الضيقة ومراوغة العديد من المدافعين، ويُشكل خطورةً كبيرةً عند امتلاكه الكرة لدرجة أن الفرق غالبًا ما تجد صعوبةً في إيقافه في مواقف واحد لواحد، حيث تحتاج إلى تخصيص العديد من المدافعين لمراقبة اللاعب. كانت إحدى أبرز مشاكل المهاجمين في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي هي سهولة التنبؤ بهجماتهم. أما شرقي، فهو مختلف. فهو قادر على اختراق الدفاعات بوسائل غير متوقعة نظرًا لإجادته اللعب بالقدمين. يستطيع شرقي اللعب على الأطراف، وخاصةً من الجهة اليمنى، لكنه يفضل على المدى الطويل أن يُعهد إليه بدور اللاعب رقم 10. لكن الاختبار الحقيقي لريان شرقي هو هل سيُدمج هذا اللاعب المتمرد "في لعبه"، القادر على الإبداع، في نظام مانشستر سيتي تحت قيادة بيب غوارديولا الذي يقيد كل اللاعبين بأفكار واضحة؟ أم سيُخنق ببساطة وسيحد ذلك من إبداعه؟! أرقام ريان شرقي هذا الموسم في كل البطولات المباريات الأهداف التمريرات الحاسمة أهداف + التمريرات الحاسمة صناعة فرص تسديدات على المرمى دقة التمرير تمريرات بينية نسبة تحويل الفرص الكبيرة لأهداف 44 12 20 32 128 32 84.11 35 72.73 تأثير شرقي لا يُضاهى داخل الملعب، فهو متعدد الأفكار، ومُدمر للمدافعين دون عناء، وأرقامه الموسم الماضي توضح كيف كان يؤثر على فريقه في كل المستويات. ليون يرفض عرض مانشستر سيتي الأول للتعاقد مع ريان شرقي اقرأ المزيد وبفضل قدرته على تمرير الكرة ببراعة متساوية سواء بباطن القدمين أو خارجهما، يستطيع إيجاد زوايا غير متوقعة تُربك المدافعين، كما يتمتع بوعي ورؤيةٍ ممتازين، ويعرف أين تتوفر المساحة للمهاجمين الآخرين، وغالبًا ما تكون مساحةً صنعها بنفسه. هذه سمةٌ شائعة في أسلوب اللاعب. إنه أحد أكثر حاملي الكرة إنتاجيةً في أوروبا، وهو ليس سريعًا بشكلٍ استثنائي، لكنه قادر على الاندفاع بقوةٍ إلى المساحات المفتوحة عند ظهورها. عادةً ما يستخدم تغيير الاتجاهات وسرعة حركة القدمين للهروب من المدافعين بدلاً من السرعة الفائقة. يُعوّض ريان شرقي النقص في السرعة العالية بالقوة البدنية التي تُمكّنه من صد المدافعين في المساحات الضيقة والارتداد بعيدًا عن التدخلات. بفضل تحكمه الدقيق بالكرة، حيث يصعب إيقافه وهو في كامل سرعته. حتى في السرعات العالية، يراوغ ورأسه مرفوع، ويرصد إمكانية توزيع التمريرات لزملائه في الفريق في المساحات الفارغة. هذه الصفات تجعله من اللاعبين الذين يبدون أسرع بالكرة من دونها.


البطولة
منذ 6 ساعات
- البطولة
البرتغال vs إسبانيا
Tweet تانية دقيقة ساعة أيام الترتيب العام جدول المباريات دوري الأمم الأوروبية - نهائي الدوري A Allianz Arena معلومة غير متوفرة الترتيب العام


البطولة
منذ 7 ساعات
- البطولة
رسميا/ غاسبيري مدربا جديد لروما بعد 9 مواسم قضاها في أتالانتا
أعلن نادي روما الإيطالي، اليوم الجمعة، تعاقده مع جيان بييرو جاسبريني ، مدربا جديدا للفريق لمدة ثلاثة مواسم، ليخلف كلاوديو رانييري. ووقع جاسبريني على عقد لمدة ثلاثة أعوام مع النادي، بعد تسعة مواسم قضاها مع أتالانتا، قاده خلالها إلى الفوز بلقب الدوري الأوروبي عام 2024، كما أنهى الموسم في المركز الرابع ست مرات، ووصل لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا. يذكر أنه تم تعيين رانييري، البالغ من العمر 73 عاما، كمدرب لروما في نونبر الماضي، حينما كان الفريق يحتل المركز الثاني عشر في الدوري، ونجح المدرب المخضرم في قيادة نادي العاصمة إلى المركز الخامس في الموسم الماضي، بعد أن خسر معه مباراة واحدة فقط في النصف الثاني من الموسم.