logo
مأساة على شاطئ سيدي قاسم.. غرق شرطي شاب يخلّف صدمة بين زملائه

مأساة على شاطئ سيدي قاسم.. غرق شرطي شاب يخلّف صدمة بين زملائه

طنجة نيوزمنذ 5 أيام
تحوّل صباح اليوم الأحد بشاطئ سيدي قاسم إلى مشهد حزين، بعدما لفظ أحد رجال الأمن أنفاسه الأخيرة غرقاً، في واقعة أليمة هزّت نفوس زملائه وأقاربه وكل من عاين تفاصيل الحادث.
الضحية، 'أنس المخاخ' مفتش شرطة ممتاز يعمل ضمن مصلحة حوادث السير بولاية أمن طنجة، كان قد توجه إلى الشاطئ باكرًا للاستمتاع بوقته، قبل أن يختفي عن الأنظار حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، ما أثار فزع المصطافين الذين لاحظوا غيابه المفاجئ عن سطح الماء.
وبالرغم من محاولات الإنقاذ التي بادر إليها بعض المتواجدين بعين المكان، فإنها لم تفلح في إنقاذه، ليتم انتشال جثته بعد دقائق، وسط حالة من الصدمة والحزن.
وسارعت عناصر الوقاية المدنية إلى الحضور، إلى جانب السلطات المحلية والدرك الملكي الذين باشروا الإجراءات القانونية المعمول بها، وتم نقل الجثمان إلى مستودع الأموات.
وقد خيّم الحزن على موقع الحادث، خاصة بعد وصول عدد من زملائه في جهاز الأمن إلى عين المكان، غير مصدّقين لفقدان رفيقهم الذي عُرف بتفانيه وأخلاقه العالية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه وزملاءه الصبر والسلوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني
'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني

برلمان

timeمنذ ساعة واحدة

  • برلمان

'حماريات' هشام جيراندو.. النصاب الذي يهاجم أرامل شهداء الواجب الوطني

الخط : A- A+ إستمع للمقال هاجم النصاب هشام جيراندو 'العطف' الذي يحيط به عبد اللطيف حموشي أسرة الأمن الوطني، وتحديدا أرامل رجال الشرطة الذين قضوا نحبهم في سبيل خدمة الوطن والمواطنين. بل حزّ في نفس هذا النصاب أن تستفيد أسرة شهداء الأمن الوطني من دعم مالي مستحق لأداء مناسك الحج بالرحاب المقدسة. فأي منحدر هذا الذي بلغه هذا النصاب الهارب من أحكام قضائية عديدة في المغرب وكندا؟ وأي كابح أخلاقي ذلك الذي يضمره هذا النصاب في نياط قلبه المريض، لكي يجعله يدعو ويحرض على حرمان أرامل أسرة الأمن الوطني من أداء فريضة الركن الخامس من الإسلام. ففي آخر تجليات سعار هشام جيراندو وهوسه المرضي بمصالح الأمن، حاول هذا النصاب تبخيس حق أرامل الشرطة في الأمن الروحي، وحقهن في الاستفادة من مكرمات الحج التي تخصصها لهم مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني! أكثر من ذلك، هاجم هذا النصاب المريض عبد اللطيف حموشي لا لشيء سوى أنه يحف أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني بعناية خاصة، تنزيلا لتعليمات ملكية سامية. إنها حقيقة هذا النصاب المتكالب على المغرب والمغاربة. حقيقة تصدح بالسواد والحقد على أرامل تشرئب أعناقهن شطر المسجد الحرام أملا في الحج. لكن ما يجهله هشام جيراندو هو أن أموال الحج المخصصة لنساء ورجال الأمن، ولأرامل شهداء الواجب، هي من الدعم الذي تخصصه مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وأن هذه المؤسسة التي تحمل اسم الجناب الشريف هي التي تتولى تصريف العناية الملكية السامية لمنتسبي أسرة الأمن، وهي التي تنفذ كذلك تعليمات عبد اللطيف حموشي بشأن النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الأمن وذوي حقوقهم. لكن هشام جيراندو في قلبه مرض وزاده الله مرضٌ اسمه السعار والهوس بمصالح الأمن، حتى صار يحرض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أرامل وأيتام أسرة الأمن الوطني. إنها أعراض نهاية هذا الفم المأجور، الذي انتهى به المطاف نادلا وخماسا في مقهى زوجته، ومكلفا بجمع الأزبال بموجب حكم الأشغال العامة الكندية. وها هو اليوم يتكالب ويتجاسر بجهله وجهالته على أرامل وأيتام شهداء الواجب الوطني ممن ندروا حياتهم لخدمة الوطن والمواطنين. لكن يكفي أرامل أسرة الأمن الوطني أنه لهم شخصا اسمه عبد اللطيف حموشي، جعل من الأمن الروحي واحداً من مرتكزات النهوض بالأوضاع الاجتماعية لموظفي الشرطة وذوي حقوقهم. ويكفي هشام جيراندو أنه أصبح طريدا هاربا من العدالة المغربية والكندية، وأضحى مثل الحمار الأجرب الذي يفر منه الجميع ويستهجنه الجميع.

حريق متعمد في حاويات نفايات بجماعة المعازيز بالتزامن مع مرور الموكب العاملــي
حريق متعمد في حاويات نفايات بجماعة المعازيز بالتزامن مع مرور الموكب العاملــي

صوت العدالة

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت العدالة

حريق متعمد في حاويات نفايات بجماعة المعازيز بالتزامن مع مرور الموكب العاملــي

صوة العدالة – حفيظ المخروبي شهد مركز جماعة المعازيز، صباح اليوم، حادثًا مؤسفًا تمثل في إضرام النار عمدًا في عدد من حاويات النفايات، في سلوك وُصف بالجبان وغير المسؤول. ووفقًا لمصادر محلية، فإن هذا الفعل الإجرامي تزامن مع مرور الموكب العاملــي لعامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات، الذي كان في طريقه من الجماعة نحو مركز والماس. وقد خلّف الحادث استياءً واسعًا في صفوف الساكنة، التي عبّرت عن غضبها من هذه التصرفات العبثية التي تسيء إلى صورة الجماعة وسلامتها. ويُعد هذا الفعل، من الناحية القانونية، جريمة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي، إذ ينص الفصل 589 على أن 'كل من أشعل النار عمدًا في أشياء غير مملوكة له، سواء كانت عقارات أو منقولات، يُعاقب بالسجن من عشر إلى عشرين سنة، وتُشدد العقوبة إذا وقع الحريق في أشياء مخصصة للنفع العام.' وهو ما ينطبق في هذه الحالة، بالنظر إلى أن الحاويات المتضررة تندرج ضمن المرافق العمومية. وتستدعي خطورة هذا الحادث فتح تحقيق عاجل من طرف السلطات المختصة لتحديد هوية الفاعلين ومحاسبتهم، حماية للمصلحة العامة وردعًا لأي سلوك مماثل. وفي انتظار ذلك، لا يسع الساكنة إلا أن تردد: 'حسبنا الله ونعم الوكيل.'

والد القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير في ذمة الله
والد القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير في ذمة الله

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

والد القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير في ذمة الله

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقت أسرة الدرك الملكي، ومعها الرأي العام المحلي والجهوي، نبأ وفاة المساعد أول المتقاعد عبد الرحمان دحماني، والد القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير، وذلك اليوم الجمعة بمدينة وجدة. ويُعتبر الراحل أحد رجالات الدرك الملكي الذين بصموا مسارهم المهني بالعطاء والانضباط، وخلّف وراءه سيرة طيبة يشهد لها كل من جايله وعرفه، سواء أثناء فترة عمله أو بعد إحالته على التقاعد. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم طاقم أكادير 24، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى السيد القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير، وإلى كافة أفراد عائلة الفقيد ومعارفه، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store