
مازن معضم لـ «الراي»: أخذت حقي «بدم بارد»... ولكن
يطل الممثل اللبناني مازن معضم إلى جانب مجموعة من الممثلين العرب في مسلسل «بدم بارد» في تجربة فنية جديدة تدخل المنافسة الدرامية في الموسم الرمضاني 2025.
معضم تحدث عن كواليس هذا العمل ومشاركته فيه وعن توقعاته للأعمال المُنافِسة وموقفه من الدراما اللبنانية المحلية بشكل عام وتلك التي دخلت المنافسة الرمضانية.
• كيف تتحدث عن مشاركتك في مسلسل «بدم بارد»؟
- هو عمل عربي مشترك يضم مجموعة كبيرة من الممثلين بينهم ممثلون من الإمارات ومصر وسوريا والسعودية ولبنان.
«بدم بارد» ينتمي إلى دراما الإثارة والتشويق، وكنتُ سعيداً لمشاركتي بهذه التجربة وأتمنى أن يُحقق هذا العمل النتيجة المرجوة وأن يحظى بصدى إيجابي عند الجمهور العربي.
• وهل تشعر بأنك أخذت حقك كممثل لبناني مشارك في هذا العمل؟
- أخذتُ حقي ولكن ليس كما أشتهي، لأن العمل ليس من بطولتي المطلقة كما كان يحصل في مسلسلاتي اللبنانية، بل أنا بطل بين الأبطال الآخَرين المشاركين في العمل. ولكنها مشاركة مهمة على مستوى الانتشار العربي كما على مستوى العلاقات الجيدة والصداقات التي كوّنتُها مع الممثلين السوريين والإماراتيين والمصريين والسعوديين.
• وهل هذا يعني أنك شاركت في عملٍ لا يتوافق مع قناعاتك وقدمتَ دوراً غير مناسب لك من أجل التواجد والاستمرارية؟
- أبداً، ولم أقصد ذلك بكلامي ولم أَقُلْ إن دوري في المسلسل ليس جيداً، بل قلتُ أنا بطل من أبطال العمل. ودوري في المسلسل جميل جداً وأقدم من خلاله شخصية جديدة لم أقدّم مثلها سابقاً. قلتُ إن العمل ليس من بطولتي المطلَقة كما كان يحصل في مسلسلاتي اللبنانية كـ «كازانوفا» و«مدام كارمن» و«لونا» وسواها من أعمالي الأخرى.
• وهل هذه التجربة يمكن أن تؤثر سلباً على مسيرتك؟
- في كل الدول العربية يوجد ممثلون يشاركون في أعمال تقوم على البطولات المشتركة، ولست الممثل الوحيد الذي يفعل ذلك ويقدم أدواراً من هذا النوع، حتى ان عدداً كبيراً من الممثلين اللبنانيين وغير اللبنانيين يشاركون منذ سنوات بعيدة ولايزالون حتى اليوم بأعمال عربية، ولكنهم لا يكونون وحدهم أبطالها بل يتشاركون في أدوار البطولة. ومن الطبيعي عندما يشارك في المسلسل ممثلون من لبنان وسوريا والإمارات ومصر والسعودية ألا يكون دور البطولة من نصيب ممثل واحد، بل أن تتوزّع أدوار البطولة على مجموعة من الممثلين، ويكونون جميعاً أبطالاً فيه.
• وهل تشارك في أعمال أخرى إلى جانب مسلسل «بدم بارد»؟
- كلا، بل هو المسلسل الوحيد الذي أشارك فيه.
• وما توقعاتك للأعمال التي تُعرض في الموسم الرمضاني 2025؟
- بصراحة كلنا كلبنانيين تأذينا نفسياً بسبب الحرب. وأنا شخصياً تأذيت منها كثيراً، حتى انني شعرت وكأنني كبرت عشر سنوات دفعة واحدة. أنا أب لأربعة أطفال صغار وتلقيتُ العديد من العروض التمثيلية للمشاركة في أعمال تُصوّر خارج لبنان، لكنني اعتذرتُ عنها لأنني لم أرغب بأن أترك عائلتي وزوجتي وأولادي بمفردهم. ولم أشعر بأنني يمكن أن أترك زوجتي بمفردها مع أربعة أطفال لأنني في حال وافقتُ وسافرتُ سيظلّ بالي مشغولاً وقلقاً وغير مُطْمَئن عليهم في لبنان. القصف طال منزلاً خلف بيتي، كما تَعَرَّضَ للقصف مكان بالقرب من محل والدة زوجتي وهي كانت موجودة داخله. نحن عانينا كثيراً أثناء الحرب الأخيرة وكان القلق مُلازِماً لنا طوال الوقت، ولكنني لم أكن أستطيع التفكير وقتها بأي شيء، حتى بالعمل.
• وبالنسبة للأعمال التي تَقرر عرضها في الموسم الدرامي 2025 ومن بينها «نفس» و«تحت سابع أرض» و«البطل» و«ليالي روكسي» و«بالدم» وغيرها؟
- أتمنى التوفيق لجميع الممثلين وأن تحقق كل تلك الأعمال النجاح الذي تستحقه. ولكن خلال الأعوام السابقة كانت المنافسة أكبر بالنسبة للأعمال اللبنانية التي تُصوّر في لبنان، ولذلك لا يسعني سوى أن أتمنى أن تعود الدراما اللبنانية إلى ما كانت عليه وأن تستعيد قوتها ونشاطها كي تتمكن من الوقوف على قدميها مجدداً، لأنه لا يكفي تقديم مسلسل لبناني واحد طوال العام بوجود عدد كبير من الممثلين اللبنانيين الذين تدفعهم قلة الفرص في بلدهم إلى السفر من أجل المشاركة في بعض الأعمال التي تُصور في الخارج. كما أتمنى أن تتغيّر الأوضاع التي نعيشها والتي يمرّ بها لبنان اليوم وأن ننعم بالطمأنينة والهدوء والاستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
جائزة «المعلوماتية» تطلق النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية «شفت الكويت»
أطلقت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية النسخة العاشرة لمسابقتها الثقافية الرائدة «شفت الكويت» بالتعاون مع بيت السدو تحت عنوان «الكويت مدينة عالمية لحرفة نسيج السدو» بمناسبة احتفاء الجائزة بيوبيلها الفضي. وقال عضو مجلس أمناء الجائزة بسام الشمري لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن النسخة العاشرة للمسابقة تتجسد بأسئلة مشوقة تطرح لمدة عشرة أيام على حسابات الجائزة وبيت السدو على منصتي «إنستغرام» و«فيس بوك» يتفاعل معها الآلاف من داخل الكويت وخارجها. وأضاف الشمري أن آلية المسابقة تعتمد على الإجابة عن ستة أسئلة تتمحور حول حرفة السدو ويتأهل من يجيب بشكل صحيح لدخول قرعة الفوز فيما تبلغ قيمة جوائز المسابقة هذا العام 50 ألف دولار توزع على خمسين فائزا بحيث يحصل كل منهم على ألف دولار. من جانبه قال المشرف العام على المسابقة الشيخ سالم عذبي السالم الصباح لـ«كونا» إن شراكة جائزة المعلوماتية وبيت السدو شكلت إضافة جوهرية إلى المسابقة وتجسيدا رائعا للتكامل بين الثقافة والتكنولوجيا. وأضاف الشيخ سالم الصباح أن هذا التعاون يسلط الضوء على حرفة السدو باعتبارها إرثا كويتيا عريقا بطريقة تفاعلية جذابة تستقطب اهتمام الأجيال الجديدة. وذكر أن هذه الشراكة تعكس ما تمتاز به الكويت من مؤسسات ثقافية راسخة تتكامل فيما بينها لتقديم مبادرات وطنية تعزز مكانة البلاد إقليميا وعالميا. وأشار إلى أن الجائزة تتطلع إلى مزيد من التعاون في مشاريع مستقبلية تصب في خدمة الثقافة الرقمية والتراث الكويتي الأصيل. يذكر أن مسابقة «شفت الكويت» انطلقت في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية منذ عام 2010 على شبكات التواصل الاجتماعي وقدمت خلال مسيرتها جوائز مادة تشجيعية ومازالت مسيرتها طامحة إلى مزيد من نشر الثقافة والمعرفة.


الرأي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«نتفليكس» تدخل سباق الفيديوهات القصيرة
في خطوة تُظهر مدى تغيّر عادات المشاهدة وتحوّل سلوك الجمهور نحو الترفيه السريع، أعلنت «نتفليكس» عن اختبار ميزة جديدة لمقاطع الفيديو القصيرة، تُعرض عبر موجز عمودي مخصص لتطبيق الهواتف المحمولة. وكشفت الشركة عن هذه التجربة خلال أول حدث تقني تنظمه على الإطلاق، في محاولة منها لمجاراة شعبية تطبيقات مثل «تيك توك»، و«يوتيوب شورتس»، و«إنستغرام ريلز»، والتي باتت تستهلك جزءًا كبيرًا من وقت المستخدمين، حتى على حساب منصات البث العملاقة، بحسب تقرير نشره موقع «تك كرانش». ميزة مصمّمة لجذب الانتباه الميزة الجديدة تتيح للمشتركين تصفح مقاطع قصيرة مختارة بعناية من إنتاجات «نتفليكس» الأصلية، ضمن خلاصة عمودية سهلة التمرير. يمكن للمستخدم بنقرة واحدة مشاهدة الفيلم أو المسلسل الكامل، أو إضافته إلى قائمة المفضلة، أو مشاركته مع الآخرين. ولضمان التفاعل السريع، لا تأتي هذه المقاطع من مكتبة «نتفليكس» الكاملة، بل من قسم «أفضل اختياراتك اليوم»، في محاولة لتقديم محتوى مُخصص لكل مستخدم، بما يزيد احتمالية جذبهم للمشاهدة الكاملة. ومن المتوقع طرح هذه الميزة تدريجيًا لمستخدمي (iOS) وأندرويد حول العالم خلال الأسابيع المقبلة، وستظهر كعلامة تبويب جديدة في الصفحة الرئيسية للتطبيق. «نتفليكس» تواكب تغيّر الذوق العام تأتي هذه الخطوة في توقيت حساس، حيث تتنافس المنصات الرقمية بقوة لاقتناص وقت المستخدمين، خاصةً بعد أن باتت الفيديوهات القصيرة هي المفضلة لجمهور الهواتف المحمولة. وهي ليست المحاولة الأولى لـ«نتفليكس»، ففي عام 2021 أطلقت ميزة «ضحكات سريعة» التي ركزت على المقاطع الكوميدية، لكن التجربة الجديدة تستهدف جمهورًا أوسع بمحتوى متنوع وشخصي أكثر. تصميم جديد وتجربة مشاهدة أذكى وخلال الحدث، كشفت «نتفليكس» أيضًا عن تعديلات في تصميم الصفحة الرئيسية على أجهزة التلفزيون، حيث نُقلت اختصارات مثل «البحث» و«قائمتي» إلى الأعلى لتصبح أكثر سهولة في الوصول. كما أُضيفت شارات جديدة توضح الجوائز أو نوع المحتوى، مثل العناوين الحائزة على جوائز إيمي. وفي تطور مهم لنظام التوصيات، أصبح بإمكان المنصة تعديل الاقتراحات المعروضة للمستخدمين بشكل لحظي، استنادًا إلى تفضيلاتهم الفورية، مثل مشاهدة مقطع دعائي معين أو البحث عن ممثل محدد. ومع دخول خدمات بث أخرى مثل «Tubi» و«Peacock» مجال الفيديو القصير، يبدو أن «نتفليكس» تدرك أهمية عدم التأخر في هذا السباق.


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
فلافي... أمتع جمهور الكويت
ضجّ مسرح «أرينا 360 مول» يوم الخميس الماضي بالضحك المستمر بلا توقف طوال 60 دقيقة، في ليلة مميزة كان نجمها الممثل الكوميدي الأميركي العالمي غابرييل إيغليسياس الشهير بـ «Fluffy» (فلافي) الذي زار الكويت للمرة الأولى إلى جانب زميليه مات ومارتين، والذين قدموا جميعاً «Show» مميزاً وفريداً من نوعه، جاء من تنظيم وإنتاج مشترك بين شركتي «لايف نايشن» و«فيم إنترتينميت». بداية الأمسية التي حضرها الآلاف من الجمهور، انطلقت مع مات ومارتين، حيث افتتحا العرض، وقدّما فقرة كانت بمثابة تهيئة و«فرشة» احترافية لدخول فلافي خشبة المسرح. فلافي، استطاع بخبرته وبأسلوبه الكوميدي، أن يمزج ما بين السرد القصصي حول العديد من الأمور التي مرّ بها طوال حياته ومسيرة كفاحه ونجاحه وبين الأصوات والمؤثرات الصوتية، كما لم يغب عن طرحه الكوميدي أن يضع لمسات حول رحلته إلى الكويت منها الحرارة الشديدة في المنطقة وغيرها من الأمور، ما زاد من جرعة الضحك بين الحضور.