
عامر خان يلغي الاعتزال ويعود للفن
خطرت فكرة اعتزال السينما في بال نجم بوليوود عامر خان في خضمّ فترة التأمل التي أمضاها خلال جائحة كوفيد-19، لكنّ الممثل والمنتج الهندي بدّل رأيه مذّاك ويعتزم مواصلة مسيرته المهنية الغنية التي بدأت في سبعينيات القرن العشرين.
وقال خان لوكالة فرانس برس خلال مقابلة أجرتها معه في لندن: إنه مرّ قبل بضع سنوات بمرحلة إعادة نظر ذاتية.
وأضاف: «كان ذلك خلال أزمة كوفيد، وكنت أفكر في كثير من الأمور، وأدركت أنني قضيت حياتي بأكملها في عالم السينما السحري هذا منذ أن أصبحت بالغاً».
وتولى عامر خان بطولة عدد كبير من الأفلام التي حققت نجاحاً تجارياً واسعاً في بلده، ومنها «3 بلهاء» و«دانغال»، و«نجوم على الأرض»، كما اشتهر عامر خان بإنتاج وبطولة فيلم «لاغان» الذي كان بين الأعمال المرشحة لجائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية عام 2002.
وتابع خان الذي بدأت مسيرته التمثيلية منذ الطفولة في السبعينيات وأصبح لاسمه ارتباط وثيق ببوليوود: «لقد أدركت أنني لم أعطِ حياتي الشخصية الأهمية التي كنت أرغب فيها».
وزاد: «واجهتُ صعوبة في التغلب على الشعور بأنني أهدرت الكثير من الوقت، وكنت أشعر بالكثير من الذنب.. كان رد فعلي الأول القول إنني اكتفيت من السينما».
لكنّ عائلته وخصوصاً ابنه وابنته، أقنعته بالعدول عن الاعتزال، وقال: «في رأسي، كنت أقول، سأتوقف، ثم لم أفعل ذلك».
والآن، مع اقتراب عيد ميلاده الستين في مارس/آذار المقبل، يريد عامر خان، الذي يعيش في مومباي، «مواصلة التمثيل والإنتاج لبعض الوقت».
ويعتزم النجم الهندي أيضاً جعل شركته للإنتاج «عامر خان بروداكشنز» منصة «لتشجيع المواهب الجديدة التي تكون أحاسيسها قريبة» من أحساسيسه و«تريد أن تروي القصص» التي تهمه.
ومن ذلك مثلاً فيلم «لاباتا ليديز» الكوميدي عن شابتين من منطقة ريفية في الهند، يطرح موضوع الزواج ووضع المرأة في بلده، وقد شارك في إنتاجه مع زوجته السابقة كيران راو وحضر أخيراً إلى لندن للترويج له.
ويتناول عدد من أفلام عامر خان قضايا اجتماعية، كحقوق المرأة في المناطق الريفية، أو الصناعة الرياضية، أو الضغط المفرط في التعليم العالي أو حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
لكن خان يرفض أن يحبس نفسه في نوع واحد فقط من الأفلام أو الأدوار، وقال في هذا الصدد: «أحب التنويع والتطرق إلى قصص مختلفة، أحب أن أفاجئ نفسي وجمهوري».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 18 ساعات
- سكاي نيوز عربية
المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي يتوج في مهرجان كان
وحضر بناهي، البالغ من العمر 64 عاما، المهرجان للمرة الأولى منذ 15 عاما، حيث صعد إلى المنصة لتسلم أرفع جوائز المهرجان. واغتنم هذه اللحظة ليوجه نداء من أجل الحرية في بلاده. وقال المخرج باللغة الفارسية، وفق الترجمة التي قدمها المهرجان: "أعتقد أن هذه اللحظة مناسبة لسؤال كل الناس، جميع الإيرانيين، بكل آرائهم المختلفة، داخل إيران وخارجها، أن يضعوا جانبا كل الخلافات، فالأمر الأهم في هذه اللحظة هو بلدنا وحرية بلدنا." ويخيم الغموض على مستقبل بناهي في إيران بعد صدور فيلمه الحادي عشر، خاصة أن السلطات الإيرانية سبق أن حكمت عليه في عام 2010 بالسجن ست سنوات، ومنعته من الإخراج والسفر لمدة عشرين عاما. ومع ذلك، واصل صنع أفلامه سرا. وفي حديث لوكالة فرانس برس قبل أيام، قال بناهي: "الأهم هو أن الفيلم أُنتج. لم أفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما." وخلال تسليم الجائزة، أشادت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش بدور الفن في مواجهة التحديات، قائلة: "الفن يستفز ويطرح الأسئلة ويبدّل الأوضاع. إنه يحرك الطاقة الإبداعية لأثمن وأحيا ما فينا. إنها قوة قادرة على تحويل الظلام إلى غفران وأمل وحياة جديدة." ويُعد هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة بناهي الحافلة، حيث سبق له الفوز بـ"الدب الذهبي" مرتين في مهرجان برلين، إضافة إلى ثلاث جوائز في مهرجان كان، وأخرى في مهرجان البندقية، رغم القيود المشددة التي تفرضها السلطات الإيرانية على تحركاته.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
نيوزيلندي يحلق بمظلة لمسافة 200 كم خلال 6.5 ساعة
وثق المظلي النيوزيلندي بنجامين كيليت، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، تحليقه لمسافة 200 كيلومتر فوق جبال هيماشال براديش شمال الهند، في رحلة جوية استغرقت نحو 6.5 ساعة، انطلاقاً من منطقة بير بيلينغ. وقال بنجامين كيليت: «بدأت محاولة التحليق لقطع مسافة 200 كيلومتر بعد رحلة بالسيارة دامت 12 ساعة، والنوم لمدة 5 ساعات فقط، وقررت خوض التحدي، إذ كانت الظروف مثالية». ولاقى المقطع تفاعلاً واسعاً، إذ أبدى العديد من المستخدمين دهشتهم من طول الرحلة وجمال المناظر، وكتب أحد المتابعين معبراً عن إعجابه: «التحليق بالمظلة رفاهية لا يتمتع بها كثيرون، أن ترى العالم من هذا الارتفاع، فوق بلد رائع كهذا، هي السعادة المطلقة». وتعد منطقة بير بيلينغ من أفضل وجهات الطيران الشراعي في العالم، إذ تستقطب عشاق المغامرات الجوية من مختلف الدول بسبب مناخها المستقر ومناظرها الطبيعية الخلابة


خليج تايمز
منذ 3 أيام
- خليج تايمز
إطلالة "بارول جولاتي" في"كان": تجسيد للجرأة والأناقة
ظهرت الممثلة الهندية "بارول جولاتي"، سيدة الأعمال المقيمة في دبي، لأول مرة على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" السينمائي الثامن والسبعين خلال العرض الأول لفيلم "إيدينجتون"، من إخراج "آري أستر"، وبطولة "خواكين فينيكس"، و"إيما ستون"، و"بيدرو باسكال". "جولاتي"، صاحبة علامة "نيش هير" التي توفر وصلات شعر بشري فاخرة هندية المنشأ، ارتدت إطلالةً عصريةً مصممةً خصيصاً لها، مستوحاةً من الشعر. ابتكرت "جولاتي" هذه الإطلالة، وصممها المصممان "موهيت راي" و"ريدهي بانسال". واستغرق إنشاء هذا المنتج أكثر من شهر، وشارك فيه 12 حرفياً ماهراً وساعات من العمل المعقد، حيث جمع بين الفن والهوية والابتكار التجاري بسلاسة. وقالت "جولاتي": "كان المشي على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" حلماً راودني لسنوات، ليس فقط كممثلة، بل كشخص يحب السينما ورواية القصص". "كانت تجربة حضور العرض الأول لفيلم "إيدينغتون"، إلى جانب نخبة من ألمع المواهب في عصرنا، تجربةً لا تُنسى. أردتُ أن تكون إطلالتي على السجادة الحمراء أكثر من مجرد إطلالة أنيقة، بل أن تُجسّد رحلتي الشخصية والمهنية. هذه المجموعة تُجسّد شجاعة تقبّل الذات، والاحتفاء بأصولها، وامتلاك قصتها بجرأة. إن تمثيل الهند وموطني الثاني، دبي، على منصة عالمية، لحظةٌ ستظلّ خالدةً في ذاكرتي". وكان ظهورها في مهرجان "كان" بمثابة علامة فارقة في عالم الموضة، وأبرز روح ريادة الأعمال الهندية الحديثة ومكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والإبداع.