
نيوزيلندي يحلق بمظلة لمسافة 200 كم خلال 6.5 ساعة
وثق المظلي النيوزيلندي بنجامين كيليت، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، تحليقه لمسافة 200 كيلومتر فوق جبال هيماشال براديش شمال الهند، في رحلة جوية استغرقت نحو 6.5 ساعة، انطلاقاً من منطقة بير بيلينغ.
وقال بنجامين كيليت: «بدأت محاولة التحليق لقطع مسافة 200 كيلومتر بعد رحلة بالسيارة دامت 12 ساعة، والنوم لمدة 5 ساعات فقط، وقررت خوض التحدي، إذ كانت الظروف مثالية».
ولاقى المقطع تفاعلاً واسعاً، إذ أبدى العديد من المستخدمين دهشتهم من طول الرحلة وجمال المناظر، وكتب أحد المتابعين معبراً عن إعجابه: «التحليق بالمظلة رفاهية لا يتمتع بها كثيرون، أن ترى العالم من هذا الارتفاع، فوق بلد رائع كهذا، هي السعادة المطلقة».
وتعد منطقة بير بيلينغ من أفضل وجهات الطيران الشراعي في العالم، إذ تستقطب عشاق المغامرات الجوية من مختلف الدول بسبب مناخها المستقر ومناظرها الطبيعية الخلابة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
نيوزيلندي يحلق بمظلة لمسافة 200 كم خلال 6.5 ساعة
وثق المظلي النيوزيلندي بنجامين كيليت، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، تحليقه لمسافة 200 كيلومتر فوق جبال هيماشال براديش شمال الهند، في رحلة جوية استغرقت نحو 6.5 ساعة، انطلاقاً من منطقة بير بيلينغ. وقال بنجامين كيليت: «بدأت محاولة التحليق لقطع مسافة 200 كيلومتر بعد رحلة بالسيارة دامت 12 ساعة، والنوم لمدة 5 ساعات فقط، وقررت خوض التحدي، إذ كانت الظروف مثالية». ولاقى المقطع تفاعلاً واسعاً، إذ أبدى العديد من المستخدمين دهشتهم من طول الرحلة وجمال المناظر، وكتب أحد المتابعين معبراً عن إعجابه: «التحليق بالمظلة رفاهية لا يتمتع بها كثيرون، أن ترى العالم من هذا الارتفاع، فوق بلد رائع كهذا، هي السعادة المطلقة». وتعد منطقة بير بيلينغ من أفضل وجهات الطيران الشراعي في العالم، إذ تستقطب عشاق المغامرات الجوية من مختلف الدول بسبب مناخها المستقر ومناظرها الطبيعية الخلابة


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
فاطمة اللوغاني.. إماراتية تجوب العالم على دراجة نارية
لم تكن تجربة الرحّالة الإماراتية، فاطمة اللوغاني، مجرد هواية أو تسلية عابرة، بل تُرجمت لرحلة إلى أعماق الذات، ومواجهة حقيقية مع أحلام ظلت مؤجلة لعقود طويلة، فهي أول إماراتية تخوض سلسلة طويلة من المغامرات الفردية الناجحة في دول وقارات العالم، وتستحق عن جدارة لقب المرأة المنجزة والمتحدية التي قادت شغفها بالترحال على دراجة نارية، خارج حدود الخرائط التقليدية، مراهنة على محرك ذاتي لا يهدأ، ومسارات أحلام لا تعرف المستحيل من إيمانها «بأن السعادة ليست محددة في شكل أو مكان، بل في الاختيارات الصحيحة وفي الأشياء التي نؤمن بها، وبفضل هذه التجربة، أصبحت أكثر ثقة بالناس وأكثر وفاء لطبيعتي، الأمر الذي انعكس على الاحترام والتقدير الذي وجدته من جميع من قابلتهم في الطرقات ومراكز الحدود والأشخاص، وحتى العائلات التي صادفتها في مغامراتي». عشق البدايات في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم»، توقفت فاطمة اللوغاني عند طفولتها، وانجذابها الفطري نحو الدرّاجات النارية، مؤكدة أن الظروف لم تكن تسمح بتحقيق رغبتها آنذاك، وقالت: «لم تكن العادات والتقاليد المجتمعية تسمح للفتاة بركوب الدراجة، وحتى عندما كبرت وتزوجت وأنجبت ابنتين، ظل حلم الدراجة يراودني لسنوات عدة»، وأضافت: «قررت في لحظة حاسمة من حياتي تحقيق هذا الحلم، وبدأت التدريب الفعلي انطلاقاً من عام 2022، لأحصل على رخصة القيادة بداية العام التالي، وأقتني - من من دون إخبار عائلتي - أول دراجة نارية خاصة من فئة (هارلي سبورتر 883)». اندفعت فاطمة بحماسة لا تُقهر إلى خوض غمار هذه التجربة، وممارسة هوايتها الأثيرة، التي بدأتها، بحكم عملها من خلال عدد من الرحلات التدريبية كل سبت، خاصة أن رخصة القيادة تمنح المتدرب 20% من المهارة، أما البقية، فأكدت فاطمة اللوغاني أنها تكتسب بتجارب الطريق، قائلة: «كنت أخرج بالدراجة وحيدة وأحياناً مع مجموعات، وكثيراً ما كنت أدفع لسائقي درّاجات التوصيل لمرافقتي على الطرقات الخالية». ألق الترحال من ربوع أوروبا بدأت اللوغاني رحلتها، حيث سافرت أولاً إلى ألمانيا مع أطفالها مستأجرة دراجة نارية، فيما قررت لاحقاً الالتحاق برحلة جماعية إلى جبال الألب وصفتها بالقول: «كانت خبرتي حينها لا تتجاوز ستة أشهر وكان الفريق الجماعي المرافق لي مؤلفاً من 15 دراجة نارية، جميع سائقيها من ذوي الخبرة العالية ومن الرجال الذين لا يتحدثون اللغة العربية بل الإسبانية فحسب، فيما كنت أنا المرأة الوحيدة بينهم»، وتابعت: «قطعنا وقتها مسافة 2500 كيلومتر خلال ثمانية أيام لم أكن فيها واثقة فوقعت في اليوم الأول عن دراجتي، لكنني لم أستسلم واستكملت بقية مراحل الرحلة وتحدياتها المتعددة آنذاك، إذ لم أكن أرغب في الفشل، كوني امرأة أمام منافسين من الرجال». مغامرات جبلية وأكدت فاطمة أن هذه التجربة أكسبتها ثقة عالية بالنفس، قررت على إثرها أن تتخصص في المغامرات الجبلية الصعبة، رافعة سقف التحدي، ومؤكدة بالقول: «قررت الالتحاق بأول دورة متخصصة في درّاجات المغامرات، وعلى هذا الأساس، بادرت باقتناء دراجتي الثانية من فئة (BMW GS 750) واخترت وقتها أصغر دراجة ضمن هذه الفئة بلغ وزنها 230 كيلوغراماً، فيما توجهت بعدها مباشرة مع مدرب سويدي إلى سلطنة عُمان، وتحديداً إلى ولاية خصب، ثم عدت بعدها إلى دبي وواصلت مشوار التدريب لأحصل على الشهادة الأولية في مجال القيادة في الجبال من شركة ألمانية متخصصة». وتوقفت اللوغاني عند مغامرتها الأكبر والأكثر تحدياً بالنسبة لها قائلة: «في العام الماضي سافرت إلى الهند، واستأجرت دراجة من نوع (هيمايلاين 450)، لكنني للأسف لم أتفق مع المرشد، فقررت أن أصعد الجبل بمفردي والحمد لله وفقت في هذا التحدي وصولاً إلى ارتفاع 5400 متر، وفي شهر سبتمبر من العام ذاته، انطلقت في رحلة شيقة مع مجموعة خليجية إلى عدد من الدول الاسكندنافية وكانت المرة الأولى التي أشارك في رحلة من هذا النوع ارتحلنا خلالها إلى النرويج والدنمارك والسويد، في مغامرة صعبة استمرت 10 أيام عبر مسارات مختلفة، راوحت بين عقبات الجبال وتجارب المسارات العادية على الطرقات». من دبي إلى كرواتيا أكدت الدراجة الإماراتية أن الرحلة الأصعب بالنسبة لها، كانت رحلتها الأخيرة التي خاضتها بداية من شهر فبراير الماضي، والتي انطلقت فيها من دبي وصولاً إلى كرواتيا مروراً بمدن ومسارات متعددة وصعبة قائلة: «انطلقت أولاً من دبي إلى الدمام ثم الكويت، ثم العراق من بوابة (سفوان) والبصرة والديوانية وبغداد، وصولاً إلى حلبجة والسليمانية وكركوك وأربيل وزاخو. فيما عبرت إلى تركيا مروراً بماردين وأورفة وكبادوكيا وصولاً إلى العاصمة أنقرة ومنها إلى العاصمة إسطنبول. بعد ذلك، عبرت إلى صوفيا في بلغاريا، ومنها إلى بلغراد في صربيا، وأخيراً كرواتيا». إلى المغرب قريباً وأضافت فاطمة: «رغم تعرضي لحادث في العراق، انقلبت خلاله الدراجة أمام الشاحنات بسبب خلل تقني في الإطار، فإنني لم أتوقف، وأكملت الرحلة إلى إسطنبول ومنها إلى كرواتيا التي خزنت فيها دراجتي على أمل استكمال رحلتي قريباً إلى المغرب، بعد أن قطعت نحو 5400 كم بمفردي». وفي وصف تجهيزاتها والأساليب التي تتوخاها في الترحال، الذي بدأته فاطمة في عُمر 44 عاماً، أكدت: «أحرص دائماً على تحديد مساراتي بدقة وحجز الفنادق في الطريق، وعدم قيادة دراجتي في الظلام، فيما أفضل قضاء الوقت مع نفسي وتوثيق محطات وتفاصيل رحلاتي في موقع (تيك توك)، لكي تتمكن والدتي من متابعة مساراتي والاطمئنان عليّ». حرية الاختيار أكدت فاطمة اللوغاني، أن وطنها الإمارات، أتاح لها حرية اختيار الهواية الأقرب إلى قلبها، وتكريس شغفها الأكبر، تماماً مثلما فتح باب الفرص أمام جميع نساء هذا المجتمع، قائلة: «في الإمارات، لا توجد هواية خاصة بالرجال وأخرى بالنساء، لأن هناك حرية تامة في الاختيار»، منوهة بأن «هذه التجربة الفريدة، لم تكن بحثاً عن شهرة أو فخر، بل كانت رحلة بحث صادقة عن الذات وعن السعادة وعن نسخة أفضل، نسخة من نفسي». فاطمة اللوغاني: .بدأت التدريب الفعلي انطلاقاً من عام 2022 لأحصل على رخصة القيادة بدايةً، وأقتني من دون إخبار عائلتي أول دراجة نارية خاصة من فئة «هارلي سبورتر 883». . رغم تعرضي لحادث في العراق، انقلبت فيه الدراجة أمام الشاحنات بسبب خلل تقني في الإطار، فإنني لم أتوقف، وأكملت الرحلة إلى إسطنبول ومنها إلى كرواتيا. . كنت أخرج بالدراجة وحيدة وأحياناً مع مجموعات، وكثيراً ما كنت أدفع لسائقي درّاجات التوصيل لمرافقتي على الطرقات الخالية.


خليج تايمز
منذ 3 أيام
- خليج تايمز
إطلالة "بارول جولاتي" في"كان": تجسيد للجرأة والأناقة
ظهرت الممثلة الهندية "بارول جولاتي"، سيدة الأعمال المقيمة في دبي، لأول مرة على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" السينمائي الثامن والسبعين خلال العرض الأول لفيلم "إيدينجتون"، من إخراج "آري أستر"، وبطولة "خواكين فينيكس"، و"إيما ستون"، و"بيدرو باسكال". "جولاتي"، صاحبة علامة "نيش هير" التي توفر وصلات شعر بشري فاخرة هندية المنشأ، ارتدت إطلالةً عصريةً مصممةً خصيصاً لها، مستوحاةً من الشعر. ابتكرت "جولاتي" هذه الإطلالة، وصممها المصممان "موهيت راي" و"ريدهي بانسال". واستغرق إنشاء هذا المنتج أكثر من شهر، وشارك فيه 12 حرفياً ماهراً وساعات من العمل المعقد، حيث جمع بين الفن والهوية والابتكار التجاري بسلاسة. وقالت "جولاتي": "كان المشي على السجادة الحمراء في مهرجان "كان" حلماً راودني لسنوات، ليس فقط كممثلة، بل كشخص يحب السينما ورواية القصص". "كانت تجربة حضور العرض الأول لفيلم "إيدينغتون"، إلى جانب نخبة من ألمع المواهب في عصرنا، تجربةً لا تُنسى. أردتُ أن تكون إطلالتي على السجادة الحمراء أكثر من مجرد إطلالة أنيقة، بل أن تُجسّد رحلتي الشخصية والمهنية. هذه المجموعة تُجسّد شجاعة تقبّل الذات، والاحتفاء بأصولها، وامتلاك قصتها بجرأة. إن تمثيل الهند وموطني الثاني، دبي، على منصة عالمية، لحظةٌ ستظلّ خالدةً في ذاكرتي". وكان ظهورها في مهرجان "كان" بمثابة علامة فارقة في عالم الموضة، وأبرز روح ريادة الأعمال الهندية الحديثة ومكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والإبداع.