logo
ميزة "المصادر المفضلة" في Google: كيف يمكن أن تغيّر مستقبل البحث؟

ميزة "المصادر المفضلة" في Google: كيف يمكن أن تغيّر مستقبل البحث؟

الرجلمنذ يوم واحد
أطلقت غوغل ميزة جديدة تسمى "المصادر المفضلة"، التي تمنح المستخدمين القدرة على اختيار مواقع الأخبار والمدونات التي يفضلونها، لظهورها في قسم "القصص الرئيسية" ضمن نتائج البحث.
وعند تفعيل الميزة، يظهر للمستخدمين أيقونة "النجمة" بجانب هذا القسم، حيث يمكنهم النقر عليها لإضافة مصادرهم المفضلة، مما يعزز تخصيص تجربة البحث.
بعد إضافة المصادر، يمكن للمستخدمين تحديث نتائج البحث لرؤية المزيد من المحتوى من تلك المواقع، كما يمكنهم أيضًا رؤية قسم منفصل بعنوان "من مصادرك" في أسفل قسم "القصص الرئيسية" لبعض الاستفسارات، وهذه الميزة تهدف إلى جعل نتائج البحث أكثر توافقًا مع اهتمامات وتفضيلات المستخدمين.
أقرأ أيضًا: Google تنفي تأثير الذكاء الاصطناعي على حركة زيارات مواقع الإنترنت
هل ستساهم "المصادر المفضلة" في إغلاق الأفق الفكري للمستخدمين؟
بينما تتيح هذه الميزة تخصيص نتائج البحث وتحسين تجربة المستخدم، فإنها قد تساهم في إنشاء "فقاعة أيديولوجية" أو عزل المستخدمين عن المعلومات المتنوعة.
فمن خلال السماح للمستخدمين باختيار مواقع الأخبار التي يثقون بها، قد يصبح لديهم وجهة نظر محدودة حيال المواضيع التي يبحثون عنها، وهذا التخصيص يعزز تعرضهم للمحتوى الذي يتوافق مع أفكارهم الحالية، ولكنه قد يقلل من قدرتهم على الاطلاع على وجهات نظر مختلفة أو معارضة.
بحث جوجل - المصدر: shutterstock
مما يعنى أن المستخدمين قد يواجهون خطر الانغلاق على مصادر معينة فقط، دون التفاعل مع آراء متنوعة، مما يؤدي إلى نقص في التعلم والتنوع الفكري.
على الرغم من أن ميزة "المصادر المفضلة" تهدف إلى تقديم نتائج بحث أكثر تخصيصًا، فإنها قد تؤثر في تنوع المعلومات المتاحة للمستخدمين على جوجل.
ومع تزايد رغبة المستخدمين في تخصيص نتائج البحث، قد يلاحظ البعض أنه يتم حصرهم في محتوى يتكرر من نفس المصادر التي اختاروها.
بينما تقدم جوجل للمستخدمين مزيدًا من الحرية في تخصيص مصادرهم، فإن هذا قد يقلل من تعرضهم لمصادر جديدة أو متنوعة، وبالرغم من أن الميزة توفر تجربة أفضل للمستخدمين الذين يفضلون بعض المصادر دون غيرها، فإن هذا قد يؤدي إلى التقليل من تنوع المعلومات التي يتم عرضها على المستخدمين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل ترد على اتهامات ماسك: متجر التطبيقات ليس متحيزًا لـ OpenAI
آبل ترد على اتهامات ماسك: متجر التطبيقات ليس متحيزًا لـ OpenAI

الرجل

timeمنذ 37 دقائق

  • الرجل

آبل ترد على اتهامات ماسك: متجر التطبيقات ليس متحيزًا لـ OpenAI

رفضت شركة آبل الاتهامات التي وجهها إيلون ماسك، مؤسس شركة xAI، حول تحيز متجر التطبيقات ضد التطبيقات المنافسة لـ OpenAI. وقالت آبل في بيان: "نحن نعرض آلاف التطبيقات عبر التصنيفات والتوصيات الخوارزمية والقوائم التي يختارها الخبراء باستخدام معايير موضوعية." وجاء هذا البيان بعد تهديد إيلون ماسك بمقاضاة الشركة، حيث اتهمها بأنها "تتصرف بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء صناعي غير OpenAI الوصول إلى المركز الأول في متجر التطبيقات." وأضاف ماسك أن هذا التحيز قد يضر بالشركات المنافسة التي تطور تقنيات مشابهة لـ OpenAI، موجهًا أصابع الاتهام لآبل لتأثيرها في ترتيب التطبيقات. تفاصيل شراكة آبل وOpenAI ويذكر أن آبل وOpenAI قد دخلتا في شراكة العام الماضي لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لشركة OpenAI، مثل ChatGPT، في بعض من منتجات آبل مثل سيري ونظام iOS. وقد أشار البعض إلى أن هذه الشراكة قد تكون دافعًا وراء التحيز المحتمل لمصلحة OpenAI في متجر التطبيقات. آبل ترد على اتهامات إيلون ماسك بتفضيل OpenAI في متجر التطبيقات - المصدر | shutterstock ومع ذلك، لم تقدم آبل أي دليل يدعم مزاعم ماسك، وأكدت أنها تواصل عرض تطبيقات متنوعة بناءً على معايير موضوعية. وأوضحت أن التطبيقات التي يتم تصدرها في متجر التطبيقات يتم تحديدها من خلال مزيج من التوصيات الخوارزمية والتصنيفات القائمة على الخبرة، وليس من خلال أي تحيز لصالح أي جهة معينة. على الرغم من أن متجر التطبيقات في العام الماضي شهد تصدر تطبيقات أخرى مثل Perplexity وDeekSeek في قوائم التطبيقات الأكثر تحميلًا في مجال الذكاء الاصطناعي، فإن ماسك استمر في انتقاد الشركة، مشيرًا إلى ما أسماه 'سلوك آبل الذي يجعل من المستحيل التنافس في هذا المجال' الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تأتي في وقت حساس لشركة آبل، التي تواجه ضغوطًا تنظيمية من الحكومات حول العالم لتحديد قواعد واضحة بشأن سيطرتها على سوق التطبيقات. فقد كان متجر التطبيقات محط انتقاد من قبل بعض الجهات. في ردها على هذه القضية، شددت آبل على أنها ملتزمة بتوفير منصة عادلة لجميع المطورين وتعرض التطبيقات بناءً على معايير تعتمد على التميز والجودة، دون أي تأثير خارجي على ترتيب التطبيقات.

إيرادات الشركة الفصلية قفزت بنسبة 15% لتصل إلى 25.7 مليار دولار
إيرادات الشركة الفصلية قفزت بنسبة 15% لتصل إلى 25.7 مليار دولار

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إيرادات الشركة الفصلية قفزت بنسبة 15% لتصل إلى 25.7 مليار دولار

تعهدت شركة الإنترنت والتكنولوجيا الصينية العملاقة تينسنت هولدنجز بتوخي الحذر في إنفاقها على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من النمو الأسرع من المتوقع في أعمالها في مجال الألعاب والإعلان، مما يشير إلى أن الشركة الأعلى قيمة في الصين تعتزم اتباع نهج أكثر تحفظًا في تطوير الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعديد من الشركات العالمية المنافسة. أعلنت الشركة الرائدة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي بالصين اليوم الأربعاء أن إيراداتها قفزت خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 15% لتصل إلى 184.5 مليار يوان (25.7 مليار دولار)، بزيادة نسبتها 3% عن توقعات المحللين. ويُعزى ذلك إلى نمو معظم قطاعات الأعمال الرئيسية في الشركة، بما في ذلك الإعلان بأكثر من 10%، بفضل التحسينات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تجاوز صافي أرباح تينسنت التوقعات، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء. تُسرّع شركة تينسنت الإنفاق على أبحاث الذكاء الاصطناعي بعد أن أطلقت الشركات الصينية المنافسة مثل مجموعة علي بابا هولدنج وبايت دانس، نماذج ذكاء اصطناعي لمنافسة شركات أميركية مثل أوبن أيه.آي وإنثروبيك. وبينما يسعى الآخرون إلى التفوق على بعضهم البعض من خلال مجموعة من المنصات، تركز تينسنت بشكل أكبر على دمج التكنولوجيا في خدماتها ومحتواها - وهي نقطة أكدتها اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ويساعد نموذج الذكاء الاصطناعي آر1 من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، والنموذج هونيوان الخاص بتينسنت، على تشغيل مجموعة من المنتجات والألعاب، بينما تؤجر وحدة الحوسبة السحابية في تينسنت خدمات الحوسبة للعملاء الراغبين في تدريب أو تشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي. وزادت الشركة الصينية إنفاقها الرأسمالي - بما يصل إلى 19 مليار يوان في الربع الثاني من العام الحالي - لكنها لا تشجع توظيف أعداد كبيرة من الموظفين أو إنفاق مبالغ طائلة على خدمات التسويق ذات الإمكانات غير المستغلة بعد، وفقًا لما صرّح به الرئيس مارتن لاو للمحللين. وأضاف لاو: "علينا أيضًا أن ننفق بذكاء، بدلًا من مجرد القول إننا سننفق كل شيء على شراء الكثير من الرقائق، وتوظيف الكثير من الموظفين والقيام بالكثير من التسويق... ستنفق تينسنت بالوتيرة المناسبة". عندما يتعلق الأمر بأحد الجوانب الأكثر تكلفة لتطوير الذكاء الاصطناعي وهي الرقائق التي تنتجها شركات مثل إنفيديا الأميركية، فقد خزنت تينسنت ما يكفي من الرقائق المطلوبة لأغراضها. وقد حثت بكين الشركات المحلية على الامتناع عن استخدام رقائق إتش20 التي تنتجها إنفيديا حتى مع بدء واشنطن في السماح بتصدير هذه الرقائق المتطورة إلى الصين.

المراهقون يتجهون نحو روبوتات الدردشة الذكية.. ودراسة تحذر
المراهقون يتجهون نحو روبوتات الدردشة الذكية.. ودراسة تحذر

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

المراهقون يتجهون نحو روبوتات الدردشة الذكية.. ودراسة تحذر

يشهد العالم موجة تحول كبيرة نحو روبوتات الدرشة الذكية مثل "تشات جي بي تي"، والتي بات الكثيرون يستخدمونها بشكل يومي ويعتمدون عليها في الكثير من المهام، بل ويحصلون منها على الاستشارات اللازمة في الكثير من شؤون حياتهم. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينتيفيك أميركان" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن ثمة إقبالا واسعا من المراهقين في مختلف أنحاء العالم على روبوتات الدردشة التي وصلت إلى درجة أنها أصبحت بديلاً عن العلاقات الواقعية، لكن التقرير يؤكد أن هذا الإقبال من قبل المراهقين سوف يكون له تكلفة كبيرة. ويُشير تقرير جديد صادر عن منظمة (Common Sense Media) إلى أن 72% من المراهقين الذين شملهم الاستطلاع قد استخدموا روبوتات دردشة ذكية، وأن 33% منهم لديهم علاقات أو صداقات مع هذه الروبوتات. وبحسب موقع "ساينتيفيك أميركان" فإن اللغة التي تستخدمها روبوتات الدردشة الذكية، وردود أفعالها، والتعاطف الذي تُبديه، كلها عوامل تُشعر المستخدم بالفهم والتعاطف الحقيقيين، حيث يمكن لروبوتات الدردشة هذه أن تجعل أي شخص يشعر بأنه محبوب، وذلك لأنها مبرمجة لمساعدة المستخدمين على الشعور بأنهم أقاموا علاقة حقيقية، وبما أن المراهقين لديهم شغف فطري بالرومانسية، فإذا شعر أي منهم بالتجاهل من قِبل الفتيات مثلاً يمكنه اللجوء الى روبوت الدردشة لتعويض ذلك. وبحسب دراسة أجرتها جامعة ستانفورد الأميركية على الطلاب الذين يستخدمون تطبيق (Replika) وجدت أن 81% منهم يعتبرون أن روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بهم يتمتع بـ"ذكاء"، بينما يعتقد 90% أنه "يشبه الإنسان". على الجانب الإيجابي، يُشاد أحيانًا بهذه الروبوتات لدعمها للصحة النفسية وتعزيزها لها؛ حتى إن دراسة ستانفورد وجدت أن 3% من المستخدمين شعروا أن روبوت (Replika) الخاص بهم ساعدهم بشكل مباشر على تجنب الانتحار. وإذا كنتَ مراهقاً مهمّشاً أو معزولاً أو تواجه صعوبة في تكوين صداقات، يُمكن لرفيق الذكاء الاصطناعي أن يُقدّم لك الرفقة التي تحتاجها، كما قد يُقدّم لك تدريباً على بناء مهارات المحادثة والتواصل الاجتماعي، كما يُمكن لروبوتات الدردشة أن تُقدّم معلومات ونصائح مفيدة. لكن في المقابل فإنَّ الكثير من الحوادث تؤكد أن روبوتات الدردشة قد تشكل خطراً على المراهقين، حيث رفعت سيدة من فلوريدا بالولايات المتحدة دعوى قضائية ضد أحد التطبيقات، زاعمة أن روبوت الدردشة أقام علاقة هوسية مع ابنها البالغ من العمر 14 عاماً، وشجعه في النهاية على محاولة الانتحار، وهو ما فعله الطفل بشكل مأساوي. كما تزعم دعوى أخرى رُفعت عام 2024 أن روبوت الدردشة يشجع على إيذاء النفس لدى المراهقين والعنف تجاه الآباء الذين يحاولون وضع قيود على عدد مرات استخدام الأطفال للتطبيق. ويوصي تقرير "ساينتيفيك أميركان" الآباء بتوصية أطفالهم بأن الأصدقاء من البشر يقدمون الكثير بينما لا يقدمه رفاق الذكاء الاصطناعي، وحث الأطفال على بناء صداقات في الحياة الواقعية. وكذلك تذكيرهم أن اللعب في صغرهم هو سبيلهم لتعلم مهارات جديدة؛ مثل كيفية تجميع قطع الليغو، وكذلك كيفية تبادل الأدوار، وكيفية التكيف بناءً على ردود أفعال زملائهم. ووجدت دراسة علمية لأكثر من ألف مراهق أن الأصدقاء في الحياة الواقعية يمكن أن يقللوا من آثار الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store