
مدير التأمين الصحي بالبحر الأحمر تتفقد مشروع عيادات الغردقة الجديدة
تفقدت الدكتورة مروة حمادي، مدير عام التأمين الصحي بمحافظة البحر الأحمر،أعمال مشروع عيادات الغردقة الجديد، حيث شارك في الجولة مدير الإدارة العامة للمشروعات بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وممثلون عن المكتب الاستشاري 'بيت الخبرة' للتصميمات الهندسية.
وهدفت الجولة إلى الاطلاع على تقدم الأعمال الإنشائية بالمشروع ومدى توافقها مع الجدول الزمني المحدد للتنفيذ، لضمان سرعة الإنجاز وتلبية الاحتياجات الصحية للمواطنين، وذلك في إطار متابعة تنفيذ المشروعات الصحية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ويضم المبنى الجديد مجموعة متكاملة من التخصصات والخدمات الصحية المتطورة، منها مركز أشعة حديث، مركز لتركيب الأسنان، معمل تحاليل طبية مجهز بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى اللجنة الطبية العامة، حيث ياتي هذا المشروع شمن الجهود الوطنية لتطوير البنية التحتية الصحية، وتوفير خدمات متكاملة وشاملة للمواطنين.
وأكدت الدكتورة مروة حمادي أن المشروع يُمثل إضافة نوعية للمنظومة الصحية بالمحافظة، ويعكس التزام التأمين الصحي بتقديم خدمات طبية عالية الجودة تواكب التطورات الحديثة، مؤكدةً أن المشروع يأتي ضمن رؤية الدولة لتعزيز الخدمات الصحية وتحقيق العدالة الاجتماعية في مجال الرعاية الطبية، لافتةً الي ان هذا المشروع يُعد خطوة محورية نحو تحقيق التكامل في المنظومة الصحية بالمحافظة، وتلبية احتياجات المواطنين بأعلى معايير الكفاءة والجودة.
البحر الأحمر تفعل خدمات غرف المشورة ضمن مبادرة 'الألف يوم الذهبية'
في سياق آخر، نظمت مديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر مرورًا مكثفًا ضمن مبادرة الالف يوم الذهبية، وذلك مبادرة لتفقد غرف المشورة بمدينة الغردقة، ضمن خطة وزارة الصحة لتقديم الخدمات الصحية للأمهات والأطفال وتوفير نصائح طبية وتوعوية متكاملة عن طريق اطباء متخصصين.
وهدفت الزيارة إلى التأكد من تفعيل خدمات المشورة بالشكل الأمثل، وضمان تقديم النصائح والإرشادات العلمية للأمهات المستفيدات من المبادرة، كما تم التأكد من جاهزية غرف المشورة وتوافر كافة الإمكانيات اللازمة لتقديم الدعم اللازم للأمهات خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل، وهي فترة حاسمة لتعزيز صحة الأم والطفل وبناء جيل صحي وقوي.
وأكد الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الاحمر علي أهمية المبادرات الصحية في خدمة المواطنين، مؤكدًا على دورها في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.
وأوضح العربي أن هذه الاعمال تأتي ضمن مبادرة 'الألف يوم الذهبية' كإحدى الجهود الوطنية للارتقاء بصحة الأجيال القادمة، من خلال تقديم الدعم الصحي والتوعوي للأسر، بما يعزز من جودة حياتهم ويساهم في بناء مستقبل أفضل.
صورة من الجولة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
الصحة تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض "الثلاسيميا"
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية. تعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض. أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية. وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة. وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات. من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.

الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"الصحة" تنظم ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض "الثلاسيميا"
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية؛ بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض. وأشار "عبدالغفار" إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية. وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة. وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات. من جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.

مصرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
ورشة لتدريب مثقفي القاهرة والجيزة على التوعية بمرض «الثلاسيميا»
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض الوراثية، نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل تدريبية متخصصة للمثقفين الصحيين بالإدارات الصحية في محافظتي القاهرة والجيزة، بهدف رفع مستوى التوعية بمرض الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط)، وتطوير قدرات الكوادر الصحية على تنفيذ أنشطة توعوية فعالة تستهدف الفئات الأكثر عرضة، وفي مقدمتهم الشباب المقبلون على الزواج. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الورشة يأتي ضمن خطة الوزارة لتعزيز الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التثقيف الصحي المبكر، مشيرًا إلى أن التوعية بمرض الثلاسيميا تُعد ركيزة أساسية في خفض معدلات الإصابة، خصوصًا بين حديثي الزواج، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مدروسة، ويقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن المرض.أشار عبدالغفار إلى أن الورشة تناولت تدريب المشاركين على مهارات التثقيف الصحي الأساسية، مثل تبسيط المعلومات الطبية، وابتكار وسائل توصيل الرسائل الصحية تتناسب مع الفئات المستهدفة، إلى جانب تطوير قدرات التواصل المجتمعي، وفنون الإقناع والحوار، والتخطيط لحملات التوعية وقياس أثرها، مؤكدًا أن هذه المهارات تعزز من فاعلية دور المثقفين الصحيين في المجتمعات المحلية.وأضاف أن التثقيف الصحي يمثل محورًا رئيسيًا في دعم المرضى وتحسين جودة حياتهم، من خلال نشر المعلومات الدقيقة، والتشجيع على إجراء الفحوصات قبل الزواج، بما يقلل من فرص انتقال المرض وراثيًا، ويُتيح التدخل العلاجي في مراحل مبكرة.وفي السياق ذاته، أوضحت الدكتورة منى حمدي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بكلية الطب – جامعة القاهرة، أن الثلاسيميا مرض وراثي مزمن يصيب خلايا الدم الحمراء، ويؤدي إلى فقر دم شديد نتيجة خلل في تصنيع الهيموجلوبين، مضيفًة أن المصابين بالمرض يحتاجون إلى نقل دم دوري مدى الحياة، مؤكدة أن الكشف المبكر والفحص الجيني للزوجين يُعد وسيلة فعالة لمنع ولادة أطفال مصابين، داعيًة إلى تعميم حملات التثقيف والفحص المجاني في جميع المحافظات.اقرأ أيضا| «الصحة» تنظم ورشة عمل لتعزيز تطبيق المنظومة الإلكترونية للموارد البشريةمن جهتها، أكدت الدكتورة فاتن عمارة، مدير إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن تدريب المثقفين الصحيين لا يقتصر على التوعية بمخاطر الثلاسيميا وطرق الوقاية منها، بل يشمل أيضًا تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، من خلال مساعدتهم على فهم طبيعة المرض ومتطلباته اليومية، مشيرًة إلى أن تعزيز التثقيف داخل مراكز العلاج يسهم في رفع مستوى التزام المرضى بالخطة العلاجية، ويقلل من احتمالات المضاعفات، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياتهم والدعم النفسي الذي يتلقونه.