logo
لماذا لم يؤثر ChatGPT في نمو بحث جوجل حتى الآن؟

لماذا لم يؤثر ChatGPT في نمو بحث جوجل حتى الآن؟

شهد العالم ثورة معلوماتية متسارعة منذ إطلاق شبكة الويب العالمية في عام 1993، وقد بلغت ذروتها مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية عام 2022، وبين هذين التاريخين، ظهرت تقنيات غيّرت وجه الحياة، لكن محرك بحث جوجل، الذي أُطلق عام 1998، ظل ثابتًا كعمود فقري للعالم الرقمي. تخيل للحظة يومًا دون جوجل، كيف ستجد إجابات لأسئلتك؟
ولكن مع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي برز روبوت (ChatGPT) من (OpenAI) كقوة تهدد هيمنة جوجل على سوق البحث، ومع ذلك كشفت تقارير جديدة أن هذا التهديد لم يُترجم بعد إلى تأثير ملموس على نمو عملاق البحث.
إذ أعلنت جوجل يوم الإثنين أنها تشهد الآن أكثر من 5 تريليونات عملية بحث سنويًا، وهو رقم مذهل يعكس استمرار قوتها في السوق، وقد استند محللو شركة (باركليز) إلى هذا الإعلان، بالإضافة إلى بيانات سابقة من الشركة، وأجروا بعض الحسابات التقريبية التي أظهرت أن استعلامات جوجل ربما ارتفعت بنسبة تزيد على 20% خلال العامين الماضيين، أي منذ إطلاق ChatGPT في أواخر عام 2022.
ويثير هذا النمو تساؤلات حول كون الذكاء الاصطناعي التوليدي يشكل فعلًا تهديدًا وجوديًا لأعمال جوجل أم أنه مجرد ضجيج مؤقت.
صعود (ChatGPT) وقلق المستثمرين:
منذ إطلاقه، شهد روبوت ChatGPT نموًا ملحوظًا في قاعدة مستخدميه، ففي نوفمبر 2023، بلغ عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا 100 مليون مستخدم، ليرتفع هذا الرقم إلى 400 مليون بحلول فبراير 2025.
وقد أثار هذا الارتفاع السريع مخاوف بعض مستثمري جوجل، الذين رأوا فيه منافسًا محتملًا قد يقوض هيمنة جوجل على البحث، لكن تحليل الأرقام يروي قصة مختلفة، فبناءً على تقديرات المحللون لعدد عمليات البحث السنوية لجوجل في أوائل عام 2023، التي بلغت 3.5 تريليونات عملية بحث، واستنادًا إلى إفصاح مايكروسوفت عن 10 مليارات عملية بحث يوميًا في ذلك الوقت، توصل المحللون إلى استنتاج مفاده أن OpenAI لم تؤثر سلبًا في أداء جوجل حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن جوجل كانت قد أعلنت أول مرة في 2016 أنها تتعامل مع (تريليونات) من عمليات البحث سنويًا، وهو ما يعني أنها حافظت على مكانتها كمحرك البحث المهيمن على مدى عقد تقريبًا.
وعلق محللو باركليز على التهديد المحتمل الذي يشكله ChatGPT، قائلين: 'في حين أن هذا قد يحدث في المستقبل، يبدو أن العكس هو الصحيح خلال العامين الماضيين'. ويعني ذلك أن البيانات الحالية لا تدعم المخاوف بشأن تأثير سلبي فوري لـ ChatGPT على أعمال جوجل في مجال البحث.
ابتكارات جوجل في مجال الذكاء الاصطناعي:
لم تكتفِ جوجل بالدفاع عن موقعها، بل عمدت إلى تعزيز منتجاتها بأدوات بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي، منها: أداة (Google Lens)، التي تتيح للمستخدمين توجيه كاميرا هواتفهم نحو أي شيء ليجري مسحه ضوئيًا ويحصلون على معلومات ذات صلة فورًا، وقد قالت جوجل في يونيو 2023 إن أداتها (Lens) تُستخدم في البحث المرئي 12 مليار مرة شهريًا.
ومزية (Circle to Search)، التي تتيح للمستخدمين البحث بسرعة في الويب عن أي شيء يظهر في شاشة هواتفهم باستخدام رسم دائري بسيط حول هذا الشيء دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق المستخدم، أو كتابة ما يبحثون عنه.
و لكن يتمثل الابتكار الأبرز في مزية (AI Overviews)، التي تقدم إجابات مباشرة للاستفسارات في أعلى صفحة البحث، مما يمثل تحولًا كبيرًا عن صفحة نتائج البحث التقليدية المكونة من 10 روابط زرقاء.
ومع أن مزية (AI Overviews) قد واجهت تقلبات في انتشارها بسبب أخطاء مثل اقتراح وصفة (بيتزا بالغراء)، التي أثارت السخرية ودفع جوجل إلى تقليص استخدامها العام الماضي، لكن الشركة تبدو الآن أكثر ثقة بها.
وقد أشار جيم يو، الرئيس التنفيذي لشركة (BrightEdge) المتخصصة في تحسين محركات البحث، إلى أن المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، مثل منشورات (Reddit)، بدأ يظهر بنحو أكبر في (AI Overviews) خلال الأسابيع الأخيرة، ويعكس ذلك تحسنًا في قدرة جوجل على الاستفادة من مصادر متنوعة بثقة متجددة.
مستقبل البحث في ظل وكلاء الذكاء الاصطناعي:
يشير محللو باركليز إلى أننا على أعتاب تحول جذري في عالم الإنترنت، مدفوعًا بظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، ولا يقتصر هذا التحول على تغيير واجهات المستخدم أو تحسين نتائج البحث، بل يمتد ليشمل إعادة تعريف كيفية تفاعلنا مع المعلومات والخدمات الرقمية.
في الوقت الحالي، يغلب الطابع غير التجاري على استخدامات الذكاء الاصطناعي، كما يتضح من منصات مثل ChatGPT، إذ يركز المستخدمون في الاستفسارات العامة والتفاعل غير الهادف إلى الربح. ومع ذلك، فإن وكلاء الذكاء الاصطناعي يمتلكون القدرة على تغيير هذا الواقع جذريًا، إذ يمكنهم تحويل التفاعلات الرقمية إلى عمليات تجارية سلسة، من خلال أتمتة المهام، وتقديم توصيات مخصصة، وإجراء معاملات مالية بشكل مستقل.
وتدرك جوجل تمامًا هذا التحول كشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعمل على تطوير وكلائها الخاصين، وهؤلاء الوكلاء لا يهدفون فقط إلى تحسين تجربة البحث، بل إلى إنشاء منظومة متكاملة من الخدمات الذكية التي تتفاعل مع المستخدمين بنحو طبيعي وسلس، تخيل وكيلًا ذكيًا يقوم بحجز تذاكر السفر، وإدارة المواعيد، والتسوق عبر الإنترنت، كل ذلك بناءً على أوامر صوتية بسيطة أو طلبات نصية.
ومع انتشار هؤلاء الوكلاء على نطاق واسع، ستتغير طبيعة الإنترنت جذريًا، إذ ستتحول الشبكة من مجرد مستودع للمعلومات إلى منصة تفاعلية ذكية، وسيتولى الوكلاء مهمة تلبية احتياجات المستخدمين بنحو فعال ومباشر، مما سيؤدي إلى ظهور أنماط جديدة من التفاعل الرقمي، وتغيير جذري في نماذج الأعمال، وإعادة تشكيل المشهد الرقمي بأكمله.
معركة لم تحسم بعد:
في الوقت الحالي، تظل جوجل في صدارة عالم البحث، متجاوزة التحديات التي يطرحها ChatGPT، إذ تؤكد الأرقام نموها المستمر، في حين تعزز أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي من قدرتها على التكيف والابتكار.
لكن المستقبل قد يحمل مفاجآت، خاصة مع تطور وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين قد يعيدون تعريف السوق، ومع ذلك يبدو واضحًا الآن هو أن جوجل ليست مجرد لاعب دفاعي، بل شركة تسعى لقيادة التغيير، مما يجعل هذه المواجهة مع (OpenAI) واحدة من أكثر المعارك التكنولوجية إثارة في عصرنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية
وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

أثار التوسع الأخير لوضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل جدلاً حاداً بين عملاق التكنولوجيا والناشرين في مجال الأخبار. فقد اتهم التحالف الإخباري/الإعلامي، وهو جمعية تجارية تمثل مؤسسات إخبارية كبرى في الولايات المتحدة وكندا، شركة جوجل بالسرقة لاستخدامها محتوى الناشرين في نتائج البحث التي يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي. ميزة جديدة تحرم الناشرين من العائدات أطلقت جوجل ميزة أدت إلى دمج محركات البحث لملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نفسها، بحيث يحصل المستخدمون على إجابات مباشرة دون الحاجة للنقر على روابط المواقع الأصلية، إلى خفض عدد الزيارات للمواقع. وقد أسهمت هذه الميزة بالفعل في تقليل حركة المرور على المواقع الإخبارية وبالتالي خسارة العائدات من الإعلانات. كيف تؤثر ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث على الناشرين؟ هناك عدة مشاكل يواجهها الناشرون نتيجة تفعيل هذه الميزة الجديدة ومنها بحسب موقع The Out Post: 1-تقليل عدد النقرات (Traffic): عندما يقدم محرك البحث مثل جوجل إجابات مباشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج المستخدم للنقر على الرابط الأصلي للمقال أو الموقع الإخباري. ذلك يعني أن عدد زيارات المستخدمين للمواقع ينخفض. 2-خسارة العائدات الإعلانية: مع انخفاض عدد الزوار، تقل مرات مشاهدة الإعلانات التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية كمصدر رئيسي للدخل، بالتالي، تنخفض إيرادات هذه المواقع. 3- فقدان التحكم في المحتوى: يستخدم محرك البحث المحتوى المنشور دون الرجوع أو طلب إذن من الناشرين، ما يجعلهم يفقدون السيطرة على كيفية عرض محتواهم واستخدامه. 4- مخاطر معلومات غير دقيقة: ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تحتوي أحياناً على معلومات خاطئة أو مغلوطة (هلوسة الذكاء الاصطناعي)، ما يضر بالمصداقية ويؤثر سلباً في سمعة الناشرين. تحالف إعلامي يصف الميزة بالسرقة العلنية قالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار/الإعلام: «كانت الروابط هي آخر ميزة إنقاذ في البحث التي تمنح الناشرين زيارات وإيرادات، الآن جوجل يأخذ المحتوى بالقوة ويستخدمه دون أي عائد، وهذا هو تعريف السرقة». أكدت هذه التصريحات القلق المتزايد بين الناشرين حول الخسارة المحتملة في حركة المرور على الويب والإيرادات، مع تزايد اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بدلاً من الضغط على الروابط للوصول إلى المصادر الأصلية. التحالف الذي يصف ميزة الذكاء الاصطناعي في جوجل بأنها سرقة علنية هو تحالف الناشرين الإعلاميين المعروف باسم News/Media Alliance. وهو جمعية تجارية تمثل كبار ناشري الأخبار والإعلام في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل على الدفاع عن مصالح الناشرين الإعلاميين في مواجهة تحديات التكنولوجيا وتغيرات السوق، خصوصاً في موضوع حقوق استخدام المحتوى والتعويضات المالية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. جوجل تستخدم المحتوى دون إذن أو مقابل كشف مستند داخلي خلال محاكمة مكافحة الاحتكار لجوجل أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لاستخدام أعمالهم في ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقد دافعت رئيسة قسم بحث جوجل، ليز ريد، عن هذا القرار مشيرة إلى التعقيد الهائل الذي سينشأ إذا سمح للناشرين بالانسحاب من ميزات فردية. ويواجه الناشرون حالياً خياراً صعباً، إما السماح باستخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي أو الانسحاب بالكامل من نتائج البحث. هذا النهج الشامل أو لا شيء زاد من الجدل، حيث يجادل الناشرون بأنه يحد بشكل غير عادل من سيطرتهم على كيفية استخدام محتواهم. كما تسلط هذه النزاعات الضوء على التوتر المستمر بين شركات التكنولوجيا ومبدعي المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أطلق تحالف الأخبار/الإعلام في وقت سابق حملات إعلانية ضد سرقة الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تدخل حكومي لضمان تعويض عادل عن استخدام المحتوى. مستقبل محرك البحث مهدد.. هل ينتهي عصر روابط المواقع؟ طالب تحالف الأخبار/الإعلام وزارة العدل الأمريكية بالتدخل في هذه القضية ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار المستمرة ضد جوجل. ويرون أنه يجب وضع حلول لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مشهد البحث، تواجه الصناعة تساؤلات حاسمة حول التوازن بين الابتكار والتعويض العادل لمبدعي المحتوى. قد يكون لذلك النزاع تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النشر الرقمي وعلى العلاقة بين منصات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، بدأت ميزة تلخيص المحتوى داخل صفحة نتائج البحث نفسها تحل محل الروابط التقليدية التي تقود المستخدمين إلى المواقع الأصلية. وقد تتغير طرق الوصول إلى المعلومات بشكل جذري، حيث تصبح الإجابات المختصرة والمباشرة هي السائدة. وربما يستدعي ذلك ضرورة ابتكار نماذج جديدة للنشر الإلكتروني لمواجهة ملخصات الذكاء الاصطناعي.

5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT
5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

5 أسرار مذهلة لا يعرفها معظم مستخدمي ChatGPT

إذا كنت حديث العهد ببرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أو تستخدمه بين الحين والآخر، أو حتى أصبحت من مستخدميه المخضرمين، فستجد في هذه النصائح ما يُحسّن تجربتك بدرجة كبيرة. جرّبها المرة القادمة، فقد تغيّر طريقة تواصلك مع الذكاء الاصطناعي تماماً. العبارة السحرية لتحسين الكتابة دون المساس بأسلوبك إذا كنت تستخدم ChatGPT لتحسين جودة كتابتك، فلا بد أنك واجهت هذا الموقف: تطلب منه تصحيح النص، فيُعيد صياغته بالكامل، فتضيع نبرتك الشخصية، وربما يتغير المعنى. ولتفادي ذلك، استخدم ببساطة العبارة التالية: "صحح القواعد دون تغيير الأسلوب". هذه الجملة البسيطة تُحدث فرقاً كبيراً، إذ تضمن بقاء أسلوبك كما هو، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي تصحيح الأخطاء النحوية وعلامات الترقيم والهفوات المطبعية فقط. وإذا رغبت بمزيد من الدقة، أضف: "صحّح فقط الأخطاء اللغوية الموضوعية" ليكون أكثر حرصاً على احترام نصك الأصلي، وفقا لـ tomsguide. أنشئ مساعداً ذكّياً مصمماً خصيصاً لك العديد من المستخدمين يكتفون باستخدام ChatGPT بإعداداته الافتراضية، وهذا يُفوّت عليهم فرصة كبيرة. فكما أنك تضبط إعدادات هاتفك ليناسبك، يمكنك أيضاً تخصيص ChatGPT ليتوافق مع طريقة عملك وأسلوبك الشخصي. لا حاجة لأي مهارات تقنية؛ كل ما عليك هو أن توضح له، في بداية المحادثة، كيف تود أن يتفاعل معك. اطلب منه التفكير بصوت عالٍ قبل الرد، أو الكتابة بأسلوب معين، أو الاعتراض على آرائك عندما يرى خطأً، أو التركيز على موضوعات محددة، أو تقديم الردود بصيغة مفضلة لديك. والنتيجة؟ تجربة أكثر ذكاءً ومرونة ومواءمة لاحتياجاتك. وإذا كنت من مشتركي ChatGPT Plus، يمكنك حفظ مساعدك المخصص. وإن لم تكن، فاحتفظ بالإعدادات في مكان ما لتلصقها عند الحاجة. لا تدع الذكاء الاصطناعي يوقعك في الخطأ هل حدث أن أخبرك ChatGPT بمعلومة بدت دقيقة، ثم اكتشفت أنها مختلقة تماماً؟ هذا النوع من الأخطاء يُعرف في عالم الذكاء الاصطناعي بـ "الهلوسات". لتفادي ذلك، أضف إلى استفساراتك عبارة: "يرجى إدراج المصادر مع روابط لكل معلومة تُذكر". لكن لا تكتفِ بذلك — تحقق من صحة الروابط بنفسك. فإن نحو 20% من الروابط التي يولدها إما لا تعمل، أو لا تحتوي على ما قاله، أو قد لا تكون موجودة أصلاً. ChatGPT لا يتعمّد خداعك، إنما يعمل وفق المعلومات التي تم تدريبه عليها. ولمزيد من الموثوقية، أضف: "ما مدى ثقتك في كل معلومة ذكرتها، ولماذا؟". هذه الخطوة البسيطة قد تنقذك من أخطاء فادحة. القاعدة الذهبية: إذا كان الأمر مهماً، تحقق بنفسك. اجعل ChatGPT يطلب المعلومات التي يحتاجها من أكثر التجارب المحبطة مع ChatGPT أن يُجيب بثقة على سؤال لم يفهمه جيداً بسبب نقص المعلومات. الحل؟ امنحه الإذن ليسألك أولاً. أضف إلى سؤالك: "قبل أن تُجيب، اسألني عن أي معلومات تحتاجها لفهم طلبي بشكل أفضل". هذا يُحدث فرقاً كبيراً. بدلاً من تخمين ما تريد، سيتوقف ليسألك، تماماً كما يفعل الزملاء المحترفون. النتيجة: إجابات أكثر دقة وفهماً، وحوار أكثر واقعية وفاعلية. حوّله إلى شريكك في التفكير والعصف الذهني بدلاً من أن تطلب من ChatGPT تقديم حل نهائي، اطلب منه التفكير معك. قل: "ساعدني على التفكير في هذا الموضوع خطوة بخطوة"، أو "ما الذي قد أكون أغفلته في هذه المسألة؟" يمكنك أيضاً قول: "قدّم لي منظوراً مختلفاً" أو "اقترح حلولاً غير تقليدية". هذه، إحدى أعظم ميزات ChatGPT: قدرته على النظر إلى الأمور من زوايا متعددة في لحظات. سيساعدك على تجاوز العقبات الإبداعية، واكتشاف جوانب لم تخطر ببالك، وابتكار حلول لم تكن لتتوصل إليها وحدك. ChatGPT ليس مجرد أداة للكتابة أو البحث — إنه مساعد ذكي يستطيع أن يكون مرناً، مبدعاً، ومصمماً ليناسبك تماماً. المفتاح هو في كيف تتحدث إليه، لا ماذا تقول له فقط. استخدم هذه النصائح، وستكتشف وجهاً جديداً لهذه التقنية القوية.

لو هاتفك الأندرويد قديم .. كيف تحدثه من جديد؟
لو هاتفك الأندرويد قديم .. كيف تحدثه من جديد؟

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

لو هاتفك الأندرويد قديم .. كيف تحدثه من جديد؟

يبحث الكثير من المستخدمين عن تحديث هواتفهم الأندرويد القديمة، وذلك باستخدام عدة مراحل منها إطالة عمر البطارية ، تحسين الأداء ، والعمل بتجربه أفضل بصورة عامة . ويتضمن ذلك تغيير بعض الإعدادات، وإضافة تطبيقات حديثة ، مع إدارة التطبيقات الحالية، وتحسين مستوي الهاتف وبإمكانك تشغيل وضع الداكن ، حيث تحتوي أغلب الهواتف على الوضع الداكن، وأغلبها مزود بشاشات OLED، وتعمل تلك الخاصية على إطالة عمر البطارية وهذا ما أكدته جوجل سابقا . إطالة عمر البطارية وأفاد التقرير بأنه إذا كنت تمتلك هاتف أندرويد قديم، أو بشاشة قديمة، يجب تفعيل الوضع الداكن لتوفير أكبر عمر للبطارية، كما يمكن تحويل هاتفك إلى 60 هرتز حتى إذا كان لديك هاتف قديم، فمن المتوقع أن يكون معدل تحديثه 120 هرتز، أو لايقل عن 90 هرتز. زيادة مساحة التخزين وقد تكون مساحة التخزين لديك على وشك النفاد، فعادةً ما تشغل الصور ومقاطع الفيديو الجزء الأكبر من مساحة التخزين وفي هذه الحالة، يمكنك شراء مساحة تخزين إضافية من Google Cloud، ثم الانتقال إلى تطبيق صور Google، لذا ماعليك إلا تدشين نسخة احتياطية، ثم اختر "تحرير مساحة على هذا الجهاز". وهذا هو مسح الملفات المخزنة، ولكن بالطبع، ستكون متاحة في تطبيق صور Google، بعد نسخها احتياطيا بأمان بالجودة التي اخترتها. الحصول على التحديثات ومن أهم الخطوات الهامة لتحسين أداء جهازك، هو تنزيل التحديث الجديد لتعزيز الأمان والتخلص من الأخطاء فمن البديهي أن تقوم بتحديث هاتفك إلى أحدث إصدار متوفر من الشركة المصنعة، حتى لو كان هاتفك قديمًا، فهذا لا يعني أن الشركة المصنعة قد توقفت عن إصدار تحديثات البرامج لهاتفك، خاصةً فيما يتعلق بتصحيحات الأمان. إزالة التطبيقات غير المفعلة إذا كنت تمتلك هاتفك منذ فترة كبيرة ، فمن المتوقع أن يكون لديك الكثير من التطبيقات المثبتة، وبعضها قد لا يكون مستخدم ، و في هذه الحالة، يمكنك البحث عن هذه التطبيقات داخل "التطبيقات غير المستخدمة" في إعدادات التطبيقات وسيكشف لك هذا الإعداد التطبيقات التي لم تستخدمها لمدة ثلاثة أشهر، أو حتى التطبيقات التي لم تقم بفتحها لأكثر من ستة أشهر. لذلك، يمكنك إلغاء تثبيت هذه التطبيقات لتوفير المساحة على هاتفك، ويمكنك القيام بذلك يدويا من خلال تصفح قائمة التطبيقات، ثم إزاله تثبيت التطبيقات جميعا ثم تحميل تطبيق Google Gemini لتحديث هاتفك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store