logo
السجن لسارق «الأسد الزائر»

السجن لسارق «الأسد الزائر»

الرأيمنذ 5 أيام

حُكم بالسجن لمدة سنتين على كندي سرق صورة شهيرة لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل التقطت خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وأوضح القاضي روبرت وادن أن الرجل دِينَ بسرقة صورة «ثقافية وتاريخية» تشكّل «رمزاً للفخر الوطني»، وفقاً لهيئة الإذاعة الكندية.
وكان المصوّر الكندي من أصل أرمني يوسف كارش أهدى قبل وفاته الصورة التي تحمل عنوان «The Roaring Lion» (الأسد الزائر) إلى فندق «فيرمونت شاتو لورييه» في أوتاوا.
والتقطت هذه الصورة التي بدا فيها تشرشل متجهم الوجه بعد خطابه أمام البرلمان الكندي عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبحت رمزاً للمقاومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وتُعَدّ هذه اللقطة من أكثر صور تشرشل شهرة وتظهر على الأوراق النقدية من فئة خمسة جنيهات إسترلينية.
وفي أغسطس 2022، أخطَرَ موظفو الفندق الشرطة بأن نسخة مقلّدة عُلِّقت بدلاً من الصورة الأصلية في قاعة للمطالعة قرب الردهة الرئيسية.
وأفادت شرطة أوتاوا بعد عامين من السرقة، بأنها عثرت على الجاني، وهو رجل يبلغ الثالثة والأربعين من عمره، يعيش على بعد 370 كيلومتراً غرب أوتاوا، مشيرة إلى أنها عثرت على الصورة المسروقة في إيطاليا.
وأشارت إذاعة «سي بي سي» الكندية إلى أن الرجل ويُدعى جيفري وود، أقر بذنبه في تهم التزوير والسرقة والاتجار بالممتلكات المسروقة. وحكمت عليه محكمة في أوتاوا الإثنين بالسجن لمدة عامين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستخبارات الروسية: شركات دفاع صربية تزوّد كييف بالأسلحة رغم إعلان بلغراد حيادها رسمياً
الاستخبارات الروسية: شركات دفاع صربية تزوّد كييف بالأسلحة رغم إعلان بلغراد حيادها رسمياً

المدى

timeمنذ 3 أيام

  • المدى

الاستخبارات الروسية: شركات دفاع صربية تزوّد كييف بالأسلحة رغم إعلان بلغراد حيادها رسمياً

كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الشركات الدفاعية الصربية تواصل إمداد أوكرانيا بالذخيرة، على الرغم من إعلان بلغراد حيادها في النزاع بين موسكو وكييف. وقالت الاستخبارات الروسية في بيان نشر عبر موقعها الالكتروني اليوم الخميس، إن تلك الشركات تستخدم شهادات مستخدم نهائي مزيفة ودولا وسيطة لتغطية أنشطتها المعادية لروسيا. وأوضح البيان أن من بين هذه الدول 'الوسيطة' أعضاء في حلف 'الناتو' لا سيما التشيك وبولندا وبلغاريا، إضافة إلى دول إفريقية، مشيرا إلى أن 'الشركات الصربية ساهمت في الحرب التي أشعلها الغرب سعيا إلى إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا، بمئات الآلاف من القذائف لراجمات الصواريخ والمدافع، فضلا عن مليون طلقة للأسلحة الخفيفة'. وشدد البيان على أنه 'من الصعب تبرير مثل هذه الشحنات بـ'اعتبارات إنسانية'، مؤكدا أن 'هدفها الوحيد الواضح هو قتل وإصابة العسكريين الروس والمدنيين الروس'. وذكرت الاستخبارات الروسية أنه تتورط في هذه المخططات كبرى شركات المجمع الصناعي العسكري الصربي، بما فيها 'يوغوإيمبورت إس دي بي آر' ( Yugoimport SDPR) و'زينيت بروم' (Zenitprom)، و'كروشيك' (Krusik)، و'سوفاغ' (Sofag)، و'ريير دي تي آي' (Reyer DTI)، و'سلوبودا' (Sloboda)، و'برفي بارتيزان' (Prvi Partizan) وغيرها. وقال البيان: 'يبدو أن رغبة (أصحاب) الشركات الدفاعية الصربية ورعاتها في جني الأموال من دماء الشعوب السلافية الشقيقة جعلتهم ينسون تماما من هم أصدقاؤهم الحقيقيون ومن هم أعداؤهم'، مذكرا بأن 'روسيا ساعدت الصرب مرارا في أحلك لحظات بتاريخهم'، بدءا من تحرير صربيا من الحكم العثماني ومرورا 'بمنع وقوع الكارثة الوطنية خلال الحرب العالمية الأولى' ومقاومة المحتلين الفاشيين ومؤيديهم في الحرب العالمية الثانية، وصولا إلى قصف 'الناتو' لبلغراد عام 1999 ومأساة كوسوفو.

السجن سنتين لكندي سرق صورة شهيرة لتشرشل
السجن سنتين لكندي سرق صورة شهيرة لتشرشل

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

السجن سنتين لكندي سرق صورة شهيرة لتشرشل

حكم بالسجن سنتين على كندي سرق صورة شهيرة لرئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل التقطت خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأوضح القاضي روبرت وادن، أن الرجل دين بسرقة صورة «ثقافية وتاريخية» تشكل «رمزا للفخر الوطني»، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية. وكان المصور الكندي يوسف كارش أهدى قبل وفاته الصورة التي تحمل عنوان The Roaring Lion (اي «الأسد الزائر») إلى فندق «فيرمونت شاتو لورييه» في أوتاوا. والتقطت هذه الصورة التي بدا فيها تشرشل متجهم الوجه بعد خطابه أمام البرلمان الكندي عام 1941، خلال الحرب العالمية الثانية، وأصبحت رمزا للمقاومة البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية. وتعد هذه اللقطة من أكثر صور تشرشل شهرة وتظهر على الأوراق النقدية من فئة 5 جنيهات إسترلينية. وفي أغسطس 2022، أخطر موظفو الفندق الشرطة بأن نسخة مقلدة علقت بدلا من الصورة الأصلية في قاعة للمطالعة قرب الردهة الرئيسية. وأفادت شرطة أوتاوا بعد عامين من السرقة، بأنها عثرت على الجاني، وهو رجل يبلغ في الثالثة والأربعين يعيش على بعد 370 كيلومترا غرب أوتاوا، مشيرة إلى أنها عثرت على الصورة المسروقة في إيطاليا عام 2024، موضحة أنها «بيعت بواسطة دار مزادات في لندن إلى مشتر في مدينة جنوى الإيطالية»، وأن الطرفين «لم يكونا على علم بأن اللوحة مسروقة». وأعيدت الصورة إلى الفندق في سبتمبر الماضي. وأشارت إذاعة «سي بي سي» الكندية، إلى أن الرجل ويدعى جيفري وود أقر بذنبه في تهم التزوير والسرقة والاتجار بالممتلكات المسروقة. وحكمت عليه محكمة في أوتاوا الإثنين بالسجن لمدة عامين.

فزع الصهاينة من اغتيال مُوظّفي سفارتهم في واشنطن
فزع الصهاينة من اغتيال مُوظّفي سفارتهم في واشنطن

الرأي

timeمنذ 5 أيام

  • الرأي

فزع الصهاينة من اغتيال مُوظّفي سفارتهم في واشنطن

كان حادثاً صاعقاً للكيان الصهيوني، اغتيال مُوظّف ومُوظفة إسرائيليين يعملان في سفارة كيانهم في العاصمة الأميركية واشنطن دي سي، قرب المتحف اليهودي. القاتل لم يكن عربياً أو مسلماً، وهو مقيم في شيكاغو واسمه إلياس رودريغز. كانت ردة فعل المسؤولين الصهاينة سريعة، أرادوا استغلال الحدث في صالحهم، حيث ظهر وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر، عبر وسائل الإعلام مُعبّراً عن حزنه الشديد، وأن الاغتيال جريمة مُروّعة، وتُقدّم دليلاً على ما يتعرض له اليهود من معاداة للساميّة، وأن التهديدات التي وجّهها حديثاً بعض الزعماء الأوروبيين لكيانه، شجّعت القاتل على أن يقدم على ارتكاب جريمته، كما لو أنه يريد تحميلهم المسؤولية، ويطالبهم بالكفّ عن تلك التهديدات، المسرحيّة. تصريحات الوزير الصهيوني تناقلتها وسائل الإعلام الغربية، وكانت بمثابة البوصلة التي تحدّد ما يفترض أن تبثه تلك الوسائل الإعلامية، وما يقوله المسؤولون الغربيون، تماماً وبالطريقة نفسها التي اتبعت بعد عملية طوفان الأقصى، حيث ظهر الإرهابي البولندي نتنياهو، أمام شاشات الإعلام وهو يصرّح بتعرّض بعض نساء المستوطنين الصهاينة لعملية الاغتصاب، وقطع رؤوس الأطفال، على أيدي الفلسطينيين المسلّحين، حيث تناقلت تصريحاته على الفور، وسائل الإعلام الأوروبية والأميركية، وكرّرها الرئيس الأميركي السابق بايدن. سيحاول اليهود الصهاينة، التركيز على موضوع معاداة الساميّة التي تطرّق لها وزير خارجية كيانهم، في تصريحه بعد حادث الاغتيال، وهو الموضوع الذي يعتبرونه أكثر فعالية وتأثيراً على الرأي العام العالمي، لكنه في الحقيقة لا يخدمهم. فالقاتل إلياس رودريغز، بعد أن أقدم على فعلته، صاح بأعلى صوته «فلسطين حرّة» ولم يشر إلى الإساءة لليهود، وهو أمر أصاب الصهاينة الإسرائيليين بخيبة كبيرة، ودفعهم إلى التخبّط بالقول بأن اغتياله لموظفي سفارتهم كانت رسالة كراهية مُوجّهة لليهود وليست للإسرائيليين، لأن إسرائيل تمثل يهود العالم حسب زعمهم! وهو في الحقيقة ليس كذلك، لأن كثيراً من اليهود والحاخامات في العالم يرفضون الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، لكونه صهيونياً لا يمثلهم. بعد حادث الاغتيال، أصبحت سفارات الكيان الصهيوني في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب أمني قصوى، وصار موظفوها أكثر حرصاً على عدم الظهور في الأماكن العامة خوفاً من تعرضهم للاغتيال. وهي نتيجة خطيرة من تداعيات حرب الإبادة التي يشنّها الكيان الصهيوني على غزة، حيث لم تنفع الاحتجاجات السلمية المُطالبة بوقف الحرب، وقطع الدعم العسكري عن الصهاينة، كما ترفض العديد من المطاعم الأوروبية استقبال سيّاح إسرائيليين، وقد انتشر مشهد لصاحبة مطعم إيطالي في نابولي وهي تطرد عائلة إسرائيلية، ومشهد مشابه آخر في مطعم في فيتنام، ناهيك عن انتشار صور الجنود الصهاينة وهم يرتكبون جرائمهم في غزة، وصاروا يخشون الملاحقة القانونية في حال تواجدهم خارج كيانهم، مثل صور النازيين المطلوبين التي تم نشرها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. لم تعد تنفع الكيان الإسرائيلي دعايته «عداء الساميّة» في التغطية على جرائم حربه الفظيعة على غزة المُحاصرة، وصار منبوذاً لدى شعوب العالم، بعد أن كان يستدرّ عطفهم، بل يذكّر بالنازيين وبوحشية نظام الفصل العنصري البائد في جنوب أفريقيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store