
مستشار سابق للرئيس الروسي: بوتين حذر من استغلال أوكرانيا للهدنة لإعادة التموضع
قال سيرجي ماركوف مستشار سابق للرئيس الروسي، إنّ الرئيس فلاديمير بوتين أبدى انفتاحه على عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الفترة الحالية، في ظل ترحيب ترامب نفسه بهذا الطرح واستعداده للذهاب إلى تركيا، بالتزامن مع انطلاق المحادثات المباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني.
وأشار المسؤول إلى أن بوتين -في المقابل- ليس مستعدا للقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بسبب ما وصفه بـ"النهج الاستعراضي والاستفزازي" الذي يتبعه زيلينسكي، بدلاً من التركيز على مفاوضات جادة.
وأضاف في تصريحات ببرنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ اتصالاً مهماً جرى بين بوتين وترامب مؤخراً، تناول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، إلا أن الرئيس الروسي أعرب عن مخاوفه من استغلال كييف لهذه الهدنة المؤقتة لإعادة تموضع قواتها عسكرياً.
وشدد على أن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم إلا في ظل تهدئة متبادلة وتقديم الطرف الأوكراني بعض التنازلات الضرورية، وهو ما يشكّل حتى الآن عقبة أساسية أمام التوصل إلى اتفاق.
وتابع، أن المحادثة بين بوتين وترامب كانت "محورية وبنّاءة"، حيث عبّر ترامب عن استيائه من طول أمد المفاوضات، فيما أكد بوتين أن روسيا لا تمانع في التوصل إلى "صفقة سلام دائمة"، ولكن ذلك يتطلب ترتيبات وضمانات حقيقية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
مفاوضات فى ضيافة الفاتيكان لإنهاء حرب أوكرانيا.. ميلونى تكشف التفاصيل
قالت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجا ميلوني، إن دونالد ترامب، وفولوديمير زيلينسكي، وحلفاء كييف الأوروبيين، رحّبوا بعرض البابا لاون الرابع عشر استضافة محادثات بين أوكرانيا وروسيا في الفاتيكان، واصفين إياه بأنه "إيجابي". وجرى اتصال هاتفي بين زيلينسكي وترامب، فضلا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر شتوب، وميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الاثنين، وذلك عقب مباحثات هاتفية بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأوضحت ميلوني أنه خلال الاتصال، تم الترحيب بـ"استعداد الحبر الأعظم لاستضافة مباحثات في الفاتيكان"، الذي اعتُبر خطوة إيجابية. ويأتي هذا الاتصال بعد ساعات من محادثة هاتفية مطوّلة استمرت ساعتين بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن على إثرها ترامب عن قرب انطلاق مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف. وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب: "ستبدأ روسيا وأوكرانيا على الفور مفاوضات لوقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب"، مضيفًا أن "شروط التفاوض سيحددها الطرفان فقط، بما يتماشى مع التفاصيل التي لا يعلمها سواهما". وأوضح ترامب أنه أطلع زيلينسكي، إلى جانب عدد من القادة الأوروبيين، على فحوى اتصاله بالرئيس الروسي، في إطار مساعٍ دولية جديدة لإيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية المستمرة منذ أكثر من عامين.


جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
ترامب يستهدف إلغاء الحماية المؤقتة للمهاجرين TPS.. تفاصيل البرنامج تثير جدل أمريكي
وافقت المحكمة العليا الأميركية، امس الاثنين، على طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنهاء برنامج الحماية المؤقتة (TPS) لنحو 350 ألف فنزويلي يعيشون في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس توجهاً صارماً ضد برامج الهجرة الإنسانية، وفقا لرويترز. الحماية المؤقتة هو برنامج فدرالي يمنح المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة، ممن ينحدرون من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروف استثنائية، حق الإقامة المؤقتة والعمل القانوني داخل البلاد. يتم تحديد الدول المؤهلة من قبل وزير الأمن الداخلي الأميركي، وتُمنح الحماية عادة لفترات تتراوح بين 6 إلى 18 شهراً، مع إمكانية تجديدها. لكن في الواقع، تم تجديد هذه الحالة مرات عديدة لعدة جنسيات، ما جعل آلاف المستفيدين يعيشون في حالة مؤقتة طوال عقود دون طريق مباشر نحو الإقامة الدائمة أو الجنسية. أنشأ الكونجرس البرنامج عام 1990 استجابة لأزمة اللاجئين القادمين من السلفادور بسبب الحرب الأهلية آنذاك. سياسة ترامب تجاه البرنامج في ولايته الأولىفي فترته الرئاسية الأولى، تبنى ترامب سياسة صارمة ضد الهجرة القانونية وغير القانونية، وسعى لإنهاء الحماية المؤقتة لنحو 400 ألف شخص من السلفادور، هايتي، هندوراس، نيبال، السودان ونيكاراغوا.لكن المحاكم الفدرالية أوقفت معظم هذه القرارات، مما حال دون تنفيذها خلال ولايته التي انتهت في 2021. عند توليه المنصب في 2021، سعى الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى الحفاظ على البرنامج وتوسيعه ليشمل مزيداً من الدول، من بينها: أفغانستان، أوكرانيا، إثيوبيا، الكاميرون، فنزويلا، ولبنان. بحلول نهاية ولايته، كان أكثر من 600 ألف فنزويلي مؤهلين للحصول على الحماية، لتصبح فنزويلا أكبر دولة مشمولة بالبرنامج. وفي أيامه الأخيرة، منح وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس تمديداً استثنائياً لمدة 18 شهراً إضافية لفنزويليين، سودانيين، أوكرانيين وسلفادوريين. ماذا فعل ترامب بعد عودته؟بعد عودة ترامب إلى الحكم، تحرّكت إدارته بسرعة لإلغاء التمديدات التي أقرّها بايدن: وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم ألغت تمديد الحماية لنحو 348 ألف فنزويلي في فبراير، ما يعني فقدانهم تصاريح الإقامة والعمل بحلول أبريل. كذلك ألغت الحماية لـ 521 ألف هايتي، وقررت إنهاء TPS لـ 14,600 أفغاني و7,900 كاميروني، حيث تدخل هذه القرارات حيّز التنفيذ بين يونيو ويوليو المقبلين. في حين لم تؤثر موافقة المحكمة العليا بشكل مباشر على هذه الإلغاءات، إلا أنها قد تُشجّع المحاكم الأدنى على السماح بتمرير قرارات مشابهة مستقبلًا، رغم الطعون القانونية القائمة.أثارت هذه التحركات موجة من الدعاوى القضائية، خاصة من جماعات مدافعة عن المهاجرين.أحد القضاة الفدراليين في سان فرانسيسكو علّق قرار الإلغاء الخاص بفنزويلا في مارس، معتبرًا أن تصوير المهاجرين الفنزويليين كـ'مجرمين' يحمل إيحاءات عنصرية.لكن المحكمة العليا سمحت، هذا الأسبوع، بتنفيذ القرار مؤقتاً أثناء استمرار القضية في المحاكم. في المقابل، الجمهوريون المحافظون دعّموا الخطوات الأخيرة، معتبرين أن TPS يجب أن يكون آلية مؤقتة قصيرة الأجل لا تُجدد لعقود.لكن بعض الأصوات الجمهورية انشقت عن هذا الخط، من بينهم النائبة الجمهورية ماريا سالازار عن ولاية فلوريدا، التي قدّمت هذا الشهر مشروع قانون مشترك لمنح الفنزويليين 18 شهراً إضافياً من الحماية. أما بشأن أفغانستان، فقد انتقدت منظمات اللاجئين بشدة قرار الإلغاء، محذرة من أن ترحيل الأفغان في ظل سيطرة طالبان سيعرض حياتهم للخطر.بينما يؤكد مؤيدو ترامب أن الحماية المؤقتة تحولت إلى إقامة دائمة 'مقنّعة'، يرى منتقدوه أن البرنامج أصبح ملاذاً إنسانياً ضرورياً لمئات الآلاف ممن لا يمكن إعادتهم إلى دولهم لأسباب قاهرة. إلغاء TPS لمجتمعات كبيرة كالفنزويليين والهايتيين قد يؤدي إلى أزمات إنسانية داخل الولايات المتحدة وخارجها، ويُتوقع أن يكون هذا الملف أحد أبرز محاور الجدل في الانتخابات الرئاسية القادمة.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
عضو التحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل التفاوض تحت النيران، إذ تستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة بالتزامن مع جهود التفاوض الجارية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لاستخدام التصعيد العسكري كأداة لفرض شروطها على حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسليم سلاحها وخروج قياداتها من القطاع. وأضاف المجدلاني، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إرسال إسرائيل 5 فرق عسكرية إضافية إلى تخوم غزة يندرج ضمن هذا التوجه، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لتحقيق احتلال كامل للقطاع، ويعتقد أن التصعيد يمنحه ورقة ضغط تفاوضية لفرض أجندته. وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية سبق أن أبرمت صفقة مع حركة حماس قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تم بموجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل فتح حوار مع الحركة، وممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، إلا أن هذه الصفقة انعكست سلبًا بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ما زاد من تصلب الموقف الإسرائيلي. وأكد أن المفاوضات المكثفة التي تجري حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل للأسرى والرهائن، لافتًا إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لما يتسبب به استمرار الحرب من خسائر بشرية ومادية فادحة.