logo
اليونان تستنجد بأوروبا.. حرائق مدمرة تجبر الآلاف على الإجلاء

اليونان تستنجد بأوروبا.. حرائق مدمرة تجبر الآلاف على الإجلاء

رؤيا نيوزمنذ 7 أيام
تواصل اليونان معركتها ضد حرائق الغابات التي اجتاحت منازل وأجبرت الآلاف على الإجلاء لليوم الثاني على التوالي، بمساعدة فرق إطفاء من التشيك وطائرات إيطالية من المتوقع وصولها امس (الأحد).
واندلعت الحرائق، صباح السبت، في منطقة بيلوبونيز غرب العاصمة أثينا، وامتدت إلى جزيرتي إيفيا وكيثيرا، حيث استأنفت الطائرات والمروحيات عملياتها عند الفجر لمكافحة النيران في عدة مناطق بالبلاد.
وأشار المتحدث باسم إدارة الإطفاء، فاسيليس فاثراكوغيانيس، إلى أن اليوم (الأحد)، سيكون صعباً مع مخاطر حرائق مرتفعة للغاية في معظم أنحاء البلاد، رغم تحسن طفيف في الوضع.
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية تراجع الرياح القوية التي ساهمت في انتشار الحرائق في معظم المناطق، لكن التحذيرات استمرت من ظروف رياح مقلقة في جزيرة كيثيرا، وهي وجهة سياحية شهيرة يقطنها 3600 نسمة.
وتم إرسال رسائل إجلاء مبكرة صباح الأحد لسكان الجزيرة الواقعة قبالة الطرف الجنوبي الشرقي لبيلوبونيز، حيث دمرت الحرائق منازل وخلايا نحل وأشجار زيتون، وهددت ديراً تاريخياً، وفقاً لنائب رئيس بلدية كيثيرا، جورجوس كومنينوس، في تصريحات لقناة «إي آر تي» المحلية.
ويعمل العشرات من رجال الإطفاء، بدعم من ثلاث مروحيات وطائرتين، للسيطرة على حريق كيثيرا الذي اندلع السبت وأجبر السلطات على إجلاء شاطئ سياحي شهير.
وطلبت اليونان مساعدة حلفاء الاتحاد الأوروبي، إذ بدأت وحدات من التشيك العمل بالفعل، ومن المتوقع وصول طائرتين إيطاليتين اليوم، ولا تزال 11 منطقة في اليونان تواجه مخاطر حرائق مرتفعة للغاية، وفقاً للمسؤولين.
في إيفيا، بالقرب من أثينا، دمرت النيران مساحات شاسعة من الغابات وقتلت آلاف الحيوانات الزراعية، مع استمرار اندلاع الحرائق خلال الليل.
ويعمل العمال منذ الفجر لإصلاح أضرار جسيمة في شبكة الكهرباء بالجزيرة، بينما تواجه بعض القرى مشكلات في إمدادات المياه.
وفي جزيرة كريت جنوباً، تم احتواء حرائق اندلعت السبت ودمرت أربعة منازل وكنيسة إلى حد كبير.
في الوقت نفسه، عززت الشرطة قواتها في منطقة كريونيري شمال أثينا، وسط مخاوف من استهداف اللصوص للمنازل التي هجرها أصحابها هرباً من حريق اندلع بعد ظهر السبت، لكنه تم احتواؤه إلى حد كبير بحلول الأحد.
وتشهد اليونان موجة حر منذ نحو أسبوع، إذ تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في مناطق عدة، وسجلت 45.2 درجة مئوية في أمفيلوخيا غرب اليونان يوم السبت، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بدءاً من الإثنين.
وكانت حرائق الشهر الماضي في جزيرة خيوس، خامس أكبر جزر اليونان، قد دمرت 4700 هكتار، بينما أجبر حريق في كريت مطلع يوليو على إجلاء 5000 شخص.
ويُعد عام 2023 الأكثر تدميراً، إذ خسرت اليونان 175 ألف هكتار و20 شخصاً في حرائق الغابات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمواج تسونامي تصل إلى هاواي بعد زلزال ضخم يهزّ أقصى شرق روسيا
أمواج تسونامي تصل إلى هاواي بعد زلزال ضخم يهزّ أقصى شرق روسيا

الغد

timeمنذ 4 أيام

  • الغد

أمواج تسونامي تصل إلى هاواي بعد زلزال ضخم يهزّ أقصى شرق روسيا

تسبب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجات قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، بأمواج تسونامي بلغت 5 أمتار، وأدى إلى أوامر إجلاء في هاواي ودول أخرى مطلة على المحيط الهادئ، يوم الأربعاء. اضافة اعلان ألحق الزلزال الضحل أضراراً بالمباني وأدى إلى إصابة عدة أشخاص في المنطقة الروسية النائية، بينما فُرضت أوامر الإخلاء على معظم الساحل الشرقي لليابان – الذي دمره زلزال وتسونامي بقوة 9.0 درجات في عام 2011. قال أحد سكان مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إن الهزات استمرت لدقائق. "قررت مغادرة المبنى"، قال ياروسلاف (25 عاماً)، "شعرت وكأن الجدران ستنهار بأي لحظة. استمرت الهزات بلا توقف لأكثر من 3 دقائق". ضربت أمواج تسونامي أجزاءً من كامتشاتكا، ما أدى إلى فيضان جزئي في الميناء وأحد مصانع معالجة الأسماك في بلدة سيفيرو-كوريلسك، وجرفت القوارب من مراسيها، وفقاً لمسؤولين محليين ووزارة الطوارئ الروسية. قال حاكم كامتشاتكا، فلاديمير سولودوف، في مقطع فيديو على تيليغرام:"زلزال اليوم خطير، وهو الأقوى منذ عقود من الاهتزازات". وأكد علماء روس أن هذا الزلزال هو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952. هاواي تستعد للأسوأ في هاواي، طُلب من السكان الساحليين التوجه إلى المرتفعات أو إلى الطوابق الرابعة فما فوق من المباني، كما أمرت خفر السواحل الأميركية السفن بمغادرة الموانئ. قالت إدارة الطوارئ في هونولولو على منصة X (تويتر سابقاً):"اتخذوا إجراءً فورياً! أمواج تسونامي مدمرة متوقعة". أعلن مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ أن الأمواج التي بلغ ارتفاعها 1.7 متر (5.5 قدم) بدأت بالتأثير على جزر هاواي. وكان حاكم الولاية جوش غرين قد قال سابقاً إنه لم تُرصد أمواج كبيرة، لكن جرى تعليق جميع الرحلات من وإلى جزيرة ماوي. تحذيرات شاملة على امتداد المحيط الهادئ أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على عمق 19.3 كيلومتراً وعلى بُعد 119 كيلومتراً شرق-جنوب شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي. ورفعت الهيئة قوته بعد المراجعة من 8.0 إلى 8.8 درجات، وسجلت سلسلة من الهزات الارتدادية بلغت إحداها 6.9 درجات. في اليابان، دوت صفارات الإنذار في المدن الساحلية على المحيط الهادئ، وصُدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف. أُخليت محطة فوكوشيما النووية، وفقاً لشركة تشغيلها "تيبكو"، خشية تكرار كارثة 2011. عرضت قناة NHK مشاهد لمواطنين على سطح مبنى في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، احتموا بخيام من أشعة الشمس، بينما غادرت مراكب الصيد الموانئ تفادياً لأضرار الأمواج. وأفادت قناة Asahi TV أن امرأة (58 عاماً) لقيت حتفها إثر سقوط سيارتها من منحدر أثناء محاولتها الإخلاء في مقاطعة ميه. أوقفت شركة نيسان موتور بعض عملياتها في مصانعها اليابانية حفاظاً على سلامة الموظفين، بحسب وكالة كيودو. وفقاً للمسؤولين اليابانيين، سُجلت ثلاث موجات تسونامي، الأكبر منها بارتفاع 1.3 متر (4.3 قدم). قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، إنه لم تُسجل إصابات أو أضرار حتى الآن، كما لم تُرصد مشكلات في أي محطة نووية. قالت NHK إن الأمواج التي يتراوح ارتفاعها بين 1 و3 أمتار يمكن أن تكون قاتلة، ليس فقط بسبب الغرق، بل بسبب تطاير الأجسام الخشبية والمعدنية. وأكدت الجمعية اليابانية للإنقاذ البحري أن هذه الأمواج يمكن أن تُلحق أضراراً بالغة بالمنازل الخشبية. أصدر نظام الإنذار من تسونامي في الولايات المتحدة تحذيرات من "أمواج تسونامي خطرة" تمتد عبر المحيط الهادئ، وقد تصل إلى أكثر من 3 أمتار على بعض السواحل في روسيا، وشمال جزر هاواي، والإكوادور. بينما قد تتراوح بين 1 و3 أمتار في اليابان وتشيلي وجزر سليمان. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي:"بسبب زلزال هائل في المحيط الهادئ، تم إصدار تحذير من تسونامي للمقيمين في هاواي". وزارة الطوارئ الروسية: الوضع تحت السيطرة أفادت وزارة الطوارئ الروسية على تيليغرام بأن مبنى روضة أطفال تضرر، لكن معظم البنى التحتية صمدت. ولم تُسجل إصابات أو وفيات خطيرة. قال أوليغ ميلنيكوف، وزير الصحة الإقليمي، إن عدداً من المواطنين في كامتشاتكا طلبوا مساعدة طبية. في سيفيرو-كوريلسك، جنوب كامتشاتكا، أفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن الأمواج تجاوزت 3 أمتار، ووصلت الأكبر إلى 5 أمتار. قال رئيس البلدية ألكسندر أوفسيانيكوف إن أربع موجات تسونامي مرت بالفعل، داعياً السكان لتفقد منازلهم وتجنّب استخدام مواقد الغاز حتى التحقق من سلامتها، لتفادي خطر التسمم بأول أكسيد الكربون. كما انقطع التيار الكهربائي عن منطقة ساخالين نتيجة أضرار في شبكة الكهرباء، بحسب المحافظ المحلي. وتقع كامتشاتكا وأقصى شرق روسيا على حلقة النار في المحيط الهادئ – وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبركانيًا. وقال دانِيلا تشيبروف، مدير فرع الخدمة الجيوفيزيائية في كامتشاتكا، على تيليغرام:"رغم قوة الزلزال، فإن شدة الاهتزاز لم تكن عالية كما كان يُتوقع، بسبب خصائص معينة في مركزه". "الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة... وستبقى شدتها مرتفعة، لكن لا نتوقع زلازل أقوى في المستقبل القريب. الوضع تحت السيطرة"، نقلا عن رويترز.

بكين: 30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألف شخص جراء الأمطار الغزيرة
بكين: 30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألف شخص جراء الأمطار الغزيرة

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

بكين: 30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألف شخص جراء الأمطار الغزيرة

لقي ثلاثون شخصا مصرعهم وتم إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من منازلهم في العاصمة الصينية بكين، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات، حسبما أعلنت السلطات المحلية اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنّ "أحدث موجة من العواصف الرعدية الشديدة أسفرت حتى منتصف الليلة الماضية عن مقتل 30 شخصا في بكين". بينما قالت صحيفة بيجينغ ديلي الرسمية على حسابها في موقع ويتشات إنّه "حتى الآن تم إجلاء ما مجموعه 80332 شخصا" في العاصمة. وأطلقت السلطات الصينية أعلى مستوى من الاستجابة الطارئة لمكافحة الفيضانات في بكين. ووفقا لبيان صدر عن سلطات المدينة فإنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة في معظم مناطق العاصمة حتى الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم الثلاثاء. من جهته، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.

أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف
أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف

الرأي

timeمنذ 6 أيام

  • الرأي

أمطار الصين تودي بحياة العشرات وإجلاء أكثر من 80 ألف

لقي ثلاثون شخصا مصرعهم وتمّ إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من ديارهم في بكين بسبب أمطار غزيرة هطلت على العاصمة الصينية، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي الثلاثاء. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنّ "أحدث موجة من العواصف الرعدية الشديدة أسفرت حتى منتصف ليل الإثنين عن مقتل 30 شخصا في بكين"، بينما قالت صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية على حسابها في موقع ويتشات إنّه "حتى الآن تمّ إجلاء ما مجموعه 80,332 شخصا" في العاصمة. وكانت تقارير يوم الإثنين قد أفادت بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينما لا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين، بعدما جرفتهم انهيارات أرضية في مقاطعة خبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store