وكالة إس إن إن: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرائيلية حساسة
أفادت وكالة أنباء "إس إن إن" الإيرانية بأن طهران تخطط لمهاجمة قاعدة رمات ديفيد الجوية العسكرية الإسرائيلية، موضحة أن "هناك مواقع حساسة ضمن قائمة الأهداف المشروعة لإيران".
وقالت الوكالة الإيرانية: "في خطوة غير مسبوقة (من إيران )، تم نشر صور دقيقة ثلاثية الأبعاد لمراكز عسكرية واستخباراتية رئيسية للنظام الإسرائيلي، تعرف بأنها المواقع الرئيسية التي ترتكب منها الجرائم والهجمات ضد بلدنا، ومن بين هذه المراكز قاعدة رمات ديفيد الجوية، التي لعبت دورا رئيسيا في الأعمال العدوانية الأخيرة".ووفقا للوكالة، "تخطط القوات المسلحة الإيرانية لمهاجمة جميع مراكز القوات المسلحة الإسرائيلية التي نشرت معلومات عنها، بما في ذلك قاعدة رمات ديفيد الجوية".ونشرت وسائل إعلام إيرانية "فيديو ثلاثي الأبعاد يكشف مواقع عسكرية واستخباراتية حساسة تابعة للجيش الإسرائيلي".وأوضحت أن "المواقع العسكرية والاستخباراتية المنشورة في الفيديو، تعد منطلقا للهجمات والجرائم، ومن المرتقب تنفيذ رد صاروخي ومسير حاسم خلال الساعات المقبلة، في إطار الدفاع المشروع".وأفادت وكالة "تسنيم" مساء الاثنين، بأن الدفاعات الجوية الإيرانية دمرت طائرة مقاتلة إسرائيلية من طراز "إف 35" في تبريز غرب محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، مشيرة إلى أنها الطائرة الرابعة من نوعها التي تسقطها الدفاعات الجوية الإيرانية.يأتي ذلك في خضم دخول الحرب بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل واسع النطاق للضربات التي شملت منشآت استراتيجية وأهدافا حيوية على الجانبين، وسط تنامي المخاوف الدولية، والدعوات لضبط النفس والعودة إلى الحوار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 44 دقائق
- الأسبوع
مقتل عدد كبير من القيادات الإسرائيلية بالمخابرات العسكرية والموساد بهجوم صاروخي
مقتل الضباط والقادة الكبار في أجهزة استخبارات الاح محمود حجازي أفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد». جاء ذلك بعد الهجوم الصاروخي الذي نفّذته قوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري، على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي»، وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية. وحتى هذه اللحظة، يعمل الاحتلال الإسرائيلي على التكتم الإعلامي الشديد على هذه الحادثة، كما يرفض تقديم أي تفاصيل بشأن الخسائر أو القتلى، أو أي من الشخصيات التي قتلت إثر الهجوم. وبدعم أمريكي، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1800 جريح، وفق التلفزيون الإيراني. مواجهة إسرائيل وإيران وفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية. وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزم بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
إسرائيل تخفي خسائرها من هجمات إيران تماشيًا مع أهداف الحكومة
تماشيًا مع أهداف ومصالح سلطاته، تخفي الإحصائيات الحقيقية للخسائر البشرية، وخاصة الأضرار التي لحقت بمواقعه الحيوية والاستراتيجية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية المدمرة، ولا يسمح بالكشف عن هذه الإحصائيات، وفقًا لما ذكرته وكالة 'تسنيم' الإيرانية. إسرائيل تخفي خسائرها من هجمات إيران تماشيًا مع أهداف الحكومة ممكن يعجبك: أسطول الحرية يبدأ تحديًا جديدًا برحلة بحرية لكسر الحصار عن غزة وبحسب وكالة تسنيم، فإن الهجمات الصاروخية الإيرانية غير المسبوقة التي استهدفت فلسطين المحتلة، تسببت في أضرار جسيمة وخسائر بشرية كبيرة للإسرائيليين منذ ليلة الجمعة، مما أثار نقاشات واسعة في الدوائر الداخلية للنظام حول مدى الأضرار الحقيقية التي لحقت بإسرائيل. في هذا السياق، تؤكد العديد من الدوائر العبرية أن الحكومة والجيش الإسرائيليين يخفيان عمدًا معلومات عن العدد الحقيقي للضحايا، مما يطرح تساؤلات حول قدرتهم على حماية الإسرائيليين ومنع تصعيد الهجمات الإيرانية. إخفاء إسرائيل لإحصائيات الأضرار الفعلية الناجمة عن الهجمات الإيرانية فيما يتعلق بالأرقام الحقيقية لخسائر النظام الإسرائيلي في هذه الحرب، أفاد محللون بأن آثار الدمار الواسع الذي خلفته الهجمات الصاروخية الإيرانية ستؤثر تدريجيًا على دعم الرأي العام الإسرائيلي للحرب، مما سيؤدي إلى تفاقم الاحتجاجات ضدها. لذا، يسعى مجلس الوزراء الإسرائيلي إلى إخفاء الخسائر الفعلية لاحتواء التداعيات النفسية والسياسية السلبية التي ستؤثر على الجبهة الداخلية للنظام، مما يزيد من زعزعة استقراره. يمكن أن تكون المعلومات والإحصاءات أدوات مهمة للاستغلال العسكري والسياسي في خضم الحرب، والتي تتخذ أبعادًا مختلفة بمرور الوقت، وهذا ما تفعله السلطات الصهيونية حاليًا في وسائل الإعلام، حيث لا تسمح إلا بنشر الإحصاءات والمواد التي تخدم أهدافها ومصالحها، سواء محليًا أو دوليًا. وفي هذا السياق، قال مدير برنامج الدراسات الإسرائيلية في مركز ميدي الكرمل، أمطانس شحادة، في مقابلة إعلامية: 'عندما تسقط الصواريخ الإيرانية في مناطق مدنية، يعلن الإعلام الإسرائيلي عن ذلك على الفور، لكن الصهاينة يخفون معلومات مفصلة عن الإصابات، كما يرفضون تقديم أي معلومات عن الأضرار التي لحقت بالمناطق العسكرية أو الاستراتيجية' وأضاف: 'يمتلك الجيش الإسرائيلي مؤسسة رقابة عسكرية لمنع نشر المعلومات حول الإصابات والأضرار، كما أن وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها تتبع سياسة الرقابة العسكرية' وأشار الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخفي تفاصيل حول حجم الدمار ودقة استهداف الصواريخ الإيرانية، خاصة إذا أصابت هذه الصواريخ مواقع حساسة مدنية أو عسكرية. وتابع: 'تستند الحكومة الإسرائيلية في هذا الحظر إلى قانون الطوارئ الحربي، الذي يمنحها سلطة قمع المعلومات العسكرية أو أي شيء يؤثر بشكل مباشر على الأمن الداخلي'، وفقًا لوكالة تسنيم الإيرانية صدمة في المجتمع الإسرائيلي وخداع من قبل الحكومة والجيش ويرى الأكاديمي والباحث السياسي محمد غازي الجمل أن هناك قرارًا رسميًا متعمدًا لإخفاء الحجم الحقيقي للخسائر البشرية والمادية في إسرائيل، وقد 'رأينا هذه السياسة في حروب سابقة للاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الحرب الحالية في غزة، حيث تبين لاحقًا أن عدد الخسائر البشرية الإسرائيلية كان أضعاف ما أعلنه النظام رسميًا'. وأوضح: 'بالطبع الأهم في هذه المواجهة ليس عدد الضحايا، بل نوع الضحايا وعدد المؤسسات الحيوية المستهدفة بالهجمات الإيرانية، لأن إيران تنوي عرقلة عمل النظام المحتل من خلال مهاجمة مراكز الطاقة والتطوير العلمي مثل مركز وايزمان' وأشار إلى أن الدمار الذي تُخلّفه الهجمات الصاروخية الإيرانية على الجبهة الداخلية الصهيونية يُثير غضب المجتمع الإسرائيلي تدريجيًا، ويدفعه إلى المطالبة بإنهاء الحرب. اقرأ كمان: هجوم دموي في ميونيخ والشرطة تقتل امرأة هاجمت المارة بسكين لذلك، يُحاول مجلس الوزراء وجيش نظام الاحتلال إخفاء الحجم الحقيقي للأضرار والخسائر. وأكد مهند مصطفى، الخبير في اللغة العربية، أن المجتمع الإسرائيلي اليوم يعيش صدمة غير مسبوقة، وبعد النشوة الأولية الناجمة عن الهجوم على إيران، توصل الإسرائيليون إلى أن لهذه الحرب تكاليف باهظة لم يعتادوا عليها، وشاهدوا الوجه الحقيقي للحرب. ولفت إلى أنه: 'لم يسبق أن شهد الإسرائيليون مثل هذا الدمار على جبهتهم الداخلية، وكانوا معتادين على شن الحروب خارج جبهتهم وتدمير أراضي العدو' وتابع: 'كان للهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة الفلسطينية أو اللبنانية في الحروب المختلفة تأثير محدود على الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني، لكن ما تفعله إيران اليوم يُرعب الإسرائيليين' وواصل: 'المجتمع الإسرائيلي لا يستطيع تحمّل هذه التكاليف إطلاقًا، وسيبدأ الصهاينة قريبًا بالتساؤل عن موعد انتهاء الحرب، وما نراه اليوم في المجتمع الصهيوني هو مؤشرات على أصوات تُثبت أن الحكومة خدعت المستوطنين في تقدير التكلفة المتوقعة لهذه الحرب، وتواصل خداع الإسرائيليين بادعاء قدرتها على منع الهجمات الإيرانية'


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
الحرس الثورى الإيرانى يسقط طائرة مسيرة إسرائيلية قرب منشأة نطنز النووية
أعلن معاون محافظ أصفهان الإيرانية عن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فى منطقة كاشان، بواسطة منظومة الدفاع الجوى "سوم خرداد" التابعة لقوات الجو-فضاء فى الحرس الثورى. وأوضح المسؤول الإيراني - وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء - أن عملية الاعتراض جرت في إحدى حلقات الدفاع الجوي المحيطة بموقع نطنز النووي، مؤكدا تدمير الطائرة المعادية بالكامل.