
مستوطنون يعتدون على مزارعين فلسطينيين في الضفة الغربية
وأظهر مقطع مصور لحظة قيام مستوطن مسلح بإطلاق النار على الشهيد وعدد من الفلسطينيين في قرية دوما، ليتبين لاحقا أن الحديث يدور عن جندي إسرائيلي خارج الخدمة.
وادعى الجيش الإسرائيلي، أن عشرات الفلسطينيين ألقوا الحجارة على جندي خارج الخدمة ومستوطن ما أدى إلى «إصابتهما بجروح طفيفة»، وقد رد الأول بإطلاق النار في ما زعم أنه من أجل «إزالة تهديد»، ما أدى إلى وقوع إصابة.
كما زعم أن الفلسطينيين «حاولوا خطف سلاح الجندي»، وفي أعقاب ذلك وصلت قوات أخرى للجيش إلى المكان وانتهاء الحدث.
وأكدت مصادر محلية أن عشرات الشبان تصدوا لاعتداءات المستوطنين على أراضيهم في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وسط تواجد قوات الاحتلال لحماية المستوطنين.
وأشار مجلس قروي دوما إلى أن المستوطنين أثناء محاولتهم سرقة الأراضي في منطقة أبو صيفي حاول أحدهم اختطاف طفل.
وشن مستوطنون إسرائيليون،سلسلة اعتداءات متفرقة في الضفة الغربية، شملت الاعتداء بالضرب على عائلات فلسطينية، ومهاجمة تجمعات بدوية، وإطلاق أغنام في أراض زراعية.
وفي قرية شلال العوجا شمال أريحا، هاجمت مجموعة من المستوطنين منزل عائلة عايد موسى كعابنة في ساعات الفجر الأولى، وأطلقت أضواء كاشفة قوية باتجاه المنزل لبث الرعب بين الأطفال والنساء.
كما أقدمت مجموعة أخرى من المستوطنين في خربة أقواويس بمسافر يطا جنوب الخليل على إطلاق أغنامهم في محيط مساكن الفلسطينيين وأشجار الحمضيات، وحاولت سرقة قطيع أغنام، إضافة إلى السيطرة على آبار المياه ومنع الأهالي من الوصول إليها.
وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، في بيان، أن مجموعة من المستوطنين من إحدى البؤر، نفذوا هجوما مباغتا ضد المواطنين في الجهة الجنوبية الغربية من التجمع، في ساعات الفجر الأولى لإثارة الخوف في نفوس الأطفال والنساء.
وفي خربة أقواويس بمسافر يطا جنوب الخليل، أطلقت مجموعة من المستوطنين أغنامهم في محيط مساكن المواطنين وأشجار الحمضيات.
وقال مليحات ان المستوطنين حاولوا أيضًا سرقة قطيع أغنام تابع للمواطن خالد موسى النعامين ونجله موسى، مما يعد تهديدًا مباشرًا لأمنهم الاقتصادي والمعيشي.
ولفت إلى أن المستوطنين يسيطرون على آبار المياه في الخربة، ويمنعون المواطنين من الوصول إليها، ما يزيد من معاناتهم ويقيد قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وبحسب تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد شهد شهر تموز الماضي 466 اعتداء نفذها المستوطنون في الضفة، تنوعت بين هجمات مسلحة وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار واستيلاء على ممتلكات وإغلاق طرق رئيسية.
قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، موشيه بينتشي، زار برفقة بن غفير، بؤرة استيطانية والتقى مع ناشط اليمين المتطرف، الذي أقام بؤرا استيطانية واعتقل قبل سنتين بشبهة ضلوعه بقتل مواطن فلسطيني في قرية برقة
وكان قائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، موشيه بينتشي، قد اجتمع الثلاثاء، برفقة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، البؤرة الاستيطانية العشوائية «معاليه تيدهار» الواقعة في الكتلة الاستيطانية «غوش عتصيون»، وكان إلى جانبهم ناشط اليمين المتطرف، إليشاع ييريد، الذي اعتقل قبل سنتين بشبهة ضلوعه بقتل مواطن فلسطيني في قرية برقة، لكن أطلِق سراحه بعد خمسة أيام.
وتعتبر البؤر الاستيطانية العشوائية «غير قانونية» بموجب القانون الإسرائيلي لأنها إقامتها لم تكن بموجب قرار الحكومة الإسرائيلية. وييريد ضالع في إقامة عدد من البؤر الاستيطانية، لكن هذا لم يمنع ضابط الشرطة بينتشي من الجلوس إلى جانبه أثناء زيارة البؤرة الاستيطانية، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «هآرتس».
وأشار موقع «واينت» الإلكتروني إلى أن بن غفير وبينتشي زارا عددا من البؤر الاستيطانية في «غوش عتصيون»، على خلفية مهاجمة عناصر في حركة «شبيبة التلال» الإرهابية لقوات الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة.
وتتعامل أجهزة الأمن الإسرائيلية بتسامح بالغ مع عناصر «شبيبة التلال"العنصرية، وييريد أحد قادتهم، كما أن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن عن إلغاء فرض اعتقالات إدارية على الإرهابيين في هذه الحركة، الذين ينفذون اعتداءات بشكل دائم على القرى الفلسطينية ويحرقون ممتلكات ويقتلون فلسطينيين.
ونقل «واينت» عن مسؤول أمني قوله حول زيارة بينتشي للبؤرة الاستيطانية، إن «الهدف هو الالتقاء مع الأشخاص (الإرهابيين) والاستماع إليهم من أجل خفض مستوى التوتر وإنشاء واقع أمني مستقر، وتمرير رسالة واضحة مفادها أن لا مكان للعنف ضد عناصر قوات الأمن».
ونشر ييريد، وهو متحدث سابق باسم عضو الكنيست ليمور سون هار ميلخ، من حزب «عوتسما يهوديت» الذي يرأسه بن غفير، في منصة «إكس» صورة له إلى جانب بينتشي وبن غفير، وكتب أن «وزير الأمن القومي إيتمار وصل إلى معاليه تيدهار سوية مع عضو الكنيست سون هار ميلخ، وحتى أنه أحضر معه ضباط شرطة كي يعبر عن دعمه للتلال»، أي البؤر الاستيطانية.
وأضاف أنه «هكذا يبدو وزيرا يدفع سياسة يمينية حقيقية ويؤيد الاستيطان بكل قواه». وأفادت مصادر في الشرطة الإسرائيلية بأن قائد وحدة حرسة الحدود في منطقة الضفة الغربية، نيسو غوئيتا، رافق بن غفير وبينتشي أيضا.
وأعلن بينتشي، الشهر الماضي، أنه غيّر سلم أولويات الشرطة في الضفة الغربية، وأنها ستولي أهمية لحماية المستوطنات قبل إنفاذ القانون ضد المستوطنين الإرهابيين.
وذكرت «هآرتس» أن بينتشي مقرب جدا من بن غفير الذي عيّنه في منصبه الحالي، وقبل ذلك كان سكرتيره الأمني. وقال بينتشي خلال مراسم في الحرم الإبراهيمي للإعلان عن تشكيل وحدة جديدة من متطوعين للشرطة في الضفة، إنه «نتواجد هنا من أجل الاستيطان، والحاجة إلينا هنا هي بسبب الاستيطان».
وتمت ترقية بينتشي مرتين خلال ولاية بن غفير. كما أن قائد الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الضفة الغربية، أفيشاي معلم، متهم بتجاهل متعمد لمعلومات استخباراتية حول نشاط إرهابيي اليمين المتطرف والامتناع عن اعتقالهم، وذلك من أجل إرضاء بن غفير والحصول على ترقية.
ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست غلعاد كاريف، من حزب الديمقراطيين، قوله إنه يتوقع من قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش) أن يتقصى حقائق حول زيارة بينتشي إلى البؤرة الاستيطانية. وأضاف أن «ضباط شرطة كبار جاؤوا كي يطلعوا على احتياجات وشكاوى مجرمين ويمنحونهم الدعم. هكذا يبدو الانحلال المطلق، وهكذا تبدو شرطة سياسية وشرطة التي تشجع الدوس على القانون. وهذا الغرب الجامح سيمتد إلى حدود إسرائيل».
وهدمت قوات الاحتلال، كوخا وجدارا في قرية قلنديا شمال غرب القدس المحتلة، بينما أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيا على هدم منزله في بلدة سلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
إسرائيل تدمر حي الزيتون أكبر أحياء مدينة غزة وتهجّر سكانه قسرًا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم منذ ستة أيام بتسوية حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، بالأرض، مدمّرة نحو 400 منزل عبر تفجيرها بروبوتات مفخخة وقصفها بالطائرات الحربية، ضمن هجوم عسكري واسع النطاق يستهدف تدمير محافظة غزة على غرار ما جرى في محافظات رفح وخان يونس وشمال القطاع، والقضاء على سكانها وتهجير من ينجو منهم قسرًا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في القطاع. وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي اليوم السبت، أنّ الهجوم العسكري على حي الزيتون، الذي بدأ في 11 أغسطس/آب الجاري، يأتي في إطار خطة معلنة من إسرائيل لفرض سيطرتها الكاملة وغير القانونية على مدينة غزة، وتهجير سكانها مع النازحين إليها من شمال القطاع، والذين يُقدَّر عددهم بنحو مليون نسمة، إلى مناطق معزولة ومحدودة المساحة جنوبي قطاع غزة. وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تستخدم طائرات مسيّرة من نوع «كوادكوبتر» لحصار المربعات السكنية في حي الزيتون وإجبار السكان على المغادرة تحت تهديد السلاح، فيما تتقدّم آلياتها العسكرية تحت غطاء ناري كثيف وتتمركز خلف شارع 8 وقرب مفترق «دُولة» وأرض «البرعصي» و«عليين»، منبهًا إلى أنّ ذلك دفع أكثر من 90 ألف مواطن من سكان الحي للنزوح تحت القصف المكثف. وبيّن المرصد الأورومتوسطي أنّ فريقه الميداني وثّق استهداف قوات الاحتلال منازل عائلات «لبد»، «العايدي»، «دادر» و«ارحيم»، ما أسفر عن مقتل 9 مواطنين من عائلة «ارحيم». كما وثّق قصف الطائرات الحربية منازل في محيط مسجد «بلال بن رباح»، شمل منازل عائلات «دلول» و«النعسان» ومقر شركة «السكسك»، إضافة إلى عمارات «كحيل»، «شهد» و«صيام»، وقصف منزل لعائلة «الحصري» قرب مسجد «الفاروق»، ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين. وأفاد المرصد بأنّ قوات الاحتلال فجّرت عشرات المنازل في شارع 8 وبداية منطقة «حسن البنا»، واستهدفت خيام نازحين من عائلة «حنيدق» ما أسفر عن مقتل 7 مواطنين. كما استهدفت عدة منازل في محيط «الكلية الجامعية»، ومدرستي «الفلاح» و«عين جالوت»، ومركز إيواء تابع للأوقاف في شارع «البساتين»، ما أوقع 8 قتلى، بالإضافة إلى قصف منزل عائلة «أبو دف» الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وبيّن أنّ القصف المدفعي والجوي ما يزال مستمرًا على مناطق «حسن البنا»، «المصلّبة»، «الكلية الجامعية»، «النديم» وشارع المدارس، مع وجود جثامين لمدنيين قُتلوا في غارات إسرائيلية بالطرقات قرب مدرسة «عين جالوت» ومسجد «بدر»، تعذر انتشالها بسبب استمرار القصف. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية عمارة «الحويطي» في البلدة القديمة قرب مسجد «كاتب ولاية»، ما أسفر عن مقتل سيدة وطفلتها، إلى جانب استهداف أرض فارغة قرب المسجد. وفي إفادتها لفريق الأورومتوسطي قالت المواطنة أم رائد (45 عامًا): «خرجنا قبل الفجر نركض مع الأطفال ونحن لا نحمل شيئًا، الرصاص فوق رؤوسنا والقصف يهز الأرض، تركنا بقايا البيت وكل ما نملك». أما محمد د. (33 عامًا) فأفاد أنّه اضطر للنزوح مع أسرته بعد قدوم طائرة «كوادكوبتر» وإطلاقها النار عشوائيًا. وقال: «لم أستطع حتى أخذ شهادات ميلاد أطفالي، الطائرات فوقنا والآليات تقترب، شعرت أننا سنموت إذا بقينا دقيقة واحدة». كما أفادت المواطنة سحر ل. (29 عامًا)، التي كانت تقطن قرب مسجد بلال بن رباح: «الوضع كان مخيفًا ومرعبًا، كنت أحتضن ابنتي وأمشي على الزجاج والركام، الدخان والحرائق حولنا، وأصوات الانفجارات تدوي في كل مكان، خرجت وأنا لا أعرف أين أذهب. يارب فرّجها علينا. يكفي يا عالم». وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ تدمير نحو نصف منازل حي الزيتون لم يُبرَّر بأي ضرورة عسكرية، إذ لم تُسجَّل اشتباكات مسلحة في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، فيما جرى استخدام وسائل تفجير آلية وروبوتات مفخخة بشكل واسع ومنهجي بعد إخلاء المنازل من سكانها، ما يؤكد أنّ الغاية من العملية ليست تحقيق هدف عسكري مشروع، بل استهداف مقومات الحياة الفلسطينية ودفع السكان نحو التهجير القسري. وشدّد المرصد على أنّ ما يجري في حي الزيتون، أكبر أحياء مدينة غزة مساحة، يندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى استكمال جريمة الإبادة الجماعية ومحو المدن الفلسطينية من خلال التدمير الشامل للمنازل والبنية التحتية وإزالة مقومات الحياة الأساسية.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
اقتحام مباشر لـ"بن غفير" زنزانة الأسير مروان البرغوثي
أفادت مصادر فلسطينية باقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير زنزانة الأسير الفلسطيني القيادي مروان البرغوثي في سجن غانوت، ووجّه له تهديدا مباشرا. وكشفت مصادر حقوقية أن اقتحام بن غفير لعزل الأسير البرغوثي حدث الأربعاء، في سجن غانوت بالنقب. بدورها، أعربت عائلة الأسير مروان البرغوثي عن قلقها إزاء وضع الأسير البرغوثي، وقالت لقناة "الجزيرة" إنها "تخشى من إعدام مروان داخل الزنزانة بقرار من بن غفير بعد تهديده في سجنه، كما أننا مصدومون من تغير ملامح وجهه والإنهاك والجوع الذي يعيشه". وقال بن غفير مخاطبا مروان البرغوثي في سجنه "لن تنتصروا ومن يستهدف شعب إسرائيل ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سوف نمحوه". المصدر: وكالات


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- رؤيا نيوز
153يوما لعودة الحرب- شهداء وجرحى وتحذير من تفاقم الأزمة الإنسانية
واصلت طائرات الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 153 لعودة الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من خمسين شهيدا منذ فجر الجمعة في مختلف مناطق القطاع بينهم 16 من منتظري المساعدات. وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية حالة وفاة واحدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية. وارتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 240 شهيدًا، من بينهم 107 أطفال. وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ما لم يسمح بدخول المساعدات الأساسية بسرعة وأمان ودون قيود. غزة والشمال ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال بالمتفجرات عددًا من المنازل، في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وارتقى سبعة شهداء ومصابون اثر استهداف مجموعة من الخيام في محيط مدرسة الماجدة وسيلة بحي الرمال غرب غزة مساء الجمعة. وسبق ذلك استشهاد سبعة مواطنين اثر استهداف مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج شرق مدينة غزة. واستشهد 6 مواطنين وعدد كبير من المصابين من طالبي المساعدات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة خلال 24 ساعة. جنوب القطاع واستشهدت المواطنة سجى غسان النفار وزوجها يوسف معتصم البطة جراء قصف خيمة تؤوي نازحين في مواصي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة واستشهد تسعة مواطنين خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية في غارات متفرقة على خان يونس اغلبهم من منتظري المساعدات. ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وسط القطاع وارتقى ستة شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة وارتقى شهيدان وإصابات ظهر الجمعة في استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين على سطح مبنى العيادة الخارجية بمشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزّة. الاحصائيات وأظهر التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 51 مواطنا بينهم شهيدان انتشال و369 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61,827 شهيدًا و155,275 إصابة. وأشار التقرير إلى أنه منذ بدء العدوان الجديد في 18 مارس 2025، سُجل 10,300 شهيد و43,234 إصابة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي واستهداف المدنيين ومناطق المساعدات. وفي سياق متصل، وثّقت وزارة الصحة ارتفاع أعداد 'شهداء لقمة العيش'، وهم الضحايا الذين استُهدفوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية. حيث سُجل خلال الساعات الماضية 17 شهيدًا و250 إصابة، ليرتفع عددهم الكلي إلى 1,898 شهيدًا وأكثر من 14,113 إصابة.