
مكتب التحقيقات الفيدرالي يصف انفجار كاليفورنيا بـ"العمل الارهابي"
اعلن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI" أن تفجير العيادة في كاليفورنيا "عمل إرهابي"، وذلك اثر مقتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة خارج عيادة متخصصة في التقنيات الرعاية الانجابية في مدينة بالم سبرينغز في ولاية كاليفورنيا الأميركية، في هجوم وصفته وزيرة العدل الأميركية بام بوندي بأنه "لا يغتفر".
وهزّ الانفجار وسط مدينة بالم سبرينغز وتسبب بأضرار بالغة بالعيادة وأدى إلى تحطم النوافذ والأبواب في المباني المجاورة.
وقال قائد الشرطة أندي ميلز إن "التفجير يبدو عمل عنف متعمدا، وتأثيره امتد لشوارع عدة مع تضرر العديد من المباني، وبعضها بشكل كبير"، مضيفا "قتل شخص، ولم يتم تحديد هويته بعد".
وقال رئيس البلدية رون ديهارت لوكالة فرانس برس إن المحققين أكدوا أن "عبوة داخل أو قرب سيارة رُكنت في المبنى" تسببت بالانفجار.
وأفاد شهود عيان وسائل إعلام محلية بأنهم رأوا بقايا بشرية قرب العيادة، في حين أظهرت لقطات جوية انهيار سقف المبنى.
وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية أميركية أضرارا واسعة في الشارع حيث تقع العيادة، بينما عمل رجال الإطفاء على إخماد نيران مندلعة في سيارة.
وتطاير حطام المبنى وتساقط على الطريق فيما تضررت أسطح عدد من المباني المجاورة، ما يشير إلى القوة الشديدة للانفجار.
ونقلت محطة "إيه بي سي" المحلية عن مصدر في قوات الأمن لم تسمه، أن خمسة أشخاص أصيبوا في الانفجار وأن الشخص الذي قتل هو المشتبه في تنفيذه التفجير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ يوم واحد
- الوطن الخليجية
تحقيق فيدرالي مع مدير FBI السابق بتهمة التلميح لاغتيال ترامب
أثار منشور على انستغرام نشره المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) جيمس كومي موجة غضب واسعة، بعد أن عرض صورة لأصداف بحرية على الشاطئ تشكل الرقمين «86 47»، وهو ما اعتبرته جهات رسمية رسالة مشفرة تُفسَّر كدعوة لاغتيال الرئيس دونالد ترامب. ووصف البيت الأبيض المنشور بأنه محاولة واضحة لإصدار أمر باغتيال الرئيس، فيما أكد جهاز الخدمة السرية الأميركية أنه فتح تحقيقاً رسمياً، وأن عملاء سيُرسَلون لاستجواب كومي على خلفية المنشور. الصورة، التي حُذفت لاحقاً بعد تصاعد الانتقادات، أظهرت الرقمين مكتوبين على الرمال باستخدام الأصداف، وعلّق كومي على الصورة بقوله: «تشكيل جميل للأصداف خلال مشيتي على الشاطئ»، بحسب شبكة Fox News. لكن رغم بساطة المنشور ظاهرياً، أشار منتقدون إلى أن الرقم «86» يُستخدم غالباً في اللغة العامية الأميركية للإشارة إلى التخلص من شخص أو قتله، بينما يُشير الرقم «47» إلى الرئيس الأميركي رقم 47، أي دونالد ترامب. من جانبه، قال كومي في منشور لاحق: «نشرت صورة لأصداف على الشاطئ، ظننت أنها تحمل رسالة سياسية، لم يخطر ببالي أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، وأنا أعارض العنف بكل أشكاله، ولهذا حذفت الصورة». ورغم ذلك، لم تهدأ العاصفة، فقد أكد مصدر مطلع لـ Fox News، أن جهاز الخدمة السرية على علم بالقضية ويتابعها، وأن محققيه سيتواصلون مع كومي في إطار التحقيق. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، فقد امتنع عن التعليق، لكن مصادر ذكرت أن كبار المسؤولين في المكتب على علم بالمنشور. وقال مدير FBI الحالي كاش باتيل، المُعيّن من قبل ترامب، عبر منصة إكس، إن المكتب على اتصال بجهاز الخدمة السرية ومديره، وسنقدم كل الدعم اللازم في التحقيق، مؤكداً أن الاختصاص الأساسي في هذه القضية يعود للخدمة السرية. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان واقعة تعود إلى عام 2020، حين خضع الممثل الكوميدي جون مولاني لتحقيق من الـFBI بعد أن أشار ضمنياً إلى اغتيال ترامب خلال عرض في برنامج «ساترداي نايت لايف»، حين شبّهه بالديكتاتور الروماني يوليوس قيصر قائلاً: «يوليوس قيصر كان طاغية قوياً لدرجة أن كل أعضاء مجلس الشيوخ قرروا طعنه حتى الموت، وسيكون من المثير للاهتمام لو أعدنا هذا الآن!». ووصف نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، تايلور بودويتش، منشور كومي بأنه مثير للقلق الشديد، وقال عبر منصة إكس: «في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس ترمب بجولة في الشرق الأوسط، ينشر المدير السابق لمكتب التحقيقات منشوراً يمكن تفسيره بوضوح على أنه دعوة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة.. رسالة محفورة في الرمال، هذا مقلق للغاية، ويتم التعامل معه بمنتهى الجدية». وأضاف بودويتش في منشور آخر: «من الجدير بالذكر أن هذا التهديد بالاغتيال جاء في أعقاب الخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس ترامب في السعودية، والذي أعلن فيه عن نهاية نفوذ المحافظين الجدد ومهندسي التدخلات الدولية». وتابع: «لقد تم استعادة القيادة الأميركية، والسلام بات يلوح في الأفق، وهذا الأمر ترك الدولة العميقة في حالة من اليأس والخطورة، وكومي ليس سوى أحدث وأشد الأمثلة إزعاجاً على لجوئهم إلى التهديدات بالعنف». وأضاف: «يجب على الديمقراطيين أن يدينوا هذه التهديدات، لا أن يؤججوها، وسنظل يقظين، ولن نخاف». وفي لهجة أكثر حدة، دعا النائب الجمهوري تيم بورشيت من ولاية تينيسي، والمدعوم من ترامب في حملة 2024، إلى اعتقال كومي فوراً على خلفية المنشور. وكتب سيباستيان جوركا، مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي: «مرحبا كومي.. نحن نعمل في مجال مكافحة الإرهاب، وأنت تقول إنك لا تعرف معنى 86؟ ماذا عن البند 879 من الباب 18 في القانون الأميركي؟ لقد ارتكبت جريمة بتهديدك حياة الرئيس دونالد ترامب، والعالم بأسره شاهد على جنايتك».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
رجل يسرق مدفعاً أثرياً لسداد ديونه!
سجن رجل من ولاية كانساس الأميركية بعد سرقته وتفكيكه مدفعا تاريخيا نادرا يزن 362 كغ من حديقة عامة، في محاولة يائسة لسداد ديونه. ودافع الرجل الذي يدعى جوردون بيرس (37 عاما)، عن نفسه قائلا للشرطة إنه تعرض للترهيب من قبل تاجر ادعى أنه مدين له بـ 20 ألف دولار، بحسب ما أورد موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني، نقلا عن صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية. وأشار إلى أنه خوفا على حياته، أخذ يبحث عن معادن لبيعها، فعثر بدلا من ذلك على مدفع يعود إلى الحرب الإسبانية- الأميركية، وهو قطعة قيمة من تاريخ ويتشيتا أهدي إلى المدينة عام 1900. وكشف المتهم للشرطة أنه في حالة يأس، وجد المدفع في مكان مظلم من الحديقة وقرر سرقته. ووفقا للإفادة، طلب المساعدة من رجل مشرد ولكن بسبب ثقل المدفع، فشلت محاولتهما رفعه إلى سيارة بيرس الرياضية، ومن ثم حاول جره باستخدام سلسلة انقطعت مرارا وتكرارا. وفي النهاية، تمكن من جر المدفع إلى مرآب منزل صديقه. وقد استخدم منشارا كهربائيا لتقطيع المدفع إلى قطع عدة. وتعقبت الشرطة المتهم باستخدام آثار الطرق الناتجة عن جر المدفع، ووجهت له تهمة السرقة والتسبب في أضرار جنائية مشددة.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
مكتب التحقيقات الفيدرالي يصف انفجار كاليفورنيا بـ"العمل الارهابي"
اعلن مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI" أن تفجير العيادة في كاليفورنيا "عمل إرهابي"، وذلك اثر مقتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة خارج عيادة متخصصة في التقنيات الرعاية الانجابية في مدينة بالم سبرينغز في ولاية كاليفورنيا الأميركية، في هجوم وصفته وزيرة العدل الأميركية بام بوندي بأنه "لا يغتفر". وهزّ الانفجار وسط مدينة بالم سبرينغز وتسبب بأضرار بالغة بالعيادة وأدى إلى تحطم النوافذ والأبواب في المباني المجاورة. وقال قائد الشرطة أندي ميلز إن "التفجير يبدو عمل عنف متعمدا، وتأثيره امتد لشوارع عدة مع تضرر العديد من المباني، وبعضها بشكل كبير"، مضيفا "قتل شخص، ولم يتم تحديد هويته بعد". وقال رئيس البلدية رون ديهارت لوكالة فرانس برس إن المحققين أكدوا أن "عبوة داخل أو قرب سيارة رُكنت في المبنى" تسببت بالانفجار. وأفاد شهود عيان وسائل إعلام محلية بأنهم رأوا بقايا بشرية قرب العيادة، في حين أظهرت لقطات جوية انهيار سقف المبنى. وأظهرت لقطات عرضتها قنوات تلفزيونية أميركية أضرارا واسعة في الشارع حيث تقع العيادة، بينما عمل رجال الإطفاء على إخماد نيران مندلعة في سيارة. وتطاير حطام المبنى وتساقط على الطريق فيما تضررت أسطح عدد من المباني المجاورة، ما يشير إلى القوة الشديدة للانفجار. ونقلت محطة "إيه بي سي" المحلية عن مصدر في قوات الأمن لم تسمه، أن خمسة أشخاص أصيبوا في الانفجار وأن الشخص الذي قتل هو المشتبه في تنفيذه التفجير.